ظهرت في الساحة الإسلامية عدة اتجاهات بصدد الاستدلال على وجود الله تعالى و هي: الفطري،
و العقلي، و النقلي، و الصوفي. و هي تعبر عن ثقافة و قناعة أصحابها؛ لذلك يحرص أصحاب كلّ اتجاه
على تأكيد أهمية الأدلة التي يتبّناها أو تتفرع عنه، و ربما دون اعتبارٍ لدوافع أصحاب الاتجاه الآخر
أو مبرراتهم.
فهل تحكم النظرة الموضوعية بتكامل هذه الاتجاهات و تآزرها أو تناقضها و تعارضها؟ أم هل
يصح الاستكفاء بواحد منها دون تعويل على غيره ؟
و قد كانت خطة البحث تقوم على دراسة هذه الاتجاهات بإيراد أدلة من يتبّناها و ينتصر لها، و أدلة
من يعارضها و يقلل من شأنها، مع التحليل و النقد . و انتهى البحث إلى أن الأدلة المتفرعة عن هذه
الاتجاهات المختلفة يكمل بعضها بعضًا ، و تتآزر و تتعاضد فيما بينها على الصعيد الفردي
و الاجتماعي، و أن سوق هذا الدليل أو ذاك مرتبط باعتبارات مختلفة ينبغي لحظها.
No English abstract
المراجع المستخدمة
نهاية الإقدام في علم الكلام: الشهرستاني، حرره وصححه الفرد جيوم، لندن اكسفورد 1931 م..
النبوات: ابن تيمية، إدارة الطباعة المنيرية بمصر 1346 ه.
الموسوعة الفلسفية المختصرة: نقلها عن الإنكليزية: فؤاد كامل- جلال العشري- عبد الرشيد الصادق، دار القلم، بيروت.
خلصت الدراسة إلى أن الأدلة التي قدَّمها الفلاسفة على وجود االله، لا ترتقي لأن
تكون أدلة قاطعة للشكوك و دافعة للشبهة، و ذلك لأنها قامت على مقدمات غير مسلمة في
العقول الصحيحة، و لتناقضها و اضطرابها، و لهذا وجّه كثير من العلماء النقد لها، مبينين
عدم صحة الاستدلال بها.
ارتكز موضوع البحث على قضية مهمة من المسائل العقدية ألا و هي (موقف المعتزلة من آيات صفات الله تعالى - دراسة نقدية)، و قد كان تقسيم البحث إلى: مقدمة و تمهيد، و ثلاثة مطالب، أما التمهيد فقد تضمن التعريف بالمعتزلة، و تضمن المطلب الأول: آيات الصفات و موقف
يرمي هذا البحث إلى دراسة نصية لثلاث قصائد من أسريات الشاعر المعتمد بن
عباد من خلال محورين هما: دور اللغة في بناء الّنص الشعري، و دور الموسيقى في ذلك. و كشف هذان المحوران الّتلاحم الّنصي بين الشكل و المضمون في القصائد جميعها، مما كان له الأثر الكبير
تهدف دراسة الجدارة الائتمانية لعملاء الائتمان إلى التعرف على الجوانب التي قد تقود إلى تعثر العميل مستقبلاً في سداد الائتمان الممنوح و أعبائه، و هو ما يتطلب تحديداً مسبقاً للعوامل المؤثرة فيها، و ذلك في سبيل تجنب المخاطر التي قد تقع مستقبلاً و تقود إل
أحسست منذ بداية البحث بالخطورة النقدية في تناول مصطلح الشخصية الروائية ومازاد ذلك الإحساس أنني سأتناول مكونا سرديا من مجموعة من المكونات