ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقديم الفك السفلي وظيفياً لتصحيح الصنف الثاني الهيكلي باستخدام الصفائح المنزلقة: دراسة سيفالومترية جانبية

Functional Advancement of The Mandible in Skeletal Class II Correction with Sliding Plates: A Lateral Cephalometric Study

1766   0   21   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2006
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

اهتم مقومو الأسنان منذ نشأت علم تقويم الأسنان و حتى الآن بتصحيح الصنف الثاني الهيكلي، و قد صمموا لهذا الغرض أجهزة وظيفية مختلفة، و أجريت العديد من الدراسات السيفالومترية لتقييم نتائج المعالجة بهذه الأجهزة و آثارها على المركب الوجهي السني. و قد تبين لنا من خبرتنا السريرية إمكانية تقديم الفك السفلي لتصحيح الصنف الثاني الهيكلي عند الأطفال باستخدام الصفائح المنزلقة. و هذا دفعنا إلى إجراء دراسة سيفالومترية جانبية لتقييم نتائج المعالجة و آثارها في المركب السني الوجهي، عند 19 طفلاً بفترة قبل المراهقة تراوحت أعمارهم ما بين 11 -14 سنة لديهم جميعاً صنف ثانٍ هيكلي مع توضع خلفي للفك السفلي. تتكون الصفائح المنزلقة من صفيحتين متحركتين منفصلتين العلوية مزودة بموسعة مركزية و مخالب سلكية عمودية أما السفلية فمزودة بمستوى رفع عضة أمامي. طُبِقَتِ الصفائح مدة تراوحت ما بين 6 -12 شهراً. أخذت صور سيفالومترية جانبية للرأس قبل المعالجة و بعدها مباشرةً. قورنت النتائج بعد المعالجة بالقيم قبل المعالجة. و تبين حدوث انزياح أمامي للفك السفلي و لمكونات المفصل الفكي الصدغي. و من ثَم فإن استخدام الصفائح المنزلقة يفيد في تصحيح الصنف الثاني الهيكلي الناتج عن تراجع فك سفلي، و بشكل نوعي في الحالات المترافقة بضيق فك علوي عند طفل عمره لا يسمح بإجراء التهيئة قبل الوظيفية، بالإضافة إلى الحالات التي تحتاج إلى إعادة تأهيل وظيفي.

المراجع المستخدمة
Raux W: Gessamelte Abhandlungen uber Entwicklungsmechanik der Organismen, Leipzig, 1895, Engelmann
Moss ML (1968): The Primacy of Functional Matrices in Profacial Growth, Dent. Practitioner, 19: 65-73
Proffit WR, Fields W.J, Contemporary Orthodontics, 3rd Ed., 2000, Mosby
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعد المعالجة بالأجهزة الوظيفية لحالات الصنف الثاني الهيكلي من أهم الخيارات العلاجية في مرحلة الإطباق المختلط، إن الهدف من هذا البحث هو تقييم فعالية اثنين من أكثر الأجهزة الوظيفية شيوعاً في الممارسة التقويمية اليومية و هما جهاز صفيحة شفارتز المضاعفة و جهاز القطعة التوأمية فضلاً عن مقارنة فعالية هذين الجهازين.
يعتبر سوء الإطباق من الصنف الثاني مشكلة سريرية شائعة في المجتمعات ذات العرق القوقازي الأبيض ، و تشكل مظاهره في المستوى المعترض عاملا حساسا في الوصول لإطباق وظيفي مستقر. إن دراسة عرض القوس السنخية لدى هذه المجموعة من المرضى يعد هاما نظراً للدور الكبير لشكل و قياس الأقواس في التشخيص التقويمي و وضع الخطط العلاجية من ناحية تأثيرها في المسافة المتوفرة ، العوامل الجمالية السنية و استقرار الإطباق. تمكّن الخيارات الواسعة لتقنية التصوير الطبقي المحوري المخروطي من دراسة أفضل ، بما تقدمه من تحرِّ للبنى التشريحية الحقيقية , بالأبعاد ذاتها دون تشوه في المقاطع أو تراكب للبنى ، مع إمكانية اختيار المقطع المراد بكل سهولة. هدف البحث: تقييم عرض الأقواس السنخية العلوية و السفلية عند أفراد بصنف ثاني هيكلي بالمقارنة مع أفراد بصنف أول هيكلي باستخدام تقنية التصوير الطبقي المحوري المخروطي. مواد وطرق البحث: بلغ عدد أفراد العينة 42 فرداً بالغا ( 32 بصنف ثاني هيكلي ، 10 بصنف أول هيكلي) لم يخضعوا لمعالجة تقويمية سابقة و تم انتقاؤهم من مرضى كانوا تلقائيا بصدد إجراء تصوير طبقي محوري مخروطي لأسباب غير تقويمية و لا تتعلق بأمراض الأذن و الأنف و الحنجرة ، تم قياس العرض السنخي عند الضواحك و الأرحاء الأولى العلوية و السفلية ، تم تطبيق اختبار t للعينات المستقلة . النتائج : لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين العرض السنخي العلوي و السفلي لدى أفراد الصنف الأول و الثاني الهيكلي في منطقة الضواحك و الأرحاء . لم يكن للجنس تأثير ذو دلالة إحصائية في نتائج الدراسة. الخلاصة : لا يوجد فرق في العرض السنخي بين البالغين من الصنف الثاني و الصنف الأول الهيكلي و بالتالي فإن منشأ الخلل في المستوى المعترض عند أفراد الصنف الثاني الهيكلي -عند وجوده- لا يعود غالبا للقواعد السنخية .
تهدف المعالجة التقويمية إلى المعالجة السببية لسوء الإطباق لضمان ثبات نتائج المعالجة التقويمية، و من ثَم كان هدف هذه الدراسة تقييم تغيرات أبعاد المجرى التنفسي التالي للمعالجة التقويمية الوظيفية و التمويهية لسوء الإطباق من الصنف الثاني نموذج أول لمعرف ة أي الطريقتين ذات أثر أفضل في أبعاد المجرى التنفسي.
هدف هذه الدراسة تقييم و تحليل قياسات الشفاه و دراسة علاقاتها مع زوايا القواطع و زوايا الدوران الفكي السفلي بالإضافة إلى تحري الاختلافات بين الجنسين بالنسبة لهذه القياسات. حيث تمت دراسة الصور الشعاعية السيفالومترية الجانية للرأس لعينة مؤلفة من 32 أنثى و 30 ذكر تراوحت أعمارهم بين 18-25 سنة و ذوي إطباق صنف أول هيكلي و سني. تم تحليل البيانات إحصائياً من خلال اختبار t للعينات المستقلة و معامل الارتباط لـ Pearson. و أظهرت النتائج وجود فروقات معنوية بين الجنسين في كلٍ من نسبة ثخانة الشفة العلوية إلى ثخانة الشفة السفلية و نسبة ثخانة الشفة العلوية إلى ارتفاعها، كما وجد عند الذكور علاقة ارتباط عكسية هامة بين زاوية البروز الشفوي و زاوية القاطعة العلوية (U1-NS) و علاقة طردية مع الزاوية بين القاطعية. كما وجدت علاقات ارتباط طردية بين الزاوية الأنفية الشفوية و الزاوية الذقنية الشفوية و زوايا الدوران الفكي السفلي، بينما كانت علاقات الارتباط عكسية بين زاوية Z و نسبة ثخانة الشفة العلوية إلى ارتفاعها و زاويا دوران الفك السفلي. أما عند الإناث فكانت علاقات الارتباط طردية بين تزوي الشفة السفلية و مجموعة من الزوايا التي لها علاقة بالدوران الفكي السفلي.
هدفت هذه الدراسة المقارنة إلى تقييم الارتباط بين طريقتين شعاعيتين تستخدمان لتقييم النضج الهيكلي، طريقة تحليل عظام اليد و الرسغ و طريقة تحليل الفقرات الرقبية. ضمن حدود هذه الدراسة، قد تكون طريقة تقييم نضج الفقرات الرقبية مضللة للممارس عند معالجة ال مرضى اليافعين في ذروة قفزة النمو البلوغية ذوي سوء الإطباق الهيكلي من الصنف الثاني نظراً إلى عدم ارتباطها بطريقة تقييم النضج الهيكلي لصورة اليد و الرسغ.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا