ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المقدمة والأهداف: ساهم تطور الرنين المغناطيسي عالي الدقة ووجود البروتوكول الخاص بالصرع في زيادة القدرة على تحري وجود اضطرابات بنيوية دماغية يمكن أَن تكون العامل المحرض للنوبة الاختلاجية. تضمنت أَهداف هذه الدراسة تقييم الكفاءة التشخيصية للرنين المغناط يسي القياسي لدى مرضى النوب الاختلاجية، تحديد فيما إذا كان هناك زيادة في القيمة التشخيصية باستخدام البروتوكول الخاص بالصرع، ومقارنة القيمة التشخيصية لكل من الرنين المغناطيسي وتخطيط الدماغ الكهربي لدى البالغين الذين يعانون من نوبة اختلاجية، كلا على حدة وبالمشاركة فيما بينهما. المرضى وطرق الدراسة: كانت دراستنا عبارة عن دراسة مقطعية مستعرضة تحليلية، شملت 100 حالة ممن راجعوا العيادة العصبية أو الشعبة العصبية في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية وعانوا من نوبة اختلاجية خلال الأشهر الـ 18 السابقة. تم إخضاع المرضى لفحص عصبي كامل، تخطيط الدماغ الكهربي EEG، وتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي MRI باستخدام البروتوكول القياسي والبروتوكول الخاص بالصرع. النتائج: لوحظ وجود آفات صرعية في الرنين المغناطيسي بنسبة 55.5%. مثل تصلب الفص الصدغي الأنسي الآفة الصرعية الأكثر تواترا لدى 45.5% من الحالات. ازدادت القيمة التشخيصية للرنين المغناطيسي باستخدام البروتوكول الخاص بالصرع مقارنة مع البروتوكول القياسي. توافق الرنين المغناطيسي مع تخطيط الدماغ الكهربي في 21% من الحالات. الخلاصة: ساهم البروتوكول الخاص بالصرع في زيادة القيمة التشخيصية للرنين المغناطيسي للدماغ عند تحري الآفات الصرعية البنيوية، بحيث أمكن مشاهدة 100% من حالات تصلب الفص الصدغي الأنسي، والتي مثلت الآفة الأكثر تواترا في دراستنا، باستخدام البروتوكول الخاص بالصرع وتم إغفالها في البروتوكول القياسي.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا