ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير بروتين rhBMP-2 على بعض واسمات عملية التحول الظهاري الميزانشيمي في الظهارة اللثوية

Effects of rhBMP-2 on some Biomarkers of Epithelial to Mesenchymal transition Process in the Gingival Epithelium

1037   0   6   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تمثل عملية التحول الظهاري الميزانشيمي مرحلة هامة في عملية الشفاء النسيجي ، لكنها أيضاً تعد مقدمة لعملية الغزو و التكاثر الورمي ، و قد أشارت العديد من الابحاث إلى تأثير العديد من عوامل النمو على هذه العملية. تهدف هذه الدراسة إلى تحري تأثير بروتين rh- BMP2 على واسمين أساسيين لهذه العملية هما بروتينا β-catenin و E-cadherin.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير بروتين rhBMP-2 على بعض واسمات عملية التحول الظهاري الميزانشيمي في الظهارة اللثوية. تمثل هذه العملية مرحلة هامة في الشفاء النسيجي، لكنها أيضاً تعد مقدمة لعملية الغزو والتكاثر الورمي. هدفت الدراسة إلى تحري تأثير بروتين rhBMP-2 على بروتيني ß-catenin و E-cadherin. شملت العينة 12 خزعة من نسج لثوية محفوظة بالفورمالين من مرضى خضعوا لزرع طعوم عظمية تحتوي على بروتين rhBMP-2، و12 عينة مماثلة من مرضى لم يتلقوا أي عوامل نمو اعتبرت كعينات شاهدة. أظهرت النتائج أن تعبيرية بروتين E-cadherin لم تتأثر بإضافة بروتين rhBMP-2، بينما زاد التموضع النووي للـ ß-catenin دون وجود فرق واضح في مستوى التعبيرية. تشير الدراسة إلى أن استعمال بروتين rhBMP-2 لا يؤدي إلى تحريض واضح لعملية التحول الظهاري الميزانشيمي، لكنه يزيد من التموضع النووي للـ ß-catenin، مما يدل على دوره في زيادة مقدرة الخلايا على التكاثر.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة في فهم تأثير بروتين rhBMP-2 على عملية التحول الظهاري الميزانشيمي، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً، مما قد يؤثر على دقة النتائج. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثيرات طويلة الأمد لهذا البروتين، مما يحد من فهمنا الكامل لتأثيراته. ثالثاً، قد يكون من المفيد تضمين مزيد من الواسمات البيولوجية لتحليل أعمق. وأخيراً، يمكن أن تكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات المقارنة مع أنواع أخرى من الأنسجة لفهم تأثيرات البروتين بشكل أوسع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحري تأثير بروتين rhBMP-2 على بروتيني ß-catenin و E-cadherin في عملية التحول الظهاري الميزانشيمي في الظهارة اللثوية.

  2. ما هي العينة المستخدمة في الدراسة؟

    تألفت العينة من 12 خزعة من نسج لثوية محفوظة بالفورمالين من مرضى خضعوا لزرع طعوم عظمية تحتوي على بروتين rhBMP-2، و12 عينة مماثلة من مرضى لم يتلقوا أي عوامل نمو اعتبرت كعينات شاهدة.

  3. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة؟

    أظهرت النتائج أن تعبيرية بروتين E-cadherin لم تتأثر بإضافة بروتين rhBMP-2، بينما زاد التموضع النووي للـ ß-catenin دون وجود فرق واضح في مستوى التعبيرية.

  4. ما هي الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة؟

    استنتجت الدراسة أن استعمال بروتين rhBMP-2 لا يؤدي إلى تحريض واضح لعملية التحول الظهاري الميزانشيمي، لكنه يزيد من التموضع النووي للـ ß-catenin، مما يدل على دوره في زيادة مقدرة الخلايا على التكاثر.


المراجع المستخدمة
Zhang, Y.G., et al., [Construction and bio-activity of the chimeric protein of BMP2-EGFP]. Zhong Nan Da Xue Xue Bao Yi Xue Ban, 2005. 30(1): p. 16-20
Hata, K., [Clinical and preclinical application of PTH and BMP to dental treatment]. Clin Calcium :)3(26 .2116 ،p. 466-74
McCormack, N., E.L. Molloy, and S. O'Dea, Bone morphogenetic proteins enhance an epithelial-mesenchymal transition in normal airway epithelial cells during restitution of a disrupted epithelium. Respir Res, 2013. 14: p. 36
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تنتمي بروتينات التخلق العظمي BMPs إلى عائلة عوامل النمو المحولة TGF-β و تلعب دورا محورياً في عمليتي التمايز و التكاثر في الخلايا. أظهرت التجارب التي اعتمدت على التلوين المناعي تواجد Ki67 في جميع الخلايا الطبيعية في طور التكاثر و غيابه في الخلاي ا المتمايزة الواقعة في طور الراحة. هدف البحث : تحري تأثير بروتين 2-rhBMP على النشاط الانقسامي لخلايا النسيج العظمي للأرانب باستخدام ملون Ki67.
يستعمل بروتين التخلق العظمي 2 rhBMP بشكل فعال في إعادة بناء العيوب العظمية المكتسبة في عظام الفكين. تنجم بعض هذه العيوب عن عمليات استئصال للسرطان شائك الخلايا الفموي. لاتزال التأثيرات البيولوجية لبروتين rhBMP -2 على الخلايا السرطانية و ارتباطاتها النسيجية و قدرتها على الغزو و الاستعمار غير معروفة بشكل واضح حتى الآن. هدف البحث = تحري تأثير استعمال بروتينrhBMP- 2 على تعبيرية بروتين الكادهيرين الظهاري الذي يلعب دورًا رئيسيّاً في ارتباط الخلايا بعضها إلى بعض عبر الموصلات الملتصقة.
إنّ الاتجاهات الديموغرافية التي سادت في المجتمع السوري في القرن الماضي, كالانخفاض في معدلات الوفيات و زيادة عدد السنوات لتوقع الحياة عند الولادة, و ما يعقبه من انخفاض في معدلات الولادات العالية أدّى إلى انخفاض معدّل النمو السكاني, لقد ساهمت كل هذه ال تغيرات في تغيّر نسب الفئات العمرية المطولة (الأطفال و الشباب و الشيوخ), ليزيد هذا التغيّر في زيادة أعداد الوافدين إلى سوق العمل. يرصد هذا البحث دور التحوّل الديموغرافي في التغيرات التي تطرأ على التركيب العمري للمجتمع السوري و تحديد المرحلة التي يختبرها بداية الألفية الثالثة, بالاعتماد على بيانات حول معدّلات الولادات و الوفيات و نسب السكان ضمن الفئات العمرية المطولة في سورية مستندين بذلك إلى نتائج التعدادات العامة للسكان. أهم النتائج: - بدأ تحوّل التركيب العمري في سورية منذ منتصف القرن العشرين. - ارتفع معدّل نمو فئة السكان في سن العمل ]15-64[سنة من (49%) من مجموع السكان عام (1960) إلى (52.2%) في العام (1994), لتصل إلى (57.2%)عام (2004). - دخلت سورية, بداية الألفية الجديدة, في نهاية المرحلة الثانية و بداية المرحلة الثالثة من مراحل تحوّل التركيب العمري و التي تتميّز بتوسّع أعداد السكان في العمر المتوسّط.
تعتبر آفات سوء التصنّع الفمويّة في كثير من حالاتها آفات ما قبل سرطانيّة، و تقوم الخلايا الظهاريّة السرطانية بالغزو و الاستعمار من خلال آليّة التحوّل الظهاري الميزانشيمي. و قد أجريت هذه الدراسة لتحرّي التحوّل الظهاري الميزانشيمي عبر دراسة تغيرات الـβ- catenin في الدرجات المختلفة لسوء التصنّع البشروي الفموي. تمّ دراسة 45 خزعة مثبّتة بالفورمالين و مدمجة بشمع البارافين مؤرشفة و مشخّصة على أنّها أفات ذات سوء تصنّع بشروي فموي، و تمّ تقطيعها و تلوينها بالـ H&E ثمّ تقييم درجة سوء تصنّعها و تقسيمها لثلاث مجموعات حسب درجة سوء التصنّع، ثمّ لوِّنت بالملوّن المناعي الكيميانسيجي β-catenin لدراسة التحول الظهاري الميزانشيمي فيها. و تم مقارنتها مع عينة شاهدة من نسج فموية سليمة. و استنتج أنهيزداد معدّل التحوّل الظهاري الميزانشيمي مع زيادة درجات سوء التصنّع. و يزداد معدّل التطفُّر في البروتينات التي تضبط مستويات الـ β-cateninمع زيادة درجات سوء التصنّع. فبالتالي يمكن استخدام الملون المناعي الكيميانسيجي الـ β-catenin للتنبّؤ باحتماليّة التحوّل الخبيث للآفات الفمويّة البشرويّة.
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير تقنية الشرائح المزاحة ثنائية الجانب على نوعية شفاء النسج اللثوية في عمليات قطع لجام الشفة العلوية و ذلك من خلال ثلاثة أشهر من المتابعة السريرية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا