ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تباین قراءات المقاومات للخرسانة في الاختبارات اللاتخریبية

744   0   40   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2000
  مجال البحث الهندسة المدنية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

مازالت طرائق اختبار المقاومات للخرسانة بالطرق اللاتخريبية تعدُّ طرقاً غير مباشرة. و نظراً لعدم وجود مفهوم واضح و عام و ثابت لمقاومة الخرسانة فإن طريقة العينات الأسطوانية أو المكعبية تعد أيضاً طريقة غير مباشرة لقياس المقاومة الهندسية، و انطلاقاً من ذلك يتخصص هذا العمل كمحاولة علمية تجريبية جادة لتطوير العلاقات الحسابية للحصول على أدنى و أصغر خطأ ممكن للقراءات باختبار المطرقة الخرسانية الارتدادية مع مقارنة حقيقية واقعية لمقاومات الخرسانة ذاتها من خلال اختبار عينات خرسانية مكعبية من منشآت منفذة و مراقبة من قبلنا و بشكل موازٍ.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التي أعدها الدكتور أسامة ميرو من كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق، موضوع تباين قراءات مقاومات الخرسانة باستخدام الاختبارات اللاتخريبية، وتحديداً باستخدام المطرقة الخرسانية الارتدادية. تبدأ الدراسة بمقدمة تشرح أهمية تحديد مقاومة الخرسانة للمهندسين المدنيين، وتوضح أن الطرق التقليدية لاختبار الخرسانة باستخدام العينات الأسطوانية أو المكعبية هي طرق غير مباشرة. تعتمد الدراسة على اختبار المطرقة الخرسانية الارتدادية كطريقة لاتخريبية لقياس مقاومة الخرسانة، حيث يتم ضرب سطح الخرسانة بمطرقة فولاذية وقياس مسافة الارتداد لتحديد تجانس الخرسانة وجودتها. تقدم الدراسة شرحاً مفصلاً عن الجهاز المستخدم، وطريقة الاختبار، وأهمية استخدام هذه الطريقة في تحديد جودة الخرسانة في الموقع. كما تتناول الدراسة أهمية إدخال خطأ المصادفة في الحسابات الإحصائية لتحسين دقة النتائج، وتقدم علاقة رياضية مطورة لحساب الانحراف الوسطي المعياري لمقاومة الخرسانة. تعتمد الدراسة على تجارب ميدانية واختبارات مختبرية لتأكيد صحة العلاقة المطورة، وتخلص إلى أن استخدام العلاقة المطورة يمكن أن يزيد من دقة وموثوقية نتائج الاختبارات اللاتخريبية.
قراءة نقدية
تعد الدراسة التي قدمها الدكتور أسامة ميرو خطوة مهمة في مجال تحسين دقة الاختبارات اللاتخريبية للخرسانة. ومع ذلك، يمكن تقديم بعض الملاحظات النقدية. أولاً، تعتمد الدراسة بشكل كبير على التجارب الميدانية والمختبرية التي قد لا تكون ممثلة لجميع أنواع الخرسانة المستخدمة في مختلف المشاريع. ثانياً، قد يكون من المفيد تضمين دراسات مقارنة مع طرق اختبار أخرى لاتخريبية مثل الأمواج فوق الصوتية لتقديم رؤية أوسع حول فعالية الطريقة المقترحة. ثالثاً، قد تكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتقييم تأثير العوامل البيئية مثل الرطوبة ودرجة الحرارة على نتائج الاختبارات اللاتخريبية. وأخيراً، قد يكون من المفيد تقديم توصيات عملية للمهندسين حول كيفية تطبيق العلاقة المطورة في مشاريعهم اليومية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الطريقة اللاتخريبية التي تم اعتمادها في الدراسة لاختبار مقاومة الخرسانة؟

    تم اعتماد طريقة اختبار المطرقة الخرسانية الارتدادية كطريقة لاتخريبية لاختبار مقاومة الخرسانة.

  2. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تطوير العلاقات الحسابية للحصول على أدنى وأصغر خطأ ممكن لقراءات مقاومة الخرسانة باستخدام اختبار المطرقة الخرسانية الارتدادية.

  3. ما هي العلاقة الرياضية المطورة التي قدمتها الدراسة؟

    قدمت الدراسة علاقة رياضية مطورة لحساب الانحراف الوسطي المعياري لمقاومة الخرسانة، والتي تأخذ في الاعتبار خطأ المصادفة.

  4. ما هي التوصيات التي خلصت إليها الدراسة؟

    خلصت الدراسة إلى أن قيمة الانحراف الوسطي المعياري لمقاومات الخرسانة التي تم الحصول عليها بواسطة الاختبارات اللاتخريبية يجب أن تحسب بإدخال خطأ العلاقة المطورة، وأن استخدام هذه العلاقة يمكن أن يزيد من دقة وموثوقية نتائج الاختبارات اللاتخريبية.


المراجع المستخدمة
Bothtovic, g, filonidov. A. Vaslavski. V. Obridilenie Adnarodnostu bitona spomoshyo ultrazvoka, Energetitshsk. Struitelstva. NS 1968
Klevtsov. V. A. Statistitshskaia Atsenka Protshnosti betona pri ispitanie Nirazrushioshimi metodami ll sb. Niijb «isledovanie vlianie Katshistua izgatovlenia, montaja uiksplutatsi construktsi Na ish Nisushuio spasopnast. Moscow – 1980
قيم البحث

اقرأ أيضاً

بين أیدینا هنا ثلاثة مختارات لمؤلفات حدیثة سنعرض لكل منها بغرض إظهار المنهجية التي تم اتباعها في محاولة منا لمعرفة أهداف هذه المؤلفات, و لإسقاط الضوء على الظاهر (المعلن) و الباطن (غير المعلن) في كل منها.
الانعكاسية و الاختبارات الاتصالية من مجالات الاختبارات ذات التأثير المباشر في جودة العملية التعليمية، و هو ما جعل المختصين في مجال الاختبارات و القياس و التقييم يولونهما اهتماما بالغاً في العقد الأخير، غير أن المكتبة العربية تفتقر لبيان أدوارهما الحي وية، و أهمية توظيفهما لتطوير الممارسات التربوية نوعياً في الوطن العربي. ذلك كان الحافز على نشر هذه الدراسة بهدف جذب نظر المعنيين بالتعليم و راسمي السياسة التعليمية إلى دورهما في إصلاح منظومة المناهج. و منهجية الدراسة الحالية نزعت للجوانب التطبيقية أكثر من الفلسفية مع سهولة الطرح، و تقديم النماذج و الأمثلة.
الأسئلة الامتحانية (الاختبارات) لها دور مهم في تقويم مخرجات تعلم الطلبة، و تقدير مستوى تحقيقهم للأهداف المنشودة؛ لذا تعد مهارة صياغة الأسئلة الامتحانية أحد أهم المعايير التي ينبغي أن تكون ضمن معايير جودة التقويم. تعتبر الاختبارات الموضوعية أحد أنواع الاختبارات التي تقدم للطالب عدة إجابات للسؤال الواحد أو حلول للمشكلة، و عليه أن يختار (يحدد) الإجابة أو الحل المناسب لهذه الأسئلة، و تسمى بالموضوعية تصحح بالطريقة الموضوعية، بمعنى آخر؛ لا يختلف تصحيحها من مصحّح لآخر. نظراً لأهمية صياغة هذا النوع من الأسئلة و ندرة الأبحاث التي تناولت هذه الفكرة فقد، هدف هذا البحث إلى تقويم مدى تحقيق الاختبارات الموضوعية لشروط صياغة الاختبارات الموضوعية، و تمثلت عينة البحث بكافة النماذج الامتحانية الكتابية النهائية (الفصل الثاني) المتعلقة بالمواد التي تُدرّس من قبل أعضاء الهيئة التدريسية في كلية التمريض للسنوات الأكاديمية الأربعة للعام الدراسي 2014-2015, و تكونت من 719 سؤال اختبار متعدد الخيارات، و 248 عبارة صح- خطأ، و 21 عبارة تناسب. و كان من أبرز نتائج البحث: اتباع أعضاء الهيئة التدريسية لشروط صياغة المتن في الأسئلة المتعددة الاختيارات مع الحاجة إلى الإنتباه إلى الوضوح و الدقة اللغوية، و اتباع الشروط في صياغة البدائل في الاختبار المتعدد الخيارات، و اتباع جميع شروط صياغة الاختبار من نوع الصح- خطأ، مع الاعتماد بشكل كبير على نوعي الاختبار المتعدد الخيارات و صح- خطأ، في حين كان الاعتماد على الاختبار من نوع التناسب (المزاوجة) قليل جداً.
تم في هذه الورقة البحثية تقديم طريقة جديدة و فعالة لتقدير عمر التعب الستاتيكي للنوابض و ذلك عند عملها بتأثير إما حمل ثابت أو تعرضها لانفعال أو ضغط ثابتين لفترات زمنية كبيرة و ذلك عند درجات حرارة عمل مختلفة، لما لهذا الموضوع من أهمية بالغة، حيث أن ال نوابض تعتبر مدخرات للقوة من خلال إحداث انفعال فيها ( شدها أو ضغط ) و يجب أن تحافظ على حد أدنى من قيمة هذه القوة. تم في البداية تقديم دراسة نظرية للظواهر المعنية بالأحمال الثابتة لفترات زمنية طويلة و درجات حرارة مختلفة (الزحف – التراخي) و كيفية تسريع الاختبار للحصول على النتائج، و من ثم اقتراح طريقة لتسريع الحصول على الزمن الذي يصل فيه النابض و هو تحت الانفعال إلى القوة الحرجة الدنيا المخزنة ضمنه عند درجة حرارة العمل، تعتمد هذه الطريقة على إجراء اختبارات على عينات ضمن الأفران عند درجات حرارة مختلفة و أعلى من درجات حرارة الاستثمار و التخزين للنوابض و من ثم استخدام النتائج في تقدير عمر التعب الستاتيكي للنوابض عند درجات حرارة التخزين أو العمل الحقيقي.
حاليا يتم اسهتلاك مئات الأطنان من الإطارات سنويا مما يستدعي التخلص بكفاءة من هذه الكميات من الإطارات المستهلكة و تطوير وسائل لتحويلها الى مواد مفيدة. في سورية فقط تقدر كمية الأسلاك الناتجة من الإطارات سنويا بحوالي6000 طناً. يتناول هذا البحث تأثير ا ضافة الألياف الفولاذية المستخرجة من الإطارات المستهلكة للسيارات على مقاومة الضغط للخرسانة. تم تحضير عينات لثلاثة خلطات من الخرسانة بعيارات اسمنت 300-350-400 كغ/م3 و أضيفت الألياف الفولاذية بقطر 0.8 مم بنسب حجمية تساوي 0.5 - 1 - 1.5% و بأطوال 30 - 40 - 60 مم بالاضافة الى عينات مرجعية بدون الياف. بينت النتائج تحسنا في سلوك الخرسانة على المتانه و سلوك البيتون في مرحلة مابعد التشقق بالإضافة الى زيادة في مقاومتها على الضغط مما يمكن من استعمالها في تطبيقات هندسية عديدة مثل رصف المهابط في المطارات و أرضيات المعامل و المنشآت المائية نظرا لمقاومة هذه الخرسانة للتآكل بسبب جريان الماء و غير ها من التطبيقات.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا