ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

اختبار فعالية استخدام آلة الرضاعة المبرمجة في تنشئة حملان العواسي تحت نظام الإنتاج شبه المكثف

Testing the Efficiency Use of The Programmed Nursing Machine* in Raising Awassi Lambs under Sem-intensive Production System

835   1   14   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2000
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نُفّذ البحث في مركز الكريم لتحسين المراعي و تربية أغنام العواسي خلال موسم ولادات ١٩٩٨ على ٢٤ حملا من عرق العواسي، و لمدة ١١ أسبوعًا بعد ولادتها لاختبار فعالية استخدام آلة الرضاعة في تنشئة حملان العواسي. قسمت الحملان عشوائيًا إلى مجموعتين متساويتي العدد (ن = ١٢ )، و متقاربتين ٣,١ يومًا من ولادتها، ± في متوسط العمر و الوزن، أُبعدت مجموعة حملان التجربة عن أمهاتها بعد ٧,٤ و خضعت لاختبار تنشئتها اصطناعيًا باستخدام آلة الرضاعة المبرمجة التي زودت بحليب بقري مجفف كامل الدسم. في حين بقيت حملان الشاهد مع أمهاتها لتقوم بالرضاعة الطبيعية طوال فترة التنشئة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التي أجراها صاموئيل موسى في مركز الكريم لتحسين المراعي وتربية أغنام العواسي، فعالية استخدام آلة الرضاعة المبرمجة في تنشئة حملان العواسي تحت نظام الإنتاج شبه المكثف. تم تقسيم 24 حملاً من عرق العواسي إلى مجموعتين متساويتين في العدد ومتقاربتين في متوسط العمر والوزن. خضعت مجموعة التجربة لعملية تنشئة اصطناعية باستخدام آلة الرضاعة المبرمجة التي زودت بحليب بقري مجفف كامل الدسم، بينما بقيت مجموعة الشاهد مع أمهاتها للرضاعة الطبيعية. أظهرت النتائج عدم وجود فرق معنوي في متوسط الوزن عند الفطام بين المجموعتين، ولكن كانت تكلفة تغذية حملان التجربة أقل بكثير مقارنة بحملان الشاهد. كما تبين أن سرعة تعود الحملان على حلمة آلة الرضاعة المبرمجة تناسبت عكساً مع تقدمها بالعمر. خلصت الدراسة إلى أن استخدام آلة الرضاعة المبرمجة كان فعالاً ومفيداً في تنشئة حملان العواسي اصطناعياً حتى الفطام، مع توصية بإنتاج بديل حليب محلي لتقليل تكاليف التنشئة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين نظم الإنتاج الحيواني، خاصة في ظل الظروف شبه المكثفة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، كان من الأفضل تضمين مجموعة أكبر من الحملان لزيادة دقة النتائج وتعميمها. ثانياً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثيرات الرضاعة الاصطناعية على الصحة العامة للحملان على المدى الطويل. ثالثاً، كان من الممكن تقديم تحليل اقتصادي أكثر تفصيلاً لتوضيح الفوائد المالية لاستخدام آلة الرضاعة المبرمجة مقارنة بالطرق التقليدية. وأخيراً، كان من المفيد تضمين توصيات أكثر وضوحاً حول كيفية تحسين تصميم آلة الرضاعة المبرمجة لتكون أكثر فعالية وكفاءة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو اختبار فعالية استخدام آلة الرضاعة المبرمجة في تنشئة حملان العواسي تحت نظام الإنتاج شبه المكثف.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج عدم وجود فرق معنوي في متوسط الوزن عند الفطام بين المجموعتين، ولكن كانت تكلفة تغذية حملان التجربة أقل بكثير مقارنة بحملان الشاهد.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بإنتاج بديل حليب محلي لتقليل تكاليف التنشئة واستخدام آلة الرضاعة المبرمجة في المزارع الكبيرة للأغنام تحت نظام الرعاية المكثف أو شبه المكثف.

  4. ما هي العوامل التي أثرت على سرعة تعود الحملان على حلمة آلة الرضاعة المبرمجة؟

    تناسبت سرعة تعود الحملان على حلمة آلة الرضاعة المبرمجة عكساً مع تقدمها بالعمر، حيث انخفضت سرعة الرضاعة من 579 ثانية إلى 134 ثانية لكل لتر من الحليب.


المراجع المستخدمة
المجموعة الإحصائية الزراعية السنوية. ١٩٩٧ . وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، مديرية الإحصاء والتخطيط قسم الإحصاء بوزارة الزراعة.
أكساد. ١٩٩٦ . التقرير الفني السنوي لإدارة دراسات الثروة الحيوانية، المركز العربي لدراسات المناطق . الجافة والأراضي القاحلة، أكساد، ث ح، ت س ٢٤
حسامو، حسام الدين. ١٩٨٤ . نظام قياس درجة سمنة أجسام الأغنام ذات الذيل الغليظ وتأثير درجة السمنة في إنتاجية النعاج، المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة، أكساد، ث ح، . ن
قيم البحث

اقرأ أيضاً

استخدمت في هذه الدراسة ( ٣٠ ) حولية من غنم العواس المحسن بأعمار بين ١٤ - 16.5 شهرًا، و متوسط أوزانها ٤١,٥ كغ، لتقدير إنتاج الحليب و نسب مركباته خلال موسم الإدرار الأول في كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال عامي ١٩٩٧ و ١٩٩٨.
هدف البحث إلى دراسة سلوك العجلات الرضيعة تجاه جهاز الإرضاع الآلي المبرمج ليصار إلى تطوير برمجته، بالإضافة إلى تنشئة عجلات بوزن جيد و سليمة صحيًا و بتكاليف مناسبة في مزارع الأبقار الحلوب الكبيرة.
نفذ البحث على 25 خروفا من ذكور اغنام العواس, متوسط أوزانها (24-25) كغ. وزعت الحملان إلى خمس مجموعات ضم كلا منها خمسة رؤوس. استمرت التجربة لمدة 70 يوما, سبقتها فترة تغذية تمهيدية لمدة 10 أيام, و تم خلالها تغذية حملان المجموعات على الخلطات العلفية المعدة للتجربة بالتديرج.
ُنفِّذ البحث في وحدة الهضم في كلية الزراعة (أبي جرش) على ٣٠ رأسًا من حِملان العواس بعد فطامها ( ٧٥ يومًا). وزعت إلى خمس مجموعات بشكل عشوائي، و تم تسمينها في مرحلتين على خلطات علفية مختلفة فيما بينها بنسبة البروتين.
نفذ البحث على 24 خروفا من ذكور أغنام العواس, متوسط أوزانها (23-26)كغ, وزعت الحملان إلى ثلاث مجموعات ضم كلا منها ثمان رؤوس, استمرت التجربة لمدة 70 يوما, سبقتها فترة تغذية تمهيدية لمدة 10 أيام, و تم خلالها تغذية حملان المجموعات على الخلطات العلفية المع دة للتجربة بالتدريج, و كانت الخلطات العلفية متساوية بالقيمة الغذائية من الطاقة و البروتين و اختلفت فيما بينها بنسبة المصدر البروتيني الداخل في تركيب الخلطة, غذ كانت كالتالي كسبة فول الصويا 21% و كسبة عباد الشمس (المقشورة جزئيا)20% و كسبة بذور القطن (المقشورة جزئيا) حيث بلغت 15%.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا