قمنا في هذه الدراسة بوضع نموذج رياضي شكَّل أساساً لوضع نموذج رقمي تشخيصي لمسألة العلاقة بين عزم دوران المحرك (و بالتالي الاستطاعة)، و الخلوصات في المضجعين الأساسي و الثانوي لعمود المرفق، و ذلك لتشخيص قيم الخلوصات في هذه المضاجع / و التي تؤثر حتماً على العزم و على اهتزازات المحرك / حيث أجريت تجارب متعددة و كبيرة الحجم لمختلف الحالات من خلال إجراء المحاكاة و التجريب الحسابي على النموذج التشخيصي، و الذي يشكل المرحلة الأولى و الأساسية (مرحلة التلقين) لعملية التشخيص الكاملة، و في النهاية قمنا بمناقشة النتائج و وضعنا بعض الاستنتاجات و التوصيات لاستكمال العمل في المستقبل.
In this study, we have developed a mathematical model, which formed the basis for
the development of a digital diagnostic model, for the question of the relation between the
engine torque (and therefore power), and the clearances in the basic and secondary
bearings of the crankshaft, to diagnose clearance values in these bearings, /which will
inevitably affect on the torque and the vibrations of the engine/, where multiple and
various grand-scale case experiments were carried out through simulation and arithmetic
experimentation on a diagnostic model, which constituted the first and main phase (the
instruction phase) of the full diagnosis. And at the end we discussed the results and put
some conclusions and recommendations to complete the work in the future.
المراجع المستخدمة
Gardulski. J., Vibration and noise minimization in living and working ship compartments, PMR 2(60) 2009 Vol 16, pp 54-59, 10.2478/v10012-008-0022-8
د . محمد شلوف، التدفئة و التبريد و التهوية في السفن، جامعة تشرين - اللاذقية
أثبتت الدراسات أن المخطط البياني للضغط العامل في أسطوانة المحرك البحري يمكن أن يعطي معلومات كثيرة ليس فقط عن الضغط بأنواعه، و إنما عن عدد كبير من المقادير المفيدة في تحسين أداء المحرك، و لهذا نحاول في هذا البحث دراسة المؤشرات التي تؤدي إلى إكمال الصو
يقدم احتراق الوقود الهيدروكربوني في الوقت الحاضر القسم الأكبر من الطاقة اللازمة و المستهلكة في العالم خصوصاً في محركات وسائل النقل, و التي سيبقى الوقود الهيدروكربوني كما يبدو في المستقبل المنظور مصدراً وحيداً للطاقة فيها, و هذا ما يستدعي العمل على تط
يعتبر ارتفاع الماء تحت قرينة السفينة (UKC) من أكثر العوامل أهمية التي يتوقف عليها الإبحار الآمن في المياه المحدودة. و من البديهي أن يتعلق هذا الارتفاع بشكل مباشر بمقدار هبوط السفينة الرأسي أثناء إبحارها. يبين الموديل الرياضي الذي تم تطويره من قبل بعض
تحسنت المؤشرات الفنية و الاقتصادية لأغلب الشركات البحرية في الدول المتقدمة نتيجةً للتطبيق الدقيق للقواعد الفنية و الإدارية السليمة لاستثمار سفنها، و خاصة بعد دخول مدونة الإدارة الفنية العالمية السليمة (ISM). و انطلاقاً من ذلك تمت دراسة آليات الاستثما
تركز البحث على استنتاج نموذج رياضي لتحديد نسبة أكاسيد النتروجين المنبعثة عن محركات الاحتراق الداخلي استناداً إلى معادلات التفاعل الكيميائية المباشرة و العكسية للوقود التقليدي مع استخدام للعديد من معاملات التصحيح، بالإضافة إلى إمكانية تطوير هذا النموذ