ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة بترولوجية و جيوحرارية للبركنة المرافقة للانهدام السوري شمال الصفيحة العربية و الانعكاسات الجيوتكتونية

633   0   14   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 1999
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تشكل دراسة التوضعات البازلتية، المرافقة للتشوهات الكبيرة من نوع الانهدامات، أهمية كبيرة كونها ترتبط بمناطق التخلعات التكتونية و الانهدامات العالمية الكبيرة من جهة، و لما تعكسه من الشروط المنشئية لتشكل المغما البازلتية من جهة أخرى، و بالتالي للأعماق التي صعدت منها، إضافة إلى طبيعتها الكيميائية. و تزداد هذه الأهمية من خلال مايرافقها من حشوات معطفية اقتلعت أثناء صعود هذا البازلت إلى السطح. تلقي هذه الدراسة للبازلت المرتبط بالانهدام السوري، الضوء على جيوديناميكية شمال الصفيحة العربية، و ارتباطها بالحركات الجيوتكتونية الإقليمية لاسيما انفتاح البحر الأحمر و امتداداته نحو الشمال في العقبة و السويس، من خلال دراسة بتروغرافية، و جيوكيميائية و حرارية، و من ثم محاولة الربط بين الصخور و الزمر البازلتية هذه و الأعماق التي صعدت منها، لفهم العمليات الجيولوجية العميقة و انعكاساتها على مستوى تكتونية الصفائح.

المراجع المستخدمة
شلة. ف. ( ١٩٩٨ )، دراسة بتروغرافية ، جيوكيميائية وبترولوجية لفونوليت شائع في جنوب سورية- . مساهمة في فهم جيوديناميكية شمال الصفيحة العربية . مجلة جامعة دمشق المجلد ١٤ ، العدد1
Kretz. R. (١٩٨٢). Transfer and exchang equilibrium of a portion of the proxene quadrilaterl as deduced from natural and experimental data. Geochim . Cosmochim. Acta
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يحتوي البازلت المرافق للانهدام السوري الكبير كميات كبيرة من الحشوات المعطفية التي درست في ثلاثة مواقع هي: جبل العرب في الجنوب (S), المحيلبة و النبي متى في الوسط (M)، و الجوبات و القدموس في الشمال (N) تتوزع هذه الحشوات في كل مخروط بركاني، و لاسيما مخ اريط المنطقة الجنوبية بشكل تكون فيه غزيرة في الأسفل، و نادرة أو قليلة عند الفوهة، مما يشير إلى أن هذه الحشوات قد صعدت إلى السطح في مرحلة أولى انفجارية، متبوعة بمرحلة نهائية فقيرة أو أقل غزارة بالحشوات تبعًا لشدة الانفجار. هذا الصعود كان سريعًا نسبيًا بحيث إن الوقت الذي أمضته هذه الحشوات في البازلت المحيط كان مختصرًا، فلم يتسن لها أن تنصهر، أو تعرضت لتغيرات سطحية محدودة، و بقيت عينات « أقماع » ممثلة للمستوي الذي اقُتلعت منه؛ أما فيما يتعلق بالجوبات و التي أطلق عليها بعضهم عبارة كمبرليتية، فليست إلا تجاويف كارستية، تشكلت بفعل انحلال الكلس مما كشف عن الاندفاعات المغماتية تحت السطحية (نمط البركنة الكريتاسية الشائع عالميًا)، أو أنها امتلأت لاحقًا بتوضعات بيروكلاستية.
تثير حركية و جيوديناميكية الفالق السوري الكبير و البركنة المرافقة لهما اهتمامات كبيرة لدى الاختصاصيين على الأصعدة كافة: المحلية، و الإقليمية، و العالمية. و تكاد هذه الاهتمامات تتمركز حول طبيعة الحركة من جهة، و طبيعة المواد البركانية، و عمرها، و ما يرافقها من حشوات معطفية من جهة أخرى، و هذا ما يفسر غزارة الدراسات المنشورة في السنوات العشر الأخيرة، سواء التكتونية منها أم البترولوجية. و تلقي هذه الدراسة لعرق من الفونوليت في بازلت جنوب سورية، شائع الانتشار عالميًا، الضوء على جيوديناميكية شمال الصفيحة، العربية و ارتباطها بالحركات الإقليمية، لا سيما انفتاح البحر الأحمر و امتداداته نحو الشمال في العقبة، و السويس، عبر دراسات متكاملة حقلية، و بتروغرافية، و جيوكيميائية، و بترولوجية و تأريخ زمني .
تعد صخور الكريتاسي الأعلى لتركيب كراتشوك المتمثلة بتشكيلتي الماسيف ، و الشيرانيش هامة لخزن النفط و الغاز، فهي تعتبر من أهم المكامن النفطية في سورية، حيث دُرست (25 عينة) من التشكيلتين . تكون تشكيلة الماسيف ذات مواصفات بترولوجية جيدة كصخور خازنة ، و من تجة من حيث كونها مؤلفة من صخور كلسية مسامية جيدة و مشققة ، و منتشرة في كامل الطية ، أو تركيب كراتشوك . أما تشكيلة الشيرانيش فهي متجانسة ليتولوجياً و مؤلفة من تناوب الحجر الكلسي الغضاري و المارلي الغني بالمنخربات ، حيث تم تقسيمها إلى ثلاثة نطاقات تبعاً لمواصفاتها البتروفيزيائية ، فالنطاق العلوي هو الأكثر تشرباً بالنفط من النطاقين الآخرين ، مما يدل على وجود مؤشرات من توفر المواصفات الخزنية لهذه التشكيلة.
سمحت الدراسة البترولوجية و القياسات الجيوفيزيائية البئرية بتقسيم تشكيلة الشيرانيش في منطقة حقول سازابا إلى ثلاثة مكونات رئيسة (سفلي – أوسط – علوي). كما سمحت بتقسيم كل مكون إلى وحدات و تحت وحدات ليثوستراتغرافية. و قد تبين أن المكون السفلي تسيطر عليه س حنات كلسية غضارية غنية بالمنخربات البلانكتونية مع ظهور الغلوكوني، في حين تسود تناوبات من سحنات كلسية عضوية و كلسية مدلمتة و أحياناً كلسية غضارية ترافقها توضعات من البيريت و الغلوكوني على رسوبيات المكون الأوسط. أما المكون العلوي فيغلب عليه الحجر الكلسي العضوي و الكلسي الحطامي مع تداخلات رقيقة من الكلس المدلمت و الكلس الغضاري الحاوي على مستحاثات قاعية و طافية. كما تبين أن للدياجينيز أثراً واضحاً في رسوبيات هذه التشكيلة تجلى بمجموعة من ظواهر الدلمتة وفق آليتي الدفن و الخلط، و التراص الكيميائي، و التراص الميكانيكي، و السمنتة و المكرتة، و السيلسة.
أكدت النتائج، التي تم الحصول عليها من دراسة ١٢٥ عينة من ١٠ آبار مختارة من تشكيلات الترياسي في شمال شرق سورية، وجود محتبسات مائية و كربونية و هيدروكربونية. سمحت الخصائص العامة و الفيزيا-كيميائية المتباينة للمحتبسات المائية بتمييز ثلاثة أجيال.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا