ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الليدار و استخداماته في الكشف عن بعض الملوثات الغازية (دراسة مرجعية)

Lidar Techniques and Applications in Detection of some Gaseous Pollutants (Review)

2685   5   57   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2003
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تهدف هذه الدراسة المرجعية إلى التعريف بتقانة الليدار و تطبيقاتها في استشعار مركبـات الغـلاف الجوي عن بعد. و تبين كيف يساعد الليدار في رسم خرائط ثلاثية البعد، لتوزع الملوثات، تمتد إلى مسافة عدة كيلومترات. أما حدود الكشف عن الملوثات فتبلغ قيماً من مرتبة ppb ، مما يعطـي طريقـة الليـدار تفوقها، من ناحية الدقة و الحساسية، على جميع طرائق الكشف الكيميائيـة و الفيزيائيـة علـى اخـتلاف أنواعها. يتعرض هذا العمل لدراسة الملوثات NO , NO2 , SO2 , O3 , HCl , C2H4 و البنـزن، و التولـوين، إضافة إلى الزئبق الذري. كما يبين أطوال أمواج الامتصاص، و المقاطع الفعالة التفاضلية لهذه الملوثات. و يتعرض إلى جانب ذلك إلى معالجة المتطلبات التقانية و التصاميم المختلفة لليدار. من ناحية أخرى، تعطي هذه الدراسة مواصفات المنابع الليزرية المتعددة المستخدمة في مجموعـات الليدار، مثل ليزر YAG:Nd ، و Dye – ليزر، و غيرها. و كذلك طاقة النبضة و أمـدها الزمنـي و معـدل تكرارها و البلورات اللاخطية المستخدمة لمضاعفة التواتر و الحصول على خطوط ليزريـة فـي مجـالات طيفية مختلفة، مما يسمح بتوسيع مجال عمل الليدار.


ملخص البحث
تستعرض هذه الورقة البحثية تقنيات الليدار في الاستشعار عن بعد الجوي، والتي يمكن استخدامها لرسم خرائط ثلاثية الأبعاد لتوزيع الملوثات على مسافات تصل إلى بضعة كيلومترات. تحقق حدود الكشف قيمًا تصل إلى جزء من البليون (ppb)، مما يمنح هذه الطريقة تفوقًا على جميع الطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى للكشف. تقدم الورقة تفاصيل حول هذه الطريقة لبعض الملوثات مثل NO، NO2، SO2، O3، HCI، C2H4، البنزين والتولوين، بالإضافة إلى الزئبق الذري. تناقش الورقة أيضًا المتطلبات التقنية والتصاميم المختلفة لنظام الليدار، بالإضافة إلى خصائص العديد من مصادر الليزر المستخدمة في أنظمة الليدار مثل ليزر Nd:YAG وليزر الصبغة. تركز الورقة بشكل خاص على طاقة النبضة، مدة الزمن، معدل التكرار والبلورات غير الخطية المستخدمة لمضاعفة التردد، مما يوسع نطاق عمل الليدار.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم الورقة مراجعة شاملة لتقنيات الليدار وتطبيقاتها في الكشف عن الملوثات الغازية، مما يساهم في فهم أعمق لهذه التقنيات. ومع ذلك، يمكن تحسين الورقة من خلال تضمين المزيد من الدراسات العملية والتطبيقات الواقعية لتقنيات الليدار في بيئات مختلفة. كما يمكن أن تكون الورقة أكثر فائدة إذا تم تضمين مقارنة مفصلة بين تقنيات الليدار والتقنيات الأخرى المستخدمة في الكشف عن الملوثات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الورقة أكثر شمولية إذا تم تضمين تحليل للتحديات والقيود التي تواجه تقنيات الليدار في الكشف عن الملوثات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الملوثات التي تم تناولها في الورقة؟

    تم تناول الملوثات التالية: NO، NO2، SO2، O3، HCI، C2H4، البنزين، التولوين، والزئبق الذري.

  2. ما هي المزايا التي تمنح تقنيات الليدار تفوقًا على الطرق الأخرى للكشف عن الملوثات؟

    تمنح تقنيات الليدار تفوقًا بسبب حساسيتها العالية ودقتها التي تصل إلى جزء من البليون (ppb)، مما يجعلها تتفوق على جميع الطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى للكشف.

  3. ما هي خصائص مصادر الليزر المستخدمة في أنظمة الليدار التي تم تناولها في الورقة؟

    تناولت الورقة خصائص مصادر الليزر مثل ليزر Nd:YAG وليزر الصبغة، وركزت على طاقة النبضة، مدة الزمن، معدل التكرار والبلورات غير الخطية المستخدمة لمضاعفة التردد.

  4. ما هي التطبيقات العملية لتقنيات الليدار التي يمكن أن تكون مفيدة في الكشف عن الملوثات؟

    يمكن استخدام تقنيات الليدار لرسم خرائط ثلاثية الأبعاد لتوزيع الملوثات على مسافات تصل إلى بضعة كيلومترات، مما يجعلها مفيدة في مراقبة جودة الهواء في المناطق الحضرية والصناعية، وكذلك في مراقبة الانبعاثات من المصادر الثابتة مثل محطات الطاقة والمصانع.


المراجع المستخدمة
Svanberg S. (1992) Atomic and Molecular Spectroscopy: Basic concepts and Practical Applications, 2nd ed., Springer Ser. At. Plasmas, Vol. 6. Springer – Verlag, Heidelberg
Wolf, J. P., Köste, L. (1990) Remote detection of atmospheric pollutants using differential absorption Lidar technique. In Applied Laser Spectroscopy (W. Demtröder and M. Inguscio, Eds.), pp. 435 – 467 . Plenum, New York
Sigrist ed. M.W. (1994). Air Monitoring by Spectroscopic Techniques, John Wiely & Sons, Inc., New York
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث إلى تقدير مستوى المبيدات الكلورية على شاطئ مدينة اللاذقية من خلال استخدام نوع من البلح البحري Musless هو: Brachidontes variabilis بوصفها مجمعات حيوية (كائنات رصد) للملوثات. نفذ المشروع خلال العام 2010 في إطار اعتماد شبكة رصد دولية في مرا قبة التلوث في ثلاث محطات مختارة من شاطئ مدينة اللاذقية هي حوض الصيد و النزهة، قرب المعهد العالي للبحوث البحرية و أفاميا باستخدام أقفاص تحتوي بعض أنواع الرخويات البحرية التي تتغذى بالترشيح مثل نوع البلح البحري Brachidontes variabilis. أظهرت النتائج فعالية هذه الشبكة في رصد الملوثات العضوية في البيئة البحرية، حيث أشار توزع إجمالي مركبات (DDT) أنه متراكم بتراكيز منخفضة أقل من ng/g2، أما تراكيز مركبات HCH , Lindane فكانت الأكثر ارتفاعاً في المواقع المدروسة، و قد سجل Endosulfane و HCB تراكيز منخفضة نسبياً في المحطات نفسها، كما أظهرت النتائج تراكماً أعلى للمبيدات في موقعي حوض الصيد و النزهة و أفاميا المتجاورين.
عدّ نبع السن أهم مصادر مياه الشرب في المنطقة الساحلية السورية ، نظراً لاستخدامه كمصدر أساس لمياه الشرب في مدن الساحلية السورية ، (اللاذقية، طرطوس، جبلة وبانياس) ، إضافةً إلى عدد من المناطق الأخرى التي تعتمد على مياهه في الشرب و الزراعة. يهدف هذا الب حث إلى دراسة تركيز بعض العناصر الثقيلة (الرصاص و النيكل و الكادميوم) ، إضافة ً إلى قياس تركيزات كلّ من النترات و النتريت في مياه بحيرة السن ، و بعض مصادر مياه الشرب المستجرة من نبع السن شملت منطقتي بانياس و جبلة، تمت مقارنة خصائص هذه المياه مع خصائص مياه الشرب المعبأة من مصادر مياه محلية (السن، الدريكيش، بقين والفيجة). أظهرت النتائج أن جميع المصادر المائية تحتوي على الرصاص بتركيزات متفاوتة ، أما معدني النيكل و الكادميوم ، فقد وجدا في بعض مصادر مياه الشرب المستجرة من نبع السن بتركيزات منخفضة ، و كانت تركيزاته في المصادر الأخرى دون حد الكشف . أما تحليل مياه الشرب المعبأة ، فبيّن أن المياه المعبأة من نبع الفيجة أقل تلوثاً بعناصر المعادن الثقيلة المدروسة، بينما المياه المعبأة من نبع السن تحتوي على نسب مرتفعة من كل من معدني الرصاص و النيكل ، مقارنةً ببقية المصادر المدروسة، بالمقابل نجد أن المياه المعبأة من نبع بقين هي أكثر تلوثاً بمعدن الكادميوم مقارنة ببقية المصادر. أما النترات و النتريت في العينات فقد كانت بتركيزات منخفضة في بعض العينات ، و دون حد الكشف في معظمها. و بالنتيجة نجد أن تركيزات كل من المعادن الثقيلة و النتريت و النترات في مياه الشرب المستجرة أو المعبأة كانت منخفضة ، و تقع أقل من الحدود العظمى المسموح بها وفقاً للمواصفة القياسية السورية لمياه الشرب. خلصت الدراسة إلى أن المصادر المائية في المنطقة الساحلية تتميز بنقاوتها العالية ، و انخفاض نسبة الملوثات التي تصل إليها.
تؤثر العناصر المناخية في ديناميكية الملوثات الهوائية، حيث تؤدي دورًا هاماً في انتشار و انتقال الملوثات الهوائية و في التفاعلات الفوتو كيميائية للملوثات الثانوية. هدفت هذه الدراسة إلى تحليل أثر عدة متغيرات جوية على تراكيز بعض الملوثات الهوائية , (CO , NO2, SO2, O3, PM10) في موقعين بمدينة دمشق باستخدام معامل الارتباط بيرسون.
أجريت هذه الدراسة لتحديد مستوى المعادن الثقيلة ( الرصاص، الكادميو، النيكل، الكوبالت، النحاس، الحديد، المنغنيز، الزنك) في التوابل الآتية: جوزة الطيب، الكرك، القرفة، الزنجبيل، حب الهال، حبة البركة، الفلفل الأسود، الكمون، الكزبرة، الكاري، البهارات المشكلة.
أجريت هذه الدراسة لتحديد مستوى المعادن الثقيلة ( الرصاص, الكادميوم, الزئبق, النيكل, النحاس, الحديد, الزنك) في اللحوم المصنّعة المحلّية و المستوردة الآتية: السردين (الكامل المعلب) و لحم سمك التونة (الشريحة المعلبة ) و سمك الهامور (الكامل المجمد) و الس مك الفراتي (الكامل المجمد) و السمك (الكامل المجمد) انتاج بحيرة قطينة في سوريا و لحم الغنم (الشريحة المجمدة) و لحم البقر (الشريحة المجمدة) و نقانق الغنم (الكاملة المجمدة) و نقانق البقر (الكاملة المجمدة) و النقانق (المحشية المجمدة) انتاج هولندا و كبد الغنم (الكامل المجمد) و كبد الدجاج المسمّن (الكامل المجمد) و لحم الدجاج المسمّن (الكامل المجمد) و مرتديلا الدجاج (المعلبة) و مرتديلا البقر (المعلبة) و مرتديلا الدجاج (المعلبة) انتاج هولندا. حُدّدت تراكيز المعادن الثقيلة في عينات اللحوم المصنّعة المدروسة بجهاز الامتصاص الذري. فكانت التراكيز على أساس الوزن الرطب مقدرة (ppm) على النحو التالي: راوحت قيم الرصاص (5.61 – 0.1 ), و الكادميوم (2.02 – 0.01), و الزئبق (79.01– 0.14), و النيكل (0.82 – 0.11), و النحاس (0.24–(6.89 , و الحديد (91.03 – 1.01), و الزنك (45.5– 8.14), أظهرت النتائج أن مستويات الرصاص و الكادميوم و الزئبق و النيكل أعلى من الحدود المسموح بها بحسب منظمة الصحة العالمية (WHO) و منظمة الأغذية و الزراعة الفاو (FAO ) في بعض عينات اللحوم المصنّعة المدروسة المحلّية و المستوردة, على حين كانت تراكيز النحاس و الحديد و الزنك أدنى من المستويات المسموح بها.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا