ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تأثير بعض المعاملات الميكانيكية و الكيميائية على إنبات بذور الخرنوب Ceratonia siliqua L.

The Effect of Some Mechanical and Chemical Treatments on Carob Seeds (Ceratonia Siliqua L.) Germination

1896   1   16   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة لمعرفة أثر المعاملات المختلفة في إنبات بذور الخرنوب للتعرّف على أفضل الطرق الواجب استخدامها و المدة الزمنية المطلوبة، و انعكاس ذلك على نسبة الإنبات و سرعته بحسب المعاملات المطبقة . أظهرت النتائج بأن خدش البذور كانت الطريقة الأكثر فعالية في زيادة نسبة الإنبات و كذلك معاملة البذور بحمض الكبريت المركز لمدة 30 دقيقة ؛ إذ بلغت نسبة الإنبات 100%، و من ثم المعاملة بالكحول لمدة 60 دقيقة، ثم غمر البذور في الماء الساخن لمدة 60 دقيقة. أشارت النتائج أيضاً أن سرعة انبات بذور الخرنوب عند معاملتها بالخدش كانت أفضل (14.5Id=) و من ثم المعاملة بحمض الكبريت المركز لمدة 30 دقيقة (21.5 Id=)، و من ثم المعاملة بالكحول (38Id=) عند المعاملة لمدة 60 دقيقة، أما الغمر بالماء الساخن فكانت (60Id=).


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم تأثير بعض المعاملات الميكانيكية والكيميائية على إنبات بذور الخرنوب (Ceratonia Siliqua L.). أظهرت النتائج أن خدش البذور كان الأكثر فعالية في زيادة نسبة الإنبات، حيث وصلت إلى 100%، يليه معاملة البذور بحمض الكبريت المركز لمدة 30 دقيقة، ثم معاملة البذور بالكحول لمدة 60 دقيقة، وأخيراً غمر البذور في الماء الساخن لمدة 60 دقيقة. كما أظهرت الدراسة أن سرعة الإنبات كانت الأفضل عند خدش البذور، تليها معاملة حمض الكبريت المركز لمدة 30 دقيقة، ثم معاملة الكحول، وأخيراً غمر البذور في الماء الساخن. توصي الدراسة باستخدام المعاملات الميكانيكية أو حمض الكبريت المركز لمدة 30 دقيقة كأفضل طرق لزيادة نسبة وسرعة إنبات بذور الخرنوب.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال تحسين إنبات بذور الخرنوب، إلا أنها تفتقر إلى تحليل أعمق للعوامل البيئية التي قد تؤثر على فعالية المعاملات المختلفة. كما أن الدراسة لم تتناول تأثير المعاملات على نمو النباتات بعد الإنبات، وهو جانب مهم يجب أخذه في الاعتبار لضمان نجاح الزراعة على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن تحسين الدراسة بإجراء تجارب على أنواع مختلفة من التربة وظروف المناخ المختلفة لتقديم توصيات أكثر شمولية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الطريقة الأكثر فعالية لزيادة نسبة إنبات بذور الخرنوب؟

    الطريقة الأكثر فعالية لزيادة نسبة إنبات بذور الخرنوب هي خدش البذور، حيث وصلت نسبة الإنبات إلى 100%.

  2. ما هي مدة معاملة حمض الكبريت المركز التي أثبتت فعاليتها في زيادة نسبة إنبات بذور الخرنوب؟

    مدة معاملة حمض الكبريت المركز التي أثبتت فعاليتها هي 30 دقيقة.

  3. كيف تؤثر المعاملات الميكانيكية والكيميائية على سرعة إنبات بذور الخرنوب؟

    تؤثر المعاملات الميكانيكية والكيميائية بشكل إيجابي على سرعة إنبات بذور الخرنوب، حيث كانت سرعة الإنبات الأفضل عند خدش البذور، تليها معاملة حمض الكبريت المركز لمدة 30 دقيقة، ثم معاملة الكحول، وأخيراً غمر البذور في الماء الساخن.

  4. ما هي التوصيات النهائية للدراسة بشأن أفضل طرق إنبات بذور الخرنوب؟

    توصي الدراسة باستخدام المعاملات الميكانيكية أو حمض الكبريت المركز لمدة 30 دقيقة كأفضل طرق لزيادة نسبة وسرعة إنبات بذور الخرنوب.


المراجع المستخدمة
Al-ibrahem, A. Etude de la dormance des bourgeons de jeunes plantes de Gleditsia triacanthos L Thèse d'état Univ. Aix Marseille III, 1990, 189p
Batlle, I. and J. Tous. Carob tree. Ceratonia siliqua L. Promoting the conservation and use of underutilized and neglected crops.17. Institute of Plant Genetics and Crop Plant Research, Gatersleben/International Plant Genetic Resources Institute, 1997, Rome, Italy
Coit, J.E. Carob varieties for the semi-arid southwest. Fruit Varieties and Hort. -1967, Digest 21:5-9
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة الحصول على شتول متوازنة و متفوقة في نموها, من خلال البحث في تأثير حجم البذور على نموّ و تطور بادرات الخرنوب Ceratonia siliqua L. النامية في أوعية الميني ريزوترونات في غرفة النمو بمركز بحوث اللاذقية. قسمت البذور إلى ثلاث فئات (كبيرة ا لحجم LS , الشاهد CS , صغيرة الحجم SS) و درست عدة مؤشرات كميّة خاصة بنمو و تطور المجموع الخضري و الجذري للبادرات و لمدة ثلاثة أشهر . بالنسبة للجهاز الجذري, أشارت النتائج إلى تفوق معنوي عالٍ في قيم البذور الكبيرة الخاصة بمعدل نمو الجذر الرئيسي كالطول الكلي (سم) و سرعة النمو (سم/ 3 أيام) و للجذور الثانوية ( العدد الكلي, الطول الكلي/سم) على بذور الشاهد و البذور الصغيرة. و تفوق معنوي لقيم بذور الشاهد على البذور الصغيرة. كما أعطت البذور الكبيرة أعلى القيم بخصوص كافة المؤشرات المتعلقة بالمجموع الخضري كمتوسط القطر و متوسط الطول و متوسط عدد سلاميات الساق و الأوراق, و انتهاءاً بالوزن الجاف للمجموع الخضري. دلت النتائج المتعلقة بدراسة منحنيات النمو الدوري للجذر الرئيسي و الساق الرئيسية لبادرات المعاملات الثلاث على وجود تشابه كبير في المظهر العام لهذه المنحنيات مما يشير إلى عدم تأثر هذا المظهر بتغير كمية المدخرات الغذائية في البذور. و من جهة أخرى تمّ ملاحظة ظاهرة التضاد في النمو Antagonism بين المجموعين الخضري و الجذري, فمع أيّ نهاية عظمى لنمو الجذر الرئيسي يرافقها نهاية صغرى في نموّ الساق الرئيسة و العكس بالعكس .
يهدف البحث إلى دراسة أثر معاملات مختلفة في تنشيط و زيادة نسبة إنبات السرو الفضي لاستخدام شتلاته في مشاريع التحريج, حيث تم الحصول على البذور من المخاريط الناضجة و إخضاعها لمعاملات مختلفة مع البقاء على الشاهد ثم زراعتها في مكررات ضمن أكياس بولي إيتلين مع مراقبتها و حساب مؤشرات الإنبات. أظهرت النتائج أن معاملة النقع بحمض الستريك 0.1% مع تنضيد بارد 30 يوم على درجة حرارة ( 5 - 4 مْ ) لبذور السرو الفضي قد أعطت أعلى نسبة إنبات 75%, تلته نسبة إنبات معاملة النقع بحمض الكبريت 0.1% و هيدروكسيد الصوديوم 0.1% مع تنضيد بارد 30 يوم حيث أعطت على التوالي ((53%-60% و لم تكن بينهما فروق معنوية, في حين أن معاملة النقع بماء الصنبور 24h أعطت نسبة إنبات 36% و معاملة الشاهد أعطت نسبة إنبات أدنى بالمقارنة مع باقي المعاملات الأخرى حيث أعطت فقط 9%. كما أن معاملة النقع بحمض الستريك 0.1% مع تنضيد بارد 30 يوم تفوقت على باقي المعاملات في التأثير على ارتفاع النبات عند نهاية التجربة.
أجري هذا البحث على نبات الخرنوب .Ceratonia siliquaL المكاثر مخبرياً بهدف دراسة تأثير بعض منظمات النمو في مرحلتي الإكثار و التجذير، و من ثم تحديد التراكيز الفُضلى منها التي تؤدي إلى أعلى معدل إكثار (من حيث عدد النموات المتشكلة و طولها)، و أفضل تجذير (من حيث نسبة التجذير و عدد الجذور و طولها).
هدف هذه الدراسة تحديد حجم الأوعية و شكلها الأفضل لإنتاج غراس أكثر جودة، و تحديد أي المعالجات (تحريك الغراس الى مراقد اخرى أو نقلها إلى أوعية أكبر حجماً أو تقليم المجموعين الخضري و الجذري لغراس الخرنوب في المشتل) أفضل على النمو و الاستقرار في الأرض ال دائمة. بينت الدراسة أن غراس الشاهدD1 النامية في أوعية (أكياس) بلاستيكية تقليدية سعة 1 ليتر، أعطت نسبة بقاء منخفضة لا تتجاوز الـ 20%، يعود ذلك إلى عدة نواحٍ أهمها تشوه المجموع الجذري و التفافه في قعر الوعاء أو خروجه من إحدى فتحاته الى تربة المشتل، أما غراس D8 فقد حسنت الأوعية سعة 2 ليتر الصفات المورفولوجية للمجموعين الجذري و الخضري و قللت من تشوه الجذور، مما أدى الى نسبة بقاء مرتفعة بلغت أكثر من 82%، أما غراس D9 فقد حسنت الأوعية العميقة و اجراء التقليم الهوائي من بنية و انتشار المجموع الجذري و حدت من تشوهات التفاف الجذور، مما أدى إلى نسبة بقاء مرتفعة بلغت أكثر من %95. أما تحريك الغراس إلى مراقد اخرى في المشتل حسن من نسبة بقاء الغراس حية في الأرض الدائمة، حيث بلغت في D2 أكثر من 95%، و في D3 أكثر من 67%. كما بينت الدراسة أن قص القمة النامية للمجموع الخضري و ترك الغراس في مرقدها حتى موعد زراعتها في الأرض الدائمة في D4 لم تعط تاثيراً معنوياً بالمقارنة مع غراس D5 التي تم قص القمة النامية لمجموعها الخضري و نقلت إلى أكياس سعة 12 ليتر مع تقليم المجموع الجذري، و بلغت نسبة البقاء أكثر من 72% في D4، و أكثر من 62% في D5، أما فيما يخص نسبة بقاء الغراس تحت تأثير عمليات النقل إلى أكياس أكبر حجماً، فقد تفوقت D7(77.5%) التي نقلت غراسها إلى أكياس سعة 3 ليتر بفروقات معنوية واضحة على D5 ،D6 التي نقلت غراسها إلى أكياس سعة 12 ليتر، و التي بلغت نسبة البقاء فيهما 62.5%.
أجريت هذه الدراسة خلال عامي 2014 – 2015 م في مشتل الجامعة (محافظة اللاذقية) و مشتل سلحب (ريف محافظة حماة) ، أخذت البذور من موقعين من محافظة اللاذقية ( مشقيتا و بسنادا ) التي يوجد فيها الدبق Cordia myxa كنوع مدخل في بعض المناطق الساحلية و طبقت عليها ث لاث معاملات ( الخدش ، نقع بالماء الجاري ، نقع بالماء المغلي ) إضافةً للشاهد. أظهرت النتائج تأثير عملية خدش البذور على المعاملات المدروسة في الموقعين المختلفين و ظهرت فروق معنوية في نسبة انبات البذور في كلا الموقعين حيث بلغت (55%) في مشتل الجامعة و (35%) في مشتل الغاب. بينما لم يكن هناك أي تباين بين معاملتي الماء المغلي و الجاري فيما يتعلق بطاقة الانبات في موقع الغاب. معاملة الخدش أعطت أعلى طاقة انبات 25 % في مشتل الغاب و 21.66 % في مشتل الجامعة غير أن نفس المعاملة قللت من سرعة الإنبات مقارنة مع باقي المعاملات في مشتل الجامعة ، حيث احتاجت البذرة بالمتوسط (8.01) يوم ، إلا أنها زادت من سرعة الانبات في مشتل الغاب إذ احتاجت البذرة (1.54) يوم. أخيراً فيما يتعلق بالعقل لم يسجل مشاهدة لأي أثر إيجابي للعقل المعاملة بهرمون الأندول بيوتريك أسيد بتركيز (1غ/ل) لمدة (30،20،10 دقيقة). يمكن الاستنتاج بأنه يوجد تغيرات في نسبة و طاقة و سرعة الانبات في كلا الموقعين تبدو و كأنها مؤشر أولي لتأثير بعض معاملات كسر طور السكون على المؤشرات المدروسة لنوع الدبق.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا