ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الشهادة في الجريمة الإلكترونية

Testimony in Electronic Crime

1706   3   396   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

قمنا في هذا البحث بتسليط الضوء على الشهادة كوسيلة من وسائل الإثبات، فبحثنا في ماهيتها من جهة و من ثم قمنا بدراسة القواعد التي تحكمها في الجريمة الإلكترونية، فبينّا فئات الشاهد الإلكتروني و مدى إلزام الشاهد الإلكتروني بالإخبار عن الجريمة الإلكترونية و مبررات هذا الإلزام و ماهيته و قواعده، و خلصنا في نهاية هذا البحث إلى ضرورة تقنين قواعد خاصة بالشهادة في الجريمة الإلكترونية بحيث تصبح الشهادة كوسيلة من وسائل الإثبات قادرة على مساعدة رجال التحقيق بكشف لغز الجرائم الإلكترونية و محاسبة فاعليها و تقديمهم للقضاء المختص.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التي أعدها طالب الماجستير يحيى الشديدي في كلية الحقوق بجامعة دمشق، بإشراف الدكتور عيسى مخول، موضوع الشهادة في الجريمة الإلكترونية. تعتبر الجريمة الإلكترونية من الجرائم المستحدثة التي تشغل أجهزة العدالة، حيث أن إثبات هذه الجرائم يمثل تحدياً كبيراً نظراً لعدم تركها آثاراً مادية ملموسة كما هو الحال في الجرائم التقليدية. يسلط البحث الضوء على الشهادة كوسيلة من وسائل الإثبات، ويدرس ماهيتها وقواعدها في سياق الجريمة الإلكترونية. كما يتناول البحث فئات الشاهد الإلكتروني ومدى إلزامه بالإخبار عن الجريمة الإلكترونية ومبررات هذا الإلزام. في النهاية، يخلص البحث إلى ضرورة تقنين قواعد خاصة بالشهادة في الجريمة الإلكترونية لتصبح وسيلة فعالة في مساعدة رجال التحقيق على كشف الجرائم الإلكترونية ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للقضاء المختص.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة في مجال البحث القانوني حول الجرائم الإلكترونية، حيث تسلط الضوء على أهمية الشهادة كوسيلة إثبات في هذا النوع من الجرائم. ومع ذلك، يمكن ملاحظة بعض النقاط التي تحتاج إلى تحسين. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل تجارب دولية وقوانين مقارنة أكثر تفصيلاً، مما يعزز من شمولية البحث. ثانياً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ التحديات التقنية التي قد تواجه الشاهد الإلكتروني وكيفية التغلب عليها. وأخيراً، كان من المفيد تقديم توصيات عملية أكثر وضوحاً حول كيفية تطبيق القوانين المقترحة في الواقع العملي. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم مساهمة قيمة في فهم دور الشهادة في الجرائم الإلكترونية وتفتح المجال لمزيد من الأبحاث في هذا المجال.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي التحديات التي تواجه إثبات الجرائم الإلكترونية باستخدام وسائل الإثبات التقليدية؟

    تعتبر وسائل الإثبات التقليدية غير قادرة على إثبات الجرائم الإلكترونية لأنها وضعت بالأصل لإثبات جرائم تقليدية تخلف وراءها أدلة مادية، بينما الجرائم الإلكترونية لا تترك آثاراً مادية ملموسة، مما يجعل من الصعب إثباتها باستخدام هذه الوسائل.

  2. ما هي الفئات المختلفة للشاهد الإلكتروني التي تناولتها الدراسة؟

    تناولت الدراسة عدة فئات للشاهد الإلكتروني، منها مشغلو الحاسب، خبراء البرمجة، المحللون، مهندسو الصيانة والاتصالات، ومديرو النظم. كل فئة لها دور محدد في تقديم المعلومات الجوهرية اللازمة للتحقيق في الجرائم الإلكترونية.

  3. ما هي السمات الجوهرية لالتزام الشاهد بالإعلام في الجريمة الإلكترونية؟

    من السمات الجوهرية لالتزام الشاهد بالإعلام في الجريمة الإلكترونية أن يكون هذا الالتزام قانونياً، وأن يكون له ذاتية خاصة به، وأن يكون التزاماً وقائياً يهدف إلى حماية المجتمع وأمنه.

  4. ما هي التوصيات التي خلصت إليها الدراسة بشأن الشهادة في الجرائم الإلكترونية؟

    خلصت الدراسة إلى ضرورة تقنين قواعد خاصة بالشهادة في الجرائم الإلكترونية، عدم قبول شهادة الأشخاص الذين لا يمتلكون خبرة في هذا المجال إلا على سبيل الاستئناس، وإلزام الشاهد بتقديم كل المعلومات المتوافرة لديه والتي تساعد أجهزة العدالة في التحقيق، بالإضافة إلى تشديد عقوبة الشاهد الذي يمتنع عن التصريح بهذه المعلومات.


المراجع المستخدمة
(يونس)، ثائر، شبكات الحاسب. دار الراتب بيروت.
(ربيع)، عماد محمد، حجية الشهادة في الإثبات الجزائي. دار الثقافة عمان.
(حومد)، عبد الوهاب، 1987 شرح قانون أصول المحاكمات الجزائية. المطبعة الجديدة دمشق.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

استعرضت في هذا البحث أهم الشروط التي تتطلبها التشريعات المتعلقة بقواعد الأثبات الإلكتروني , حيث قمنا بتوضيح ماهية المعاملات الالكترونية القائمة على التعاقد دون مستندات ورقية و أهميتها و دورها في تسهيل عمل الحكومة , عوضا عن المستندات الورقية و خلصنا إ لى أن مسألة الإثبات قد تشكل عائقا أمام تطورها إذ أن وجود مستندات ورقية هو أمر لا يتفق و طبيعة الإدارة الحديثة.
تتميز المكتبات و مراكز المعلومات بالتغيرات المتواصلة و التطورات المتتابعة، من أبرزها ظهور المكتبات الإلكترونية، التي كانت نتيجة حتمية لتطور المعلومات و الاتصالات. و قد أدى ذلك إلى تحولات جذرية في وسائل حفظ المعلومات و معالجتها، و في الوسائط التي تن قلها، كما غيرت في أشكال تنظيم المعلومات و تبادلها، و لاشك أن لذلك أثره الإيجابي في تقديم خدمات معلوماتية مناسبة و متطورة للمستفيدين. و قد جعلت المكتبة الإلكترونية من الممكن تقديم خدمات لم يكن بالإمكان توفيرها و القيام بها بوساطة المكتبات التقليدية، و يعود ذلك للميزات التي تنفرد بها المكتبة الإلكترونية مما جعل لوجودها أهمية كبيرة سواء للمستفيدين أو المكتبيين أو الناشرين .
لقد أدّت الثورة العلمية التكنولوجية المعاصرة المتمثّلة بشكل كبير في ثورة الحاسب والإنترنت إلى خلق بيئة عمل جديدة سمّيت ببيئة العمل الإلكترونية(E-Business)، التي بدورها أفرزت مصطلحات جديدة تتناسب وطبيعة تلك البيئة، كمصطلح الجودة الإلكترونية(E-Quality) ، الذي يشير إلى تطبيق مختلف مفاهيم الجودة المعروفة في بيئة إلكترونية أساسها الحاسب وشبكاته المختلفة. تتلخّص مشكلة هذا البحث بدراسة تصنيف مواقع الجامعات السورية على الإنترنت، وبدراسة أبعاد الجودة الإلكترونية فيها، والتحديات التي تحول دون رفع مستوى الجودة الإلكترونية لتلك المواقع. بناء عليه يهدف هذا البحثلمعرفة مدى تحقيق مواقع الجامعات السورية لأبعاد الجودة الإلكترونية، من خلال دراسة تطبيقية على مواقع تلك الجامعات، بما يسهم في تطويرها ورفع سويّتها من خلال تحقيقها الفعّال لعناصر الجودة الإلكترونية وأبعادها في بيئة الأعمال الإلكترونية السّورية. يظهر من نتائج هذا البحث وجود ضعف في أبعاد الجودة الإلكترونية لمواقع الجامعات السورية، والتي تتجلّى بضعف تصميم الموقع وانخفاض جودة البرمجية والمعلومات وكذلك ضعف في بُعْد تنوّع الخدمات وبُعْد الأخلاقيات الإلكترونية.
إدارة الوثائق إلكترونياً من أبرز القضايا التي طرحت في هذا العصر، و ذلك لأهميتها و فعاليتها في تقديم خدمات متنوعة و مختلفة في العديد من القطاعات الحكومية، لذلك كان من الضروري للكثير من الدول اعتماد نظام لإدارة الوثائق. و كما أن لهذه الأنظمة الكثير من الإيجابيات إلا أنها لا تخلو أيضاً من السلبيات و التي تتجلى مثل في عدم قابليتها للتطبيق في جميع المؤسسات، عدم إمكانية المشاركة بالبيانات بين المؤسسات إلا عن طريق طبقة وسيطة، صعوبة متابعة سير المعاملات من قبل المراجعين، عدم القدرة على إضافة بنود إضافية قد تتطلبها وثيقة ما، الخ. و يعود ذلك إلى عدم وجود بنية موحدة تسمح بالدمج و التعاون بين هذه المؤسسات. نقدم في هذا البحث دراسة تحليلية لبعض هذه الأنظمة، موضحين السلبيات الموجودة فيها، و نقترح خوارزمية لإدخال و متابعة سير أي معاملة مهما كان نوعها، و مهما كانت الجهات (داخلية-خارجية) التي ستقوم بإدارتها، و بناءً عليها صممنا قاعدة بيانات ديناميكية قابلة للتطوير حسب احتياجات أي مؤسسة و قابلة للعمل في أي مؤسسة.
يهدف البحث إلى التعرف على دور الإدارة الإلكترونية في تحسين أداء محطة حاويات مرفأ اللاذقية من خلال دراسة العلاقة بين كل من التخطيط الإلكتروني، و التنظيم الإلكتروني، و التنفيذ الإلكتروني، و الرقابة الإلكترونية، و بين تحسين أداء محطة حاويات مرفأ اللاذقي ة. اعتمد البحث المنهج الوصفي، و شمل مجتمع البحث المستفيدين من خدمات محطة حاويات مرفأ اللاذقية من وكلاء بحريين و مخلصين جمركيين، و البالغ عددهم (68) مستفيداً يعملون بشكل فعلي، حيث تمّ استقصاءُ آرائهم باستخدام طريقة الحصر الشامل، و تمّت استعادة (65) استمارة كاملة و صالحة للتحليل الإحصائي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا