ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير الفطام التدريجي في إنتاج حليب الأمهات و نمو الحملان في أغنام العواس

Effect of Consecutive Weaning on Milk Production and Growth Rate of Lambs of Awassi Sheep

1471   0   29   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2007
  مجال البحث إنتاج حيواني
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت الدراسة في مزرعة خاصة بقرية بئر العجم على 76 نعجة من العواس، و ذلـك فـي الفتـرة مابين 2004 ـ 2005 . انتُقي 57 حملاً من الولادات الفردية، و وزعت على مجموعتين بحسـب الجـنس و قسمت كل مجموعة عشوائياً و بأعداد متساوية إلى شاهد و تجربة. لم تكن هناك فـروق معنويـة بـين المجموعات الأربع ( 05.0>P ) في بداية التجربة بعمر 3 أسابيع، وضعت الحيوانات ضمن ظروف بيئيـة و تغذوية متماثلة، و نُفذ البرنامج الصحي المتبع.


ملخص البحث
تدرس هذه الورقة تأثير الفطام المتتالي على إنتاج الحليب ومعدل نمو الحملان من سلالة الأغنام العواسية. أجريت الدراسة في قرية بر العجم على مجموعة من الأغنام العواسية (76 نعجة) خلال عامي 2004-2005. تم اختيار 57 حملاً من الحملان المولودة منفردة وتم تقسيمها إلى مجموعتين حسب الجنس، ثم تم تقسيم كل مجموعة عشوائياً إلى مجموعات فرعية: مجموعة تحكم ومجموعة تجريبية. في بداية التجربة، لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات (P > 0.05). تم تطبيق نظام الفطام المبكر المتتالي على الحملان التجريبية بعمر ثلاثة أسابيع، حيث تم فصلها عن أمهاتها بفترات متتالية من 6، 9، 12، و18 ساعة لمدة 3 أسابيع. تم فطام الحملان التجريبية تماماً عند عمر 1.5 شهر بينما تم ترك الحملان في مجموعة التحكم مع أمهاتها ليتم فطامها عند عمر شهرين. أظهرت النتائج أن كمية الحليب التي حصلت عليها الحملان التجريبية من أمهاتها خلال فترة الفطام التدريجي كانت 383.81 كجم بمتوسط 13.23 كجم. في نهاية فترة الفطام الطبيعي (8 أسابيع)، كان الوزن المكتسب من قبل الحملان التجريبية أكبر مقارنة بمجموعة التحكم، ولكن ليس بفارق كبير. كما أظهرت النتائج فروقاً ذات دلالة إحصائية في نهاية فترة التسمين (25 أسبوعاً) بين الحملان الذكور في المجموعة التجريبية ومجموعة التحكم، مما يدل على تطور ونمو الكرش في المجموعة التجريبية نتيجة لتغذيتها على العلف المركز والقش الجيد في فترة مبكرة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة نظرة مفصلة حول تأثير الفطام المتتالي على نمو الحملان وإنتاج الحليب في الأغنام العواسية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع حجم العينة للحصول على نتائج أكثر دقة وشمولية. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى العوامل البيئية الأخرى التي قد تؤثر على النتائج، مثل التغيرات المناخية أو الظروف الصحية العامة للحيوانات. ثالثاً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية أكثر تقدماً لتقديم فهم أعمق للبيانات. وأخيراً، كان من الممكن تقديم توصيات عملية أكثر وضوحاً للمربين بناءً على النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم تأثير الفطام المتتالي على إنتاج الحليب ومعدل نمو الحملان من سلالة الأغنام العواسية.

  2. ما هي الفروقات الرئيسية بين مجموعة التحكم والمجموعة التجريبية؟

    الفروقات الرئيسية تشمل الوزن المكتسب وكمية الحليب المستهلكة، حيث أظهرت المجموعة التجريبية زيادة أكبر في الوزن مقارنة بمجموعة التحكم، ولكن ليس بفارق كبير.

  3. ما هي الفوائد الاقتصادية التي تم تحقيقها من خلال الفطام المتتالي؟

    تم تحقيق توفير في العلف المركز والقش الجيد، مما أدى إلى توفير مالي قدره 3907 ل.س خلال فترة الاختبار.

  4. ما هي التوصيات التي يمكن استخلاصها من الدراسة؟

    يمكن للمربين تطبيق نظام الفطام المتتالي لتحسين نمو الحملان وزيادة الفوائد الاقتصادية من خلال تقليل تكاليف العلف وزيادة الوزن المكتسب للحملان.


المراجع المستخدمة
Economides, S. and Antoniou, I. (1999). The effect of suckling regime on the quantity and quantity marketable milk and the performance of lambs. Technical Bulletin 107. Agricultural research Institute, Nicosia 9 p
El- Shakhret, K. J., Harb, M.Y., Abu – Zanat, M. and Tabbaa, M.J. (1996) Effect of different feeding levels of concentrate on voluntary intake of straw and on productive and reproductive performance of Awassi sheep in. Jordan Valley. J. international – refereed- Research Dirrasat (Jordan). Agricultural Sci; 23(2), 118- 130
Erokhin, A.I. (1973). productivnos’ Ikachestuo shersti queis porody avasi v Syria (weel production and quality of Awassi sheep in Syria). Navchnye trudy voroneshskii selshokhozyaist venny; Inst, 813, 1547 – 162
قيم البحث

اقرأ أيضاً

استخدمت في هذه الدراسة ( ٣٠ ) حولية من غنم العواس المحسن بأعمار بين ١٤ - 16.5 شهرًا، و متوسط أوزانها ٤١,٥ كغ، لتقدير إنتاج الحليب و نسب مركباته خلال موسم الإدرار الأول في كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال عامي ١٩٩٧ و ١٩٩٨.
نفذت الدراسة في مركز البحوث العلمية بحماه على 28 رأساً من خراف أغنام العواس وزعت عشوائياً إلى أربع مجموعات, و تراوحت أعمار الخراف بين 160-180 يوماً و متوسط الوزن الحي حوالي ( 30 كغ ). و استمرت التجربة لمدة ( 101 يوم ) من 22 / 4 / 2010 و لغاية 1/ 8 / 2010 بينها ( 11 يوم ) فترة تمهيدية لتعويد الخراف على العليقة المدروسة بهدف دراسة تأثير تفل الزيتون في تراكيز بعض عناصر الدم الكيميائية عند خراف أغنام العواس من جهة, و تأثير استخدام تفل الزيتون في الوزن الحي لخراف أغنام العواس من جهة أخرى.
أجريت الدراسة على مائة رئة أغنام عواس جمعت بشكل عشوائي من محافظة ريف دمشق في سورية, ثم درست التغيرات التشريحية المرضية لتلك الرئات من الناحيتين العيانية و المجهرية النسيجية.
أجري البحث على 24 نعجة من أغنام العواس قسمت إلى أربع مجموعات كل منها يشمل 6 نعاج حقنت المجموعات الثلاثة الأولى بنسب مختلفة من هرمون السوماتوتروبين ( 40 ملغ, 80 ملغ, 120 ملغ) يوميا و لمدة أسبوعين و بقيت المجموعة الرابعة شاهدة تم وزن الحليب الصباحي, و قياس كل من الدهن و البروتين و اللاكوز مرة كل أسبوع, كما تم أخذ خزعة من الضرع لدراسة تغيرات الحويصلات الإفرازية.
ُنفِّذ البحث في وحدة الهضم في كلية الزراعة (أبي جرش) على ٣٠ رأسًا من حِملان العواس بعد فطامها ( ٧٥ يومًا). وزعت إلى خمس مجموعات بشكل عشوائي، و تم تسمينها في مرحلتين على خلطات علفية مختلفة فيما بينها بنسبة البروتين.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا