ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

انهاء موت محصول الحمل في الثلث المتوسط باستخدام الميسوبروستول ( سايتوتيك ) مهبليا

Termination of the missed abortion in the second trimester by vaginal misoprostol (Cytotec)

1189   0   12   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2000
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تم في هذه الدراسة ، تحريض التقلصات الرحمية عند ١٠٣ امرأة مع حالة موت محصول الحمل في ثلثه الثاني حيث طبق في المجموعة الأولى المؤلفة من ٥٣ حالة الميسوبروستول (سايتوتيك ) مهبلياً، على حين في المجموعة الثانية المؤلفة من ٥٠ حالة اتبعت الطريقة التقليدية بوضع قثطرة فولي و التحريض بالاوكسيتوسين بالتسريب الوريدي.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة مقارنة بين طريقتين لإنهاء الحمل في الثلث الثاني من الحمل بعد موت الجنين. الطريقة الأولى تتضمن استخدام الميسوبروستول (سايتوتيك) عن طريق المهبل، بينما الطريقة الثانية تعتمد على الطريقة التقليدية باستخدام قسطرة فولي والتحريض بالأوكسيتوسين. شملت الدراسة 103 امرأة، حيث تم تقسيمهن إلى مجموعتين: 53 امرأة في المجموعة الأولى و50 امرأة في المجموعة الثانية. أظهرت النتائج أن المجموعة الأولى التي استخدمت الميسوبروستول كانت لديها فترة زمنية أقصر لبدء التقلصات الرحمية (2.28 ± 1.2 ساعة) مقارنة بالمجموعة الثانية (17.46 ± 4.38 ساعة). كما أن فترة طرد الجنين كانت أقصر في المجموعة الأولى (7.22 ± 2.14 ساعة) مقارنة بالمجموعة الثانية (31.49 ± 6.34 ساعة). بالإضافة إلى ذلك، كانت نسبة اللجوء إلى تجريف الرحم أقل في المجموعة الأولى (13.2%) مقارنة بالمجموعة الثانية (30%). وأظهرت الدراسة أيضًا انخفاضًا في معدلات التهاب الملحقات الحاد والتهاب بطانة الرحم الحاد في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعة الثانية. بناءً على هذه النتائج، توصي الدراسة باستخدام الميسوبروستول عن طريق المهبل كطريقة فعالة وآمنة لإنهاء الحمل في الثلث الثاني بعد موت الجنين.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة من الدراسات المهمة في مجال طب النساء والتوليد، حيث تقدم بديلاً فعالاً وآمناً للطريقة التقليدية في إنهاء الحمل بعد موت الجنين في الثلث الثاني. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل توسيع حجم العينة لتشمل عدد أكبر من النساء لضمان تعميم النتائج بشكل أفضل. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام الميسوبروستول على المدى الطويل. ثالثاً، كان من الممكن تقديم المزيد من التفاصيل حول كيفية مراقبة النساء بعد الإجراء لضمان سلامتهن. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم مساهمة قيمة في هذا المجال وتفتح الباب لمزيد من الأبحاث المستقبلية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الطرق المستخدمة في الدراسة لإنهاء الحمل بعد موت الجنين في الثلث الثاني؟

    استخدمت الدراسة طريقتين: الأولى باستخدام الميسوبروستول عن طريق المهبل، والثانية باستخدام الطريقة التقليدية التي تتضمن قسطرة فولي والتحريض بالأوكسيتوسين.

  2. ما هي الفروق الزمنية بين الطريقتين في بدء التقلصات الرحمية وطرد الجنين؟

    كانت فترة بدء التقلصات الرحمية في المجموعة الأولى (الميسوبروستول) 2.28 ± 1.2 ساعة، بينما كانت في المجموعة الثانية (الطريقة التقليدية) 17.46 ± 4.38 ساعة. أما فترة طرد الجنين فكانت 7.22 ± 2.14 ساعة في المجموعة الأولى مقارنة بـ 31.49 ± 6.34 ساعة في المجموعة الثانية.

  3. ما هي نسبة اللجوء إلى تجريف الرحم في كل من المجموعتين؟

    كانت نسبة اللجوء إلى تجريف الرحم في المجموعة الأولى (الميسوبروستول) 13.2%، بينما كانت في المجموعة الثانية (الطريقة التقليدية) 30%.

  4. ما هي معدلات التهاب الملحقات الحاد والتهاب بطانة الرحم الحاد في كل من المجموعتين؟

    كانت معدلات التهاب الملحقات الحاد في المجموعة الأولى 3.77% وفي المجموعة الثانية 16%. أما معدلات التهاب بطانة الرحم الحاد فكانت 1.88% في المجموعة الأولى و14% في المجموعة الثانية.


المراجع المستخدمة
Abramovici D, Goldwasser S, Mabie BC, Mercer BM, Goldwasser R, Sibai BM. A randomized comparison of oral misoprostol versus Foley catheter for induction of labor at term. Am J Obstet Gynecol . 1999 Nov. 181(5 Pt 1): 1108-12
Apgar BS. Current trends in cervical ripening and labor induction Am Fam Physician. 1999 Aug,60(2):418-20
Blanchette HA, Nayak S, Erasmus S. Comparison of the safety and efficacy of intravaginal misoprostol (prosta E1) with those of dinoprostone (prostaglandin E2) for cervical ripening and induction of labor in a community hospital. Am J Obstet Gynecol. 1999 Jun, 180 (6Pt 1) 1551-9
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الهدف من الدراسة: التعرف على ميزات الميزوبروستول في إنهاء الحمل في الثلـين الأول و الثاني، و تحديد الجرعة المجهضة المثلى و فواصل تكرارها. الطرائق: بلغ عدد المرضى 56 سيدة، قسمن عشوائياً إلى مجموعتين، ضـمت الأولـى 29 مريضة و الثانية 27 . طبق الميزوب روستول مهبلياً بجرعة أولية مقدارها 800 µg في الثلث الأول من الحمل، و 200 µg في الثلث الثاني، و طبق 200 µg كل 12 ساعة في المجموعـة الأولى و في الثانية كل 6 ساعات، و عدت الطريقة فاشلة عنـد مـرور 48 سـاعة و بقـاء محصول الحمل كاملاً داخل الرحم. النتائج : معدل الإسقاط في المجموعة الأولى 100 % في الثلث الأول، 5.95 % في الثـاني. يقابلها 100 % في المجموعة الثانية و في الثلثين. و بلغ متوسـط الـزمن الـذي اسـتغرقه الإسقاط في المجموعة الأولى في الثلث الأول 1.8 ساعة، و في الثـاني 2.20 ، يقابلهـا فـي المجموعة الثانية 4.12 و 8.17 ساعة على التوالي. و حدث الإسـقاط بجرعـة وحيـدة فـي 7.85 % من مرضى المجموعة الأولى في الثلث الأول، يقابلها 10 % في الثانية (001.0 < P) أما الآثار الجانبية فكانت متماثلة تقريباً بين المجموعتين. الخلاصة: إن تطبيق الميزوبروستول عن طريق المهبل فعال في إنهاء الحمل فـي الثلثـين الأول و الثاني، و أن خفض فترة تكرار الجرعة من 12 ساعة إلى 6 ساعات لا يحمـل أيـة فائدة معنوية.
يعتبر الإسقاط الاختلاط الحمليّ الأكثر شيوعا" للحمل الباكر, لذا لا بد من إتّباع إجراءات آمنة و فعالة لتدبيره. يعتبر الإفراغ الجراحي للرحم إحدى الطرق المتبعة لتدبير إسقاطات الثلث الأول للحمل, و هذا يتطلّب استخدام الرّشف بالممص أو التوسيع و التجريف الآل ي (الحاد). هدف البحث و مبرراته: توصيف اختلاطات و مزايا و عيوب استخدام الرشف بالممص الكهربائي و تجريف الرحم الآلي في تدبير إسقاطات الثلث الأول للحمل, و تحديد الطريقة الأكثر فعالية و أمان في التدبير. مواد البحث و طرائقه: تضمنت الدّراسة 100 مريضة بقصة إسقاط ناقص أو منسي أو بيضة رائقة, بعمر حملي ≤ 12أسبوع حملي من مراجعي قسم التوليد و أمراض النساء بمشفى الأسد الجامعي باللاذقية بين تموز 2013 و تموز 2014. قسمت المريضات إلى مجموعتين: الأولى50 مريضة تم تدبيرهنّ بالرّشف باستخدام الممص الكهربائي, و الثانية 50 مريضة خضعن للتجريف الحاد. تمت جميع الحالات تحت التخدير العام. معايير الإخراج تضمنت: الحالة الحموية, الأمراض الداخلية و الجراحية الشديدة, اضطرابات التخثر, حالة غير مستقرة هيموديناميكيا. النتائج: الخصائص السّريريّة متشابهة في مجموعتي الدراسة. لم تسجل أية حالة وفاة والدية أو انثقاب رحم أو تمزق عنق رحم أو نزف غزير مهدد للحياة أو نقل دم في كلا المجموعتين. يترافق إفراغ الرحم بالتجريف الآلي بحاجة أكبر للمسكنات بعد الجراحة مقارنة مع الممص الكهربائي (P=0.022). يترافق إفراغ الرحم بالتجريف الآلي بفقد كمية أكبر من الدم مقارنة مع الممص الكهربائي اعتمادا على تغير قيم الخضاب (P=0.001). مدة الإجراء و الاستشفاء أقصر في مجموعة الرشف بالممص الكهربائي مقارنة بالتجريف الحاد. المجموعتان متشابهتان من حيث تمام الإفراغ. الخلاصة: بينت نتائج الدراسة أنّ فعالية الرّشف بالممص الكهربائي تماثل التجريف الحاد من حيث نجاح الإجراء في تدبير الإسقاط, لكن المعاناة من الألم و فقد الدّم كانت أكبر في مجموعة التجريف الحاد.
هدف البحث: إن الجمهورية العربية السورية من أكثر الدول التي تعاني من ارتفاع معدلات الخصوبة و يعود ذلك لمجموعة من المسببات يتعلق بعضها بالسيدات أنفسهن و بعضها الآخر يتعلق بالخدمات الصحية و مزويديها. طرائق البحث: دراستنا هي دراسة مقطعية عرضية، تشمل عين تها سيدات في عمر الإنجاب (49-15 عاماً)، تم اختيارهن بأسلوب العينة العنقودية في المناطق السورية الست. النتائج: أظهرت الدراسة أن نحو 24 % من سيدات العينة لا يستعملن موانع الحمل، و شكلت معارضة الزوج السبب الأول، لذلك ثم المشاكل الصحية للسيدة فالخوف من الآثار الجانبية، أما قلة العلاقة الجنسية و الأسباب الدينية و معارضة السيدة نفسها فشكلت نسبة ضئيلة. و بينت الدراسة أن نحو نصف السيدات اللواتي أجرين إجهاضاً محرضاً كان بسبب انعدام الرغبة بالحمل، يليه إخفاق وسائل تنظيم الأسرة، و لاسيما الحبوب الهرمونية. كما أن أكثر من ثلثي حالات الإجهاض المحرض تمت بالتوسيع و الإفراغ، و نسبة ضئيلة كانت بالأدوية. الاستنتاج: مع أن الغالبية العظمى( 95 %) من حالات الإجهاض المحرض تمت بأيدٍ خبيرة، و أن ( 96 %) كن راضيات عن الخدمة المقدمة لهن إلا أنه ترافق بمضاعفات مهمة على حياة الأم و مستقبلها الولادي كفقر الدم و التهاب الملحاقات الحاد و العقم و المشاكل النفسية الأسرية.
أجريت دراسة عن أسباب نزوف أشهر الحمل الأولى شملت الدراسة 816 مريضة نزف من أصل 3104 حامل بنسبة 26.28%. كانت الأسباب: الإسقاط (96.07%) و الحمل الهاجر (2.69%) و الحمل الرحوي (1.22%). في مريضات الإسقاط ترافق الألم البطني مع النزف التناسلي لدى نسبة أكبر م ن المرضى (61.9%) و ارتفعت نسبة الإسقاط التام لدى ترافقهما. بالنسبة لتصنيف الإسقاطات إلى باكرة و متأخرة فإنه 613 مريضة حدث لديها الإسقاط الباكر (78.18%) و 171 حدث لديها الإسقاط المتأخر (21.81%). و كان تدني المستوى الاقتصادي والاجتماعي من أكثر عوامل الخطورة المشاهدة لدى مريضات الإسقاط وكذلك كان أكثر حدوثاً لدى الفئة العمرية 35-40 عام. كان الحمل الهاجر البوقي أكثر التوضعات مشاهدة و أكثر عامل خطورة مشاهدة وجود عمل جراحي حوضي سابق. حدث لدى جميع مريضات الحمل الهاجر انقطاع طمث مع نزف تناسلي مع التبدل الطفيف أو ثبات قيمة المنمية التناسلية البشرية بينما حدث لدى (86.36%) منهن الألم أسفل البطن مع تبدلات عنق الرحم و الألم بتحريكه. احتاجت 16 مريضة (72.72%) من مريضات الحمل الهاجر للمعالجة الجراحية.
هدفت الدراسة إلى معرفة أثر استخدام برنامج تعليمي حاسوبي في تغيير المفاهيم البديلة في العلوم لدى طلاب الصف الثاني المتوسط في المملكة العربية السعودية في وحدتي الحركة و الصوت. و تكونت عينة الدراسة من ( 90 ) طالباً، تم اختيارها قصدياً من شعبتين دراسي تين في إحدى المدارس الحكومية المتوسطة، ثم تم تقسيمهم إلى مجموعتين: ضابطة درست موضوعي الحركة، و الصوت بالطريقة التقليدية، و تجريبية درست الموضوعين نفسيهما بالبرنامج التعليمي الحاسوبي الذي تم اختياره.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا