ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العنف الاجتماعي و أثره في السلوك العدواني لأطفال الأسر المهجرة (دراسة ميدانية على أبناء الأسر المُهجرة خارج مراكز الإيواء في مدينة اللاذقية)

Social Violence and it's influence on displaced families children offensive behavior (field study of displaced families children out side the immigrate centers in Lattakia city)

1791   1   6   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تبين من خلال الدراسة وجود علاقة مباشرة بين السلوك العدواني للتلاميذ من أبناء الأسر المهجرة، و العنف الأسري حيث أوضحت أن السلوك العدواني عند التلاميذ هو ناتج عن ردة فعل آخر يتمثل في العنف الأسري السائد داخل الأسر المهجرة، كما نجد أنماطاً متعددةً من العنف الأسري الممارس ضد الأبناء، و كذلك تبين وجود فروق بين الذكور و الإناث من حيث تأثرهم به إذ يوجد فروق دالة إحصائياً بينهم على مقياس السلوك العدواني لصالح الذكور عند مستوى دلالة 0.0005. و هذا ما يتوافق مع نظرية التعلم الاجتماعي حيث أن السلوك العدواني عند الأبناء هو نتيجة طبيعية لمحاكاة، و تقليد الاستجابات العدوانية الصادرة عن آبائهم ضدهم من ضرب و شتم، و إثارة الألم النفسي، و غيرها من أساليب العنف.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة العلاقة بين العنف الأسري والسلوك العدواني لدى أطفال الأسر المهجرة في مدينة اللاذقية. أظهرت النتائج وجود علاقة مباشرة بين العنف الأسري والسلوك العدواني لدى هؤلاء الأطفال، حيث يتأثر الذكور بشكل أكبر من الإناث. تتفق هذه النتائج مع نظرية التعلم الاجتماعي التي تشير إلى أن السلوك العدواني هو نتيجة لمحاكاة وتقليد الاستجابات العدوانية الصادرة عن الآباء. كما أظهرت الدراسة فروقًا دالة إحصائيًا بين الذكور والإناث في مستويات السلوك العدواني والعنف الأسري، حيث كان الذكور أكثر عدوانية وأكثر تعرضًا للعنف الأسري. توصي الدراسة بزيادة الوعي الأسري وسن القوانين لحماية الأطفال من العنف الأسري، بالإضافة إلى تقديم خدمات التأهيل النفسي والجسدي للأطفال المعنفين.
قراءة نقدية
تقدم الدراسة نظرة شاملة ومهمة حول تأثير العنف الأسري على السلوك العدواني لدى أطفال الأسر المهجرة، إلا أنها تفتقر إلى تحليل عميق للعوامل الثقافية والاجتماعية التي قد تساهم في هذا السلوك. كما أن التركيز على الفروق بين الجنسين قد يغفل بعض الجوانب الأخرى المهمة مثل تأثير البيئة المدرسية والمجتمع الأوسع. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مقابلات نوعية مع الأطفال وأولياء الأمور لفهم تجاربهم بشكل أعمق. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم إسهامًا قيمًا في مجال علم الاجتماع وتفتح الباب لمزيد من الأبحاث في هذا المجال.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العلاقة بين العنف الأسري والسلوك العدواني لدى أطفال الأسر المهجرة؟

    أظهرت الدراسة وجود علاقة مباشرة بين العنف الأسري والسلوك العدواني، حيث يتأثر الأطفال بشكل كبير بالعنف الممارس عليهم داخل الأسرة، مما يؤدي إلى ظهور سلوكيات عدوانية لديهم.

  2. هل هناك فروق بين الذكور والإناث في مستويات السلوك العدواني والعنف الأسري؟

    نعم، أظهرت الدراسة فروقًا دالة إحصائيًا بين الذكور والإناث، حيث كان الذكور أكثر عدوانية وأكثر تعرضًا للعنف الأسري مقارنة بالإناث.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لمواجهة مشكلة العنف الأسري والسلوك العدواني؟

    توصي الدراسة بزيادة الوعي الأسري، سن القوانين والتشريعات لحماية الأطفال، نشر الوعي حول خطورة العنف الأسري، تقديم خدمات التأهيل النفسي والجسدي للأطفال المعنفين، ودعم دور الأخصائي الاجتماعي والنفسي في المدارس.

  4. ما هي النظرية التي تدعم نتائج الدراسة حول تأثير العنف الأسري على السلوك العدواني؟

    تتفق نتائج الدراسة مع نظرية التعلم الاجتماعي التي تشير إلى أن السلوك العدواني هو نتيجة لمحاكاة وتقليد الاستجابات العدوانية الصادرة عن الآباء.


المراجع المستخدمة
أحمد ، السيد ، و آخرون . علم اجتماع الأسرة، دراسة المعرفة الجامعية، 2001 .
شناق، رأفت محمد . سيكولوجية الأطفال، دار النفاس دمشق، 2000 .
الهمشري، محمد – عبد الجواد، وفاء . عدوان الأطفال، ط 2 مكتبة العبيكان، الرياض، 2000 .
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على المحددات الجديدة للخصوبة في ظل الظروف الراهنة التي أفرزتها الأزمة, و لفحص الافتراضات التي بنيت على أساسها الدراسة قام الباحث بإجراء دراسة ميدانية شملت 323 أسرة زواجية توزعت بين أسر نازحة و أخرى مقيمة في محافظة دمشق, و قد تم تصميم استبيان خاص يعكس الافتراضات التي بني عليها البحث و المنبثق من المشكلة الرئيسية و المتمثلة بأن محددات جديدة طرأت على السلوك الإنجابي و الخصوبة في سورية لجهة معاودة السلوك الانجابي المحبذ للإنجاب على حساب الضبط و الوعي السكاني الذي ساد في فترة ما قبل الأزمة.
هدف البحث الحاليّ إلى تعرُّف مستوى العنف اللّفظيّ لدى أطفال البيوت و أطفال مراكز الإيواء النّاتج عن ظروف الحرب على سورية. و إلى دراسة الفروق بين الجنسين، في ممارستهم العنف اللّفظيّ بتأثير هذه الظّروف. استخدمت الباحثة المنهج الوصفيّ و ذلك لملاءمته غر ض البحث الحاليّ و طبيعته. أجري البحث خلال العام 2017، و تمّ تطبيق أداة البحث في شهر أيار من العام نفسه. في مدينة اللاذقية. و تمثّل مجتمع البحث في أطفال البيوت و أطفال مراكز الإيواء من عمر 7 إلى 10 سنوات في مدينة اللاذقية. بلغ عدد أفراد عيّنة البحث (120) طفلاً و طفلةٌ، بمقدار (60) طفلاً و طفلةً من أطفال البيوت و مثلهم من مراكز الإيواء و قد تم اختيار العيّنة بالطريقة العشوائيّة من مركز الإيواء الموجود في المدينة الرياضيّة، و مركز حارم، و مركز الشّهيد جهاد ماشي، و بيوت في أحياء متفرقة من مدينة اللاذقيّة لإجراء البحث. استخدمت الباحثة مقياساً قامت بإعداده لقياس مستوى العنف اللّفظيّ، و ذلك بما يتناسب مع طبيعة البحث و مع البيئة المحيطة. و تمّ التّحقق من صدقه و ثباته. و توصّلت الباحثة إلى النّتائج الآتية: 1- وجود فرقٍ جوهريّ بين أطفال البيوت و أطفال مراكز الإيواء في مستوى العنف اللّفظيّ، لصالح أطفال البيوت الذين هم أقلّ عنفاً من أطفال مراكز الإيواء. 2- عدم وجود فرقٍ دالٍ إحصائيّاً بين متوسّطيّ درجات الذّكور و درجات الإناث على مقياس العنف اللّفظيّ لدى كلٍّ من أطفال البيوت و أطفال مراكز الإيواء. 3- عدم وجود فروقٍ ذات دلالة إحصائيّة بين متوسّطيّ درجات الذّكور على مقياس العنف اللّفظيّ لدى العيّنتيّن (أطفال البيوت و أطفال مراكز الإيواء). 4- وجود فرقٍ دالٍ إحصائيّا بين متوسّطات درجات الإناث على مقياس العنف اللّفظيّ لدى كلٍّ من عيّنتيّ البحث: (أطفال البيوت و أطفال مراكز الإيواء).
يهدف البحث الحالي للتعرف على أشكال السلوك العدواني لدى طفل الروضة، و علاقته ببعض المتغيرات (المستوى التعليمي للأم، جنس الطفل)، و قد تكون مجتمع البحث من رياض الأطفال الحكومية في مدينة دمشق، و هم أطفال الفئة الثالثة (5-6) سنوات، و تم سحب العينة العشوائ ية منهم و التي بلغت (100) طفل و طفلة، و قد استخدمت الباحثة بطاقة ملاحظة أشكال السلوك العدواني لدى طفل الروضة و التي تضمنت المحاور التالية: العدوان الجسدي و اللفظي و الرمزي، ثم اختبرت صدقها و ثباتها للتطبيق، و قد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي و ذلك لمناسبته لطبيعة البحث، و وضعت مجموعة من الفروض اختبرت صدقها، و أتت النتائج كما يلي: (1) أن أكثر أشكال السلوك العدواني انتشاراً عند الأطفال السلوك العدواني اللفظي ثم السلوك العدواني الجسدي يأتي بعده الرمزي. (2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في أشكال السلوك العدواني لدى طفل الروضة عمر (5-6) سنوات. (3) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أشكال السلوك العدواني تبعاً لمتغير المستوى التعليمي للأم.
هدف البحث إلى دراسة مشكلة الانسحاب الاجتماعي لدى الأطفال المتخلفين عقلياً و علاقته بالمتغيرات التالية: أساليب معاملة الوالدين الخاطئة، و درجة التخلف العقلي للأطفال و الجنس.
هدفت الدراسة الحالية إلى تعرف أثر تعرض الأسر لأحداث ضاغطة في ظل الأزمة الحالية في ظهور العصابية لدى طلاب المرحلة الثانوية في مدنية حمص. و قد شملت العينة 200 طالبا و طالبة. و قد تم استخدام مقياس الأحداث الضاغطة على الأسر في ظل الأزمة الحالية, و مقياس العصابية الموجود في قائمة آيزنك الشخصية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا