ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة التأثير التوافقي بين محلول الصابون و المفترس Phytoseiulus persimilis A-H في المكافحة المتكاملة للأكاروس الأحمر ذي البقعتين Tetranychus urticae K

Studies of Completely Effect Between Liquid of Soap and Predatory Mite Phytoseiulus persimilis A-H for Integrate Controlling the Two-Spotted Spider Mite Tetranychus urticae K

1407   0   7   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2010
  مجال البحث وقاية نبات
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

في هذه التجربة اِستُخدم الصابون السائل بثلاثة تراكيز ( 3 و 5 و 7 مل/ل) و مبيد الابـامكتين بتركيـز (5.12مل/100ل)، و كذلك إطلاق الأكاروس المفترس persimilis Phytoseiulus بعد استخدام الصابون و مبيد الابامكتين في مكافحة الأكاروس الأحمر ذي البقعتين على نبات الفاصولياء ضمن ظروف المختبـر. كذلك قُيمت السمية المباشرة للصابون و مبيد الابامكتين على المفترس و تصنيفها حسب معيـار المنظمـة الدولية للمكافحة الحيوية (IOBC) . كانت فعالية الصابون وحده بتركيز 3 و 5 مل/ل غير كافية لإخمـاد مجتمع الأكاروس الأحمر ذي البقعتين، في حين أظهر استخدام الصابون بتراكيزه الثلاثة مـع المفتـرس تأثيراً تآزرياً و قدما مكافحة مجدية للآفة حيث قيم الصابون كمادة قليلة إلـى متوسـطة الـسمية علـى المفترس. إن استخدام الابامكتين وحده أو مع المفترس أعطى مكافحة جيدة للآفة لكن دون تأثير تـآزري بين الابامكتين و المفترس حيث قيم الابامكتين بوصفه مبيداً ساماً علـى المفتـرس. لـذلك إن اسـتخدام الصابون بتركيز مناسب وحده أو مع إطلاق المفترس أدى إلى نتائج مجدية في مكافحة الأكاروس الأحمر ذي البقعتين، كما أظهر استخدام الصابون بشكل عام توافقاً مع المفترس و قدما تأثيراً تآزرياً تجاه الآفـة. فضلاً عن ذلك لم يسبب الصابون أي سمية على النبات، و مع ذلك يجـب أن يجـرى اختبـار حـساسية للصابون في ظروف الحقل و الزراعات المحمية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير استخدام سائل الصابون بتركيزات مختلفة (3، 5، و7 مل/لتر) بالإضافة إلى استخدام مادة الأبيمكتين (12.5 مل/100 لتر) مع إطلاق العنكبوت المفترس Phytoseiulus persimilis للسيطرة على العنكبوت ذو البقعتين Tetranychus urticae على نباتات الفاصوليا تحت ظروف المختبر. تم تقييم السمية التلامسية لسائل الصابون والأبيمكتين وتصنيفها وفقًا لمعايير IOBC. أظهرت النتائج أن فعالية سائل الصابون بتركيزي 3 و5 مل/لتر لم تكن كافية لقمع تجمعات العنكبوت، بينما أظهر استخدام سائل الصابون بتركيزات مختلفة مع العنكبوت المفترس تأثيرًا داعمًا وحقق سيطرة مرضية. ومع ذلك، كانت مادة الأبيمكتين ضارة للعنكبوت المفترس P. persimilis. أظهرت الدراسة أن استخدام الصابون بجرعات مناسبة، مع أو بدون العنكبوت المفترس، أعطى نتائج مشجعة للسيطرة على العناكب. على الرغم من أن الصابون لم يظهر أي سمية نباتية على النباتات المضيفة، إلا أنه يحتاج إلى اختبار في ظروف البيوت الزجاجية والميدان قبل التطبيق العملي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة رؤى قيمة حول استخدام سائل الصابون والأبيمكتين مع العنكبوت المفترس للسيطرة على العنكبوت ذو البقعتين. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، تقتصر الدراسة على ظروف المختبر، مما يجعل من الصعب تعميم النتائج على البيئات الزراعية الحقيقية. ثانياً، لم يتم التطرق إلى الآثار البيئية المحتملة لاستخدام الأبيمكتين والصابون على المدى الطويل. كما أن الدراسة لم تتناول تأثير هذه المواد على الكائنات الحية الأخرى غير المستهدفة. وأخيراً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تجارب ميدانية لتأكيد النتائج المخبرية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المواد المستخدمة في الدراسة للسيطرة على العنكبوت ذو البقعتين؟

    تم استخدام سائل الصابون بتركيزات 3، 5، و7 مل/لتر، بالإضافة إلى مادة الأبيمكتين بتركيز 12.5 مل/100 لتر، مع إطلاق العنكبوت المفترس Phytoseiulus persimilis.

  2. ما هي النتائج التي توصلت إليها الدراسة بخصوص فعالية سائل الصابون؟

    أظهرت النتائج أن سائل الصابون بتركيزي 3 و5 مل/لتر لم يكن كافيًا لقمع تجمعات العنكبوت، بينما أظهر استخدام سائل الصابون بتركيزات مختلفة مع العنكبوت المفترس تأثيرًا داعمًا وحقق سيطرة مرضية.

  3. كيف تم تقييم السمية التلامسية لسائل الصابون والأبيمكتين؟

    تم تقييم السمية التلامسية لسائل الصابون والأبيمكتين وتصنيفها وفقًا لمعايير IOBC.

  4. ما هي التوصيات النهائية للدراسة بشأن استخدام سائل الصابون؟

    توصي الدراسة باستخدام سائل الصابون بجرعات مناسبة، مع أو بدون العنكبوت المفترس، للسيطرة على العناكب، ولكنها تشير إلى ضرورة اختبار هذه النتائج في ظروف البيوت الزجاجية والميدان قبل التطبيق العملي.


المراجع المستخدمة
Alzoubi, S. and S. Cobanoglu. (2007). Effects of sub lethal dose of different pesticides on the two-spotted spider mite "Tetranychus urticae Koch" and its predatory mites under greenhouse conditions. World J. Agric. Sci. 3: 764-70
Ay, R. (2005). Determination of susceptibility and resistance of some greenhouse populations of Tetranychus urticae Koch to chlorpyrifos (Dursban 4) by the Petri dish-Potter tower method, J. Pest Sci. 78: 139-143
Boller, E.F., H. Vogt., P. Ternes and C. Malavolta. (2006). Working Document on Selectivity of Pesticides (2005). Internal newsletter issued by the publication commission for the IOBC/wprs council and executive committee ISSUE Nr 40
قيم البحث

اقرأ أيضاً

درست المؤشرات الحيوية و الحياتية للأكاروس الأحمر ذي البقعتين Tetranychus urticae (Koch) عند حرارة 1±25 Cº ، و رطوبة 5±65%، و 8:16 ساعة إضاءة/ظلام، و على أوراق صنفين من التفاح ( غولدن, ستاركنغ ديليشز ). كان معدل الزيادة الفعلية rm لإناث T.urticae على أوراق الصنف ستاركنغ أعلى مقارنة مع الصنف غولدن (0.30 و 0.27 أنثى/أنثى/يوماً على التوالي), في حين كانت مدة زمن الجيل (T)، و المدة اللازمة لتضاعف أعداد مجتمع الأكاروس (DT) على الصنف ستاركنغ أقل منه على الصنف غولدن (13.77, 2.3 و 14.54, 2.55 يوماً على التوالي)، استغرق التطور من البيضة إلى الأنثى البالغة على الصنف غولدن مدة زمنية أطول بالمقارنة مع الصنف ستاركنغ, (13.32 ±1.15 و 12.22±1.13 يوم على التوالي). كان معدل الخصوبة الكلية، و طول عمر البالغة على الصنف غولدن أقل منه على الصنف ستاركنغ (83.11±8.91 ، و 101.62±15.48 بيضة/أنثى على التوالي)، و (15.33 ±1.35 و 17.14±1.07 يوماً على التوالي). يمكن أن تعزى هذه الاختلافات على صنفي التفاح إلى المحتوى الكيميائي، و نوعية الغذاء، و طبيعة النسيج الورقي للعائل النباتي، و هذه المواصفات يمكن أن تؤثر في معدل وضع البيض و التطور، و من ثَمّ كان الصنف ستاركنغ أكثر ملائمة لتطور الأكاروس الأحمر ذي البقعتين و تكاثره، مقارنة مع الصنف غولدن.
إن اعتبار الأكاروس القرمزي Tetranychus cinnabarinus (Boisduval 1867) كنوع مستقل أو كمرادف لـ Tetranychus urticae Koch 1836 لا يزال قضية غير متفق عليها في مجال التصنيف. تم في المرحلة الأولى من الدراسة الحالية العمل على النوعين كنوع واحد، و الوصف اعتم اداَ على الصفات المورفولوجية المميزة عند كل من الذكر و الأنثى، و في المرحلة الثانية تم فصل النوعين اعتماداً على الصفات التصنيفية التي وضعها عدد من المصنفين الذين عدّوا T. cinnabarinus نوعاً مستقلاً. كما اختبر مدى تطابق بعض المقاييس المعتمدة للفصل بين هذين النوعين مع النماذج المحلية، حيث لم تنطبق تلك المقاييس على النماذج المحلية التي أبدت عدة اختلافات بالمقارنة معها. و لا تدعم النتائج الحالية فكرة النظر إلى كل من T. urticae و T. cinnabarinus كنوعين منفصلين. ـوجد كل من T. urticae و T. cinnabarinuc على نباتات مختلفة برية مزروعة في مناطق مختلفة من محافظة اللاذقية، و من أصل 100 عينة نباتية مصابة بالأكاروسات، و وجد الأول على 29 عينة في حين وجد الثاني على 9 منها.
أُجريت دراسة لتقييم فاعليّة المستخلصات المائيّة لثلاثة أنواع نباتية هي: الأزدرخت.Melia azedarach L، السمالكس .Smilax aspera L و الأصطرك .Styrax officinalis L و ثلاثة مبيدات آكلوبرايد acetamiprid، بيماكتين abamectin و سانمايت pyridaben و إطلاق المفتر سين Phytoseiulus persimilis Athias-Henriot وStethorus gilvifrons Mulsant في ضبط مجتمعات الأكاروس الأحمر ذي البقعتين Tetranychus urticae Kochعلى نبات البندورة Lycopersicon esculantm ضمن الزراعة المحميّة.
هدف البحث إلى دراسة التغيرات الفصلية لمجتمعات الأكاروسات العنكبوتية و الأكاروس المفترس Typhlodromus athiasae Porath and Swirski على صنفي التفاح غولدن و ريد ديليشز في بساتين التفاح في منطقتي المخرم و القصير خلال الفترة الواقعة بين بداية شهر أيار لعام 2013 و نهاية شهر تشرين الأول 2014. بيّنت النتائج أن أعلى كثافة تصل إليها الأكاروسات العنكبوتية في مرحلتين أساسيتين في أوائل و منتصف الصيف, أما بالنسبة للمفترس Typhlodromus athiasae فبدأ نشاطه مع بداية نشاط الفريسة في شهر أيار و كانت ذروة أعداده في تموز. كانت الكثافة المتوسطة للأكاروس المفترس و الأكاروسات العنكبوتية أعلى بشكل معنوي على الصنف ريد ديليشز بالمقارنة مع الصنف غولدن و كان تواجدها في منطقة القصير أعلى بالمقارنة في منطقة المخرم مع وجود فروق معنوية. كما لوحظ أيضاً تواجد المفترس على بعض النباتات الطبيعية المتواجدة داخل أو حول هذه البساتين.
الهدف : تهدف هذه الدراسةإلى المقارنة بين فعالية نظامي التحضير الآلي ( Protaper Universal, Protaper Next ) و النظام اليدوي K-file في تحضير الأقنية الجذرية المنحنية لأرحاء مقلوعة. المواد و الطرق : تألفت عينة البحث من (N= 30) رحى مقلوعة بأقنية منحنية, تم تحديد إنحناء الأقنية (o40-15) درجة, ثم تم تقسيم العينة عشوائياً الى ثلاث مجموعات متساوية (N1=N2=N3=10), و قد حضرت المجموعة الأولى بنظام التحضير اليدوي القياسي (Stand) K-file في حين تم تحضير المجموعة الثانية بنظام (PTU)Protaper Universal الألي و المجموعة الثالثة بنظام ((PTNProtaperNext الألي. ثم تم تحديد إنحناء القناة بعد التحضير كما تم حساب زمن التحضير, جمعت البيانات و تم إجراء التحليل الأحصائي. النتائج: لقد أظهرت النتائج أن أنظمة التحضير, PTU, PTN) ,(Stand قد أدت إلى تغير هام أحصائيا في أنحناء القناة الأصلي (P0.05). كما أظهرت الدراسة أن نظامي التحضير (Stand, PTN) كلاهما كان أسرع من نظام (PTU).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا