ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر معدلات البذار في إنتاجية بعض الطرز الوراثية للقمح القاسي في ثلاثة مواقع بيئية

Effect of Seeding Rates on The Productivity of Durum Wheat Genotypes in Three Diverse Locations

1396   4   33   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

اختبر 12 طرازا وراثيا من القمح القاسي Triticum. durum لصفة الغلة الحبية في ثلاثة مواقع بيئية متباينة خلال موسمي (2013\2014, 2014\2015), تضمنت المادة الوراثية 7 سلالات مبشرة و خمسة أصناف محلية بهدف تحديد معدل البذار تحت ظروف مواقع بيئية مختلفة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير معدلات البذار المختلفة على إنتاجية بعض الطرز الوراثية من القمح القاسي في ثلاثة مواقع بيئية متباينة في سوريا خلال موسمي الزراعة 2013-2014 و2014-2015. تم اختبار 12 طرازاً وراثياً، بما في ذلك سبعة سلالات ميشرة وخمسة أصناف محلية، بهدف تحديد معدل البذار الأمثل تحت ظروف بيئية مختلفة. استخدم تصميم القطاعات الكاملة العشوائية في التجربة مع ثلاثة مكررات، وتم تحليل البيانات باستخدام اختبار أقل فرق معنوي عند مستوى دلالة 5%. أظهرت النتائج أن معدل البذار 150 كغ/هـ هو الأفضل من بين المعدلات الثلاثة المدروسة (150، 200، 250 كغ/هـ) في جميع المواقع البيئية، حيث لم تظهر زيادة في الغلة الحبية مع زيادة معدل البذار عن 150 كغ/هـ. كما أظهرت الدراسة أن زيادة معدل البذار تؤدي إلى زيادة عدد السنابل في المتر المربع الواحد، ولكنها تقلل من عدد الحبوب في السنبلة ووزن الألف حبة. بناءً على هذه النتائج، أوصت الدراسة باعتماد معدل البذار 150 كغ/هـ للزراعة البعلية في منطقتي الاستقرار الأولى والثانية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال تحسين إنتاجية القمح القاسي تحت ظروف بيئية متباينة، حيث قدمت توصيات عملية يمكن أن تساعد المزارعين في تحسين إنتاجيتهم. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح. على سبيل المثال، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير التغيرات المناخية على نتائج الدراسة، كما أن الدراسة لم تأخذ في الاعتبار تأثير الأمراض والآفات على الغلة الحبية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من المفيد إجراء دراسات مماثلة في مواقع بيئية أخرى للتحقق من تعميم النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو معدل البذار الأمثل الذي أوصت به الدراسة للزراعة البعلية في منطقتي الاستقرار الأولى والثانية؟

    أوصت الدراسة بمعدل بذار 150 كغ/هـ للزراعة البعلية في منطقتي الاستقرار الأولى والثانية.

  2. ما هي التأثيرات السلبية لزيادة معدل البذار على الغلة الحبية؟

    زيادة معدل البذار تؤدي إلى زيادة المنافسة بين النباتات على الماء والمواد الغذائية والضوء، مما يقلل من عدد الحبوب في السنبلة ووزن الألف حبة، وبالتالي يقلل من الغلة الحبية.

  3. كيف تم تصميم التجربة في هذه الدراسة؟

    تم تصميم التجربة باستخدام تصميم القطاعات الكاملة العشوائية مع ثلاثة مكررات، وتم تحليل البيانات باستخدام اختبار أقل فرق معنوي عند مستوى دلالة 5%.

  4. ما هي المواقع البيئية الثلاثة التي أجريت فيها الدراسة؟

    أجريت الدراسة في ثلاثة مواقع بيئية متباينة في سوريا: موقع كفربهم، موقع معر شحور، وموقع الحمراء.


المراجع المستخدمة
Pena, R.J., (2007) Current and future trends of wheat quality needs. In: Buck, H. T., Nisi, J. E., Salomon, N. (Eds.). Wheat production in stressed environments. Springer, Pp: 411-424
Tompkins, D.K.; G.E. Hultgreen; A.t. Wrightand D.B. Fowler (1991). Seed rate and row spacing of no-till winter wheat. Agronomy Journal. 83: 684-689
Darwinkel, A. (1978). Patterns of tillering and grain production of winter wheat at wide range of plant densities. Neth. J. Agriculture. Science. 26: 383-398
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نُفِّذت التّجربة في مركز بوقا الزراعي، التابع لجامعة تشرين, في محافظة اللاذقية, خلال الموسم الزراعي (2014), بهدف دراسة تأثير أنواع (بقر, غنم, دواجن) و معدلات (0, 15, 30 طن/ه) مختلفة من السماد العضوي على القمح القاسي (دوما1), و تمت الزراعة بتاريخ (23/ 11/2014)، وفق نظام القطاعات العشوائية الكاملة (27 مكرر)، و تمت إضافة السماد ضمن خطوط الزراعة (6/10/2014)، و قد أظهرت النتائج استجابة لمتوسط جميع الصفات المدروسة (الكثافة النباتية (نبات/م2), طول النبات (سم), طول السفا (سم), وزن الحبوب/السنبلة (غ), وزن الـ1000 حبة (غ)) بشكل إيجابي للتسميد العضوي، في حين لم تسجل فروق معنوية في المتوسطات للصفات المدروسة (الكثافة النباتية (نبات/م2), طول النبات (سم), طول السفا (سم), وزن الحبوب/السنبلة (غ), وزن الـ1000 حبة (غ)) تحت نوع السماد العضوي، أما في حالة التداخل بين نوع و معدل السماد العضوي فقد سجلت فروق معنوية و عالية بين المعاملات, إذ كانت معاملة (30 طن/ه دواجن) الأكثر تأثيراً على جميع الصفات المدروسة, حيث أعطت النتائج التالية: الكثافة النباتية (331.70 نبات/م2), طول النبات (95.85 سم), طول السفا (16.24 سم), وزن الحبوب/السنبلة (1.66 غ), وزن الـ1000 حبة (49.57 غ).
نُفِّذَ هذا البحث في مزرعة أبو جرش التابعة لكلية الزراعة بجامعة دمشق فـي الموسـم الزراعـي 2009/2010 م، حيث درِستْ خمس عشرة سلالة من القمح القاسي استنبطت من قبل المركز العربـي لدراسات المناطق الجافة و الأراضي القاحلة ACSAD ، و من المركز الـدولي للبح ـوث الزراعيـة فـي المناطق الجافة ICARDA ، و قورنت إنتاجية هذه السلالات و مكوناتها الرئيسية مع أربعة أصناف مـن القمح القاسي معتمدة للزراعة في سورية. صممت التجربة بطريقة القطاعات العشوائية الكاملـة بثلاثـة مكررات. بينت النتائج المتوصل إليها وجود تباين معنوي بين السلالات في معظم الصفات المدروسة، و قد كانت السلالات المستنبطة في المركز العربي مميزة في أدائها ضمن ظروف التجربة، كما تميزت سـلالات أكساد بباكوريتها في الإسبال و النضج مقارنة بالأصناف المعتمدة للزراعة الواسعة في سورية، و يتفـوق بعضها في الإنتاجية الحبية مثل أكساد1311 ،أكـساد 1327 ،أكـساد 357 (36.3648 ،75.2988، 80.2884 كغ/هكتار) على التوالي. كما أكدت النتائج أهمية بعض مكونات الغلة كوزن الألف حبة، و عدد الإشطاءات، و خصوبة السنبلة و طول النبات و ارتباطها بعلاقات موجبة بالإنتاجية في وحدة المساحة.
البحث في مزرعة أبي جرش التابعة لكلية الزراعة - جامعة دمـشق خـلال الموسـم الزراعـي 2010/2011 بهدف تحديد تأثير معدل البذار في مؤشرات الغلة لأربعـة طـرز بيئيـة مـن اليانـسون (.L anisum Pimpinella) حصلّ عليها من مناطق بيئية مختلفة من القطـر؛ ريـف دمـشق (حينـة و سعسع، و حمص و إدلب، وزرعت بثلاثة معدلات للبذار (10 ،15 ،20 كغ/هكتار)، و وزعـت المعـاملات وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة و بثلاثة مكررات. و أخذت القراءات الآتية: عـدد النباتـات فـي مرحلة الحصاد، و ارتفاع النبات، و عدد النورات/ نبات، و عدد البذور و وزنها/ نبات، و الغلة مـن البـذور. أظهرت النتائج اختلاف قيم الصفات المدروسة تبعاً لمعدل البذار و للطراز البيئي، إذْ تفوق معدل البذار 15 كغ/ هكتار معنوياً في الغلة من البذور بغض النظر عن الطراز البيئي المستخدم. أدت زيادة كميـة البـذار المستخدمة حتى 20 كغ/ هكتار إلى المحافظة على أكبر عدد من النباتات بوحدة المـساحة فـي مرحلـة الحصاد مترافقاً بانخفاض في عدد النورات الممتلئة، و وزن البذور في النبات، كما أشارت نتائج التحليـل الإحصائي إلى تميز الطراز البيئي، إدلب بأعلى وزن للبذور في النبات، و بأعلى مردود مـن البـذور فـي وحدة لمساحة و لاسيما عندما زرع بمعدل بذار 15 كغ/ هكتار. عموماً، أوضحت نتائج البحث تأثر مكونات الغلة في نبات اليانسون (عدد النباتات في مرحلة الحصاد، و وزن البذور من النبات)، و الغلة مـن البـذور بالطراز البيئي و بمعدل البذار المستخدم.
نفذت هذه الزراعة في مزرعة كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال الموسم الزراعي 2013-2014 لدراسة تاثير معدل البذار بوحدة المساحة ومواعيد الزراعة في الغلة ومكوناتها لثلاث طرز وراثية من الشعير تحت ظروف الزراعة المطرية
اختبر 11 طرازاً وراثياً من القمح الطري (Triticum aestivum L.) عبر ثلاثة مواقع بيئية مختلفة في الساحل السوري خلال موسم 2015- 2016 م تحت ظروف الزراعة المطرية بهدف تقييم هذه الطرز و دراسة التفاعل الوراثي X البيئي (GXE), و ثباتية الغلة الحبية للطرز الورا ثية المدروسة عبر هذه المواقع باستخدام 5 مؤشرات إحصائية للثباتية و هي:} X¯i, bi, S²d̅i تبعاً للعالمَين Eberhart and Russell (1966), معامل تباين الثباتية (s 2 i) تبعاً لـِ Wricke & Weber (1980), و دليل استقرار المكافئ البيئي ( (Wi تبعاً للعالمWricke (1962){ . تضمنت المادة الوراثية خمس سلالات مبشرة و ستة أصناف محلية معتمدة تم الحصول عليها من المركز العربي لدراسات المناطق الجافة و الأراضي القاحلة (ACSAD) و الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية (GCSAR), صممت التجربة في المواقع الثلاثة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة في ثلاثة مكررات, حللت البيانات إحصائياً و تمت المقارنة وفق اختبار أقل فرق معنوي عند مستوى دلالة 5%, حيث لوحظت فروق معنوية بين الطرز الوراثية بالنسبة لصفة الغلة الحبية (طن/هـ), و أظهر تحليل التباين التجميعي لصفة الغلة الحبية عبر البيئات وجود تباينات معنوية بين كلٍ من الطرز الوراثية, البيئات, و تفاعل طراز* بيئة, مما يشير إلى استجابات مختلفة للطرز الوراثية عبر البيئات المدروسة و فعالية تحليل الثباتية. أظهرت نتائج تحليل الثباتية تفوق الطرازَين الوراثيين (السلالة المبشرة أكساد 1147, و الصنف دوما6) على جميع الطرز الوراثية المدروسة؛ حيث امتلكا ترتيباً متفوقاً في كل من متوسط الغلة الحبية عبر البيئات و ثباتية في الغلة, و أبديا ملاءمةً مع جميع البيئات المختبَرة, مما يدل على أهمية استخدامهما في برامج تربية القمح المستقبلية للوصول إلى أصناف تجمع بين الغلة المتفوقة و الثباتية العالية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا