ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الحملة العسكرية الفرنسية على جبل لبنان ( 1860-1861 )

The French military campaign on Mount Lebanon (1860-1861)

902   2   1   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تميز جبل لبنان عن غيره من الولايات العثمانية بالاستقلالية الإدارية الناتجة عن خصوصيته من جهة و اعتماده على مساعدة و دعم الغرب من جهة أخرى، الأمر الذي فهمته الدولة العثمانية و لم يعترض عليه الغرب تحقيقاً لمصلحته الاستعمارية.


ملخص البحث
تتناول الدراسة الحملة العسكرية الفرنسية على جبل لبنان بين عامي 1860 و1861، وتسلط الضوء على دور فرنسا في التدخل في الشؤون الداخلية للبنان لتحقيق أهداف استعمارية. تبدأ الدراسة بمقدمة تاريخية عن الفتنة الطائفية بين الموارنة والدروز، والتي كانت من أبرز الأحداث السياسية في جبل لبنان والدولة العثمانية في القرن التاسع عشر. توضح الدراسة أن فرنسا استغلت هذه الفتنة لتعزيز نفوذها في المنطقة، خاصة بعد تراجع نفوذها بسبب سياسات السيطرة المصرية على سوريا. كما تتناول الدراسة الأسباب التاريخية والسياسية التي أدت إلى التدخل الفرنسي، بما في ذلك ضعف الدولة العثمانية والصراعات الداخلية في لبنان. تشرح الدراسة أيضاً تفاصيل الحملة الفرنسية، بدءاً من وصول القوات الفرنسية إلى بيروت، مروراً بالمعارك والمجازر التي وقعت بين الطوائف، وصولاً إلى التدخل الدولي لوضع حد للأزمة. كما تتناول الدراسة نتائج الحملة الفرنسية، بما في ذلك تأثيرها على إنهاء الصراعات الداخلية في جبل لبنان ووضع نظام إداري جديد للمنطقة. تستند الدراسة إلى منهجية علمية تحليلية ونقدية، وتعتمد على مجموعة واسعة من المصادر والمراجع التاريخية.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة إضافة قيمة إلى الأدبيات التاريخية المتعلقة بالتدخلات الأجنبية في الشرق الأوسط، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تناولها بنقد بناء. أولاً، يبدو أن الدراسة تركز بشكل كبير على الجانب الفرنسي من الأحداث، مما قد يؤدي إلى تجاهل بعض الجوانب الأخرى مثل دور القوى الأوروبية الأخرى والدولة العثمانية بشكل أعمق. ثانياً، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تناولت تأثيرات الحملة الفرنسية على المدى الطويل على التركيبة الاجتماعية والسياسية في لبنان. ثالثاً، قد يكون من المفيد تقديم تحليل مقارن بين التدخل الفرنسي في لبنان وتدخلات أخرى في المنطقة لفهم الديناميكيات الاستعمارية بشكل أفضل. وأخيراً، يمكن تعزيز الدراسة بإضافة شهادات أو روايات معاصرة من السكان المحليين لتقديم وجهة نظر أكثر توازناً وشمولية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأسباب الرئيسية التي أدت إلى التدخل الفرنسي في جبل لبنان عام 1860؟

    الأسباب الرئيسية تشمل الفتنة الطائفية بين الموارنة والدروز، ضعف الدولة العثمانية، والصراعات الداخلية في لبنان، بالإضافة إلى النزعة الاستعمارية لدى فرنسا ورغبتها في تعزيز نفوذها في المنطقة.

  2. كيف استجابت القوى الأوروبية الأخرى للتدخل الفرنسي في جبل لبنان؟

    القوى الأوروبية الأخرى، مثل بريطانيا وروسيا، كانت مترددة في البداية ولكنها وافقت في النهاية على إرسال قوة أوروبية مشتركة لإعادة النظام في المنطقة، وذلك بعد مفاوضات مع الدولة العثمانية.

  3. ما هي النتائج الرئيسية للحملة الفرنسية على جبل لبنان؟

    النتائج الرئيسية تشمل إنهاء الصراعات الداخلية بين الطوائف، وضع نظام إداري جديد للمنطقة، وتعزيز النفوذ الفرنسي في لبنان، بالإضافة إلى تأثيرات طويلة الأمد على التركيبة الاجتماعية والسياسية في لبنان.

  4. ما هي المنهجية التي اعتمدتها الدراسة في تحليل الأحداث التاريخية؟

    اعتمدت الدراسة على منهجية علمية تحليلية ونقدية، تستند إلى مجموعة واسعة من المصادر والمراجع التاريخية، مع التركيز على القراءة النقدية للمعلومات وتحليلها بعيداً عن العاطفة.


المراجع المستخدمة
Ahmed, Tarek, 2012 - The History of Modern Lebanon, Beirut, 310 pages
Akiki, Antoine Zaher, 1939- Revolution and fascination in Lebanon, published by Youssef Ibrahim Yazbek, Beirut, 405 pages
Churchill, Charles, 1985 - Between the Druze and the Maronites Under Turkish Rule, Fendi al-Sha'ar, Dar al- Farabi, 270 pages
قيم البحث

اقرأ أيضاً

رغم كثرة ما كُتب عن الحملة الفرنسية من مؤلفات عربية - و غربية، عُرضت فيها دوافع الحملة و مجرياتها و آثارها على مصر خاصةً و المشرق العربي عامةً، إلا أنّ بعض الجوانب فيها تحتاج إلى مزيد من البحث و التقصّي، و كان من الموضوعات التي حظيت باهتمامي، العامة في مصر و موقفها من الحملة الفرنسية، و قد اعتمدت في تقصي هذا الموقف على مصادر إسلامية و غربية و ذلك لبيان وجهات النظر المختلفة فيه. و قد قدّم البحث نبذة عن حياة المؤلف، و هو مؤلف معاصر لأحداث الحملة و شاهد عيان عليها، ثم عرض البحث موقف العامة من الحملة منذ نزولها في بندر الإسكندرية إلى أن وصلت إلى القاهرة، و بعد السيطرة على القاهرة عرض حركة المقاومة التي أبدتها الأقاليم المصرية الأخرى للمحتل الفرنسي، بحيثُ لم تخضع للمحتل بالسهولة التي كان يتوقعها، و قدّم معلومات وافية عن ثورة القاهرة، تلك الثورة التي قامت بها العامة و أذهلت المحتل، بحيث جعلته يعيد سياسته في التعامل مع المجتمع المصري، و بيّن الثورات التي قامت بها العامة في الأقاليم مستغلّةً غياب نابليون في غزو بلاد الشام، و عودته مهزوماً من تلك الأقاليم الشامية، و أوضح المشاعر التي عمت العامة بقدوم الحملة العثمانية لإنقاذ مصر من المحتل، و الموقف الذي وقفته العامة إلى جانب القوات العثمانية عند دخولها القاهرة، أو في التصدي للفرنسيين من العودة إلى القاهرة ثانيةً. رغم الحرائق التي أصابت أحياء القاهرة، و الموت الذي عصف بكثير من السكان بتلك الأحداث، و أخيراً أوضح الفرح الغامر الذي عمّ الناس بالاتفاق العثماني الفرنسي، و الذي تضمن خروج الفرنسيين من مصر و عودة مصر ثانيةً إلى الدولة العلية.
بالنسبة للعديد من المهام، تم تحقيق النتائج الحديثة مع الهندسة المعمارية القائمة على المحولات، مما يؤدي إلى تحول نموذجي في الممارسات من استخدام الهيغات الخاصة بمهام المهام إلى ضبط نماذج اللغة المدربة مسبقا مسبقا. يتكون الاتجاه المستمر في نماذج تدريبية مع كمية متزايدة باستمرار من البيانات والمعلمات، والتي تتطلب موارد كبيرة. يؤدي إلى بحث قوي لتحسين كفاءة الموارد بناء على تحسينات الخوارزمية والتحسينات التي تم تقييمها للغة الإنجليزية فقط. يثير هذا أسئلة حول قابلية استخدامها عند تطبيقها على مشاكل التعلم الصغيرة، والتي تتوفر كمية محدودة من بيانات التدريب، خاصة لمهام لغات أقل من الموارد. يعد الافتقار إلى كورسا الحجم بشكل مناسب عائقا لتطبيق النهج القائمة على التعلم التي يحركها البيانات ونقلها مع حالات عدم الاستقرار قوية. في هذه الورقة، نقوم بإنشاء أحدث من الجهود المكرسة لسهولة الاستخدام النماذج القائمة على المحولات واقتراح تقييم هذه التحسينات بشأن أداء الإجابة على الأسئلة للغة الفرنسية التي لديها عدد قليل من الموارد. نحن نبذة عن عدم الاستقرار المتعلق ندرة البيانات عن طريق التحقيق في استراتيجيات التدريب المختلفة مع تكبير البيانات وتحسين فرط الحرارة ونقل عبر اللغات. نقدم أيضا نموذجا مدمجا جديدا ل Fralbert الفرنسية التي تثبت أنها تنافسية في إعدادات الموارد المنخفضة.
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة واقع الإبداع الإداري في مؤسسات الاتصالات الخلوية في لبنان و أثره في التطوير التنظيمي على مستوى الأفراد و الجماعة و التنظيم ضمن هذه المؤسسات. و لتحقيق هذا الهدف و أُعِدت استبانة وزعت على ( 425 ) فرداً من العاملين في هذه المؤ سسات و استرجع منها ( 385 ) استبانة صالحة للتحليل. بينت نتائج الدراسة أن المؤسسات (عينة الدراسة) تطبق عناصر و جوانب الإبداع الإداري و بدرجة جيدة؛ مما يؤثر إيجابياً في التطوير التنظيمي على المستويات جميعها.
إنَّ من سمات لبنان التاريخية، الحرية السياسة و الحيوية الزائدة، و هذا المدى المتنوع من القوى و الأحزاب و التنظيمات التي تتراوح من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، و قد سمح بذلك التنوع فرادة الوضع السياسي في لبنان إزاء محيطه العربي، من حيث الخصوصية الناتج ة عن البرلمانية و التنوع الطائفي و وجود الأقليات، و تنامي الميول الوسطية لدى القوى السياسية التي تشرعنت في الأحزاب خلال مراحل تاريخية محددة، فلكل كيان طائفي حزبه أو أحزابه، و هو متحصن بطائفته في وجه الحزب الأخر، و حتى في وجه الدولة أحياناً، فالطائفة تحد الطائفة و الحزب مقابل الحزب. تتناول هذه الدّراسة، و بشكلٍ مكثفٍ التّطور التَّاريخي للظَّاهرة الحزبيَّة في لبنان، و مراحل نشأتها خلال الحقب الأساسيَّة التي مرّ بها الكيان اللٌّبناني منذ العهد العثماني، إلى عهد الاحتلال الفرنسي، فمرحلة الاستقلال الوطني–ما قبل الحرب الأهلية و خلالها و ما بعدها- ثم تعرّجُ على الأنماط الأساسيَّة لهذه الأحزاب، لتنتقل إلى تناول أهم ملامح التَّجربة الحزبيَّة السّياسيَّة في لبنان. و تخلص إلى أنّ للنظام السّياسي تأثيرٌ كبيرٌ على الأحزاب، فكلُ نظامٍ ينتجُ أحزاباً على شاكلته. و النّظام اللّبناني باعتباره نظام الأفراد و العائلات و الطّوائف، و نظام الإقطاع التّقليدي و المالي، أنتج نظاماً حزبياً على شاكلته، وثيق الارتباط بالنسيج الطّائفي المتشظّي لهذا المجتمع، سواء لجهة قوانين الانتخاب المتتاليَّة، أو قانون الجمعيَّات و الأحزاب، أو قانون اللَّامركزية الإدارَّية، و كلها لا تساهم في توسيع مساحة العمل الحزبي، بل على العكس تساهم بإنتاج و إعادة إنتاج القوى التَّقليديَّة على حساب مؤسسات الدَّولة الحّديثة و منها الأحزاب.فالتفتيت السياسي يعجز عن احتكار المميزات و يحمل بذور الاختلاف إلى حده الأقصى، فيحول الأحزاب عن مهمة الناظم لنزاعات المجتمع و ضبط إيقاعها و يدفعها نحو الغلو في التمايز، و يأســر الحياة السياسية في حلبة عدم الاستقرار و التناحر.
يهدف التبسيط المعجمي (LS) إلى استبدال الكلمات التي تعتبر مجمعا في جملة من قبل معادلات أبسط.في هذه الورقة، نقدم أول خدمة LS أوتوماتيكية للفرنسية، والحصوية، والتي تقدم تقنيات مختلفة لتوليد واختيار ودائل الرتبة.تصف الورقة الطرق المختلفة التي اقترحتها أد اةنا، والتي تشمل كلتا الأساليب الكلاسيكية (مثل توليد المرشحين من الموارد المعجمية، ومرشح التردد، وما إلى ذلك) ونهج أكثر ابتكارا مثل استغلال كاممبرت، وهو نموذج للفرنسية القائمة على روبرتاهندسة معمارية.لتقييم الطرق المختلفة، يتم تقديم مجموعة بيانات تقييم جديدة للفرنسية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا