ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير بعض المعاملات التجريبية في إنبات بذور السرو الفضي Cupressus arizonica L.

The effect of some experimental treatments on the germination of Cupressus arizonica seeds. Cupressus arizonica L.

1477   1   18   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث إلى دراسة أثر معاملات مختلفة في تنشيط و زيادة نسبة إنبات السرو الفضي لاستخدام شتلاته في مشاريع التحريج, حيث تم الحصول على البذور من المخاريط الناضجة و إخضاعها لمعاملات مختلفة مع البقاء على الشاهد ثم زراعتها في مكررات ضمن أكياس بولي إيتلين مع مراقبتها و حساب مؤشرات الإنبات. أظهرت النتائج أن معاملة النقع بحمض الستريك 0.1% مع تنضيد بارد 30 يوم على درجة حرارة ( 5 - 4 مْ ) لبذور السرو الفضي قد أعطت أعلى نسبة إنبات 75%, تلته نسبة إنبات معاملة النقع بحمض الكبريت 0.1% و هيدروكسيد الصوديوم 0.1% مع تنضيد بارد 30 يوم حيث أعطت على التوالي ((53%-60% و لم تكن بينهما فروق معنوية, في حين أن معاملة النقع بماء الصنبور 24h أعطت نسبة إنبات 36% و معاملة الشاهد أعطت نسبة إنبات أدنى بالمقارنة مع باقي المعاملات الأخرى حيث أعطت فقط 9%. كما أن معاملة النقع بحمض الستريك 0.1% مع تنضيد بارد 30 يوم تفوقت على باقي المعاملات في التأثير على ارتفاع النبات عند نهاية التجربة.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير بعض المعاملات التجريبية على إنبات بذور السرو الفضي (Cupressus Arizonica L.) لاستخدامها في مشاريع التحريج. تم الحصول على البذور من المخاريط الناضجة وإخضاعها لمعاملات مختلفة مثل النقع في حمض الستريك، حمض الكبريت، وهيدروكسيد الصوديوم، بالإضافة إلى معاملة الشاهد. أظهرت النتائج أن معاملة النقع بحمض الستريك بنسبة 0.1% مع تنضيد بارد لمدة 30 يوم عند درجة حرارة 4-5 مئوية أعطت أعلى نسبة إنبات بلغت 75%. بينما أعطت معاملة النقع بحمض الكبريت وهيدروكسيد الصوديوم نسب إنبات بلغت 60% لكل منهما. معاملة النقع بماء الصنبور أعطت نسبة إنبات 36%، وكانت نسبة الإنبات الأدنى في معاملة الشاهد التي بلغت 9%. كما تفوقت معاملة النقع بحمض الستريك في التأثير على ارتفاع النبات عند نهاية التجربة. توصي الدراسة باستخدام معاملة حمض الستريك في مشاريع التحريج نظرًا لفعاليتها وتكلفتها المنخفضة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين إنبات بذور السرو الفضي، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الدراسة لم تتناول تأثير المعاملات على المدى الطويل لنمو النباتات، مما يجعل من الصعب تقييم الفوائد البيئية والاقتصادية الكاملة لهذه المعاملات. ثانيًا، لم يتم التطرق إلى تأثير هذه المعاملات في ظروف بيئية مختلفة، مما قد يؤثر على نتائج الإنبات والنمو. ثالثًا، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل أنواع أخرى من المعاملات الكيميائية أو البيولوجية لتحسين نسبة الإنبات. وأخيرًا، كان من الأفضل تضمين تحليل اقتصادي لتكلفة هذه المعاملات مقارنة بالفوائد المحتملة، مما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة في مشاريع التحريج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أعلى نسبة إنبات تم تحقيقها في الدراسة؟

    أعلى نسبة إنبات تم تحقيقها كانت 75% باستخدام معاملة النقع بحمض الستريك بنسبة 0.1% مع تنضيد بارد لمدة 30 يوم.

  2. ما هي المعاملة التي أعطت أدنى نسبة إنبات؟

    أدنى نسبة إنبات كانت في معاملة الشاهد، حيث بلغت 9%.

  3. ما هو تأثير النقع بحمض الستريك على ارتفاع النبات؟

    معاملة النقع بحمض الستريك بنسبة 0.1% مع تنضيد بارد لمدة 30 يوم تفوقت على باقي المعاملات في التأثير على ارتفاع النبات عند نهاية التجربة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة باستخدام معاملة النقع بحمض الستريك بنسبة 0.1% مع تنضيد بارد لمدة 30 يوم في مشاريع التحريج نظرًا لفعاليتها وتكلفتها المنخفضة.


المراجع المستخدمة
ABDEL- AZIZ, A.E-Set and N.A. ANTON . Respons of soybean to in oculation, Foliar spray of citric acid and miconutrints mixture minufiya J. Agri Res, 30,1,2005,215-235
ABDE-AL, FATONS.Effect of furea and some organic acids on plant growth, fruit yield and its quality of sweet pepper (copsicam anmuns). RES.J.Agri.And Biol.sci,5, 4,2009,372-379
ADAMS, RP,JA BARTE, D. Thorn brug,and A.Allgood.Geogaraphic phicvariation in the leaf essential oils of Hespero cyparis arizonica and H.glabra.phytologi, 923,2010,366 – 387
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذ البحث لاختبار تأثير كل من الملوحة و المعاملة بالمبيدات الفطرية للتخلص من الفطريات ( المحمولة على البذرة و المرافقة لها ) في بذور السرو دائم الاخضرار Cupressus sempervirens L. في مرحلة الإنبات. تمت دراسة مؤشرات إنبات البذور في تراكيز ملحية من NaC l ( 0%، 0.5% ، 1% ، 5% ، 10% ) في الظروف المخبرية. و لكن قبل الزراعة في الأوساط الملحية تم تقسيم البذور إلى مجموعتين، الأولى عولجت بالمبيد الفطري (البينوميل ) كمعقم، و الثانية زرعت مباشرة دون تعقيم. أظهرت النتائج أن إنتاش البذور قد تراجع بالملوحة، و لكن كان التراجع أكثر وضوحاً دون المبيد الفطري و مع تراكيز الملح، لم تنبت البذور عند تركيز 5 و 10% NaCl. و على الرغم من انخفاض مؤشرات الإنبات الأخرى مع ارتفاع التراكيز الملحية ، إلا أن النتائج الإحصائية لم تسجل فروقاً معنوية بين التراكيز الملحية و الشاهد في سرعة الإنبات دون مبيد فطري ، لكنها كانت معنوية بوجود المبيد. كما أظهرت النتائج الإحصائية أيضاً وجود فروقٍ معنوية بين وجود المبيد و عدمه في جميع المعاملات.
هدفت هذه الدراسة لمعرفة أثر المعاملات المختلفة في إنبات بذور الخرنوب للتعرّف على أفضل الطرق الواجب استخدامها و المدة الزمنية المطلوبة، و انعكاس ذلك على نسبة الإنبات و سرعته بحسب المعاملات المطبقة . أظهرت النتائج بأن خدش البذور كانت الطريقة الأكثر فع الية في زيادة نسبة الإنبات و كذلك معاملة البذور بحمض الكبريت المركز لمدة 30 دقيقة ؛ إذ بلغت نسبة الإنبات 100%، و من ثم المعاملة بالكحول لمدة 60 دقيقة، ثم غمر البذور في الماء الساخن لمدة 60 دقيقة. أشارت النتائج أيضاً أن سرعة انبات بذور الخرنوب عند معاملتها بالخدش كانت أفضل (14.5Id=) و من ثم المعاملة بحمض الكبريت المركز لمدة 30 دقيقة (21.5 Id=)، و من ثم المعاملة بالكحول (38Id=) عند المعاملة لمدة 60 دقيقة، أما الغمر بالماء الساخن فكانت (60Id=).
أظهرت النتائج أن التنضيد البارد الرطب لمدة 15 يوماً ( على درجة حرارة 4-5 م°) لبذور الصنوبر الكناري قد أعطى أعلى نسبة إنبات وصلت إلى (91.11)% , تلته نسبة إنبات معاملة النقع بحمض الجبرليك بتركيز 300 جزء بالمليون لمدة 20 دقيقة (82.22%) ، و لم تكن الفروق معنوية بينهما ، في حين أعطت المعاملات الأخرى و هي التنضيد البارد الرطب لمدة 30 يوماً (على درجة حرارة 4-5 م°) ، و النقع بماء الصنبور لمدة 48 ساعة ، و الشاهد نسب إنبات أدنى , و لكنها أعلى من 60%. لقد تفوقت معنوياً معاملة النقع بحمض الجبريليك في سرعة الإنبات (2.32 يوماً \ بذرة ) على كافة المعاملات, و في درجة التجانس ً (4.39 بذرة \ يوم ) على كل من معاملة النقع بماء الصنبور و الشاهد ، و لم تتفوق معنوياً على معاملة التنضيد البارد.
أجريت هذه الدراسة خلال عامي 2014 – 2015 م في مشتل الجامعة (محافظة اللاذقية) و مشتل سلحب (ريف محافظة حماة) ، أخذت البذور من موقعين من محافظة اللاذقية ( مشقيتا و بسنادا ) التي يوجد فيها الدبق Cordia myxa كنوع مدخل في بعض المناطق الساحلية و طبقت عليها ث لاث معاملات ( الخدش ، نقع بالماء الجاري ، نقع بالماء المغلي ) إضافةً للشاهد. أظهرت النتائج تأثير عملية خدش البذور على المعاملات المدروسة في الموقعين المختلفين و ظهرت فروق معنوية في نسبة انبات البذور في كلا الموقعين حيث بلغت (55%) في مشتل الجامعة و (35%) في مشتل الغاب. بينما لم يكن هناك أي تباين بين معاملتي الماء المغلي و الجاري فيما يتعلق بطاقة الانبات في موقع الغاب. معاملة الخدش أعطت أعلى طاقة انبات 25 % في مشتل الغاب و 21.66 % في مشتل الجامعة غير أن نفس المعاملة قللت من سرعة الإنبات مقارنة مع باقي المعاملات في مشتل الجامعة ، حيث احتاجت البذرة بالمتوسط (8.01) يوم ، إلا أنها زادت من سرعة الانبات في مشتل الغاب إذ احتاجت البذرة (1.54) يوم. أخيراً فيما يتعلق بالعقل لم يسجل مشاهدة لأي أثر إيجابي للعقل المعاملة بهرمون الأندول بيوتريك أسيد بتركيز (1غ/ل) لمدة (30،20،10 دقيقة). يمكن الاستنتاج بأنه يوجد تغيرات في نسبة و طاقة و سرعة الانبات في كلا الموقعين تبدو و كأنها مؤشر أولي لتأثير بعض معاملات كسر طور السكون على المؤشرات المدروسة لنوع الدبق.
نفذ البحث لدراسة تأثير الرش بكلوريد الكالسيوم 5.0 % و 1 ،% و الرش بعـالي البوتاسـيوم 1غ/ل، و التغطيس بكلوريد الكالسيوم 2 ،% بالإضافة إلى التغليف بالبولي إيثلين فـي القـدرة التخزينيـة لثمـار الأجاص صنف كوشيا. دلت النتائج على تفوق معاملة الرش بعالي ا لبوتاسيوم معنوياً على باقي المعاملات من حيث نسبة السكريات الكلية و الأحادية بعد القطاف مباشرة، فيما لم يكن هناك فـروق معنويـة بـين المعاملات بخصوص باقي المؤشرات. كما أظهرت النتائج بعد أربعة أشهر من التخزين تفوق المعـاملات المغلفة معنوياً في الحد من الفقد الوزني، و الحفاظ على صلابة الثمار و نسبة المواد الصلبة الذائبة مقارنة مع الثمار غير المغلفة، فقد بلغ متوسط الفقد الوزني في ثمار المعاملات غير المغلفة 15 ،% في حين كان 65.0 % في ثمار المعاملات المغلفة. و ترتب على هذا إيقاف تخزين ثمار المعاملات غير المغلفة، في حين استمر تخزين المعاملات المغلفة حتى سبعة أشهر. كما تبين و بعد سبعة أشهر من التخزين إلى أن أعلـى معدل فقد وزني كان في معاملة التغطيس بكلوريد الكالسيوم، و أقلـه كـان فـي معاملـة الـرش بعـالي البوتاسيوم. أما بخصوص الصلابة و نسبة المواد الصلبة الذائبة و الحموضة الكلية القابلة للمعايرة فلم يكن هناك فرق معنوي بين المعاملات كافة، في حين كان هناك فرق معنـوي بـين المعـاملات فيمـا يتعلـق بالسكريات الكلية و السكريات الأحادية بعد سبعة أشهر. كما أكدت الاختبارات الحسية الدور الفعال للتغليف مع معاملات الكالسيوم في زيادة القدرة التخزينية مع المحافظة على جودة الثمار، فقـد حـصلت معاملـة الرش بكلوريد الكالسيوم 1 % مع التغليف على أعلى القيم لمعظم الاختبارات الحسية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا