ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الإستثمار الأمثل لقطارات الركاب على الخط الحديدي حمص - طرطوس

Optimal investment for passenger trains on the Tartous-Homs railway

728   0   19   5.0 ( 1 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تم في هذا البحث دراسة الاستثمار الامثل لقطارات الركاب على خط حمص – طرطوس من خلال زيادة الكتلة الجرية و سرعة القطارات باستخدام الخلايا الضوئية و تقنيات الدارة الامتصاصية للقاطرة الفرنسية LDE3200 و تم التوصل إلى زياده في الكتلة الجرية بمقدار % 13.7 و السرعة بمقدار % 14.8 و ذلك دون تعديل في دارات تكييف و انارة العربات المركبة، و توفير امكانية تسيير القطارات نهارًا و ليلاً.


ملخص البحث
تناول البحث دراسة الاستثمار الأمثل لقطارات الركاب على خط حمص-طرطوس من خلال زيادة الكتلة الجرية وسرعة القطارات باستخدام الخلايا الضوئية وتقنيات الدارة الامتصاصية للقاطرة الفرنسية LDE3200. توصل الباحثون إلى زيادة الكتلة الجرية بنسبة 13.7% والسرعة بنسبة 14.8% دون تعديل في دارات تكييف وإنارة العربات المركبة، مما يوفر إمكانية تسيير القطارات نهاراً وليلاً. يهدف البحث إلى تقليل التلوث واستخدام الطاقات المتجددة بشكل أمثل، وذلك من خلال تأمين منبع للطاقة لا يشكل مقاومة لحركة القطارات وتخفيض المقاومات النوعية، وبالتالي زيادة السرعة والكتلة الجرية لهذه القطارات. تم تحليل المقاومات النوعية التي تتعرض لها القطارات على خط حمص-طرطوس، وتم حساب قيم هذه المقاومات باستخدام برنامج EXCEL. كما تم دراسة تأثير الجبائر على حركة القطارات وإمكانية زيادة السرعة باستخدام تقنيات الدارة الامتصاصية والخلايا الضوئية. توصل الباحثون إلى أن استخدام الدارة الامتصاصية والخلايا الضوئية يمكن أن يزيد من الكتلة الجرية والسرعة بشكل كبير، ويوفر الوقود ويقلل من التلوث البيئي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعد البحث خطوة مهمة نحو تحسين كفاءة قطارات الركاب على خط حمص-طرطوس من خلال استخدام تقنيات حديثة مثل الخلايا الضوئية والدارة الامتصاصية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للبحث. أولاً، قد يكون من المفيد تضمين دراسة اقتصادية شاملة لتقييم تكلفة تنفيذ هذه التقنيات مقارنة بالفوائد المتوقعة. ثانياً، يجب مراعاة تأثير الظروف الجوية المختلفة على أداء الخلايا الضوئية والدارة الامتصاصية، حيث قد تؤثر العوامل المناخية على كفاءة هذه التقنيات. ثالثاً، قد يكون من الضروري إجراء تجارب ميدانية على نطاق واسع للتحقق من النتائج النظرية ولضمان تطبيقها العملي بشكل فعال. في النهاية، يمكن القول أن البحث يفتح آفاقاً جديدة لتحسين كفاءة النقل بالقطارات، ولكنه يحتاج إلى مزيد من الدراسات والتجارب لضمان نجاح تطبيقاته في الواقع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي النسبة التي زادت بها الكتلة الجرية وسرعة القطارات باستخدام التقنيات المقترحة في البحث؟

    زادت الكتلة الجرية بنسبة 13.7% والسرعة بنسبة 14.8% باستخدام الخلايا الضوئية وتقنيات الدارة الامتصاصية للقاطرة الفرنسية LDE3200.

  2. ما هي الأهداف الرئيسية لهذا البحث؟

    يهدف البحث إلى تحقيق الاستثمار الأمثل لقطارات الركاب من خلال تقليل التلوث والاستخدام الأمثل للطاقات المتجددة، وزيادة السرعة والكتلة الجرية للقطارات، وترشيد استهلاك الطاقة باستخدام تقنيات الدارة الامتصاصية والطاقة الضوئية.

  3. ما هي التقنيات المستخدمة في البحث لزيادة الكتلة الجرية وسرعة القطارات؟

    تم استخدام الخلايا الضوئية وتقنيات الدارة الامتصاصية للقاطرة الفرنسية LDE3200 لزيادة الكتلة الجرية وسرعة القطارات.

  4. ما هي الفوائد البيئية المتوقعة من تطبيق نتائج هذا البحث؟

    الفوائد البيئية المتوقعة تشمل تقليل التلوث البيئي من خلال تقليل استهلاك الوقود الكيميائي (البترولي) واستخدام الطاقات المتجددة بشكل أمثل، مما يساهم في الحد من تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري.


المراجع المستخدمة
المؤسسة العامة للخطوط الحديدية مواصفات عربات الركاب.
المؤسسة العامة للخطوط الحديدية مخططات الشبكة لخط طرطوس - حمص.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد القسم العلوي للخط الحديدي العامل الحاسم في تحديد جودة أي منظومة سككية نظراً إلى التأثير المباشر في سرعة القطارات و راحتها و أمانها، كما يشكل القسم العلوي نحو 35 % من تكاليف إنشاء الخطوط الحديدية، و من هذه الأهمية كان هذا البحث بهدف تعرف عناصر الق سم العلوي المستخدمة عالمياً (أنواع و عيوب) و استخدام البيانات المتوافرة لإعطاء تقييم رقمي للخط المدروس، و من ثم تحليل نتائج التقييم لتفسير سبب تفاعل العيوب مع بعضها و آليتها، و من ثم تحديد أولويات الصيانة لإرجاع الخط إلى وضعه المقبول بأقل التكاليف.
استخدمت في تشييد أبنية المطارات العديد من الأنظمة الإنشائية، كما تختلف تلك الأنظمة باختالف وتطور نماذج الطائرات وازدياد عدد الركاب، وسيتضمن هذا البحث استعراض لمباني بعض المطارات والتي تم تشييدها وفق نظام الإنشاء المعدني الذي حقق مجازات أكبر وفراغات م عمارية مختلفة لمبنى الركاب من حيث الشكل وتأدية الوظيفة المطلوبة. يتضمن هذا البحث دراسة تطور التقنية المعدنية المستخدمة في إنشاء المطارات وبشكل خاص لمبنى الركاب وبيان مدى تأثيرها في تحقيق الفراغ المعماري بأبعاده ومجازاته وتلبيته لمتطلبات الوظيفية المطلوب تحقيقيا داخله لا سيما تأمين الراحة والأمان للركاب وسهولة توجيه حركتهم إلى أماكن اقالع الطائرات، كذلك تأمين التهوية والإنارة الطبيعية للمبنى.
يعتبر قطاع السياحة في سورية ، من أهم دعائم قطاعات الإنتاج المادي و الخدمي، و الذي يهدف لرفع الكفاءة الاقتصادية ، و تحقيق التنمية البشرية ، عبر الاستثمار المكثف للإمكانيات الاقتصادية و الحضارية ، و التوظيف الأمثل لليد العاملة الوطنية . و يحاول قطاع السياحة في محافظة حمص ، إثبات مكانته و السعي لمتابعة خطواته التنموية مستفيداً من نقاط القوة التي يتمتع بها ، من خلال المحافظة على الاستقرار الاقتصادي الوطني ، و تكثيف الجهود الرسمية و الشعبية الداعمة لذلك القطاع الحيوي ، و تفعيل دوره سعياً لتحقيق النمو المستدام ، و الاستقرار الاقتصادي المتوازن ؛ و هذا ما يؤدي إلى رفع سوية الدخل العام ، و تخفيض معدلات البطالة ، إلى جانب وضع آلية متكاملة للتطور ، لإبراز الوجه الحضاري ، و المكانة السياحية ، لسورية بشكل عام و محافظة حمص بشكل خاص .
تعتبر وظائف تراكب الطبقات (Overlay) في أنظمة المعلومات الجغرافية من المهام الأساسية التي تقوم بها هذه الأنظمة، وغالباً ما يتم دمج مجموعة من البيانات المختلفة المخزنة في طبقات لتوليد طبقات جديدة تحتوي على معلومات مفيدة لصانعي القرار. تكون كافة العناصر والكائنات الجغرافية مخزنة ضمن طبقات وفق نموذج يعتمد على نظرية المجموعات الواضحة (Crisp Set Theory) سواءً كانت مخزنة في الصيغة الشعاعية أو الصيغة المتريسية. وفي كثير من الحالات تكون حدود الكائنات أو الفئات ضمن الطبقات غير معرفة بشكل واضح، أو عند القيام بعملية التصنيف لإعادة ترتيب الكائنات في مجموعة من الفئات، فإن العناصر الواقعة بين حدود الفئات من الممكن تصنيفها بطريقة خاطئة ضمن فئة أو أخرى. يهدف البحث المقدم إلى تطوير طريقة للتراكب الضبابي بين الطبقات على أساس المنطق الضبابي، وإعادة تصنيف الكائنات ضمن مجموعات ضبابية، ودراسة إمكانية استخدام مثل هذه الطريقة في دمج البيانات المتعلقة بدراسة ظاهرة محددة للمساعدة في اتخاذ قرارات أمثلية. لتنفيذ ودراسة هذه الفكرة، تم إنشاء مجموعة من توابع الانتماء الضبابية باستخدام لغة البرمجة بايثون (Python) المدمجة ضمن بيئة الـArcGIS1. من خلال هذه التوابع يمكن للمستخدم توليد المجموعات الضبابية ودمجها مع بعضها البعض وفقاً لإحدى العمليات الضبابية، وبالتالي استنتاج مجموعة ضبابية تسمح بالمساعدة باتخاذ القرار السليم والموثوق. لاختبار إمكانيات النموذج الضبابي المقترح تم تطبيقه في محافظة طرطوس في تحديد المواقع المناسبة لبناء منشأة سياحية مقترحة وفق مجموعة من المعايير. تكامل البيانات اعتماداً على النموذج الضبابي المقترح ووظائف التراكب الضبابية يمكن أن تحسن من موثوقية تمثيل البيانات وبالتالي موثوقية اتخاذ أفضل القرارات.
يهدف البحث إلى تقدير الحجم الأمثل لمزارع بطاطا العروة الخريفية في محافظة حمص ممثلة بمنطقة القصير و ذلك من خلال عينة عشوائية بسيطة تضم 192 مزارعاً موزعة على 5 قرى, و تم تقسيم المزارع إلى أربع فئات حيازية, و أظهرت النتائج زيادة كل من الإنتاجية و الإير اد الكمي و صافي العائد و التكاليف الكلية و ربحية الليرة السورية المستثمرة, و كما تبين تناقص تكلفة الوحدة المنتجة(كغ), و أظهرت نتائج تحليل التباين معنوية الفروق بين فئات الحيازة من حيث المقاييس المذكورة, و فيما يخص الأهمية النسبية لبنود التكاليف الكلية أظهرت النتائج تزايد التكاليف المتغيرة و التكاليف الثابتة مع زيادة مساحة المزرعة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا