ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التحليل النسيجي لحديثة الشفاء التالي لقلع الأسنان و الحفاظ على السنخ باستخدام الفوسفات ثلاثية الكالسيوم

Histologic Analysis of Healing Process After Tooth Extraction With Ridge Preservation Using tricalcium phosphate

1168   0   23   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الخلفية : يعد الحفاظ على العظم السنخي بعد قلع الأسنان من الإجراءات العلاجية الرئيسية لمنع الامتصاص الحفافي الشديد التالي لعملية القلع، و يتم ذلك باستخدام العديد من البدائل العظمية . تهدف هذه الدراسة إلى تحري الاختلاف في كمية العظم حديث التشكل بعد 4 أشهر من القلع و تطبيق البديل العظمي المكون من فوسفات الكالسيوم و مقارنتها بعد 6 أشهر . الطرائق : تم قلع الأسنان بالحد الأدنى من الرض و قمنا بملء أجواف القلع ببديل عظمي صنعي مكون من مادة الفوسفات ثلاثية الكالسيوم و ذلك في أمكنة 30 سن وحيد الجذر عند 28 مريض . ترك 15 منها لمدة 18 اسبوعاً حتى تشفى (شفاء مبكر) و ترك 17 لمدة 27 أسبوعاً (شفاء متأخر) و ذلك قبل البدء بجمع العينات العظمية. تم اجراء تحليل نسيجي لتحديد نسبة العظم حديث التشكل و الكمية المتبقية من مادة البديل العظمي و كمية النسيج الضام غير المتمعدن في كل موقع. النتيجة: تبين في جميع عينات الدراسة وجود تشكل عظمي حديث ، و كانت جميع حبيبات البديل العظمي المتبقية محاطة بالعظم المحبوك ، لم نجد فروقاً احصائية دالة في كمية العظم المتكونة حديثاُ أو كمية البديل العظمي المتبقية بين مجموعتي الدراسة . عموماً وجدنا في مجموعة الشفاء المبكر عظماً حديث التشكل بنسبة 34.8% و مادة بديل متبقية بنسبة 20.5% و نسيج ضام غير متمعدن بنسبة 44.7%. أما في مجموعة الشفاء المتأخر فكانت القيم 36% و 18.5% و 45.5% على التوالي. الخلاصة : تفترض هذه الدراسة أن الانتظار لمدة 6 أشهر بعد عمليات قلع الأسنان و الحفاظ على السنخ باستخدام بديل صنعي من الفوسفات ثلاثية الكالسيوم لا تعطي كمية أكبر بشكل ملحوظ من الأنسجة العظمية و لا تقلل من كمية الحبيبيات المتبقية من مادة التطعيم بنسبة كبيرة مقارنة بالانتظار لمدة 4 أشهر .


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التحليل النسيجي لعملية الشفاء بعد قلع الأسنان والحفاظ على السنخ باستخدام الفوسفات ثلاثية الكالسيوم كبديل عظمي. هدفت الدراسة إلى مقارنة كمية العظم المتشكل حديثاً بعد 4 أشهر و6 أشهر من القلع. تم إجراء الدراسة على 30 موقعاً لأسنان وحيدة الجذر عند 28 مريضاً، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة الشفاء المبكر (18 أسبوعاً) ومجموعة الشفاء المتأخر (27 أسبوعاً). أظهرت النتائج أن جميع العينات أظهرت تشكلاً عظمياً حديثاً، ولم يكن هناك فروق إحصائية دالة بين المجموعتين في كمية العظم المتشكل أو بقايا البديل العظمي. خلصت الدراسة إلى أن الانتظار لمدة 6 أشهر بعد القلع لا يوفر كمية أكبر من الأنسجة العظمية مقارنة بالانتظار لمدة 4 أشهر، مما يشير إلى إمكانية وضع الغرسات السنية بعد 4 أشهر من القلع.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم نتائج مهمة حول استخدام الفوسفات ثلاثية الكالسيوم كبديل عظمي، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة كان صغيراً نسبياً، مما قد يؤثر على قوة النتائج. ثانياً، لم يتم دراسة تأثير العوامل الأخرى مثل نوع الأسنان أو حالة المريض الصحية بشكل كافٍ. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم مقارنة الفوسفات ثلاثية الكالسيوم ببدائل عظمية أخرى. أخيراً، لم يتم متابعة المرضى لفترة طويلة بعد وضع الغرسات، مما يجعل من الصعب تقييم النجاح الطويل الأمد للغرسات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو مقارنة كمية العظم المتشكل حديثاً بعد 4 أشهر و6 أشهر من قلع الأسنان باستخدام الفوسفات ثلاثية الكالسيوم كبديل عظمي.

  2. ما هي الطريقة المستخدمة في الدراسة؟

    تم قلع الأسنان بحد أدنى من الرض وملء أجواف القلع ببديل عظمي من الفوسفات ثلاثية الكالسيوم، ثم تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين: مجموعة الشفاء المبكر (18 أسبوعاً) ومجموعة الشفاء المتأخر (27 أسبوعاً).

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن جميع العينات أظهرت تشكلاً عظمياً حديثاً، ولم يكن هناك فروق إحصائية دالة بين المجموعتين في كمية العظم المتشكل أو بقايا البديل العظمي.

  4. ما هي التوصيات التي خلصت إليها الدراسة؟

    توصي الدراسة بوضع الغرسات السنية بعد 4 أشهر من القلع والتطعيم العظمي ببدائل مكونة من الفوسفات ثلاثية الكالسيوم، لأن نسبة نجاحها تماثل تلك التي بعد 6 أشهر.


المراجع المستخدمة
YAO, J., et al., What do patients expect from treatment with Dental Implants? Perceptions, expectations and misconceptions: a multicenter study. Clin Oral Implants Res, 2016
GUILLAUME, B., Dental implants: A review. Morphologie, 2016
SCHROPP, L ,.et al., Bone healing and soft tissue contour changes following single-tooth extraction: a clinical and radiographic 12-month prospective study. Int J Periodontics Restorative Dent, 23(4): 2003.p. 313-23
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد الحفاظ على العظم السنخي بعد قلع الأسنان من الإجراءات العلاجية الرئيسية لمنع الامتصاص الحفافي الشديد التالي لعملية القلع، و يتم ذلك باستخدام العديد من البدائل العظمية . هدف البحث: تحري الاختلاف في كمية العظم حديث التشكل بعد 4 أشهر من القلع و تطب يق البديل العظمي المكون من الكورالين هيدروكسي أباتيت و مقارنتها بعد 6 أشهر .
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى تأثير البلازما الغنية بالصفيحات PRP في التجدد و الشفاء العظمي بعد عملية استئصال الأكياس الفكية، و ذلك من خلال دراسة التغيرات السريرية و الشعاعية من حيث الكثافة العظمية . تألفت عينة البحث من 18 مريضاً و مريضة ( 14 ذكراً و 4 إناث ) كانت لديهم أكياس متوسطة القطر تتراوح بين 1 – 3 سنتمترات في الفك العلوي، بلغ عددها لدى المرضى الخاضعين للبحث 20 كيساً. قسمت هذه العينة إلى مجموعتين متساويتين: المجموعة التجريبية: طبقت عليها البلازما الغنية بالصفيحات PRP مع طعم ثلاثي فوسفات الكالسيوم. المجموعة الشاهدة: طبق عليها طعم ثلاثي فوسفات الكالسيوم من دون وجود البلازما الغنية بالصفيحات PRP. تمت مراقبة المرضى سريرياً و شعاعياً، حيث جرت المراقبة الشعاعية من خلال الصور الشعاعية البانورامية الرقمية قبل العمل الجراحي و بعده مباشرة، و بعد 3 أشهر و من ثم بعد 6 أشهر و ذلك من أجل دراسة الكثافة العظمية من خلال برنامج ديجورا Digora الحاسوبي. لقد تبين من خلال الدراسة الإحصائية لنتائج المراقبة السريرية و الشعاعية لحالات البحث أنه يوجد فروقات دالة إحصائياً من حيث مشعر الكثافة العظمية خلال فترات المراقبة بينما كان مشعر الألم و الانتان غير دالين إحصائياً. نستنتج من ذلك أن استخدام البلازما الغنية بالصفيحات يسرع من عملية الشفاء العظمي في سياق ترميم العيوب العظمية الناجمة عن استئصال الأكياس الفكية بعد 3 و 6 أشهر تالية للعمل الجراحي.
أجريت هذه الدراسة السريرية في قسم جراحة الفم و الفكين في جامعة تشرين في اللاذقية. شملت الدراسة عينة عشوائية مكونة من (30) حالة قلع جراحي لأرحاء ثالثة سفلية منطمرة. تراوحت أعمار مرضى البحث بين 20 - 30 سنة. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم تأثير غسل السنخ بخ ليط التيتراسيكلين و الأرتيكائين على الألم، الوذمة و الضزز التالي للقلع الجراحي للرحى الثالثة السفلية المنطمرة. قسمت العينة إلى مجموعتين: - المجموعة الأولى (مجموعة الدراسة): /16/ رحى ثالثة سفلية منطمرة تم قلعها جراحياً. تم غسل السنخ بخليط التيتراسيكلين و الأرتيكائين مباشرةً بعد إخراج الرحى المنطمرة من السنخ. - المجموعة الثانية (المجموعة الشاهدة): /14/ رحى ثالثة سفلية منطمرة تم قلعها جراحياً. تم غسل السنخ بالمصل الفيزيولوجي (السالين) مباشرةً بعد إخراج الرحى المنطمرة من السنخ. أظهرت النتائج أن غسل السنخ باستخدام خليط التيتراسيكلين و الأرتيكائين مباشرةً بعد القلع الجراحي للأرحاء الثالثة السفلية المنطمرة كان له تأثير إيجابي واضح في السيطرة على الألم و الوذمة و الضزز في الفترة التالية للقلع الجراحي مقارنةً مع غسل السنخ بمحلول السالين (P<0.05).
هدف البحث: دراسة و تقييم متوالية الشفاء باستخدام الليزر CO2 اثناء تدبير الآفات الورمية الحميدة و الطلاوة البيضاء داخل الحفرة الفموية. المواد و الطرق: تتألف العينة من 18 مريض (10 ذكور و 8 اناث) متوسط العمر 50سنة، تم تشخيص وجود أفة ورمية حميدة او طلاو ة بيضاء على النسج الرخوة للحفرة الفموية، العلاج بتبخير الآفات الورمية او الطلاوة وفق البرتوكول المتعارف عليه باستخدام الليزر CO2 الموجود في مشفى الأسد الجامعي. سجلت الاختلاطات ما بعد العمل الجراحي (بعد 24 ساعة، اليوم الثالث، اليوم السابع)، و تم مراقبة الجرح حتى الشفاء الكامل. النتائج: 8(44%) مرضى اشتكوا من الم خفيف في اليوم الأول لتنخفض الى 2 (11%) مريض في اليوم الثالث، ظهرت الوذمة عند 8(44%) مرضى في اليوم الأول لتنخفض الى مريض واحد (6%) في اليوم الثالث , كما ابدى 5(28%) مرضى من انزعاج اثناء أداء الوظائف الفموية في اليوم الأول لتنخفض الى مريض واحد (6%) في اليوم الثالث. اختفت جميع الاختلاطات في اليوم السابع بعد العمل الجراحي، و لم يظهر الانتان او أي نزف عند جميع افراد العينة خلال فترة المراقبة. لا يوجد علاقة هامة احصائيا بين نوع الافة و درجة الألم، كما لم توجد علاقة بين مكان توضع الافة و درجة الألم. كان الشفاء مرضي في جميع الحالات و لم تظهر أي ندبة. التوصيات: يعتبر الليزر CO2 أداة فعالة في تدبير و تقليل المضاعفات المتطورة في إطار متوالية الشفاء بعد علاج الأورام الفموية الحميدة و الطلاوة البيضاء في الحفرة الفموية.
ينشط وضع الطعم عملية التجدد العظمي حيث قمنا في هذه الدراسة بعمل مقارنة بين استخدام التري كالسيوم فوسفات و استخدام العظم الذاتي كطعم عظمي للمساعدة في إعادة التشكل العظمي في حالات رفع الجيب الفكي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا