ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تحليلية للعلاقة بين القطر و الحجم لأشجار الصنوبر الثمري Pinuspinea في محافظة السويداء

An analytical study of the relationship between diameter and size of Pinus Pinea trees In Swieda province, Syria

1381   0   62   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجري البحث بهدف تحديد العلاقة بين قطر الأشجار الصنوبر المزروعة فـي منـاطق مختلفـة مـن محافظة السويداء و حجمها، قيست الأقطار على ارتفاع الصدر و الارتفاع لأكثر من 500 شجرة موزعة في أربع مناطق تشجير مختلفة للصنوبر الثمري في محافظة السويداء، و حسب حجم كـل شـجرة مدروسـة، و من ثم درِست العلاقة بين أقطار الأشجار على ارتفاع الصدر و حجومها باستعمال معادلة قطع مكافئ من الدرجة الثانية.


ملخص البحث
أجريت هذه الدراسة بهدف تحديد العلاقة بين قطر الأشجار الصنوبرية المزروعة في مناطق مختلفة من محافظة السويداء وحجمها. تم قياس الأقطار على ارتفاع الصدر والارتفاع لأكثر من 500 شجرة موزعة في أربع مناطق تشجير مختلفة للصنوبر الثمري في المحافظة. تم حساب حجم كل شجرة مدروسة، ومن ثم درست العلاقة بين أقطار الأشجار على ارتفاع الصدر وحجومها باستخدام معادلة قطع مكافئ من الدرجة الثانية. أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباط قوية (r=0.94) بين أقطار الأشجار وحجومها، إذ بلغت قيمة معامل التحديد (R²=0.88) وكانت معنوية (p<0.001). تم استخدام برنامج SPSS لتحليل البيانات وتحديد معادلة الانحدار التي تعبر عن العلاقة بين المتغيرين المدروسين. تمثل المعادلة الناتجة العلاقة بين القطر والحجم الحقيقي للأشجار المدروسة، مما يمكن من حساب حجم الأشجار بناءً على قياس قطرها فقط على ارتفاع الصدر، مما يوفر الوقت والجهد في الدراسات الحراجية المختلفة.
قراءة نقدية
تعد هذه الدراسة مهمة لفهم العلاقة بين قطر وحجم أشجار الصنوبر الثمري في محافظة السويداء، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، يمكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل أنواع أخرى من الأشجار الحراجية لتحسين شمولية النتائج. ثانياً، يمكن استخدام تقنيات حديثة مثل التصوير الجوي أو الليدار لتحسين دقة القياسات وتقليل الجهد البشري. ثالثاً، يمكن دراسة تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل التربة والمناخ على نمو الأشجار بجانب القطر والحجم. وأخيراً، يمكن أن تكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات الطولية لمتابعة نمو الأشجار على مدى فترات زمنية أطول لضمان دقة النتائج وتطبيقها على نطاق أوسع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد العلاقة بين قطر الأشجار الصنوبرية المزروعة في مناطق مختلفة من محافظة السويداء وحجمها.

  2. ما هي المعادلة المستخدمة في الدراسة لتمثيل العلاقة بين القطر والحجم؟

    المعادلة المستخدمة هي معادلة قطع مكافئ من الدرجة الثانية: Log2 V = -0.0121 x2 + 0.6551 x - 10.8158.

  3. ما هي قيمة معامل الارتباط ومعامل التحديد في الدراسة؟

    قيمة معامل الارتباط هي r=0.94 وقيمة معامل التحديد هي R²=0.88.

  4. ما هي الفائدة العملية من استخدام المعادلة الناتجة في الدراسة؟

    الفائدة العملية هي إمكانية حساب حجم الأشجار بناءً على قياس قطرها فقط على ارتفاع الصدر، مما يوفر الوقت والجهد في الدراسات الحراجية المختلفة.


المراجع المستخدمة
ACSAD. 1980. Proceeding of Tour guide, soil classification workshop. 2-4 April, ACSAD\SS\R28 Damascus. 170 P
Gilman, E. F. and D. G. Watson. 1994. Pinus pinea Stone. Fact Sheet ST-472, a series of the Environmental Horticulture Department, Florida Cooperative Extension Service, Institute of Food and Agricultural Sciences, University of Florida
John, H. and M. Thornley. 1999. Modelling stem height and diameter growth in Plants . Annals of Botany 84: 195-205
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهتم علم القياسات الحراجية Mensuration Forest بقياس القطر، و الارتفـاع و معامـل (معـدل) الشكل و المساحة القاعدية ... إلخ و حساب حجوم الأشجار و الاحتياطي الخشبي للمجموعـات الـشجرية، كذلك يدرس العلاقة الموجودة بينهما. استطاع علم القياسات الحراجية، ب فضل تطبيقه أساليب الإحصاء و الرياضيات على الغابة أن يـستنتج قوانين مهمة جداً خلال نمو الغابة و تطورها. حيث استنتجت العلاقات الرياضية و المعادلات المناسبة، التي من خلالها يمكن تحديد قيمة مؤشر صعب القياس بواسطة مؤشر سهل القياس. لقد قمنا بدراسة مفصلة للعلاقة بين القطر و الارتفاع لأشجار السنديان .Spp Quercus المنتشرة في هضبة الجولان، و استنتجنا المعادلة التي نستطيع من خلالها حساب ارتفاع الأشجار بواسطة أقطارها، لأن قياس ارتفاع الأشجار يتطلب بالدرجة الأولى توافر أجهزة القياس المناسبة و معرفة استخدامها، كما أنـه يستغرق وقتاً طويلاً و جهداً كبيراً للتمكن من قياس ارتفاع الأشجار داخل الغابة مع وجود صعوبات كبيرة جداً في الغابات الكثيفة و الوعرة ..... إلخ .
تم في هذا البحث تقييم نمو و إنتاجية الصنوبر الثمري Pinus pinea L. المزروع في مجموعات حرجية نقية في موقع تحريج ضهر الصوراني على بعد 50 كم شمال شرق مدينة طرطوس ضمن الطابق البيومناخي الرطب المعتدل. أظهرت النتائج عدم تساوي المجموعات الحرجية المزروعة بمؤ شرات نموها بسبب تأثيرعدة عوامل أهمها ظروف الموقع, و الكثافة الشجرية و...الخ. و على الرغم من الإستدقاق متوسط القيمة لجذوع الأشجار (معامل الشكل F تراوح ما بين 0.563 - 0.467) إلا أن ذلك لم ينعكس على المخزون الخشبي الذي بلغ متوسطه 116.337 م3/هـ و بمدى تراوح ما بين (215.3635 - 51.6519 م3/هـ), كما لم ينعكس على معدل النمو السنوي الذي بلغ متوسطه 4.4548 م3/هـ/سنة و بمدى تراوح ما بين (7.9764 - 1.9866 م3/هـ/سنة) عند كثافة متوسطة للموقع بلغت851 شجرة/هـ و بمدى تراوح ما بين ( 1975 – 350شجرة/هـ) عند أعمار ما بين27 - 25 سنة للأشجار المزروعة. كما بينت الدراسة الإستقامة العالية للساق و التفرع القاعدي القليل لأشجار الصنوبر الثمري المزروعة.
تم تشجير الموقع بين عامي 1962-1960 على مساحة 33 هـ, تم اقتطاع 27 عينة بالطريقة النظامية بشكل دائري بمساحة 400 م2 لكل عينة بتباعد متجانس قدره 100 م. أظهرت النتائج أن متوسط عدد الأشجار في الهكتار, متوسط القطر للموقع, متوسط الارتفاع لأشجار الموقع, متوسط المساحة القاعدية, متوسط المخزون الخشبي و معدل النمو السنوي كانت: 237 شجرة/هـ, 34.68 سم, 12م, 21.91 م2/ه , 137.51 م3\هـ , 2.64 م3\هـ\سنة ;على التوالي. تم رسم منحنى الارتفاع للأشجار و بلغ معامل التحديد R2=0.50 .
جرت الدراسة في العام 2014-2015 في موقع ضهر خريبات في غابة الصنوبر الثمري في اللاذقية بهدف تحديد العوامل المؤثرة في التجدد الطبيعي لهذه الغابة. دلت نتائج الدراسة المناخية أن المنطقة تقع في الطابق المناخي شبه الرطب ذو الشتاء المعتدل، إذ بلغ المتوسط الم طري الحراري (Q2 = 72.01)، و بينت الدراسة أن تدني الانتاجية من المخاريط الثمرية (20 كغ/شجرة) من العوامل المحددة للتجدد الطبيعي. و أدت الكثافة الشجرية العالية (462 شجرة/ه) إلى انخفاض قطر الشجرة على مستوى الصدر (30سم) و تدني الحجم التاجي ( 320.2 م3). تبين أن فترات الاضاءة لا تؤثر معنويا في نسبة انبات البذور على العكس من مستويات الملوحة التي أدت لانخفاض معنوي في نسب الانبات من 90% في الشاهد إلى 19% (في المستوى 0.5 مول/ل). كما تبين موت جميع البادرات أو الغراس بعمر 1 سنة بسبب الجفاف في أشهر الصيف، بينما استطاع أكثر من 90% من الغراس المزروعة بعمر سنتين البقاء على قيد الحياة في جميع المعاملات، و لم تكن الفروق معنوية بينها.
ُنفَذت الدراسة في ثلاثة مواقع حراجية مختلفة الشروط البيئية بسورية شملت موقع جبل النبي متى بطرطوس، و موقع تحريج ضهر القصير بحمص، و موقع عين جرون بإدلب بهدف تحديد أثر تغير كل من الحرارة و الأمطار و التربة في إنتاجية شجرة الصنوبر الثمري من لب البذور. أظهرت النتائج أن إنتاجيـة الشجرة من لب البذور بلغ 3.236 ،و 8.252 ، و 143 غراماً في هذه الواقع، على التوالي و بلغت إنتاجيـة الهكتار من لب البذور 177 ، و 3.162 ، و 98.86 كغ/هـ، على التوالي، و تبين أن الغلة البذريـة تتعلـق بنوعية الترب، فالتربة المتجانسة الحامضية (ضهر القصير) و الرمليـة الحامـضية الغنيـة بالفوسـفور و الفقيرة بالكالسيوم (جبل النبي متى) هي الأنسب وسطاً لنمو الصنوبر الثمري و إنتاجيته. و أما المناخ فإن الشجرة لا تعطي غلات وفيرة إلا في الطوابق البيومناخية الرطبة و الرطبة جداً كما فـي مـوقعي ضـهر القصير و جبل النبي متى حيث تتأثر الغلة الوفيرة بطول مدة الجفاف، و من الممكـن أن تعطـي الـشجرة إنتاجية بذرية في الطابق البيومناخي شبه الرطب (عين جرون) و لكن بغلات غير وفيرة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا