ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تكتونو – سيزمية للتدمرية الشمالية – تبرير جفاف بعض الآبار

Tectono-sesmic study of northern Palmyra Dryness of some wells justification

1320   3   37   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث جيولوجيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد السلسلة التدمرية إحدى أهم البنى الجيولوجية في الشرق الأوسط. تقسم بنيوياً إلى تدمرية شمالية و جنوبية، و بينهما حوض الدو. تعود أهمية السلسلة التدمرية إلى طريقة تشكلها و تطورها خلال الزمن الجيولوجي، و كذلك إلى احتوائها على مجموعة من التراكيب الحاملة للنفط و الغاز. هنا تكمن أهمية هذه الورقة، من حيث وجود تأثير تكتوني كبير للأنظمة الفالقية الإقليمية و المحمية على الخزانات النفطية. لذلك سنسلط الضوء على الوضع التكتوني للتدمرية الشمالية إحدى البنى المكونة للقوس التدمري، و ما يتمخض عنه من تأثيرات على الطبقات الصخرية العميقة و السطحية، و ذلك في ضوء تحليل الدراسة السيزمية المنفذة فيها. و في النهاية تحديد أسباب فشل بعض آبار التدمرية الشمالية، و اقتراح مجموعة أعمال توجه العمل الاستكشافي النفطي المستقبلي.


ملخص البحث
تتناول هذه الورقة البحثية دراسة تكتونية وسيزمية لمنطقة التدمرية الشمالية في سوريا، وهي جزء من السلسلة التدمرية التي تعد من أهم البنى الجيولوجية في الشرق الأوسط. تهدف الدراسة إلى فهم الوضع التكتوني للمنطقة وتأثيراته على الطبقات الصخرية العميقة والسطحية، بالإضافة إلى تحليل أسباب جفاف بعض الآبار النفطية المحفورة واقتراح تراكيب جديدة قد تكون ذات مأمولية نفطية. استخدمت الدراسة منهجيات تحليلية وتطبيقية شملت دراسة بيبلوغرافية وتحليل بروفيلات سيزمية لتحديد الأنظمة الفالقية المؤثرة. توصلت الدراسة إلى أن زيادة سماكة الرواسب في الحوض التدمري تعود بشكل كبير إلى هبوط كبير في القشرة الأرضية، وتم تقسيم مراحل التطور التكتوني إلى مرحلتين أساسيتين. كما تم تحليل قوى الشد والانضغاط في المنطقة وتحديد تأثيراتها على الوضع التكتوني. وأخيرًا، تم تبرير جفاف بعض الآبار لأسباب ترسيبية وتكتونية وبتروفيزيائية وسوء حساب في تحديد مواقع الآبار، واقتراح مجموعة من الأعمال المستقبلية لتحسين الاستكشاف النفطي في المنطقة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لفهم الوضع التكتوني لمنطقة التدمرية الشمالية وتأثيراته على الاستكشاف النفطي. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة لتحسين الدراسة. أولاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تحليلات إضافية للتراكيب الجيولوجية المحيطة وتأثيراتها المتبادلة. ثانيًا، كان من الممكن تحسين منهجية الدراسة من خلال استخدام تقنيات حديثة أكثر دقة مثل التصوير ثلاثي الأبعاد. ثالثًا، قد يكون من المفيد إجراء دراسات ميدانية إضافية لتأكيد النتائج المستخلصة من التحليلات السيزمية. وأخيرًا، يمكن أن تكون التوصيات المقدمة أكثر تفصيلًا لتوجيه الجهود المستقبلية بشكل أفضل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى فهم الإطار التكتوني لمنطقة التدمرية الشمالية، وتحديد العوامل التكتونية الرئيسية، وتبرير جفاف بعض الآبار المحفورة، واقتراح تراكيب جديدة قد تكون ذات مأمولية نفطية.

  2. ما هي المنهجيات المستخدمة في هذه الدراسة؟

    استخدمت الدراسة منهجيات تحليلية وتطبيقية شملت دراسة بيبلوغرافية، تحليل بروفيلات سيزمية، ودراسة التكتونيك السطحي والعميق لتحديد الأنظمة الفالقية المؤثرة.

  3. ما هي الأسباب الرئيسية لجفاف بعض الآبار في منطقة التدمرية الشمالية؟

    تعود أسباب جفاف بعض الآبار إلى عوامل ترسيبية، تكتونية، بتروفيزيائية، وسوء حساب في تحديد مواقع الآبار.

  4. ما هي التوصيات المقدمة لتحسين الاستكشاف النفطي في منطقة التدمرية الشمالية؟

    تشمل التوصيات تكثيف الأعمال السيزمية ثلاثية الأبعاد، إجراء دراسات ميكروتكتونية دقيقة، ودراسة خزنية لبعض المناطق، واستهداف مناطق جديدة بناءً على التحليلات السيزمية.


المراجع المستخدمة
Al Abdalla,A.(2008) – Tictonic evalution of Arabian plate in Syria since Mesozoic , PHD thesis. Paris, France. 302p
Cavazza, W., Roure, F., Spakman, Stampfli, G.M. and Ziegler, P.A., eds. (2004a) - The TRANSMED Atlas: The Mediterranean Region form Crust to Mantle: Heidelberg, Springer-Verlag, 141 pp. + CD-ROM
Cavazza, W., Roure, F. and Ziegler, P.A. (2004b) - The Mediterranean area and the surrounding regions: active processes, remnants of former Tethyan oceans and related thrust belts, in Cavazza, W., Roure, F., Spakman
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نستعرض في هذه الورقة النتائج التي تم الحصول عليها من خلال الدراسات المنفذة فيما يخص الوضع التكتوني العميق لتشكيلة الكوراشينا دولوميت من خلال المقاطع السيزمية المفسرة من قبلنا، و انشاء خرائط زمنية و عمقية لهذه التشكيلة، و من ثم اقتراح بئر يُفترض أن تكون مأمولة هيدروكربونياً في ضوء المعطيات الحديثة.
يُعد تركيب أبو رباح أحد أهم التراكيب في حوض الدو، بسبب التعقيد التكتوني الكبير الذي تعرض له خلال التاريخ الجيولوجي، و كونه أحد أهم المناطق المنتجة للغاز في سورية، الأمر الذي يجعل دراسته بالغة الأهمية. تشير الدراسات التي قمنا بها في هذا التركيب أن هناك تفاوتاً كبيرا في سماكة الملح تبعاً للعوامل الترسيبية و التكتونية، مما يؤثر بشكل مباشر على خزان الكوراشينا دولوميت الغازي، و هنا تكمن أهمية هذه الدراسة.
نظراً لخطورة التلوث الكيميائي عموماً و في آبار المياه السطحية ضمن المناطق الزراعية المأهولة خصوصاً. تنفذ دراسة علمية لقياس مستوى وجود بعض الشوارد في مياه آبار موزعة ضمن بيئة قرى (ست خيرس، رويسة الحرش، بدميون) و لرصد التغيرات في قيمها يوصفها مؤشراً عل ى معدّل التلوث الكيميائي في منطقة الدراسة بفعل الأنشطة القائمة، و قد تضمن البحث إجراء تحاليل دورية شهرية فيزيائية كيميائية لآبار مستثمرة من قرى (ست خيرس، رويسة الحرش، بدميون) في محافظة اللاذقية على مدى سنة كاملة بدءاً من تشرين الثاني 2010 حتى تشرين الأول 2011 باختيار بئرين من كل قرية من القرى المشمولة بالدراسة، و شملت هذه الدراسة تحديد درجة الحرارة و الرقم الهيدروجيني و الناقلية الكهربائية، و تحديد مجموعة من الشوارد السالبة (النترات NO3-، الفوسفات PO4-3، الكبريتات SO4-2) بالإضافة إلى الشوارد الموجبة (الأمونيوم NH4+، البوتاسيومK+)، و تفاوتت القيم المسجلة للشوارد المدروسة خلال أشهر الدراسة للآبار ذاتها بسبب النشاطات القائمة و لاسيما الزراعية منها و إلى الظروف المناخية التي سادت خلال مواعيد أخذ العينات. تبين النتائج المسجلة حصول حالات تلوث كيميائي في مياه الآبار المدروسة تنذر بالكثير من المخاطر الصحية و البيئية، و لاسيماً و أنّ مياه أغلب تلك الآبار تستعمل للشرب و للري معاً.
تُعد السلسلة التدمرية، إحدى المناطق النفطية الاستراتيجية في سورية، الأمر الذي جعل منها هدفاً الشركات النفطية عبر عقود الخدمة. تمحورت هذه الورقة حول المأمولية النفطية لتشكيلات الحقب الثاني في التدمرية الشمالية، من خلال دراسة تغيرات سماكة التشكيلات ا لمدروسة، و تقييم هذه المأمولية في تشكيلات: الكوراشينا دولوميت، البطما، الحرمون، الرطبة. أما التشكيلات الأخرى فهي قليلة الأهمية. كما أمكن اقتراح بنيةٍ جديدة موثوقة المأمولية من خلال خصائصها التركيبية هي تركيب الخشابية. إضافةً إلى ذلك أمكن من خلال الدراسات المنفذة، و تحليل بروفيلات السيزمية وضع الخرائط الزمنية ، و اقتراح بئرٍ جديدة في هذه البنية يفترض أن تحقق مأمولية نفطية واعدة.
نركز في هذا البحث على الخواص الانتفاخية للغضار المتعلقة بسعة التبادل الشاردي و كمية (محتوى) الغضار الفعال، لمعرفة سلوكه و كيفية ضبط خواصه لدى إضافته لسائل الحفر أو خلال اختراق طبقات غضارية (في بعض الحقول السورية) خلال عمليات حفر الآبار النفطية و الغازية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا