ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تأثير بعض المعاملات الزراعية في الغلة الإنتاجية لنبات اليانسون بظروف الزراعة البعلية

A Study of The Effect of Some Agricultural Treatments on The Seed Productivity of Anise Rainfed

1001   0   21   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن اختيار أسلوب حراثة التربة المناسب يعد خطوة أساسية هامة في تحضير التربة الزراعية، لذلك قمنا بتنفيذ بحث في المنطقة الغربية من محافظة حمص، باستخدام أساليب الحراثة (القلابة المطرحية، القلابة القرصية، الشاقة غير القلابة، السطحية)، لتجهيز المرقد المناسب لزراعة بذور اليانسون Pimpinella anisum و نموها.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير أساليب الحراثة المختلفة على إنتاجية نبات اليانسون في ظروف الزراعة البعلية في المنطقة الغربية من محافظة حمص. تم استخدام أربعة أنواع من الحراثة: القلابة المطرحية، القلابة القرصية، الشاقة غير القلابة، والسطحية. أظهرت النتائج تفوق الحراثة القلابة المطرحية في تحسين المحتوى الرطوبي للتربة، وتقليل الكثافة الظاهرية، وزيادة عدد النباتات وكتلة الجذور، وكذلك في الغلة البذرية ومستوى الثبات الاقتصادي. بناءً على هذه النتائج، توصي الدراسة باستخدام الحراثة القلابة المطرحية لتحضير التربة لزراعة اليانسون في هذه المنطقة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة شاملة ومفيدة في مجال الزراعة البعلية لنبات اليانسون، حيث تقدم بيانات دقيقة وتحليلات إحصائية مفصلة. ومع ذلك، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تجارب ميدانية في مناطق أخرى ذات ظروف مناخية وتربوية مختلفة. كما أن الدراسة لم تتناول تأثيرات طويلة الأمد لأساليب الحراثة المختلفة على خصوبة التربة واستدامتها، وهو جانب مهم يجب أخذه في الاعتبار لتحقيق زراعة مستدامة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أنواع الحراثة التي تم استخدامها في الدراسة؟

    تم استخدام أربعة أنواع من الحراثة: القلابة المطرحية، القلابة القرصية، الشاقة غير القلابة، والسطحية.

  2. ما هو النوع الأفضل من الحراثة وفقاً للدراسة؟

    الحراثة القلابة المطرحية كانت الأفضل من حيث تحسين المحتوى الرطوبي، وتقليل الكثافة الظاهرية، وزيادة عدد النباتات وكتلة الجذور، وكذلك في الغلة البذرية ومستوى الثبات الاقتصادي.

  3. ما هي التوصيات الرئيسية للدراسة؟

    توصي الدراسة باستخدام الحراثة القلابة المطرحية لتحضير التربة لزراعة اليانسون في المنطقة الغربية من محافظة حمص.

  4. هل تناولت الدراسة تأثيرات طويلة الأمد لأساليب الحراثة المختلفة؟

    لا، الدراسة لم تتناول تأثيرات طويلة الأمد لأساليب الحراثة المختلفة على خصوبة التربة واستدامتها.


المراجع المستخدمة
Babelonov A.A. , 2009 –Nofe badofe , iacadni Koltori .-M .: Roccel, K h zizdat . 442p
Camp , C., 2001 –Effect of Soil Compction on Cotton Roots, Crops and Soils, 296p
Chekola, K., 1999- Mikroaranezim e Blarodieapotchfa ,M., 247p
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد أسلوب الحراثة التربة عامل هام في تحضير التربة الزراعية لإعطاء انتاج جيد كماً و نوعاً، بناءً على ذلك أجرينا بحث في المنطقة الغربية من محافظة حمص، باستخدام أساليب الحراثة (القلابة المطرحية، القلابة القرصية، الشاقة غير القلابة، السطحية) مقارنةً م ع الشاهد (الحراثة الدنيا)، لتجهيز المرقد المناسب لزراعة بذور اليانسون Pimpinella anisum و نموها.
هدفت التجربة لاختبار أثر معاملات الري التكميلي و التسميد العضوي و الكيمائي و التفاعل بينهما على صنف الكزبرة المزروعة (Coriandrum sativum L) ضمن تصميم القطاعات العشوائية الكاملة العاملية بثلاث مكررات.
نُفذت تجربة حقلية في محطة بحوث إزرع، بمحافظة درعا، في سورية، خلال الموسمين الزراعيين 2010/2011، و 2011/2012، بهدف تقويم دور بعض الممارسات الزراعية في تحسين أداء بعض أصناف القمح القاسي (دوما1، و دوما3)، و الطري (دوما2، و دوما4)، تحت ظروف الزراعة المطر ية. وضعت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة العاملية المنشقة، بواقع ثلاثة مكررات. كان متوسط قوة النمو الأولي، و متوسط مساحة الورقة العلمية، و متوسط طول حامل السنبلة، و متوسط دليل المساحة الورقية الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأول الأكثر هطولاً لدى نباتات صنف القمح الطري دوما 4 عند موعد الزراعة الأول، و معدل التسميد الآزوتي (150 كغ N. هكتار 1-)، و عند إضافة السماد الآزوتي على دفعتين (1.6ـ 2.5،53.4 سم2،16.3سم،1.20 على التوالي)، في حين كانت تلك الصفات تباعاً الأدنى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني الأكثر جفافاً، لدى نباتات صنف القمح القاسي دوما3، بالنسبة إلى صفات قوة النمو الأولي، و طول حامل السنبلة، و دليل المساحة الورقية و لدى الصنف دوما 2 بالنسبة إلى صفة مساحة الورقة العلمية، عند الزراعة المتأخر جداً (15كانون الثاني)، في المعاملة الشاهد (دون تسميد آزوتي) (3.6ـ4.5، 3.3سم،0.18، 16.6، سم2 على التوالي). و كان متوسط الغلة الحبية الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأول لدى صنفي القمح الطري دوما4، و دوما2 عند موعد الزراعة الأول و معدل التسميد الآزوتي (200 كغ. هكتار-1) عند إضافة الأسمدة الآزوتية على دفعتين (660.4، 631.1 غ. م-2 على التوالي)، في حين كان الأدنى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني لدى نباتات صنف القمح القاسي دوما1 في المعاملة الشاهد (دون تسميد آزوتي) (127غ. م-2). يُسهم ضبط بعض الممارسات الزراعية المهمة في تحسين غلة محصول القمح الحبية، نتيجة تحسين الصفات المورفوفسيولوجية المرتبطة بالغلة، و خاصةً حجم المصدر الفعّال في عملية التمثيل الضوئي (دليل المساحة الورقية، مساحة الورقة العلمية). و كانت استجابة أصناف القمح الطري أفضل بالمقارنة مع القمح القاسي، ما يشير إلى أهمية تحسين عوامل إدارة المحصول لبلوغ طاقة الطراز الوراثية الإنتاجية الكامنة.
نُفذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية في حماة خلال الموسمين الزراعيين 2010/2011 بهدف تقويم تأثير التسميد الآزوتي في بعض الصفات الإنتاجية و التكنولوجية للشوندر السكري وحيد الجنين (الصنف سيمبر)، و متعدد الأجنة ( الصنفHM10 ). أظهرت النتائج تأثير ال تسميد الآزوتي في الصفات الإنتاجية و التكنولوجية للشوندر السكري، حيث أدّت إضافته حتى المستوى 250 N كغ.هكتار­¹ إلى الحصول على أعلى غلة من الجذور و أعلى غلة من مردود السكر الفعلي (102.88 ،12.15) طن .هكتار­¹ و لكنها أثرت سلباً في كلٍ من نسبة السكر في الجذور، و استقطاب العصير و نقاوته (14.68%،15.95%،80.45%) على التوالي. كما تفوق الصنف سيمبر (وحيد الجنين) معنوياً على الصنف HM10 ( متعدد الأجنة) في الإنتاجية الجذرية, و نسبة المادة الجافة في العصير (البريكس), و نسبة السكر في الجذور و استقطاب العصير. و بّينت النتائج أيضاً تفوق الموعد 1/11 في الإنتاجية الجذرية، و البريكس, و استقطاب العصير، و كمية السكر النظرية و الفعلية معنوياً على الموعدين 1/10 و 15/10. و بشكل عام أعطى الصنف سيمبر (وحيد الجنين) أفضل القيم عند الزراعة في الموعد 1/11 و تسميده بمعدل 200ـ250N كغ.هكتار­¹.
نُفذ البحث في منطقة جسر الشغور التابعة لمحافظة ادلب خلال الموسم الزراعي 2013/ 2014 و ذلك لدراسة تاثير مواعيد الزراعة في العروة الخريفية 28/9/2013 =1))، 8/10/2013 =(2)، 18/10/2013 =(3) و العروة الربيعية 18/3/2014 =T1))، 28/3/2014 =T2))، 8/4/2014 =T3)) في الغلة و مكوناتها. اذ أظهرت النتائج تفوق العروة الخريفية على الربيعية في كل من: متوسط معامل التأقلم (76.67-82.28)%، متوسط إرتفاع ساق النبات (67.15 – 56.3) سم، متوسط عدد الأفرع/النبات (11.63 – 6.84)، متوسط عدد الأقراص/النبات (21.39 – 17.76)، نسبة الزيت (23.19 – 20.68)%، متوسط غلة البتلات (96.12 – 60.57) كغ/ﮬ ، متوسط غلة البذور (1331.82 – 768.31) كغ/ﮬ ، متوسط غلة الزيت (315.15 – 158.99) كغ/ﮬ و ذلك للعروة الخريفية و الربيعية على التوالي. بينما تأخرت نباتات العروة الخريفية في موعد النضج بالمقارنة مع الربيعية (245.33 – 145.33 يوماً) و ذلك لعدد الأيام من الزراعة الى النضج. و عند الزراعة في العروة الخريفية تفوق الموعد الثالث على كلا الموعدين الثاني و الأول في المؤشرات التالية: عدد الأفرع/النبات، عدد الأقراص/النبات، عدد البذور/القرص، نسبة الزيت (%)، غلة الزيت (كغ/ﮬ)، غلة البذور (كغ/ﮬ)، غلة البتلات (كغ/ﮬ). بينما لوحظ أن نباتات الموعد الأول تأخرت بالنضج بالمقارنة مع كلا الموعدين الثاني و الثالث. و وجد أنه عند الزراعة في العروة الربيعية قد تفوق الموعد الأول على كلا الموعدين الثاني و الثالث و لجميع المؤشرات السابقة باستثناء عدد الأيام اللازمة من الزراعة إلى النضج.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا