ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

محددات الخصوبة في سورية في ضوء الأزمة دراسة ميدانية على عينة من الأسر الزواجية في مدينة دمشق

Fertility determinants in Syria in during the crisis Field study on a sample of marital families In the city of Damascus

1137   1   149   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث علم الاجتماع
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على المحددات الجديدة للخصوبة في ظل الظروف الراهنة التي أفرزتها الأزمة, و لفحص الافتراضات التي بنيت على أساسها الدراسة قام الباحث بإجراء دراسة ميدانية شملت 323 أسرة زواجية توزعت بين أسر نازحة و أخرى مقيمة في محافظة دمشق, و قد تم تصميم استبيان خاص يعكس الافتراضات التي بني عليها البحث و المنبثق من المشكلة الرئيسية و المتمثلة بأن محددات جديدة طرأت على السلوك الإنجابي و الخصوبة في سورية لجهة معاودة السلوك الانجابي المحبذ للإنجاب على حساب الضبط و الوعي السكاني الذي ساد في فترة ما قبل الأزمة.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على المحددات الجديدة للخصوبة في ظل الأزمة السورية، حيث قام الباحث بإجراء دراسة ميدانية شملت 323 أسرة زواجية في مدينة دمشق، موزعة بين أسر نازحة وأخرى مقيمة. تم تصميم استبيان خاص يعكس الافتراضات التي بني عليها البحث. خلصت الدراسة إلى أن السلوك الإنجابي للأسرة عاد إلى ما كان عليه قبل الأزمة، وأن الظروف التي فرضتها الأزمة مثل تغيير مكان الإقامة وفقدان مصادر الدخل والنزوح المتكرر لم تسهم في تأخير عملية الإنجاب، بل اتجهت العديد من الأسر إلى الإنجاب المباشر بعد الزواج لتعويض الخسائر والخوف من المستقبل. لم يكن هناك تباين واضح بين الأسر النازحة والمقيمة من حيث عدد الأولاد أو عدد السنوات المستغرقة لإنجاب الطفل الأول بعد الزواج. كما أن المحددات غير المباشرة المرتبطة بنوع المولود وضغط الأهل والعوامل الاجتماعية المرتبطة بتكوين الأسرة بقيت دون تغيير كبير، مما يعني أن محددات الخصوبة تتجه نحو زيادة عدد الأولاد لضمان المستقبل.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية الدراسة في تسليط الضوء على تأثير الأزمة السورية على السلوك الإنجابي، إلا أنها تفتقر إلى تحليل عميق للعوامل النفسية والثقافية التي قد تكون لها تأثير كبير على قرارات الإنجاب. كما أن الدراسة اعتمدت بشكل كبير على الاستبيانات، والتي قد لا تعكس بالضرورة الواقع الفعلي للسلوك الإنجابي. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين مقابلات شخصية أو مجموعات تركيز لفهم أعمق للتجارب الشخصية للأسر. بالإضافة إلى ذلك، لم تتناول الدراسة بشكل كاف تأثير الأزمة على الصحة الإنجابية للأمهات والأطفال، وهو جانب مهم يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند مناقشة محددات الخصوبة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية للدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى التعرف على المحددات الجديدة للخصوبة في ظل الأزمة السورية ومقارنتها بالمحددات التي كانت سائدة قبل الأزمة، وكذلك فهم التغيرات في السلوك الإنجابي للأسر.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    خلصت الدراسة إلى أن السلوك الإنجابي للأسرة عاد إلى ما كان عليه قبل الأزمة، وأن الظروف التي فرضتها الأزمة لم تسهم في تأخير عملية الإنجاب، بل اتجهت العديد من الأسر إلى الإنجاب المباشر بعد الزواج لتعويض الخسائر والخوف من المستقبل.

  3. هل كان هناك تباين بين الأسر النازحة والأسر المقيمة من حيث عدد الأولاد؟

    لم يكن هناك تباين واضح بين الأسر النازحة والأسر المقيمة من حيث عدد الأولاد المنجبين أو عدد السنوات المستغرقة لإنجاب الطفل الأول بعد الزواج.

  4. ما هي العوامل التي لم تتغير بشكل كبير وفقاً للدراسة؟

    المحددات غير المباشرة المرتبطة بنوع المولود وضغط الأهل والعوامل الاجتماعية المرتبطة بتكوين الأسرة بقيت دون تغيير كبير.


المراجع المستخدمة
Jan W.KUZMA, STEPHEN E. BOHNENBLUST, Basic Statistics for the Health Sciences, McGraw-Hill Higher Education, 5th ed, 2004
الكتاب السنوي لمركز أبحاث الطفولة و الأمومة, جامعة ديالى, 2010.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

استهدف البحث الحالي تعرف مستوى الأمن النفسي لدى عينة من طلبة جامعة تشرين، و لتحقيق أهداف البحث اعتمدت الباحثة مقياس الأمن النفسي لـ "شقير" الذي تم التحقق من بنيته العاملية في دراسة سابقة للباحثة، و طبقت المقياس على عينة مؤلفة بـ (233) طالباً و طالبة للعام الدراسي 2017-2018. أظهرت النتائج أنّ طلبة جامعة تشرين يتمتعون بدرجة متوسطة من الأمن النفسي، كما تبين عدم وجود فرق بين الجنسين في الأمن النفسي، بينما وجدت فروق بين طلبة العلوم التطبيقية و النظرية و خاصة فيما يتعلق بالأمن النفسي المرتبط بالحياة العملية و ذلك لصالح طلبة العلوم التطبيقية.
تهدف الدراسة الحالية إلى تعرف مصادر الضغوط النفسية الأكثر انتشاراً لدى طلبة جامعة تشرين. بالإضافة إلى ذلك هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فيما إذا كان هناك اختلاف بين الطلبة في مدى شعورهم بمصادر الضغوط النفسية وفقاً لمتغيري الجنس، و التخصصات الجامعية. و ق د تكونت عينة البحث من (200) طالباً و طالبة (100 ذكور، 100 إناث). و لتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد مقياس لمصادر الضغوط النفسية مكون من (60) بنداً، موزعاً في سبعة أبعاد و هي: الضغوط الأسرية، و الضغوط الدراسية، و الضغوط الاقتصادية، و الضغوط الشخصية، و الضغوط الأمنية، و الضغوط الاجتماعية، و ضغوط البيئة التعليمية. أشارت النتائج إلى أن أكثر مصادر الضغوط النفسية هي الضغوط الأمنية، و أقلها تأثيراً فيهم هي الضغوط الاجتماعية. كذلك أظهرت النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الجنسين لصالح الذكور في متوسط تقديراتهم للشعور بمصادر الضغوط الشخصية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأسرية. في حين لم تظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الطلبة تبعاً لتخصصاتهم الأكاديمية.
تبين من خلال الدراسة وجود علاقة مباشرة بين السلوك العدواني للتلاميذ من أبناء الأسر المهجرة، و العنف الأسري حيث أوضحت أن السلوك العدواني عند التلاميذ هو ناتج عن ردة فعل آخر يتمثل في العنف الأسري السائد داخل الأسر المهجرة، كما نجد أنماطاً متعددةً من ال عنف الأسري الممارس ضد الأبناء، و كذلك تبين وجود فروق بين الذكور و الإناث من حيث تأثرهم به إذ يوجد فروق دالة إحصائياً بينهم على مقياس السلوك العدواني لصالح الذكور عند مستوى دلالة 0.0005. و هذا ما يتوافق مع نظرية التعلم الاجتماعي حيث أن السلوك العدواني عند الأبناء هو نتيجة طبيعية لمحاكاة، و تقليد الاستجابات العدوانية الصادرة عن آبائهم ضدهم من ضرب و شتم، و إثارة الألم النفسي، و غيرها من أساليب العنف.
تهدف الدراسة إلى تحديد سمات مدرّس الرياضيات الفعّال من وجهة نظر الطلبة في ظل الأزمة و ما إذا كانت تقديراتهم تختلف باختلاف جنس الطالب و فرع الدراسة و الصف الدراسي. و قد تكونت عينة الدراسة من ( 1020 ) طالباً و طالبة منهم ( 440 ) ذكور و ( 580 ) إناث، تم اختيارهم من خمس مدارس في مرحلة التعليم الثانوي يمثلون المناطق الجغرافية لمدينة حمص. و اعتمد الباحث في دراسته على أداة لجمع البيانات و هي استبانة معدة من قبل الباحث مكونة من ( 45 ) فقرة موزعة في ثلاث أبعاد هي: التخطيط و التدريس، إدارة الصف، و السمات الشخصية.
يهدف البحث الحالي للتعرف على أشكال السلوك العدواني لدى طفل الروضة، و علاقته ببعض المتغيرات (المستوى التعليمي للأم، جنس الطفل)، و قد تكون مجتمع البحث من رياض الأطفال الحكومية في مدينة دمشق، و هم أطفال الفئة الثالثة (5-6) سنوات، و تم سحب العينة العشوائ ية منهم و التي بلغت (100) طفل و طفلة، و قد استخدمت الباحثة بطاقة ملاحظة أشكال السلوك العدواني لدى طفل الروضة و التي تضمنت المحاور التالية: العدوان الجسدي و اللفظي و الرمزي، ثم اختبرت صدقها و ثباتها للتطبيق، و قد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي و ذلك لمناسبته لطبيعة البحث، و وضعت مجموعة من الفروض اختبرت صدقها، و أتت النتائج كما يلي: (1) أن أكثر أشكال السلوك العدواني انتشاراً عند الأطفال السلوك العدواني اللفظي ثم السلوك العدواني الجسدي يأتي بعده الرمزي. (2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في أشكال السلوك العدواني لدى طفل الروضة عمر (5-6) سنوات. (3) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أشكال السلوك العدواني تبعاً لمتغير المستوى التعليمي للأم.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا