ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تدريس الفهرسة في قسم المكتبات و المعلومات في جامعة دمشق دراسة تحليلية

Teaching of cataloging in libraries and Information Department in Damascus University

1564   0   35   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تهدف الدراسة إلى تحليل برامج تأهيل المفهرسين في قسم المكتبات و المعلومات بجامعة دمشق، و إلقاء الضوء على مقررات الفهرسة التي تدرس في القسم و مدى مواكبتها للتطورات الحديثة. اعتمدت الدراسة في تحقيق أهدافها على المنهج الميداني الوصفي التحليلي في تحليل مقررات الفهرسة, و تدور الحدود في قسم المكتبات و المعلومات لرصد برامج التعليم, و تعمد الدراسة على الأدوات التالية: هي الاستبيان, و تحليل المحتوى, و المعاينة, و خلصت الدراسة مجموعة من التوصيات فكانت دعوة القسم إلى المبادرة السريعة لإعادة النظر في برامجها الدراسية, و خصوصا في المقررات التي تعالج قضايا المعالجة الفنية لمصادر المعلومات، دعوة القسم إلى المبادرة بتطوير مواقع لها على الانترنت, و إن تتيح خططها الدراسية كاملة على هذه المواقع, على إلا يكتفي كما هو متاح الآن في جامعة دمشق بالخطة المجردة التي تبين فيها أسماء المقررات, و إنما يرفق بكل مقرر توصيف كامل, ففي ذلك تحفيز لمدرسي المقررات على تطوير أدائهم و متابعة المستجدات في المجالات التي يدرسونها, و فيه كذلك إعانة للطالب على فهم طبيعة المقررات و استيعاب مضمونها.


ملخص البحث
تهدف الدراسة إلى تحليل برامج تأهيل المفهرسين في قسم المكتبات والمعلومات بجامعة دمشق، مع التركيز على مقررات الفهرسة ومدى مواكبتها للتطورات الحديثة. اعتمدت الدراسة على المنهج الميداني الوصفي التحليلي، واستخدمت أدوات مثل الاستبيان وتحليل المحتوى والمعاينة. خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات، منها دعوة القسم إلى إعادة النظر في برامجه الدراسية، وتطوير مواقع الإنترنت الخاصة به، وتوفير خطط دراسية كاملة مع توصيفات شاملة لكل مقرر. كما أوصت بتحسين وتطوير المقررات لتشمل الفهرسة الرقمية وقضايا ما وراء البيانات، وتوفير تجهيزات المعامل والبرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر الدراسة تحليلية وشاملة، ولكن يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تحسين. أولاً، كان من الأفضل تضمين المزيد من الدراسات المقارنة مع أقسام المكتبات والمعلومات في جامعات أخرى سواء داخل سوريا أو خارجها لتقديم صورة أكثر شمولية. ثانياً، على الرغم من التركيز على الفهرسة الرقمية، إلا أن الدراسة لم تتناول بشكل كافٍ كيفية تطبيق هذه التقنيات في البيئة العملية. ثالثاً، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر تحديداً حول كيفية تنفيذ التغييرات المقترحة في المناهج الدراسية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأدوات التي استخدمتها الدراسة لتحقيق أهدافها؟

    استخدمت الدراسة الاستبيان، وتحليل المحتوى، والمعاينة كأدوات لتحقيق أهدافها.

  2. ما هي التوصيات الرئيسية التي خلصت إليها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بإعادة النظر في البرامج الدراسية، وتطوير مواقع الإنترنت الخاصة بالقسم، وتوفير خطط دراسية كاملة مع توصيفات شاملة لكل مقرر، وتحسين وتطوير المقررات لتشمل الفهرسة الرقمية وقضايا ما وراء البيانات.

  3. ما هو المنهج الذي اعتمدت عليه الدراسة في تحليل مقررات الفهرسة؟

    اعتمدت الدراسة على المنهج الميداني الوصفي التحليلي في تحليل مقررات الفهرسة.

  4. ما هي أهمية الفهرسة في مهنة المكتبات وفقاً للدراسة؟

    تعتبر الفهرسة قلب وأساس مهنة المكتبات، وهي ضرورية للوصول إلى مصادر المعلومات التقليدية أو الإلكترونية من خلال أدوات ووسائل استرجاع فعالة تتضمن وصفاً وتنظيماً لهذه المصادر.


المراجع المستخدمة
LEE, JEONG _ MEE. Usability Assessment Of Integrated Cataloging and Metadata services: An Exploratory Study Of The OCLC Connexion System The Florida State University. phD, 2004.Retrieved March 2005. Web Site: http://etd.lib.fsu.edu/theses/available/etd-11122004-145122
MABLE K. MINISHI MAJANJA AND DENNIS N. OCHOLLA, Auditing of information and communication technologies in library and information science education in Africa, Education for Information, Vol.22,No.3 -4 (September 2004): 187 – 221. Available at: http://web7.epnet.com/citation.asp?tb=1&p
SNIJDER, RONALD. “Metadata Standards and Information Analysis: A Survey Of Current Metadata Standards and Underlying Models.” 2001. Retrieved March 2005. Web Site: http://www.geocities.com/roland snijder
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نظرا لما للإعداد المهني لأخصائي المكتبات و المعلومات من أهمية في تقدم المهنة و تطورها عمد الباحث إلى إجراء هذه الدراسة بهدف التعرف على واقع تعليم المكتبات و المعلومات في جامعة دمشق التي بها دراسة على مستوى الدرجة الجامعية الأولى و على مستوى الدراسات العليا لدرجات الدبلوم و الماجستير و الدكتوراه، من حيث التعرف إلى نشأة و تطور تعليم المكتبات و المعلومات، و التعرف إلى نظام الدراسة و الفترة الزمنية التي تستغرقها الشهادات الممنوحة، و التعرف إلى المقررات الدراسية و تحليلها، و التعرف إلى هيئة التدريس و التسهيلات و التجهيزات المتاحة، و أيضا تحديد المقترحات التي يمكن الأخذ بها لتطوير تعليم المكتبات و المعلومات. و من أجل تحقيق أهداف الدراسة المشار إليها عمد الباحث إلى استخدام منهج دراسة الحالة بوصفه أنسب منهج يمكن تطبيقه في هذه الحالة، و تم جمع البيانات من خلال استبانه وزعت على طلبة الدراسات العليا. و قد أسفرت الدراسة عن اعتماد النماذج لبناء و تحليل و تقييم المقررات الدراسية، و معرفة أهم نقاط القوة و الضعف في تعليم المكتبات و المعلومات في جامعة دمشق، و كذلك مدى رضا طلبة الدراسات العليا عن التخصص.
تهدف الدراسة إلى التعرف على مفهوم إدارة المعرفة باعتبارها من النظريات الإدارية الحديثة التي تسعى العديد من المنظمات لتطبيقها و الاستفادة من مزاياها، و التعرف على عمليات المعلومات و إدارة المعرفة، و مبررات تحول المكتبات و نظم المعلومات إلى إدارة المعر فة، بالإضافة إلى معرفة متطلبات تطبيق إدارة المعرفة في المكتبات. و قد اتبعت الباحثة المنهج النظري و ذلك لمناسبته لطبيعة البحث، و أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج كان أهمها وجود تشابه كبير بين وظائف المكتبات و نظم المعلومات و عمليات إدارة المعرفة، و أن من أهم متطلبات تطبيق إدارة المعرفة في المكتبات وجود ثلاثة عناصر هي الثقافة التنظيمية، و المعرفة التنظيمية، و تكنولوجيا المعرفة. و أوصت الدراسة بضرورة تعزيز دور الفرد في المنظمة، و النظر إليه على أنه رأس مال فكري و مورد بشري يمكن الاستفادة منه، و تنمية قدراته الفكرية، و رعايته، و تشجيعه على الإبداع كي يتسنى له التقاط المعرفة التي تمكن المنظمة من تحقيق أهداف إدارة المعرفة.
يؤلف البحث مسحاً صحياً سريرياً لحالات رضوض الأسنان التي راجعت طلاب الدراسات العليا في قسم طب أسنان الأطفال في جامعة دمشق و يهدف إلى: إجراء مسح صحي للحالات المراجعة. و تعداد حالات الكسور بتصانيفها المختلفة و إدراجهـا فـي جداول خاصة. و تحديد العدد ا لكلي للأطفال المراجعين و توزع المرضى حسـب عوامـل متعـددة. و تبيان المعالجات المقدمة للمرضى المصابين برضوض الأسنان و نسب نجاح هذه المعالجات.
تؤدي تقانة المعلومات و الاتصالات في العالم اليوم دوراً كبيراً في سد حاجات النظام التعليمي الجديد و المناهج الحديثة لتعليم اللغة الانجليزية. أثبتت تجارب إدخال تقانة المعلومات و الاتصالات المختلفة إلى غرفة الصف و إلى السياق التعليمي في أماكن متعددة من العالم بأن دمج التقانة بالتعليم يعتمد بشكل أساسي على مدى دراية و نظرته إلى الدور الذي تؤديه هذه الأدوات في تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة. هدف هذا البحث إلى تقييم مدى جاهزية أعضاء الهيئة التدريسية في قسم اللغة الانجليزية و آدابها في جامعة دمشق لدمج التقانة مع أساليب التدريس التقليدية المتبعة حالياً لما لذلك من أهمية في تعزيز التعلم في سياق يتضمن أعداداً كبيرة من الطلاب و هيئة تدريسية محدودة و موارد ضئيلة؛ و ذلك عن طريق تحرير المتعلم من قيد المكان و الزمان و منحه المرونة و مساعدته كي يصبح قادراً على التعلم الذاتي. ربما يساعد هذا التقصي - لمدى دراية الهيئة التدريسية لدور التقانة كأداة للتغلب على القيود التي يفرضها السياق التعليمي الحالي - على كشف النقاب عن الأسباب التي تحول دون استخدام تقانة المعلومات و الاتصالات في الواقع الحالي و اقتراح بعض الحلول العملية.
يهدف البحث إلى التعرف على آراء العاملين في المكتبات التابعة لمديرية الثقافة في محافظة طرطوس نحو استخدام تكنولوجيا المعلومات (الحاسبات و الانترنت), و لتحقيق أهداف البحث تمّ تطوير استبانة و توزيعها على عينة من العاملين في المكتبات, و باستخدام الاختبارا ت الإحصائية المناسبة كان من أهم نتائج البحث: 1- يرى العاملون في المكتبات الثقافية بأنّ استخدام تكنولوجيا المعلومات يطوّر عمل المكتبات, و هو ضروري في الفهرسة و الاسترجاع, و تنظيم المجموعات, و هو في الوقت نفسه لا يؤدي إلى تلكؤ العاملين, كما أنه لا يعرقل عمل المستفيدين, و ضروري في تنظيم الإعارة. 2- تميل آراء العاملين في المكتبات الثقافية نحو استخدام تكنولوجيا المعلومات (الحاسبات و الانترنت) بطابع إيجابي بازدياد سنوات الخبرة العملية في مجال المكتبات, و ارتفاع المؤهل العلمي, و اتباع الدورات التدريبية في مجال المعلوماتية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا