ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

اختلاطات تجريف الرحم أثناء وبعد العمل الجراحي

Intraoperative and Postoperative Complications of Dilation and Curettage

1054   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن التوسيع والتجريف D&C هو عبارة عن توسيع لعنق الرحم باستخدام الموسعات بشكل يسمح للمجرفة بالوصول لجوف الرحم لتجريف البطانة الرحمية والحصول على مجروفات للفحص النسيجي. رغم توفر تقنيات جديدة لتقييم جوف الرحم والبطانة الرحمية لايزال للتوسيع والتجريف دور مهم في المراكز التي لا تتوفر فيها التقنيات المتطورة او عندما تكون الوسائل التشخيصية الأخرى غير مفيدة. أن التوسيع والتوجيف التشخيصي معد بشكل أساسي لتحري الشذوذات بالبطانة الرحمية ولتقييم وعلاج النزف الرحمي الشاذ. يعتبر التوسيع والتجريف عمل جراحي أعمى حيث لا يمكن للطبيب الذي يجريه رؤية مابداخل جوف الرحم عند المريضة مما يؤدي للتجريف بشكل سطحي وبقاء مناطق لاتصل إليها المجرفة وبالتالي الحاجة لإجراء أخر.

المراجع المستخدمة
) Kalish RB , Chasen ST , Rosenzweig LB, Rashbaum WK , Chervenak FK . impact of midtrimester dilation and evacuation on subsequent pregnancy outcome . Am J Obstet Gynecol . 2002;187:613-614
Jackson JE, Grobman WA , Haney E, Castel H . Mid-trimester dilation and evacuation with laminaria does not increase the risk for severe subsequent pregnancy complications . Int J Gynaecol Obstet.2007;96:12-15.
Turok DK , Curtcheff SE , Esplin MS , et al . Second trimester termination of pregnancy: a review by site and procedure type . contraception . 2008;77:155-161.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الهدف: أجريت هذه الدراسة المستقبلية لتحليل الاختلاطات خلال الجراحة و بعدها بين استئصال الرحم عن طريق البطن و استئصال الرحم عن طريق المهبل. مواد و طرق البحث: شملت الدراسة 120 مريضة (85 مريضة خضعن لاستئصال بطني و 35 مريضة خضعن لاستئصال رحم مهبلي ) و ذلك بقسم النسائية في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية في الفترة بين 1/7/2013 و 1/7/2014 . النتائج: كان معدل فترة العمل الجراحي في مجموعة الاستئصال البطني 103 دقيقة مقارنة مع 91 دقيقة في مجموعة الاستئصال المهبلي p=0,0192)). كانت أخماج الشق الجراحي أشيع سبب لارتفاع الحرارة بعد العمل الجراحي في مجموعة الاستئصال البطني بينما كانت الأخماج البولية أشيع سبب لذلك في مجموعة الاستئصال المهبلي. كان هناك 3 (3,5%) حالات لإصابة المثانة و حالتين (2,8%) لإصابات الحالب في مجموعة الاستئصال البطني بينما لم تسجل حالات لإصابة المثانة أو الحالب في مجموعة الاستئصال المهبلي. كانت هناك 3 (3,5%) حالات لنزف ثانوي بعد الجراحة في مجموعة الاستئصال البطني بينما سجلت حالة واحدة (2,8%) في مجموعة الاستئصال المهبلي. كان هناك 8 (9,4%) حالات من انسداد الأمعاء الشللي في مجموعة الاستئصال البطني بينما لم تجل أي حالة في مجموعة الاستئصال المهبلي . أما مجمل الاختلاطات فكانت 45 (52,9%) حالة في مجموعة الاستئصال البطني مقارنة مع 12 (34,2%) حالة في مجموعة الاستئصال المهبلي ((p=0,029.الاستنتاج : أظهرت هذه الدراسة أن استئصال الرحم عن طريق المهبل يترافق مع اختلاطات أقل خلال و بعد الجراحة مقارنة مع استئصال الرحم عن طريق البطن.
يعتبر الإسقاط الاختلاط الحمليّ الأكثر شيوعا" للحمل الباكر, لذا لا بد من إتّباع إجراءات آمنة و فعالة لتدبيره. يعتبر الإفراغ الجراحي للرحم إحدى الطرق المتبعة لتدبير إسقاطات الثلث الأول للحمل, و هذا يتطلّب استخدام الرّشف بالممص أو التوسيع و التجريف الآل ي (الحاد). هدف البحث و مبرراته: توصيف اختلاطات و مزايا و عيوب استخدام الرشف بالممص الكهربائي و تجريف الرحم الآلي في تدبير إسقاطات الثلث الأول للحمل, و تحديد الطريقة الأكثر فعالية و أمان في التدبير. مواد البحث و طرائقه: تضمنت الدّراسة 100 مريضة بقصة إسقاط ناقص أو منسي أو بيضة رائقة, بعمر حملي ≤ 12أسبوع حملي من مراجعي قسم التوليد و أمراض النساء بمشفى الأسد الجامعي باللاذقية بين تموز 2013 و تموز 2014. قسمت المريضات إلى مجموعتين: الأولى50 مريضة تم تدبيرهنّ بالرّشف باستخدام الممص الكهربائي, و الثانية 50 مريضة خضعن للتجريف الحاد. تمت جميع الحالات تحت التخدير العام. معايير الإخراج تضمنت: الحالة الحموية, الأمراض الداخلية و الجراحية الشديدة, اضطرابات التخثر, حالة غير مستقرة هيموديناميكيا. النتائج: الخصائص السّريريّة متشابهة في مجموعتي الدراسة. لم تسجل أية حالة وفاة والدية أو انثقاب رحم أو تمزق عنق رحم أو نزف غزير مهدد للحياة أو نقل دم في كلا المجموعتين. يترافق إفراغ الرحم بالتجريف الآلي بحاجة أكبر للمسكنات بعد الجراحة مقارنة مع الممص الكهربائي (P=0.022). يترافق إفراغ الرحم بالتجريف الآلي بفقد كمية أكبر من الدم مقارنة مع الممص الكهربائي اعتمادا على تغير قيم الخضاب (P=0.001). مدة الإجراء و الاستشفاء أقصر في مجموعة الرشف بالممص الكهربائي مقارنة بالتجريف الحاد. المجموعتان متشابهتان من حيث تمام الإفراغ. الخلاصة: بينت نتائج الدراسة أنّ فعالية الرّشف بالممص الكهربائي تماثل التجريف الحاد من حيث نجاح الإجراء في تدبير الإسقاط, لكن المعاناة من الألم و فقد الدّم كانت أكبر في مجموعة التجريف الحاد.
يحدث الشلل المعوي أو العلوص الشللي بشكل شائع بعد العمليات الجراحية البطنية، و الذي غالبا" ما يؤدي لطول فترة بقاء المريض في المستشفى. و يعتبر الشلل المعوي السبب الرئيس لإبقاء المريض بحالة صيام في الفترة التالية للعمل الجراحي. و كان الاجراء التقليدي بع د العمليات الجراحية البطنية يقوم على أنه عندما يطلق المريض الغازات فانه يصبح جاهزا" للبدء بتناول السوائل الصافية ثم يتم الانتقال نحو الغذاء اللين و الصلب بشكل تدريجي. و كان الهدف من هذا الاجراء هو لتجنب الاستنشاق الرئوي و الانتفاخ البطني أو تفزّر منطقة المفاغرة المعوية. و بالرغم من ان الدراسات قد أثبتت ان هذا النظام الغذائي الاعتيادي المحدد هو غير ضروري، ما زال الكثير من الجراحين يترددون في السماح للمرضى بالتغذية الفموية الباكرة. على الرغم من أن هناك اهتمام بأن التغذية الفموية الباكرة يمكن ان تسبب حدوث اقياء و شلل معوي شديد و ما ينجم عنه من حدوث ذات رئة استنشاقية و تفزر الجرح و تسرب من منطقة المفاغرة دراسات، فان هذا الأمر بدأ يصبح معضلة جراحية مع عدم وجود دلائل علمية مثبتة على ذلك. الهدف: تحديد تأثير اعطاء المحاليل السكرية الفموية الباكرة بعد العمل الجراحي على حدوث المضاعفات التالية للعمل الجراحي. طرق و أدوات البحث: تم تطبيق الدراسة على 40 مريضاً من المرضى الخاضعين لعمل جراحي على البطن و قد تم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية (20) حيث كان يتم البدء بالتغذية الفموية الباكرة للمريض من محلول سكري صافي سوي التوتر بعد 16 ساعة من العمل الجراحي ثم يتم الانتقال للتغذية الفموية بالعصائر الصافية و ذلك في خلال اليوم الثاني للعمل الجراحي ثم الانتقال للطعام اللين و ذلك اعتبارا" من اليوم الثالث ، و مجموعة ضابطة (20) تركت لروتين المشفى. بعد ذلك تم تقييم زمن مرور الغازات و عودة الحركات الحوية و حدوث كل من الغثيان و الاقياء بعد العمل الجراحي و مدة بقاء المريض بالمستشفى لدى كلا المجموعتين و ذلك كل 12 ساعة. الاستنتاج: خلصت نتائج الدراسة إلى أن البدء بالتغذية الفموية الباكرة بالمحاليل السكرية سوية التوتر خلال اليوم الأول بعد العمل الجراحي هو اجراء فعال في تسريع خروج الغازات و عودة الحركات الحوية و بالتالي في تقليل فترة بقاء المريض الجراحي في المستشفى. و لكنها لم تؤثر على نسبة حدوث الغثيان و الاقياء بين المجموعتين.
إن الألم المزمن بعد جراحة رتق الفتق الإربي يحدث عند 12% - 54 % من المرضى. لذلك استخدم حصار العصبين الحرقفي الإربي (IG) و الحرقفي الخثلي ( IH ) لكثير من المرضى عند إجراء هذه الجراحة. كما يستطب استخدام الكيتورولاك مدة قصيرة لا تزيد على خمسة أيام للتس كين، و إن الجرعة المنصوح بها من الكيتورولاك تؤدي إلى التأثير المسكن نفسه الحاصل بعد 6 - 12 ملغ من المورفين، و المعطى بالطريقة نفسها، كما أن بدء تأثيره المسكن مشابه للمورفين، و لكَّن للكيتورولاك تأثيراً مسكناً مدة أطول ( 6 - 8 ) ساعات. ما أفضل طريقة لتسكين الألم بعد الجراحة المغبنية؟. و هل هناك أية فروق بين حصار الأعصاب الإربية ( IG – IH ) و استخدام الكيتورولاك وريدياً للتسكين بعد الجراحة المغبنية من ناحية كفاية التسكين و الحركة الباكرة و الاختلاطات الحادثة بعد الجراحة ؟.
يحدث الشلل المعوي أو العلوص الشللي بشكل شائع بعد العمليات الجراحية البطنية، و الذي غالبا" ما يؤدي لطول فترة بقاء المريض في المستشفى. ان الممارسة السريرية الروتينية ما قبل العمل الجراحي تقوم بشكل تقليدي على وضع المريض في حالة صيام تام لغاية 12 ساعة ما قبل العمل الجراحي و التبرير العلمي لذلك هو انقاص حجم و حموضة المفرزات المعدية و بالتالي انقاص خطر حدوث الاستنشاق الرئوي بعد الجراحة, و لكن الدراسات الحديثة أشارت أنه لا توجد زيادة في خطر الاستنشاق الرئوي لدى المرضى الذين سمح لهم بتناول السوائل خلال 2- 3 ساعة قبل العمل الجراحي مقارنة مع المرضى الذين اتبعوا سياسة الصيام التام التقليدي. اضافة الى ان اعطاء المحاليل الغنية بالسكريات ما قبل العمل الجراحي يؤدي الى قلب الحالة الاستقلابية من حالة الصيام التام منذ منتصف الليل السابق للجراحة الى الحالة الغذائية الطبيعية و هذه العملية تؤدي الى انقاص الاستجابة الهادمة التالية للعمل الجراحي (زيادة المقاومة للأنسولين) و التي بدورها يمكن ان يكون لها فوائد على عملية الشفاء التالية للعمل الجراحي. الهدف: تحديد تأثير اعطاء المحاليل السكرية الفموية قبل العمل الجراحي على حدوث المضاعفات التالية للعمل الجراحي. طرق و أدوات البحث: تم تطبيق الدراسة على خمسين مريضاً من المرضى الخاضعين لعمل جراحي على البطن تحت التخدير العام و قد تم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية (25) حيث كان المريض يعطى 600 مل من العصير الصافي قبل 12 ساعة من العمل الجراحي ثم يعطى 400 مل من محلول سكري بتركيز 12,5% و ذلك قبل العمل الجراحي (قبل التخدير) بثلاث ساعات, و مجموعة ضابطة (25) تركت لروتين المشفى. بعد ذلك تم تقييم زمن عودة الحركات الحوية و حدوث كل من الغثيان و الاقياء بعد العمل الجراحي و مدة بقاء المريض بالمستشفى لدى كلا المجموعتين. الاستنتاج: خلصت نتائج الدراسة إلى أن اعطاء المحاليل السكرية الصافية سوية التوتر هو اجراء آمن و يمكن ان ينقص من زمن عودة الحركات الحوية و من المضاعفات التالية للعمل الجراحي على البطن مثل الغثيان و الاقياء و قد تكون هذه العوامل قد ساعدت في انقاص مدة بقاء المريض في المستشفى.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا