ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

جذور الفكر الصهيوني و سياسة التمييز العنصري في إسرائيل

985   2   12   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2002
  مجال البحث علوم سياسية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعتمد الحركة الصهيونية لضمان بقائها و استمرار كيانها المصطنع ( إسرائيل ) على أساسها العنصري، القائم على الانغلاق العنصري، و التفوق العنصري، و التمييز العنصري . و الدافع للانغلاق العنصري لدى اليهود يرجع إلى عامل مهم، هو اعتقادهم التام بالتفوق العنصري . و التفوق العنصري لدى اليهودية و الصهيونية يرجع إلى الكتب المقدسة لديهم، و التي زوروها و ملؤوها بأحلامهم، و بنصوص تتفق و أهواءهم، فهم يعدون أنفسهم شعب الله المختار، و كل ماعداهم من البشر أدنى منهم درجات . و قد تأثر اليهود منذ القرون الأولى للميلاد بهذا الزعم، مما حدا بهم إلى العزلة عن غير اليهود في كل أنحاء العالم .

المراجع المستخدمة
أبو حمود، حسن، علم الاجتماع السياسي، منشورات جامعة دمشق، الطبعة الثانية، 2002 – 2001
جيش التحرير الفلسطيني ( إدارة التوجيه المعنوي والسياسي )، المجازر الصهيونية المرتكبه بحق الشعب العربي الفلسطيني خلال القرن العشرين، دمشق 2001
-خليل، هاني، حافظ الأسد، الإدانة التاريخية الثورية للإرهاب الدولي، دار طلاس للنشر، الطبعة الأولى، دمشق 1990
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يسلّط البحث الضوء على مشكلة ثقافية عدّها الباحثون المعاصرون إحدى أهم المشكلات التي ساهمت في تفكك البنيان الثقافي و المعرفي لمجتمعنا العربي في الوقت الذي كان الجهد منصباً حول تجديد الهوية الثقافية لهذا المجتمع من خلال العلاقة التي تربط التراث الثقافي القديم لمجتمعنا مع تراثنا الثقافي المعاصر. حاول البحث رصد أهمية التراث الثقافي العربي بالنسبة للمفكرين العرب ، الذين رفعوا لواء النهضة العربية الإسلامية ؛ موضحين مواقفهم المتباينةمن التراث إذ ظهر هذا التباين بين تيارٍ سلفي دعا بقوة إلى التمسك بالتراث و الاستفادة منه، و بين تيار معاصر دعا إلى التوجه نحو الفكر الأوروبي الحديث, و بين تيار ثالث دعا للأخذ بالجوانب الثقافية و المعرفية الصحيحة من التيارين السلفي و المعاصر، مع الإشارة إلى أهم العوامل التي ساهمت في فشل المشروع الثقافي النهضوي العربي.
يعد المشروع الصهيو-أمريكي استكمالا للمشاريع التي وضعتها و خططت لها الدوائر الاستعمارية و الصهيونية، و التي كانت تهدف إلى فصل مشرق الوطن العربي عن مغربه، عن طريق زرع الكيان الصهيوني في قلب الوطن العربي، و ذلك بعد سلسلة من الاتفاقيات و المعاهدات التي م هدت لقيامه كاتفاقية سايكس-بيكو الاستعمارية عام 1916 ، و وعد بلفور عام 1917 . و من ثم فإن ما يجري اليوم في الوطن العربي ليس إلا استكمالا لما خطط له، و لا يمكن فصله عن مخطط أمريكي-صهيوني-أوروبي غربي يستهدف اختراق المنطقة العربية برمتها، بغية اصطناع دويلات هزيلة ضعيفة يسهل السيطرة عليها، و من ثَم نهب ثروات و مقدرات العرب، و ضمان أمن "إسرائيل". ليس هذا فحسب بل وصلت أهداف تلك الدول إلى حد العمل على تفتيت الوطن العربي و احتلاله، و القضاء على الحكومات و الأحزاب القومية، و من ثَم إنهاء المشروع القومي و النظام العربي. و إحدى الأدوات أو السيناريوهات الاستعمارية المطروحة لتحقيق ذلك من قبل أصحاب المشروع الصهيوني-الأمريكي يتمثل في ضرب النوع بالنوع في المنطقة العربية سواء أكان طائفيًا أم مذهبيًا أم إثنيًا أم قوميًا. و من ثَم يهدف إلى إشعال الحروب الطائفية و الأهلية بين مكونات المجتمع العربي حتى تعود شعوب المنطقة إلى ما قبل الدولة الوطنية، الأمر الذي يؤدي إلى إشاعة الفوضى و الاضطرابات و فقدان الأمن، مما يسبب انعكاسات خطيرة و تداعيات كارثية على مناحي الحياة المختلفة الثقافية و السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و غيرها. ما تقدم يشكل المناخ المناسب لتقسيم الدول العربية، و تجزئتها إلى دويلات لها طابع طائفي و مذهبي و قومي و من ثَم رسم خريطة جديدة للمنطقة العربية تخدم مصالح الدول الاستعمارية. إن هذا المناخ من الفوضى يعطي المبررات و الحجج للدول أصحاب المشروع الصهيو-أمريكي للتدخل في شؤون الدول العربية، و انتهاك سيادتها، و السيطرة على مواردها سواء أكانت موارد نفطية أم غازية، أو الإفادة من موقعها الاستراتيجي للتحكم بطرق التجارة العالمية.
بعد البحث و الدراسة التي قمنا بها عن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية، توصلنا إلى نتيجة مفادها أن اللوبي الصهيوني هو من أكثر اللوبيات تنظيماً و تمويلاً و تغلغلاً في المجتمع الأمريكي، و هو ما يجعله أكثر قوة و فاعلية و تأثيراً على صانع الق رار في الولايات المتحدة الأمريكية. هذا الأمر مكن اللوبي الصهيوني من استغلال قدراته و إمكانياته و نفوذه الاستغلال الأمثل خدمة للكيان الصهيوني، فضلاً عن سعيه الحثيث لربط المصلحة الإسرائيلية بالمصلحة الأمريكية العليا، و إيهام الرأي العام الأمريكي و المسؤولين الأمريكيين أن الأمن الإسرائيلي هو جزء من الأمن القومي الأمريكي، و بالتالي من واجب الولايات المتحدة أن تقوم بكل ما من شأنه الحفاظ على وجود "إسرائيل" و استمراريتها، و ذلك من خلال دعمها سياسياً و اقتصادياً و عسكرياً. و بالفعل، هذا ما يبدو واضحاً و جلياً في الموقف الأمريكي المنحاز لإسرائيل، في مسألة الصراع العربي-الإسرائيلي، و عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تتبع الولايات المتحدة سياسة الكيل بمكيالين و إزدواجية المعايير لصالح "إسرائيل"، على حساب المصالح الحيوية لدول المنطقة العربية و الحقوق المشروعة لشعوبها. بناء عليه، يمكننا القول: إن السياسة الخارجية الأمريكية هي سياسة "إسرائيلية" بإمتياز.
يتناول هذا البحث المحكمة الجنائية الدولية من حيث طبيعتها و اختصاصاتها، و موقف أمريكا و إسرائيل منها. اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، حيث اقتصر اختصاصها على الجرائم الأشد خطورة و التي هي موضع اهتمام المجتمع الدولي بأسره، و للمحكمة وفقًا لهذا النظام الأساسي الاختصاص في الجرائم الآتية : ١ – جريمة الإبادة الجماعية . ٢ – الجرائم ضد الإنسانية . ٣ – جرائم الحرب . ٤ – جريمة العدوان .
الجولان العربي السوري جزء عزيز من و وطننا سورية، يقع في الجنوب الغربي منه، تربته بركانية خصبة، مياهه غزيرة، يمتد بين أخفض نقطة 212 م تحت سطح البحر - بحيرة طبرية - جنوباً و إحدى قمم جبل الشيخ البالغة 2224 م فوق سطح البحر، احتل العدو الصهيوني جزءاً منه عام 1967 م مساحته 1150 كم 2، هجر سكانه، و دمر قراهم، فتشردوا في أنحاء متفرقة من الوطن الأم فعانوا البؤس و الحرمان، و لم يبق سوى خمس قرى، لم يسعه تهجيرهم، فعانوا تحت الاحتلال من الظلم و القهر، فحاول طمس هويتهم و انتمائهم بدءاً من عزلهم كلياً عن وطنهم سورية و أبناء وطنهم في الوطن الأم، إلى الحصار الاقتصادي، و مصادرة أراضيهم و منحها لمستوطنيه، 1980 ، و كان الأخطر من ذلك كّله /12/ وصولاً إلى قراره بضم الجولان في 14 وضع مناهج تربوية للطلاب في غايةٍ من الخطورة لتسميم أفكار الناشئة و اقتناص انتمائهم العربي و الوطني، و محاولة خلق جيل منفصل عن تاريخه و تراثه و وطنه و أمته العربية، و إظهار اليهود أنهم أمة حضارية لها تميزها بين الأمم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا