يتناول البحث ظاهرة نزع الخافض دراسةً نظريةً تطبيقيةً من خلال شواهد النحاة للوصول إلى تأثيل هذه الظاهرة و ضبط قواعدها نطقاً و استخداماً، فظهرت من خلال آراءِ النُّحاةِ المتناثرةِ في كتبهم دونَ تخصيصها ببحثٍ مستقلٍّ رغبةً منَّا في الكشف عن أنماطها التركيبية داخلَ السِّياقِ اللغوي، و ضبطِ صورِها و تحديدِ مكوناتها، و ربَّما يكون ذلك اختصاراً أو تضميناً في أساليبهم الفصيحة. فقد تجسَّدَت في الواقع العلمي للغةِ، للكشف عن أنماطها التركيبية داخل السياق اللغوي و تحليل مكوناتها، فقد اختلف النُّحاةُ فيها، و بحثوا عن أسبابها و دواعيها، و منها كثرة الاستعمال، و التخفيف، و هو المستحب عند العرب في الحذف، و الإيجاز، و الشروط الواجب توافرها عند نزع الخافض، من أمنٍ للبس، و عدم الإخلال، أو الفساد في المعنى، وذلك على وفق منظور النَّحوِ العربيِّ.
This research deals with the phenomenon of omitting the preposition by studying and
analysingit.
This could be done according to the regulation of its noming, which differ to the
grammaians term of this phenomenon, and its reasons and indication among these
differences are the plenty of using it and the reduction of it. These two reasons are
desirable to the Arabs in omitting and briefing of the preposition.
At last, there are condition that should available in omitting the pvepositions are
good comprehension and non-defaulting or corruption in its meaning.
This could be done in accordance with the perspective of the Arabic grammer.
المراجع المستخدمة
الأهدل، ابن عبد الباري، شرح الكواكب الدّرية، تح: عبد الله الشعبي، مؤسسة الكتب العربية، د.ت.
ابن جني، أبو الفتح، الخصائص، تح: محمد علي النجار، دار الهدى، بيروت، لبنان، د.ت.
يَبْقَى ضَبْطُ الْمَعْنَى وَ الْوُصُوْلُ إِلَيْهِ غاية كُلِّ بَاْحِثٍ فِي اللُّغَةِ، وَ مَاْ دَاْمَ الْمَعْنَى هُوَ نِتَاْج التَّرْكِيْبِ النَّحْوِيِّ فِيْ مَقَاْمٍ مُعَيَّنٍ، لَاْ بُدَّ لِذَلِكَ الْبَاْحِثِ أَلَّا يُقْصِيَ أَحَدَهُمَاْ عَلَى حِسَاْب
يشكل الأطفال نسبة كبيرة من المجتمع السوري، حيث يعد طفلا كل من لم يبلغ سن
الثامنة عشرة من عمره طبقاً للتشريعات السورية. و يتعرضون بحكم ظروفهم و حداثة سنهم
لخطر الاستغلال أكثر من غيرهم، و يعد الاستغلال كل استفادة من هؤلاء الأطفال على
حساب حقوقهم الأ
عُرفت اللغة الأكادية في منطقة بلاد ما بين النهرين في نهاية الألف الثالث و بداية الألف الثاني قبل الميلاد, و هي إحدى لغات الأسرة السامية و برزت بوصفها عاملاً مهماً في المنطقة. و قد انطوت هذه اللغة تحت لهجاتٍ عدة هي: البابلية القديمة و البابلية الوسيطة
التحدث الرسمي، كلاص النحوي مثل pregroups توفر الأسلاك بين الكلمات من أجل توضيح تفاعلاتها، وهذا يتيح للتحقق من صحة النحوية للجمل والجمل.في هذه الورقة، نقدم أيضا الأسلاك داخل الكلمات.سيمكننا هذا من تحديد البنيات النحوية التي نتوقع أن نكون متساوية أو مر
يأتي هذا البحث متمماً لسلسلة من الأبحاث التي انطوت تحت عنوان (كتاب سيبويه في دائرة ضوء علم اللّغة الحديث )، حيث درست في المبحث الأوّل المنهج عند سيبويه و في المبحث الثاني المستوى الصوتي، و الثالث المستوى الصّرفي، و في هذا المبحث سأقدم دراسة للمستوى ا