ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

فعالية علاج التشنجات الطفلية بالفيتامين ب6 الفموي مقارنة مع البريدنيزولون

The Effectivness Of Treatement Of Infantile Spasm With Oral Vit B6 In Comparison With Prednisolon

1067   2   14   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث و أهميته: تعتبر التشنجات الطفلية من أهم المتلازمات الصرعية عند الرضع و التي تستجيب بشكل ضعيف لمعظم مضادات الاختلاج ، و تأتي أهمية البحث من محاولته تقديم علاج فعال و ذو آثار جانبية قليلة بالمقارنة مع العلاجات الأخرى المتبعة في العلاج ( الكورتيزون، ACTH، و مضادات الاختلاج الأخرى ). أدوات و طرائق البحث: شملت الدراسة 37 مريضاً لديهم تشنجات طفلية، تم استتبعاد 5 مرضى و تقسيم الباقيين إلى مجموعتين بشكل عشوائي كل مجموعة 16 مريض و تم علاج المجموعة الأولى بفيتامين ب6، و تم علاج المجموعة الثانية بالبريدنيزولون، كما تم تقسيم المرضى حسب العمر إلى مجموعتين أكبر من عمر سنة و أصغر من سنة، و تمت متابعة المرضى لمدة ستة أشهر حيث تم إجراء المراقبات خلال أسبوعين من العلاج.


ملخص البحث
هدفت الدراسة إلى مقارنة فعالية فيتامين ب6 الفموي مع البريدنيزولون في علاج التشنجات الطفلية، وهي متلازمة صرعية شائعة عند الرضع تستجيب بشكل ضعيف لمعظم مضادات الاختلاج. شملت الدراسة 37 مريضًا، تم استبعاد 5 منهم، وتم تقسيم الباقين إلى مجموعتين بشكل عشوائي: مجموعة عولجت بفيتامين ب6 وأخرى بالبريدنيزولون. تمت متابعة المرضى لمدة ستة أشهر، وأظهرت النتائج أن نسبة الاستجابة للعلاج كانت متقاربة بين المجموعتين، حيث كانت نسبة الاستجابة للفيتامين ب6 60% وللبريدنيزولون 56.25%. كما أظهرت الدراسة أن الفيتامين ب6 يمكن اعتماده كخط علاج أول للتشنجات الطفلية نظرًا لفعاليته وآثاره الجانبية الأقل مقارنة بالبريدنيزولون.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال علاج التشنجات الطفلية، حيث تقدم خيارًا علاجيًا بديلاً بآثار جانبية أقل. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من البحث. على سبيل المثال، حجم العينة كان صغيرًا نسبيًا، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. كما أن الدراسة لم تأخذ في الاعتبار العوامل الوراثية والبيئية التي قد تؤثر على فعالية العلاج. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من المفيد إجراء دراسات مستقبلية تشمل مجموعات متنوعة من المرضى لتحديد ما إذا كانت النتائج متسقة عبر مختلف الفئات السكانية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو مقارنة فعالية فيتامين ب6 الفموي مع البريدنيزولون في علاج التشنجات الطفلية وتقديم علاج فعال بآثار جانبية أقل.

  2. ما هي نسبة الاستجابة للعلاج بالفيتامين ب6 مقارنة بالبريدنيزولون؟

    نسبة الاستجابة للعلاج بالفيتامين ب6 كانت 60%، بينما كانت نسبة الاستجابة للبريدنيزولون 56.25%.

  3. ما هي مدة متابعة المرضى في الدراسة؟

    تمت متابعة المرضى لمدة ستة أشهر.

  4. ما هي الآثار الجانبية التي لوحظت عند استخدام البريدنيزولون؟

    الآثار الجانبية للبريدنيزولون شملت ارتفاع توتر شرياني، اضطراب خمائر كبد، إنتان، وزيادة وزن، بينما كانت الآثار الجانبية للفيتامين ب6 أقل بكثير.


المراجع المستخدمة
CHARBOL,B;DULAC,O;MANCINI,J;PONSOT,G. Neurologie Pediatrique.3° edition,editions Lavoisier,france,2010,310-318,358-361
LYON,G;EVARD.P.Neuropediatrie.2° edition.Masson,France,2000,127-129,155-160
Baram TZSwaiman KF, AshwalS.Myoclonus and myoclonic seizures.Pediatric Neurology1999; pp. 668-672,3rd ed
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف الدّراسة: مقارنة فعالية علاج وردية الوجه من النمطين الثاني و الثالث بالإيزوتريتينوئين الجهازي مع الدوكسيسيكلين، أجريت هذه الدراسة على 50 مريضاً ممن تراوحت اعمارهم بين 22-61سنة من المرضى المراجعين بشكوى وردية الوجه النمط الثاني (الحطاطي البثري) و النمط الثالث ( فيمةالأنف ) مع وجود ثمان آفات التهابية على الأقل . تمت الدراسة في عيادة الأمراض الجلدية في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية خلال الفترة 2016-2017. و تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين، عولجت الأولى بالإيزوتريتينوئين و الثانية بالدوكسيسيكلين، و تمت مقارنة فعالية العلاجين بالإضافة لمقارنة الآثار الجانبيّة بين طريقتي العلاج. النتائج: لم نلاحظ وجود فروق هامّة إحصائياً بين مجموعتي العلاج بالإيزوتريتينوئين و الدوكسيسيكلين فيما يتعلق بوسطي عدد الحطاطات و البثرات وشدة الحمامى و درجات فيمة الأنف في كلتا المجموعتين توصلت الدراسة إلى وجود تأثير هام على نوعية الحياة لدى مرضى الوردية، بالنسبة للآثار الجانبية فقد ظهرت الآثار الجانبية عند 18مريضاً في مجموعة المرضى المطبق لديهم العلاج بالايزوترتينوئين و لم يتم ملاحظة اية آثار جانبية للمرضى المعالجين بالدوكسيسيكلين . الخلاصة : توصلت الدراسة إلى أنّ العلاج بالإيزوتريتينوئين يمتلك فعاليّةً مشابهةً للعلاج بالدوكسيسيكلين
الهدف: مقارنة فعالية مشاركة (ميدازولام، هيدروكسيزين) مع أو بدون أكسيد النايتروس/ الأكسجين في تركين الأطفال غير المتعاونين بعمر المدرسة من أجل المعالجة السنية. المواد و الطرق: الدراسة الحالية هي دراسة سريرية مستقبلية، ثلاثية التعمية، عشوائية، متصالبة عند أطفال غير متعاونين بعمر المدرسة و يحتاجون لجلستين للمعالجات السنية على الفك السفلي من الجهتين. 30طفل أعمارهم ((9-6 سنوات، تم اختيارهم عشوائياً لتلقي أحد النظامين الدوائيين: النظام ((A يتضمن ميدازولام فموي (M)7.5 ملغ و هيدروكسيزين فموي (H) 10 ملغ مع أكسجين (O2) 100% و النظام B)) يتضمن ميدازولام فموي (M) 7.5 ملغ و هيدروكسيزين فموي (H) 10 ملغ مع أكسيد النايتروس/أكسجين (N2O/O2) 50%. و في الموعد الثاني تم إعطاء النظام الدوائي الآخر. تم تقييم السلوك باستخدام مقياس Houpt المعدل من خلال مشاهدة تسجيلات فيديو للمرضى و ذلك في كل من مرحلة قبل المعالجة ( حقن، حاجز، تشغيل القبضة بدون ملامسة السن ثم مع ملامسته بدون حفر) و خلال مرحلة المعالجة ( حفر السن و ترميمه )، كما تم تسجيل العلامات الحيوية. النتائج: عند مقارنة التقييم الشامل لكلا النظامين كانت نسبة النجاح %86.67في النظام الدوائي(A) و %93.34في النظام الدوائي B)). لم يكن هناك فرق هام إحصائياً بين النظامين. بقيت العلامات الحيوية ضمن الحدود الطبيعية في جميع الحالات و لم تحدث آثار جانبية خطيرة.
عرض هذا البحث دراسة للخصائص الأيروديناميكية متضمنة الأثر الذيلي المضطرب المتشكل خلف النواقل الهوائية المجدولة و مقارنته بالأثر الذيلي لناقل اسطواني . بينت الدراسة تأثير الشكل الخارج للناقل المجدول على نمط الجريان و انفصال الطبقة الحدية و شكل الأثر الذيلي الناتج. حيث لوحظ اختلاف نمط الجريان بين الناقلين و خاصة لناحية توزع الضغط و القوى الناتجة المؤثرة. كما تطرقت الدراسة للضجيج الناتج عن الجريان، حيث تبين أن الضجيج الناتج عن الناقل المجدول أكبر منه لحالة الناقل الاسطواني . و يعزى ذلك لانفصال الطبقة الحدية.
ينتمي غليميبيريد , غليبيزيد , غليبوريد و ريباغلينيد إلى مجموعتين دوائيتين من خافضات غلوكوز الدم الفموية سلفونيل يوريا ومغليتينيدات , والتي تستخدم للمساعدة في ضبط مستويات سكر الدم عند مرضى داء السكري النمط2.
ضمت الدراسة 32 مريضاً يعانون من وحمة قربة النبيذ ، خضع كل منهم إلى 4 جلسات علاجية بفاصل 8 أسابيع بالليزر الصباغــي النابض 585 ن م مع جهاز تبريد هوائــي, بزمن نبضة 0.5 مل ثا، و قطر شعاع ليزري ثــابت 7 ملم مع مجــال تدفق طاقة ليزرية يتراوح بين 5- 6.5 ج ول / سم2 . أظهرت النتائج تحسناً في لون الوحمات عند تكرار الجلسات العلاجية، و بعد الجلسة الرابعة كانت درجة التحسن جيدة أو ممتازة عند 69% من المرضى. لوحظ ظهور فرفرية عابرة مترافقة مع ألم محتمل بعد كل جلسة مباشرة عند 87.5% ، تقشر عند 25% ، نقص التصبغ عند 9% ، فرط التصبغ عند 6%. و كانت كلها خفيفة و لم يزداد حدوثها مع تكرار الجلسات العلاجية. لقد بينت نتائج هذه الدراسة أن الليزر الصباغي النابض بطول موجة 585 ن م فعال في معالجة وحمات قربة النبيذ.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا