ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تأثير عوامل الحرارة، و الضغط، و الزمن الجيولوجي في التوضعات الصخرية في نطاق الطي التدمري بهدف تمييز التشكيلات التي يمكن أن تلعب دور التشكيلات المولدة للفحوم الهيدروجينية في هذا النطاق

Study of the temperature effect, pressure and geological times on the sedimentry rock in the Palmyrian folding zone the isolation and posipole hydrocarbonic formations

1251   1   19   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 1998
  مجال البحث جيولوجيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

انطلاقًا من أهمية هذا النطاق كمنطقة من مناطق الأمل، و من الأهمية العلمية و التطبيقية لتمييز التشكيلات المولدة للفحوم الهيدروجينية في أي حوض رسوبي، و من أن الصخور الرسوبية الحاوية كميات و نوعيات مناسبة من المواد العضوية لايمكن أن تتحول إلى تشكيلات مولدة، إلا إذا تعرضت لتأثيرات مناسبة من كل من عوامل الحرارة، الضغط و الزمن الجيولوجي، فقد قام الباحث بدراسة تأثير هذه العوامل في التوضعات الصخرية في منطقة الدراسة، و تمييز التشكيلات التي يمكن أن تكون قد استغلت طاقاتها، و قد بينت نتائج هذه الدراسة أن التشكيلات التي يمكن أن تكون قد لعبت الدور الأهم في توليد النفط في تحت نطاق الطي التدمري الشمالي، هي تلك التي تعود إلى الترياسي الأوسط، و إلى الباليوزوي بشكل عام . أما في تحت النطاق الجنوبي فهي تلك التي تعود إلى أعمار أقدم من البرمي.


ملخص البحث
تناولت الدراسة تأثير عوامل الحرارة، الضغط والزمن الجيولوجي على التوضعات الصخرية في نطاق الطي التدمري بهدف تمييز التشكيلات التي يمكن أن تلعب دور التشكيلات المولدة للفحوم الهيدروجينية. تم التركيز على أهمية هذه العوامل في تحويل الصخور الرسوبية الحاوية على مواد عضوية إلى تشكيلات مولدة للنفط والغاز. أظهرت النتائج أن التشكيلات التي تعود إلى الترياسي الأوسط والباليوزوي في النطاق الشمالي، وتلك التي تعود إلى أعمار أقدم من البرمي في النطاق الجنوبي، هي الأكثر احتمالاً لتوليد النفط. تم استخدام معطيات من الآبار المحفورة لدراسة التغيرات الباليوتكتونية والجيوحرارية، وتم رسم مخططات لتوزيع الأطوار الرئيسة لتولد الفحوم الهيدروجينية. خلصت الدراسة إلى أن التشكيلات الأحدث من البرمي لم تصل بعد إلى الطور الرئيس لتوليد النفط في معظم المناطق، بينما التشكيلات الأقدم قد تكون قد استغلت معظم إمكاناتها في توليد النفط.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة تعتبر شاملة ومفصلة في تحليل تأثير العوامل الفيزيائية على التوضعات الصخرية في نطاق الطي التدمري. ومع ذلك، كان يمكن تعزيز الدراسة بإجراء تجارب ميدانية إضافية لتأكيد النتائج النظرية. كما أن الاعتماد الكبير على معطيات الآبار المحفورة قد يحد من دقة النتائج في المناطق التي لم يتم حفر آبار فيها. من المفيد أيضاً تضمين تحليل اقتصادي لتقدير الجدوى الاقتصادية لاستغلال هذه التشكيلات في توليد النفط والغاز.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العوامل الفيزيائية التي تم دراستها في تأثيرها على التوضعات الصخرية في نطاق الطي التدمري؟

    تم دراسة تأثير عوامل الحرارة، الضغط والزمن الجيولوجي على التوضعات الصخرية في نطاق الطي التدمري.

  2. ما هي التشكيلات التي تعتبر الأكثر احتمالاً لتوليد النفط في النطاق الشمالي من نطاق الطي التدمري؟

    التشكيلات التي تعود إلى الترياسي الأوسط والباليوزوي بشكل عام هي الأكثر احتمالاً لتوليد النفط في النطاق الشمالي.

  3. كيف تم استخدام معطيات الآبار المحفورة في الدراسة؟

    تم استخدام معطيات الآبار المحفورة لدراسة التغيرات الباليوتكتونية والجيوحرارية، ورسم مخططات لتوزيع الأطوار الرئيسة لتولد الفحوم الهيدروجينية.

  4. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة بشأن التشكيلات الأحدث من البرمي؟

    النتائج الرئيسية أظهرت أن التشكيلات الأحدث من البرمي لم تصل بعد إلى الطور الرئيس لتوليد النفط في معظم المناطق.


المراجع المستخدمة
التقرير الستراتيغرافي والبتروغرافي لبئر الهيل- ١ الشركة السورية للنفط، 1978
التقرير السترتيغرافي والبتروغرافي لبئر أراك- ٢ الشركة السورية للنفط، ١٩٩٢
التقرير الستراتيغرافي والبتروغرافي لبئر ضبيات- ٢ الشركة السورية للنفط، 1992
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتناول هذا البحث دراسة اقتصادية للتوضعات الغضارية العائدة للكريتاسي الأسفل ضمن نطاق الطي التدمري الجنوبي. أنجزت هذه الدراسة باستخدام المعطيات و الطرائق البحثية الملائمة لها. تم تقسيم تشكيلة رمل تدمر التي تضم التوضعات الغضارية إلى ثلاث وحدات اعتماد ا على السحنات الليثولوجية المكونة لها، كت تحديد تركيبها الكيميائي و الفلزي و خصائصها الفيزيائية. تبين أنها متعددة التركيب الفلزي و تتألف بمعظمها من الكاؤكلينيت و الإيلليت و الكوارتز و فلزات ثانوية أخرى.
بينت الدراسة البترولوجية المعمقة للتوضعات الغضارية العائدة للكريتاسي الأسفل في الجزء الشمالي من السلسلة التدمرية الجنوبية أنها تشكلت نتيجة عمليات التجوية لصخور اندفاعية ضمن أوساط ترسيب قارية كمناخ حار كرطب، أدت إلى تشكل تربة لاتيريتية حديدية، تلاها ع مليات إغناء و تعرية سطحية و غسل ناتج عن الخض المائي و اعادة ترسبها على مسافات قصيرة ضمن وديان و أخاديد و تجاويف كارستية محلية، امتلأت بمواد قشرة التعرية مع تجاوز بحر الكريتاسي.
هدفَ هذا البحث إلى دراسة التطور الترسيبي و الباليوجغرافي لتشكيلة الكوراشـينا دولوميـت علـى امتداد حزام الطي التدمري. بينت دراسة هذه التشكيلة في نطاقي الطي الشمالي و الجنوبي أنها مؤلفة من مكونين ليثوستراتغرافيين، ينضوي تحت كل منهما مجموعة من الوحدات الليثولوجية. أظهرت الدراسـة البترولوجية لمكونات هذه الوحدات أنها مؤلفة من أربع سحنات متمايزة: كلـسية دولوميتيـة- كلـسية غضارية- غضارية- أنهدريتية، مختلطة أو نقية، و متوضعة وفق تعاقبات إيقاعيـة متكـررة، تجمعهـا متواليات رسوبية حيادية بمعظمها. تشكل السحنات الكلسية و الدولوميتية السحنات الأكثر أهمية و الأكثـر انتشاراً، و تتكون من أوحال (muds) ميكريتية تعرضت و بنسب متفاوتة لعمليات دلمتة معاصرة أو لاحقة للترسيب بآلية الضخ أو الدفن. تتناقص شدة الدلمتة من أعلى نحو أسفل التشكيلة و تزداد من جنوب إلـى شمال السلسلة التدمرية.
أجريت هذه الدراسة على 30 عينة مياه جوفية، موزعة على أغلب التشكيلات الكريتاسية في منطقة الدراسة. بهدف تحديد منشأ و نوع هذه المياه و تقييمها لأغراض الري و الشرب. بينت هذه الدراسة أن عينات المياه الجوفية المأخوذة ليست ذات منشأ واحد، و لكنها ذات نمط هيد روكيميائي واحد، هو النمط الهيدروكربوناتي، مع وجود 4 مجموعات من الأملاح المتشكلة. أظهرت هذه الدراسة، كذلك، أن مياه جميع العينات صالحة للري، أما لأغراض الشرب فقد تبين أن العينات المأخوذة من (بشونا، المتن، المران، كفر دبيل، قصابين) صالحة للشرب، أما بقية العينات فهي غير صالحة للشرب بسبب الزيادة في تركيز شاردة الكالسيوم عن الحد المسموح به. أما العينة المأخوذة من (عين قطعة) فقد لوحظ فيها زيادة في تركيز شاردتي البيكربونات و البوتاسيوم، و قد تجاوزت قيم تركيز هذه الشوارد الحد المسموح به حسب المواصفات القياسية السورية لمياه الشرب.
نظرا للمعالجة الواسعة و السريعة التي يقدمها برنامج petrel فقد اعتمدنا عليه في بناء نموذج جيولوجي ثلاثي الأبعاد للخصائص البتروفيزيائية {للمسامية، النفوذية، مقدار التشبع بالهيدروكربون { Bo ،N/G ،GRV(Gross Rock Volume) ، الإضافة إلى تحديد مستويات التقا ء نفط – ماء للمنطقة المدروسة ( حقل الصبان تشكيلتي الرطبة و الملوسا ) و ذلك من أجل حساب الاحتياطي النفطي بشكل محدد و مقارنته مع الدراسات السابقة من أجل تعميق الفهم النفطي للمنطقة و تحديد فرص حفر مأمولة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا