ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم تغيرات القيمة المكانية في المحيط الحيوي للمدن

819   0   85   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يخلص البحث إلى إظهار تأثير مفاهيم الجغرافية الاقتصادية المتنوعة و تأثير تضمين و تبني المتغيرات المكانية المرتبطة بهذه المفاهيم و دورها في رسم سيناريوهات لتجاوز مشاكل مرحلة ما بعد الاشتراكية و اولاً لمناطق عمرانية مكتفية ذاتيا و متكاملة مع سلاسل القيمة المكانية العالمية.


ملخص البحث
تناقش هذه الدراسة تقييم تغيرات القيمة المكانية في المحيط الحيوي للمدن السورية، مع التركيز على مدينة دمشق. تطورت المدن السورية تاريخياً بناءً على قيمتها المكانية، وتأثرت بالأنظمة الاقتصادية والسياسات الحكومية. في العقود الماضية، أدت الأفكار الاشتراكية والاقتصاد الموجه إلى أنماط عمرانية متشابهة، مما تسبب في فقدان الهوية الحضرية لبعض المناطق. في العقد الأخير، ركزت الخطة الخمسية العاشرة على إعادة الهيكلة الاقتصادية لحل المشاكل الحضرية السابقة، وتم تطبيق مشاريع التنمية والتجديد الحضري في سورية. تهدف الدراسة إلى تقييم هذه المشاريع من خلال ست مراحل لمفهوم دورات القيمة المكانية، وتحديد تأثير استراتيجيات اقتصادية مثل تعزيز التكتل الاقتصادي وزيادة القدرة التنافسية والابتكار على أنماط النسيج الحضري. اعتمدت منهجية البحث على تحليل وصفي استقرائي لمراحل الفكر التخطيطي وانعكاسها في سورية، وتقديم حالة دراسية لثلاثة مشاريع حول مناطق التنمية في غوطة دمشق ويعفور. خلصت الدراسة إلى أن تضمين المتغيرات المكانية المرتبطة بمفاهيم الجغرافية الاقتصادية يمكن أن يسهم في رسم سيناريوهات لتجاوز مشاكل مرحلة ما بعد الاشتراكية والوصول إلى مناطق عمرانية مكتفية ذاتياً ومتكاملة مع سلاسل القيمة المكانية العالمية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في فهم تأثير السياسات الاقتصادية والاجتماعية على التخطيط الحضري في سورية. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح. على سبيل المثال، قد يكون من المفيد تقديم تحليل أكثر تفصيلاً حول كيفية تأثير السياسات الاشتراكية السابقة على الهوية الحضرية للمناطق المختلفة. كما أن الدراسة قد تستفيد من تضمين المزيد من البيانات الكمية لدعم النتائج والاستنتاجات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون هناك تركيز أكبر على كيفية تنفيذ التوصيات المقترحة على أرض الواقع، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الحالية في سورية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية للدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تقييم مشاريع التنمية والتجديد الحضري في المحيط الحيوي لمدينة دمشق من خلال ست مراحل لمفهوم دورات القيمة المكانية، وتحديد تأثير استراتيجيات اقتصادية مثل تعزيز التكتل الاقتصادي وزيادة القدرة التنافسية والابتكار على أنماط النسيج الحضري.

  2. ما هي المنهجية المستخدمة في البحث؟

    اعتمدت منهجية البحث على تحليل وصفي استقرائي لمراحل الفكر التخطيطي وانعكاسها في سورية، وتحليل المتغيرات المكانية المرتبطة بدورات القيمة المكانية والحمولة الاقتصادية لمناطق التنمية والتجديد، وتقديم حالة دراسية لثلاثة مشاريع حول مناطق التنمية في غوطة دمشق ويعفور.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    خلصت الدراسة إلى أن تضمين المتغيرات المكانية المرتبطة بمفاهيم الجغرافية الاقتصادية يمكن أن يسهم في رسم سيناريوهات لتجاوز مشاكل مرحلة ما بعد الاشتراكية والوصول إلى مناطق عمرانية مكتفية ذاتياً ومتكاملة مع سلاسل القيمة المكانية العالمية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بضرورة تعزيز الترابط بين مراحل دورات القيمة المكانية، وتطوير استراتيجيات اقتصادية تركز على الاستدامة وإعادة الإنتاج غير المادية، وتضمين المتغيرات المكانية المرتبطة بالجغرافية الاقتصادية في التخطيط الحضري لتحقيق التنمية المستدامة.


المراجع المستخدمة
Andy Pike, Andrés Rodríguez-Pose, John Tomaney, handbook of local and regional development, routledge, London, 2011
Sheppard. Eric, Trevor Barnes, The Capitalist Space Economy, Routledge Library ,2015
Everling .Clark ,2003 “Social Economy: The Logic of Capitalist Development”, Routledge, .9002
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعتبر البيئة الإطار الفعال الذي يعيش فيه الإنسان ويتفاعل معه , ومع تطور الغنسان ونمو وازدياد متطلباته أدى ذلك إلى إحداث تغييرات شتى في النظام البيئي والتي يمكن أن تكون إيجابية أو سلبية ولضرورة تقليل الأثر السلبي للتغيير على النظام البيئي ورفع سوية التأثير الإيجابي .
المقدمة والأهداف: ساهم تطور الرنين المغناطيسي عالي الدقة ووجود البروتوكول الخاص بالصرع في زيادة القدرة على تحري وجود اضطرابات بنيوية دماغية يمكن أَن تكون العامل المحرض للنوبة الاختلاجية. تضمنت أَهداف هذه الدراسة تقييم الكفاءة التشخيصية للرنين المغناط يسي القياسي لدى مرضى النوب الاختلاجية، تحديد فيما إذا كان هناك زيادة في القيمة التشخيصية باستخدام البروتوكول الخاص بالصرع، ومقارنة القيمة التشخيصية لكل من الرنين المغناطيسي وتخطيط الدماغ الكهربي لدى البالغين الذين يعانون من نوبة اختلاجية، كلا على حدة وبالمشاركة فيما بينهما. المرضى وطرق الدراسة: كانت دراستنا عبارة عن دراسة مقطعية مستعرضة تحليلية، شملت 100 حالة ممن راجعوا العيادة العصبية أو الشعبة العصبية في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية وعانوا من نوبة اختلاجية خلال الأشهر الـ 18 السابقة. تم إخضاع المرضى لفحص عصبي كامل، تخطيط الدماغ الكهربي EEG، وتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي MRI باستخدام البروتوكول القياسي والبروتوكول الخاص بالصرع. النتائج: لوحظ وجود آفات صرعية في الرنين المغناطيسي بنسبة 55.5%. مثل تصلب الفص الصدغي الأنسي الآفة الصرعية الأكثر تواترا لدى 45.5% من الحالات. ازدادت القيمة التشخيصية للرنين المغناطيسي باستخدام البروتوكول الخاص بالصرع مقارنة مع البروتوكول القياسي. توافق الرنين المغناطيسي مع تخطيط الدماغ الكهربي في 21% من الحالات. الخلاصة: ساهم البروتوكول الخاص بالصرع في زيادة القيمة التشخيصية للرنين المغناطيسي للدماغ عند تحري الآفات الصرعية البنيوية، بحيث أمكن مشاهدة 100% من حالات تصلب الفص الصدغي الأنسي، والتي مثلت الآفة الأكثر تواترا في دراستنا، باستخدام البروتوكول الخاص بالصرع وتم إغفالها في البروتوكول القياسي.
يتطرق البحث لوضع محافظة درعا في إطار الغقليم الجنوبي, حيث يناقش البحث استراتيجيات و سياسات التنمية المكانية الراهنة في محافظة درعا كإقليم جغرافي و بشري, و مدى قدرته على التأثير في الاقتصاد المحلي و الوطني, لبيان قدرة القطاع الزراعي على لعب دور أساسي و محوري في العملية التنموية.
نفذت الدراسة الحقلية في مزرعة أبي جرش في كلية الزراعة جامعة دمشق خلال الموسم الزراعي 2012-2013 , حيث تمت دراسة تأثير التسميد الحيوي في عدة أنواع من جنس النعناع
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل تأثير الدقة المكانية لنقاط الضبط على الدقة الهندسية لتصحيح المرئيات، حيث تم إجراء اختبارات على نفس المرئية (IKONOS) و ذلك بتطبيق تحويلات كثيرة الحدود باستخدام مجموعات من نقاط الضبط لكل منها دقة مطلقة مختلفة عن الأخرى. تم اس تقراء هذه المجموعات من مخطط طبوغرافي مقياسه 1/1000 و من مرئية فضائية من النوع MOMS مرجعة دقة تمييزها المكانية 2m كما تم تحديد إحداثياتها من خلال رفع باستخدام مستقبل GPS. و قد بيّنت نتائج الدراسة أنه يمكن الحصول على أدق تصحيح هندسي باستخدام نقاط ضبط دقتها المكانية من فئة دقة التمييز المكانية للمرئية. كما بيّنت أن استخدام نقاط ضبط أكثر دقة لن يكون ذا فائدة في رفع الدقة الهندسية لتصحيح المرئية و ذلك لأن قياس هذه النقاط على المرئية سيواجه مشكلة وضوحها على المرئية و هي مسألة ترتبط بدقة تمييز هذه المرئية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا