ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة الخصائص النسيجية و توزع الرسوبيات الساحلية في القطاع الشمالي من الرصيف القاري السوري

Textural Characteristics and distribution of Coastal Sediments in the northern section of the Syrian continental shelf

1057   0   122   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت دراسة ترسيبية مفصلة للقطاع الشمالي من الرصيف القاري السوري (N35.92991 E35.91785: N35.35752 E35.91542) بغية تحديد طبيعة، و توزع و خصائص الرسوبيات البحرية الموزعة على كامل هذا القطاع. أظهرت الدراسة أن الرسوبيات تتراوح بين الخشنة و الناعمة جداً، معتدلة الفرز، ذات ميل سلبي إلى متماثل و أخيراً مفرطحه إلى متوسطة التفرطح. أظهرت علاقات الارتباط المختلفة لعدة بارامترات الطبيعة ثنائية الترسيب لرسوبيات المنطقة حيث يغلب الرمل على كافة العينات مع وجود كل من السلت و الغضار و لكن بنسب مختلفة. بالاعتماد على مخطط CM، فإن أغلب الرسوبيات قد ترسبت إما عن طريق الدحرجة على القاع أو بشكل مباشر من المعلقات. تشير هذه العوامل إلى أن الرسوبيات قد تم تفريغها من الأنهار و من ثم اختلطت مع الرسوبيات العميقة و الرسوبيات المجواة من الصخور الأم. علاوة على ذلك، كانت طاقة الأمواج عالية بما فيه الكفاية لتشتيت هذه الرواسب على طول الرصيف القاري السوري و من ثم نقلها إلى الأعماق المفتوحة ليتم تفريقهم بعد ذلك من قبل التيارات الساحلية.

المراجع المستخدمة
ANITHAMARY, I., RAMKUMAR, T., VENKATRAMANAN, S. Grain size characteristics of the coleroon estuary sediments, Tamilnadu, east coast of India. Carpathian J Earth Environ Sci 6(2):151– 157, 2011
BARUAH, J., KOTOKY. P., AND SARMA, J.N. Textural and Geochemical study on river sediments: A case study on the Jhanji River, Assam. Jour. Indian Assoc. Sedimentologists 16, 195-206, 1997
BRYANT, E. 1982, Behavior of grain size characteristics on reflective and dissipative foreshores, Broken Bay. Australian Journal of Sedimentary petrology 52, 431– 450, 1982
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت دراسة ترسيبية مفصلة للقطاع الجنوبي من الرصيف القاري السوري (N : 35.16022 E 35.92712 N 34.71354 E 35.94267) بغية تحديد طبيعة، و توزع وخصائص الرسوبيات البحرية الموزعة على كامل هذا القطاع. أظهرت دراسة العينات الرملية الشاطئية وجود تغاير لوني لرسوب يات المنطقة الواحدة مما يدل على المصادر المتنوعة لهذه الرسوبيات مستمدة في معظمها من المناطق الواقعة خلف الساحل. بينت العينات القاعية العميقة وجود ستة نماذج رسوبية ألا و هي: رمال؛ طين رملي؛ رمال حصوية بنسبة ضئيلة؛ رمال طينية حصوية بنسبة ضئيلة؛ طين رملي حصوي بنسبة ضئيلة؛ و أخيراً حصى. دلت النتائج على أن الرسوبيات المدروسة ذات حجم حبيبي متوسط، ذات فرز معتدل جيد، ذات ميل سلبي جداً و أخيراً متوسطة التفرطح. تؤكد هذه المعطيات على أن الترسيب قد حدث تحت تأثير ظروف طاقية معتدلة إلى عالية تتغير من مكان لآخر حسب طبيعة منطقة الترسيب و حجم و طبيعة المواد الموجودة في بيئة الترسيب من جهة، و تبعاً لشدة الطاقة المحركة للرسوبيات و المتمثلة في التيارات البحرية، الدوامات البحرية، و طبيعة الأمواج و المد و الجزر من جهة أخرى.
يعد الجفاف أحد أهم التحديات التي تواجه التنمية المستدامة في مناطق شرق المتوسط حيث الموارد المائية محدودة أصلا و النظم البيئية هشة. تم استخدام محصلات الانحرافات القياسية الشهرية المثقلة للهطل لتقدير الشدة و التكرار و الامتداد المكاني لجفاف الموسم الم اطر (أيلول – ايار ) لخمس محطات مناخية تغطي جزءا مهماً من المنطقة الساحلية خلال الفترة من عام 1966 حتى 2008، و قد تم التحقق من تغير شدة الجفاف باستخدام الانحدار الخطي و اختبار مان كندال. أظهرت النتائج أن الجفاف يتكرر بشكل كبير في جميع أجزاء المنطقة الساحلية ( بنسبة تصل إلى 35 % في بعض الأجزاء ) لكن بشدات مختلفة و قد يمتد لثلاثة مواسم متتالية كما حدث خلال الفترة 1988-1991 .كما أن الجفاف متطرف الشدة يمكن أن يشمل كامل المنطقة كما حدث في الموسم 1972-1973 . بينت النتائج من جهة أخرى تزايد شدة الجفاف بسبب تناقص قيم المؤشر بمقدار تراوح بين 0.29 و 0.96 في المحطات المدروسة الأمر الذي سيكون له تأثيرات بيئية و اقتصادية كبيرة و يشكل تحدياً متزايداً أمام الإنتاج الزراعي و إدارة الموارد المائية في المنطقة.
يعد إقليم الساحل السوري بما يملكه من خصائص سكانية، يزخر بالموارد البشرية, إذ تبلغ نسبة القوة البشرية (65,1%) من مجموع سكان الإقليم, مما يشكل تحدياً كبيراً على مستوى ارتفاع و زيادة حجم البطالة في الإقليم, و ذلك وفقا لنتائج تعداد عام /2004/ م, إن هذا ا لحجم في القوة البشرية و بالتالي القوة العاملة, هو نتيجة حتمية, و موضوعية للمرحلة السابقة من النمو السكاني في الإقليم, و التي شهدت ارتفاعاً في معدلات الخصوبة, و النمو السكاني العام, مما أحدث خللاً في معادلة التوازن بين العرض و الطلب, في سوق العمل، و شكل التحدي الأكبر في سياق عملية التنمية, و التخطيط لها مستقبلاً, فالسكان و التنمية تربطهما علاقة جدلية ذات اتجاهين متناقضين تشكل فيها المتغيرات السكانية, سبباً و نتيجة لمسار عملية التنمية.
درس تأثير أصناف القمح السوري و أنواع الدقيق المنتجة منها في الخصائص الريولوجيـة لتـصنيع النودلز، و ذلك باختيار صنفين لكل من القمح الطري و قمح الديوروم. طحنت حبوب الأصناف السابقة إلى دقيق قياسي موحد بنسبة استخراج 80 % و دقيق عالي الجودة من نوع زيرو و بنـسبة اسـتخراج 72 % قدرت الخصائص الريولوجية للعجينة باستخدام تقنية الفارينوغراف و تقنية الاكستنسوغراف و خـصائص الطبخ للنودلز بحسب الطرائق المعتمدة في الجمعية الأميركية لكيميائي الحبوب (AACC) . و بينت نتـائج تحاليل الخصائص الريولوجية للعجين و التحليل الإحصائي على وجود اختلافات معنوية بين أصناف القمـح المستخدمة التي انعكست بشكل مباشر و معنوي على خصائص الطبخ لعينات النودلز المنتجة. و هـذا يـدلُّ على إمكانية استخدام تقنية الفارينوغراف و الاكستنسوغراف في التنبؤ بجودة النودلز الناتجة. فضلاً عـن ذلك، بين اختبار F و توزع التباين أن نوع القمح (طري أو ديوروم) له تأثير مهم و معنوي في الخصائص الريولوجية للعجينة و جودة النودلز الناتج مقارنة بصنف القمح و نوع الدقيق.
تعد تغيرات نماذج الهطل أحد أهم الأخطار التي تواجه النظم البيئية الأرضية ، و موارد المياه في مختلف مناطق العالم. تم استخدام قيم الهطل الشهرية لست محطات متيورولوجية في المنطقة الساحلية من سورية ، و لفترة رصد تمتد من عام 1960 حتى عام 2010 ، من أجل دراسة التغير في خصائص الهطل في هذه المنطقة. تم استخدام خطوط الاتجاه مع اختبار مان كندال ، و كذلك توزع غاما ، إضافة إلى مؤشر تركز الهطل من أجل كشف التغير في كل من كميات الهطل للفصول ، و الموسم الماطر ، و موسمية الهطل. أظهرت النتائج وجود اتجاه واضح نحو تناقص الهطل للموسم الماطر في جميع المحطات وصل إلى30% في بعضها، هذا التناقص ناتج عن تراجع كل من هطولات الربيع و الشتاء ، حيث تراوحت قيمة التناقص لفصل الربيع بين 38.5 و 50.2% ، و لفصل الشتاء بين 14% و38% , و على الرغم من التناقص الحاد في هطولات الموسم الماطر فإن موسمية الهطل عملياً لم تتغير. هذه التغيرات في نماذج الهطل سوف تشكل تحدياً كبيراً لإدارة الموارد المائية ، و الانتاج الزراعي ، و إدارة الغابات.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا