تهدف هذه الدراسة إلى إظهار التغيرات التي طرأت على استعمالات الأراضي خلال الفترة من 1970
و 1991 .شملت الدراسة مدينة حمص و محيطها بمساحة إجمالية زهاء 9686 هكتار.
استخدم في تنفيذ هذه الدراسة صور جوية بمقياس 20000/1 ملتقطة عام 1970 على ثلاثة خطوط
طيران و صور جوية بمقياس 15000/1 ملتقطة عام 1991 على أربعة خطوط طيـران. جـرى تفـسير
الصور و تحليلها بعد تحديد الأهداف، و أعدت خريطة لصور كل عام، و تم بعد ذلك توحيد المقياس ليـصبح
15000/1 للخريطتين. و وضعت المصطلحات المناسبة لهما .
و لدى مقارنة الأهداف على الخريطتين تبين أن هناك تراجعاً في بعـض الاسـتعمالات و زيـادة فـي
الاستعمالات الأخرى. فعلى سبيل المثال تراجعت زراعة محاصيل الحبوب بنسبة عاليـة فبعـد أن كانـت
9.32 % من المساحة المدروسة تناقصت إلى قرابة 8.11 % عام 1991 ، هناك زيادة طفيفة في مـساحة
الكروم بزهاء 1 % زيادة معقولة في مساحة الحدائق. الاستنتاج الأهم في هذه الدراسـة هـو الزيـادة
الكبيرة جداً في مساحة الأبنية و المنشآت المدنية الأخرى، حيث تضاعفت مساحة الأبنية المـشادة ثـلاث
مرات من 8 % عام 1970 إلى 24 % عام 1991 و كذلك مساحة المنشآت المدنية مـن 27.2 % إلـى
47.5 % من المساحة الكلية. و المعروف أن الزحف العمراني على الأراضي الزراعية يعني خروج هـذه
الأراضي من الاستثمار و تصحرها بشكل نهائي، و بينت الدراسة أن اتجاه الزحف العمراني غالبـاً باتجـاه
الأراضي الزراعية الجيدة، و هذا الأمر يدعو إلى اتخاذ الإجراءات المختلفة و الناجعـة و الكفيلـة بوقـف
خسارة الأراضي و موتها نتيجة زحف الكتل البيتونية عليها .
This study aims to show the land use changes during the period 1970 – 1991.
The study includes the city of Homs and the surrounding areas, with total
surface area of 9686 ha. To carry out this study, aerial photographs were used
where sets of different periods were taken, one was taken in 1970 with a scale of
1/20000, and the other set for the year 1991 with a scale of 1/15000, the two sets
of aerial photographs were interpreted and analyzed after the delineation of the
targets, and two maps were prepared after unifying the scales and selecting the
proper legend.
The results indicated obvious changes in land use, for example, the area of
cereals crops was in 1970 about 32.9 % of the total area and decreased by 11.8
% in 1991. In the area of gardens a reasonable increase was recorded, while in
the area of vineyards an increase of about 1 % was noticed.
But the big issue is the urban expansion at the expense of arable lands, the
expansion area of housing has been increased from 8% in 1970 to 24% in 1991,
and the area of civil establishments was increased from 2.27 % in 1970 to 5.47
% in 1991, in the new concept of desertification urban expansion at the
agricultural land means a permanent desertification, this matter should be
considered seriously and the necessary measurements must be taken into
account.
المراجع المستخدمة
American Society of Photogrametry, 1980, Manual of - photogrametry, 4th edition, A.S.P., Falls church, Virginia
Lillisand, T. M. and R. W. Kiefer, 1987, Remote sensing and image interpretation. John Wiley and Sons, New York
وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي -المجموعة الإحصائية الزراعية السنوية لعام 1998
اُستخدمت تقانات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في عملية تخطيط استعمالات الأراضي في
محافظة اللاذقية من خلال المقارنة ما بين خصائص وحدات التربة)وحدة السهول الساحلية المستوية,وحدة
الوديان والمسيلات المائية المستوية,تحت وحدة السفوح والمنحدرا
تعد منطقة القصير من المناطق الزراعية الهامة في سورية، لأنها تساهم في تغطية جزء كبير من الاحتياجات الزراعية في سورية، إلا أنها تعاني من سوء استعمال الأراضي في بعض المواقع.
هدفت الدراسة إلى إعداد خرائط استعمالات الأراضي و الغطاء الأرضي لمنطقة القصير،
تحتاج دراسة تغير استعمالات الأراضي إلى السرعة في الإنجاز كي تواكب التغيرات المتسارعة على الأرضف الطرق التقليدية في التحليل و التفسير البصري للمرئيات و الدراسة الميدانية تحتاج إلى الكثير من الوقت و الجهد لذلك تم تصنيف مجموعة مرئيات للتابع الأمريكي لا
يهتم هذا البحث بدراسة التوسع العمراني لمدينة حمص و ما حولها خلال الفترة الواقعة ما بين عامي ( 1972 و 2010 )، باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد و نظم المعلومات الجغرافية. و تبين أن المساحة العمرانية لمدينة حمص قد تضاعفت خلال هذه الفترة على نحو عشوائي غ
يوفّر موقع مدينة جرمانا بوجودها ضمن منطقة الغوطة الشرقية التي تتميز بخصوبة
أراضيها، و قربها من مدينة دمشق، و توفّر الخدمات و فرص العمل فيها أهمية كبيرة لها،
مما يجعلها هدفاً للسكن فيها، و هذا ما تمّ ملاحظته خلال المدّة الزمنية التي اعتمدت
للدراسة