ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التقويم النسيجي لعماية شفاء العظم السنخي التالي لقلع الأسنان و الحفاظ على السنخ باستخدام الكورالين هيدروكسي أباتيت

Histologic Evaluation of Healing Process in the Alveolar Socket After Tooth Extraction With Ridge Preservation Using Coralline Hydroxyapatite

1121   0   7   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد الحفاظ على العظم السنخي بعد قلع الأسنان من الإجراءات العلاجية الرئيسية لمنع الامتصاص الحفافي الشديد التالي لعملية القلع، و يتم ذلك باستخدام العديد من البدائل العظمية . هدف البحث: تحري الاختلاف في كمية العظم حديث التشكل بعد 4 أشهر من القلع و تطبيق البديل العظمي المكون من الكورالين هيدروكسي أباتيت و مقارنتها بعد 6 أشهر .


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التقييم النسيجي لعملية شفاء العظم السنخي بعد قلع الأسنان والحفاظ على السنخ باستخدام الكورالين هيدروكسي أباتيت. الهدف الرئيسي من البحث هو مقارنة كمية العظم المتشكل حديثاً بعد 4 أشهر من القلع مع تلك المتشكلة بعد 6 أشهر. تم إجراء الدراسة على 30 موقعاً لأسنان وحيدة الجذر عند 28 مريضاً، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة الشفاء المبكر (18 أسبوعاً) ومجموعة الشفاء المتأخر (27 أسبوعاً). أظهرت النتائج أن جميع العينات أظهرت تشكلاً عظمياً حديثاً، ولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في كمية العظم المتشكل حديثاً بين المجموعتين. أشارت الدراسة إلى أن الانتظار لمدة 6 أشهر لا يعطي كمية أكبر من الأنسجة العظمية ولا يقلل من كمية الحبيبات المتبقية من مادة التطعيم مقارنة بالانتظار لمدة 4 أشهر. بناءً على هذه النتائج، توصي الدراسة بوضع الغرسات السنية بعد مرور 4 أشهر على القلع والتطعيم العظمي ببدائل مكونة من مادة الكورالين هيدروكسي أباتيت، لأن نسبة نجاحها تماثل تلك التي بعد 6 أشهر.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تُعد هذه الدراسة مهمة في مجال الحفاظ على العظم السنخي بعد قلع الأسنان، حيث تقدم معلومات قيمة حول تأثير مدة الشفاء على كمية العظم المتشكل حديثاً. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من البحث. أولاً، الدراسة لم تأخذ في الاعتبار تأثير العوامل الفردية مثل الحالة الصحية العامة للمرضى أو العادات اليومية مثل التدخين، والتي قد تؤثر على عملية الشفاء. ثانياً، عدد العينات المدروسة يعتبر محدوداً نسبياً، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثالثاً، لم يتم مقارنة الكورالين هيدروكسي أباتيت ببدائل عظمية أخرى، مما يحد من القدرة على تقييم فعاليته بشكل شامل. على الرغم من هذه النقاط، تظل الدراسة إضافة قيمة للأدبيات العلمية في هذا المجال.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو مقارنة كمية العظم المتشكل حديثاً بعد 4 أشهر من القلع مع تلك المتشكلة بعد 6 أشهر باستخدام الكورالين هيدروكسي أباتيت كبديل عظمي.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية أظهرت أن جميع العينات أظهرت تشكلاً عظمياً حديثاً، ولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في كمية العظم المتشكل حديثاً بين المجموعتين (الشفاء المبكر والشفاء المتأخر).

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    توصي الدراسة بوضع الغرسات السنية بعد مرور 4 أشهر على القلع والتطعيم العظمي ببدائل مكونة من مادة الكورالين هيدروكسي أباتيت، لأن نسبة نجاحها تماثل تلك التي بعد 6 أشهر.

  4. ما هي النقاط النقدية التي يمكن الإشارة إليها في هذه الدراسة؟

    النقاط النقدية تشمل عدم أخذ العوامل الفردية مثل الحالة الصحية العامة والعادات اليومية في الاعتبار، العدد المحدود للعينات المدروسة، وعدم مقارنة الكورالين هيدروكسي أباتيت ببدائل عظمية أخرى.


المراجع المستخدمة
Yao, J., et al., What do patients expect from treatment with Dental Implants? Perceptions, expectations and misconceptions: a multicenter study. Clin Oral Implants Res, 2016
Guillaume, B., Dental implants: A review. Morphologie, 2016
Schropp, L ,.et al., Bone healing and soft tissue contour changes following single-tooth extraction: a clinical and radiographic 12-month prospective study. Int J Periodontics Restorative Dent, 2003. 23(4): p. 313-23
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الخلفية : يعد الحفاظ على العظم السنخي بعد قلع الأسنان من الإجراءات العلاجية الرئيسية لمنع الامتصاص الحفافي الشديد التالي لعملية القلع، و يتم ذلك باستخدام العديد من البدائل العظمية . تهدف هذه الدراسة إلى تحري الاختلاف في كمية العظم حديث التشكل بعد 4 أ شهر من القلع و تطبيق البديل العظمي المكون من فوسفات الكالسيوم و مقارنتها بعد 6 أشهر . الطرائق : تم قلع الأسنان بالحد الأدنى من الرض و قمنا بملء أجواف القلع ببديل عظمي صنعي مكون من مادة الفوسفات ثلاثية الكالسيوم و ذلك في أمكنة 30 سن وحيد الجذر عند 28 مريض . ترك 15 منها لمدة 18 اسبوعاً حتى تشفى (شفاء مبكر) و ترك 17 لمدة 27 أسبوعاً (شفاء متأخر) و ذلك قبل البدء بجمع العينات العظمية. تم اجراء تحليل نسيجي لتحديد نسبة العظم حديث التشكل و الكمية المتبقية من مادة البديل العظمي و كمية النسيج الضام غير المتمعدن في كل موقع. النتيجة: تبين في جميع عينات الدراسة وجود تشكل عظمي حديث ، و كانت جميع حبيبات البديل العظمي المتبقية محاطة بالعظم المحبوك ، لم نجد فروقاً احصائية دالة في كمية العظم المتكونة حديثاُ أو كمية البديل العظمي المتبقية بين مجموعتي الدراسة . عموماً وجدنا في مجموعة الشفاء المبكر عظماً حديث التشكل بنسبة 34.8% و مادة بديل متبقية بنسبة 20.5% و نسيج ضام غير متمعدن بنسبة 44.7%. أما في مجموعة الشفاء المتأخر فكانت القيم 36% و 18.5% و 45.5% على التوالي. الخلاصة : تفترض هذه الدراسة أن الانتظار لمدة 6 أشهر بعد عمليات قلع الأسنان و الحفاظ على السنخ باستخدام بديل صنعي من الفوسفات ثلاثية الكالسيوم لا تعطي كمية أكبر بشكل ملحوظ من الأنسجة العظمية و لا تقلل من كمية الحبيبيات المتبقية من مادة التطعيم بنسبة كبيرة مقارنة بالانتظار لمدة 4 أشهر .
هدفت هذه الدراسة إلى التقييم الشعاعي لفعالية الطعم الصنعي ™(Easy-Graft)المؤلف من [BCP+PLGA] في المحافظة على العظم السنخي بعد القلمع.تألفت العينة في هذه الدراسة من 30 حالة قلع أجريت عند 28 مريض (17 ذكور- 11 إناث), تم تقسيم العينة بطريقة عشوائية إل ى مجموعتين:مجموعة الدراسة( 15 حالة) حيث تم تطبيق الطعم بعد القلع, والمجموعة الشاهدة ( 15 حالة) دون تطبيق طعم . تم إجراء صور ذروية من أجل المقارنة الشعاعية وذلك بعد القلع مباشرة وبعد 6 أشهر و 15 شهر من القلع لقياس مقدار النقص في ارتفاع السنخ. تم جمع البيانات باستخدام برنامج لتحليل الصور وتمت دراستها إحصائياً.وبنتيجة هذه الدراسة كان متوسط نقص ارتفاع السنخ في المجموعة الشاهدة(0.6 ملم) بعد القلع مباشرة و(2.4 ملم) بعد القلع ب 6 أشهر و( 3.3 ملم) بعد 15 شهر من القلع بينما كانت هذه القيمة الوسطية في مجموعة الطعم الصنعي(0.14,1.1,1.5 ملم) بعد القلع مباشرة وبعد 6 و15 شهر على الترتيب. وبالنتيجة كانت الفروق ذات دلالة إحصائية بين الأزمنة المختلفة لكل مجموعة على حدا كما كان الفرق جوهرياً بين المجموعتين..وهىكذا يمكن اعتبار الطعم الصنعي™(Easy-Graft) طريقة فعالة في الحفاظ على العظم السنخي بعد قلع الأسنان.
أجريت هذه الدراسة السريرية في قسم جراحة الفم و الفكين في جامعة تشرين في اللاذقية. شملت الدراسة عينة عشوائية مكونة من (30) حالة قلع جراحي لأرحاء ثالثة سفلية منطمرة. تراوحت أعمار مرضى البحث بين 20 - 30 سنة. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم تأثير غسل السنخ بخ ليط التيتراسيكلين و الأرتيكائين على الألم، الوذمة و الضزز التالي للقلع الجراحي للرحى الثالثة السفلية المنطمرة. قسمت العينة إلى مجموعتين: - المجموعة الأولى (مجموعة الدراسة): /16/ رحى ثالثة سفلية منطمرة تم قلعها جراحياً. تم غسل السنخ بخليط التيتراسيكلين و الأرتيكائين مباشرةً بعد إخراج الرحى المنطمرة من السنخ. - المجموعة الثانية (المجموعة الشاهدة): /14/ رحى ثالثة سفلية منطمرة تم قلعها جراحياً. تم غسل السنخ بالمصل الفيزيولوجي (السالين) مباشرةً بعد إخراج الرحى المنطمرة من السنخ. أظهرت النتائج أن غسل السنخ باستخدام خليط التيتراسيكلين و الأرتيكائين مباشرةً بعد القلع الجراحي للأرحاء الثالثة السفلية المنطمرة كان له تأثير إيجابي واضح في السيطرة على الألم و الوذمة و الضزز في الفترة التالية للقلع الجراحي مقارنةً مع غسل السنخ بمحلول السالين (P<0.05).
يعد التحريض على تشكل عظم جديد من عوامل نجاح المعالجة الجراحية الفكية . و قد تعددت الوسائل لتحقيق هذه الغاية، منها الطرائق الفيزيائية المتضمنة استخدام الحقول الكهربائية و الكهرومغناطيسية و الحقول المغناطيسية الساكنة، نظراً إلى تأثيرها في العظام. هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير الحقل المغناطيسي في الكثافة العظمية و الخلايا المصورة للعظم في مناطق العيوب العظمية بعد تطبيق طعوم عظمية ذاتية و صنعية أو من دون تطبيق أي طعم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا