ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تأُثير تقليم الإثمار و التسميد في إنتاج أشجار التفاح صنف هنري كلاي في المناطق نصف الجافة

The effect of fruitful clipping and fertilization on the apple trees productivity (Henry Clay var.) in the semi-arid areas

1102   0   12   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2003
  مجال البحث بساتين
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نتناول في بحثنا هذا دراسة تأثير بعض العوامل (التقليم الإثماري و التسميد) في إنتاجية أشجار التفاح صنف هنري كلاي المزروع بكثرة في محافظة الحسكة، بحيث تجمع الدراسات على استجابة شجرة التفاح للتغذية خلال طوري النمو و الإثمار، و لأن الإنتاج الثمري هو الذي يعطي المردود الاقتصادي للعمل الزراعي كان من الضروري دراسة كمية الإنتاج لمعرفة مدى تأثير تقليم الإثمار و إضافة السماد في إنتاجية أشجار هذا الصنف .


ملخص البحث
تجربة أجريت في منطقة تل سكرة، التي تقع على بعد حوالي 25 كم غرب مدينة الحسكة، لمدة عامين متتاليين باستخدام أشجار مزروعة منذ عام 1988 وتنتمي إلى صنف هنري كلاي، وهو الصنف الأكثر زراعة في هذه المنطقة. في هذا البحث، حاولنا إيجاد بعض الإجابات على الأسئلة التي يطرحها المزارعون الذين يعانون من مشاكل توقيت التقليم، والتي تتعلق بالعديد من القيود، مثل تقصير وقت هذه العملية، نقص العمال المهرة المؤهلين، والظروف المناخية غير المناسبة، وخاصة الأمطار الربيعية. لذلك، استجابةً للأسباب المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى الحاجة إلى زيادة مساحة زراعة هذه الشجرة، درسنا استجابة الصنف لكل من التقليم المثمر والأسمدة المطبقة على الإنتاجية خلال موسمي النمو. أظهرت تحليلات البيانات تفوقًا واضحًا في هذا الصنف في حالة ممارسة التطبيقات الجيدة (أي إضافة الكميات اللازمة من الأسمدة إلى الأشجار التي لديها تقليم مثمر مناسب) مقارنةً بالتحكم.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة تقدم معلومات قيمة حول تأثير التقليم المثمر والتسميد على إنتاجية أشجار التفاح من صنف هنري كلاي في المناطق شبه الجافة. ومع ذلك، يمكن تحسين الدراسة من خلال تضمين مزيد من التفاصيل حول المنهجية المستخدمة في التجارب، مثل نوعية الأسمدة المستخدمة وكمياتها، وكذلك الظروف المناخية المحددة خلال فترة الدراسة. كما أن الدراسة يمكن أن تستفيد من مقارنة نتائجها مع دراسات أخرى في مناطق مختلفة لتقديم صورة أكثر شمولية حول تأثير هذه العوامل على إنتاجية أشجار التفاح.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد تأثير التقليم المثمر والتسميد على إنتاجية أشجار التفاح من صنف هنري كلاي في المناطق شبه الجافة.

  2. ما هي المشاكل التي يعاني منها المزارعون والتي حاولت الدراسة معالجتها؟

    المشاكل التي يعاني منها المزارعون تشمل توقيت التقليم، نقص العمال المهرة، والظروف المناخية غير المناسبة، وخاصة الأمطار الربيعية.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية أظهرت تفوقًا واضحًا في إنتاجية صنف هنري كلاي عند ممارسة التطبيقات الجيدة للتقليم المثمر والتسميد مقارنةً بالتحكم.

  4. كيف يمكن تحسين الدراسة في المستقبل؟

    يمكن تحسين الدراسة من خلال تضمين مزيد من التفاصيل حول المنهجية المستخدمة، مثل نوعية وكميات الأسمدة، والظروف المناخية المحددة، وكذلك مقارنة النتائج مع دراسات أخرى في مناطق مختلفة.


المراجع المستخدمة
(Babouk, V.I.; Formirovanie e Obrezka Plodovikh Dereviev; Ochebnioe Posobie , Kishinov, (1991
(Cimpoies, G.; Conducerea Si Taierea Pomilor Universitatea Agrara Destat Din Moldova, Chisinau , (2000
(Fredrik, G.; Stroenie E Fonktsi Kornei Plodovikh Dereviev;Mockva, (1994
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تم إجراء البحث على أشجار التفاح بعمر (10) سنوات مزروعة في منطقة الكفرون التابعة لمحافظة طرطوس, زراعة كثيفة و العائدة للصنفين Golden delicious و Starking delicious بهدف دراسة تأثير شدة التقليم الشتوي في إنتاج الأشجار خلال موسم (2012 – 2013) و كانت الن تائج على الشكل التالي : 1- لم يلاحظ وجود أي تأثير لمعاملات التقليم المدروسة في محتوى الثمار من المواد الصلبة الذائبة الكلية و السكريات الكلية . 2- تفوقت معاملات التقليم على معاملة الشاهد في نسبة العقد في كلا الصنفين ففي الصنف Golden delicious بلغت قيمتها (40.75 – 33.20%) في معاملتي التقليم الشديد و الشاهد على التوالي, و في الصنف Starking delicious بلغت ( 29.80 – 26.30%) في معاملتي التقليم الشديد و الشاهد على التوالي, كما تفوقت معاملات التقليم على معاملة الشاهد في وزن الثمرة في كلا الصنفين ففي الصنف Golden delicious بلغت قيمتها ( 140.50 – 129.30) غ في معاملتي التقليم الشديد و الشاهد على التوالي و في الصنف Starking delicious بلغت ( 151.70 – 139.90) في معاملتي التقليم الشديد و الشاهد على التوالي . 3- أدت معاملات التقليم إلى تخفيض محتواها من الحموضة الكلية . 4- أدت معاملات التقليم إلى انخفاض إنتاج أشجار التفاح و كان مقدار الانخفاض في الصنف Golden delicious (14.19) % بينما وصل إلى (19.72 ) % في أشجار الصنف Starking delicious مقارنة مع الشاهد .
نفذ البحث في مركز البحوث العلمية في السويداء بهدف دراسة تأثير إضافة البوتاسيوم و المادة العضوية في بعض خصائص التربة و بعض الصفات النوعية لثمار التفاح صنف ستاركنغ ديلشس. أظهرت نتائج تحليل التباين في الأفق (0 – 30 سم) تأثير معنوي في خفض درجة (pH) الترب ة لمعاملات إضافة كبريتات البوتاسيوم و المادة العضوية و إضافتهما معاً (6.608) و (6.708) و (6.558) على الترتيب بالمقارنة مع الشاهد (6.768)، كما بينت فروق معنوية في الـ (EC) بين المعاملات السابق ذكرها (ds/m0.1532) و (ds/m 0.1692) و (ds/m 0.0937) بالمقارنة مع الشاهد (ds/m 0.2217)، و بينت النتائج زيادة معنوية في طول الطرود في المعاملات السابقة (66.43سم) و (77.33 سم) و (71.37 سم) على الترتيب مقارنة بالشاهد (59.37 سم)، في حين أظهرت زيادة معنوية في مساحة الأوراق في معاملتي إضافة المادة العضوية و كبريتات البوتاسيوم و المادة العضوية معا (35.54سم2) و (37.21 سم2) على الترتيب مقارنة بالشاهد (30.54 سم2). كما بينت نتائج تحليل التباين تفوق معاملة البوتاسيوم في صلابة الثمار التي بلغت (8.477 كغ / سم2) على كافة المعاملات. و كانت الزيادة معنوية في النسبة المئوية للمواد الصلبة الذائبة في المعاملات الثلاث (16.82%) و (15.2%) و (15.37%) بالمقارنة مع الشاهد (14.23%)، و زيادة معنوية في نسبة السكريات الكلية و النسبة المئوية للحموضة. و بالنتيجة تبين أن إضافة هذه المركبات ساهم في تحسين بعض خواص التربة و قوة نمو الأشجار و بعض الصفات الكمية و النوعية لثمار التفاح.
أجريت الدراسة خلال عام 2011 على أشجار حمضيات بعمر (6) سنوات من صنف (Washington navel 141) و شملت أربع معاملات بثلاث مكررات لكل معاملة, بينت النتائج ما يأتي: · تفوق كافة معاملات الري بالمياه المعالجة على معاملة الشاهد في عدد النموات الخضرية الحديثة و في متوسط أطوالها. · أدى الري بمياه مختلطة (بنسبة 50%مياه صرف صحي معالجة + %50مياه آبار) إلى زيادة في عدد النموات الإثمارية المتشكلة, إذ بلغ (5. 37) متفوقة معنوياً على بقية المعاملات. · أَثَّرَ الريُّ بمياه صرف صحي معالجة بشكل واضح في متوسط وزن الثمرة,إذ بلغ (308.3) غ في المعاملة الثانية (الري بمياه مختلطة بنسبة 50% مياه صرف صحي معالجة + %50مياه آبار) و (299.7) غ في المعاملة الثالثة (الري بمياه مختلطة بنسبة 75% مياه صرف صحي معالجة + %25مياه آبار) اللتين تفوقتا معنوياً على معاملتي الشاهد و الرابعة (الري بمياه معالجة فقط). · أدى الري بمياه مختلطة (بنسبة %50 مياه صرف صحي معالجة +%50 مياه عادية) إلى ازدياد معنوي للإنتاج إذ بلغ (28. 9) كغ مقارنة مع الشاهد (15.3). · أَثَّرَ الريُّ بمياه صرف صحي معالجة إيجابياً في نوعية الثمار, إذ تفوقت المعاملتان الثالثة و الثانية معنوياً في محتوى الثمار من السكريات الكلية (%) و من% للمواد الصلبة الذائبة الكلية، كما ازداد معامل نضج الثمار معنوياً في هاتين المعاملتين على بقية المعاملات,في حين خَفَّضَ الري بمياه صرف صحي معالجة معنوياً من محتوى الثمار من الحموضة الكلية (T.A%).
أجري البحث في محطة بحوث جب رملة التابعة لمركز بحوث الغاب – الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية عام 2017، بهدف دراسة تأثير ثلاثة أنواع من الأسمدة العضوية و الحيوية (البكتيريا Bacillus المحللة للفوسفات، و حمض الهيوميك، و الأحماض الأمينية) و ثلاث طرائ ق تسميد (نقع البذور، و سقاية النباتات، و رش المجموع الخضري) في بعض المؤشرات المورفولوجية و الإنتاجية لصنف القطن 124 (Gossypium hersutum L.). طبق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) بنظام القطع المنشقة لمرة واحدة Split Plot Design و بثلاثة مكررات، إذ احتل العامل الأول (نوع السماد) القطع الرئيسية، بينما احتل العامل الثاني (طريقة التسميد) القطع المنشقة، أجري التحليل الإحصائي باستخدام برنامج Genestat.12 و حسب أقل فرق معنوي L.S.D. عند مستوى المعنوية 5%. شملت المؤشرات المدروسة عند بداية مرحلة الإزهار: ارتفاع النبات، و الوزن الرطب للنبات، و الوزن الجاف للنبات، و مساحة المسطح الورقي، و إنتاجية النبات من القطن المحبوب. أظهرت النتائج تفوق متوسط المعاملة بالأحماض الأمينية معنوياً على باقي متوسطات المعاملات من حيث ارتفاع النبات (70.70سم)، و الوزن الرطب للنبات (201.50غ)، و الوزن الجاف للنبات (83.41غ)، و مساحة المسطح الورقي (4240.15سم2/نبات)، و إنتاجية النبات من القطن المحبوب (75.13غ)، كما اتضح تفوق متوسط رش المجموع الخضري معنوياً على متوسطي الطريقتين الباقيتين من حيث مختلف المؤشرات المدروسة.
نفذت الدراسة في مزرعة أبي جرش في كلية الزراعة بجامعة دمشق خـلال العـروة الرئيـسة مـن الموسم الزراعي 2013 بهدف تقييم تأثير معاملات تشميس التربة و معـاملات التـسميد العـضوي فـي إنتاجية بعض الطرز الوراثية من الذرة الصفراء (باسل1 ،باسل2 ،غوطة1 ،غوطة82 ،بلديـة بيـضاء). نفذت التجربة وفق تصميم القطع تحت المنشقة Design Plot Split-Split ،بثلاثة مكـررات. أشـارت نتائج التحليل الإحصائي إلى وجود تباين في استجابة طرز الذرة الصفراء المدروسـة لظـروف تـشميس التربة و التسميد العضوي، فقد تفوق الصنف التركيبي غوطة 82 معنوياً في صفة ارتفاع النبـات، و دليـل المــساحة الورقيــة، و وزن 100 حبــة و الغلــة الحبيــة (25.150 ســم، 84.2 ،10.28 غ، هكتار.طن 7.99 1- ) على التوالي، مقارنة مع باقي الطرز المدروسة، ثم جاء بعده الهجين الزوجي باسـل 2 الذي سجل أعلى عدد صفوف في العرنوس (83.13 صف.العرنوس). و شـجعت معاملـة تـشميس -1 -1 التربة مدة 45 يوماً قبل الزراعة واستخدام التسميد العضوي بمعدل 20 طن. هكتـار صـفات ارتفـاع النبات، و دليل المساحة الورقية، و عدد الصفوف و عدد الحبوب في العرنوس، و وزن 100 حبة، فـانعكس ذلك كله على الغلة الحبية. و نخلص بالتالي إلى أن بإمكاننا زراعة الصنف غوطة 82 أو الهجين باسـل 2 للحصول على غلة حبية عالية من محصول الذرة الصفراء.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا