ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الأمن المائي العربي و مسألة المياه في الوطن العربي (دراسة اقتصادية إحصائية سكانية و سياسية لواقع تطور مسـألة المياه و آفاقها في الوطن العربي و انعكاساتها على الأمن المائي العربي)

1287   1   24   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2003
  مجال البحث اقتصاد
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد موضوع الأمن المائي العربي من الموضوعات الاستراتيجية الحيوية المهمة التي تشغل اهتمام الباحثين بمختلف اختصاصاتهم و المهتمين بالشؤون المائية و البيئية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و السياسية... الخ. و ذلك نظراً للأهمية الكبيرة التي تحتلها مسألة المياه في الوطن العربي التي تتصف بالمحدودية و الندرة و خاصةً مع تزايد الضغط السكاني في البلدان العربية و التوسع الكبير في استخدام المياه سواء في الصناعة و الزراعة أو في مجال الاستهلاك المنـزلي و غيره .



المراجع المستخدمة
د. واثق رسول آغا، الموارد المائية المتاحة في الوطن العربي. الندوة البرلمانية العربية الخامسة ص 23-36
KARL WITTFOGEL : Spotisme Oriental Editions de Minuit 1964
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يواجه الأمن المائي العربي تحديات كثيرة من أهمها النقص في موارد المياه لأسباب طبيعية أولا و لصعوبات تلبية الاحتياجات المائية مع تزايد الطلب عليها ثانيًا، و لأن المياه أساس التنمية الاقتصادية (الزراعية و الصناعية)، و لا بد من تأمين الاحتياجات الأولية الأساسية للسكان (البلدية)، و لأن 60 % من موارد المياه العربية الجارية تأتي من خارج الوطن العربي مما يشكل ضغطًا متعدد الأبعاد و الاتجاهات و المستويات على الحقوق المائية العربية، و لأن المياه تحتل مكانة مركزية في الجيوبولتيك الصهيوني، و هذا يشكل تحدٍيًا كبيرًا للأمن القومي العربي. حاول البحث دراسة واقع استثمار المياه في الوطن العربي فتبين أن 88 % من المياه المستخدمة تذهب إلى الزراعة، و أن 7% تذهب إلى الاستخدامات البلدية و نحو 5% إلى الصناعة. و لكن بالوقت نفسه يستثمر نحو 53 % من موارد المياه المتاحة، و هذا يعد تجاوزًا خطيرًا للمستوى المسموح به عالميًا. قام البحث بوضع استراتيجية مناسبة لإدارة موارد المياه و إيجاد علاقة توافقية بين الاحتياجات و قدرات الإمداد بالمياه، من الزراعة و الاستخدامات البلدية و التنمية و الدفاع عن الحقوق العربية المائية و التصدي للأطماع الصهيونية في المياه العربية.
يعد المشروع الصهيو-أمريكي استكمالا للمشاريع التي وضعتها و خططت لها الدوائر الاستعمارية و الصهيونية، و التي كانت تهدف إلى فصل مشرق الوطن العربي عن مغربه، عن طريق زرع الكيان الصهيوني في قلب الوطن العربي، و ذلك بعد سلسلة من الاتفاقيات و المعاهدات التي م هدت لقيامه كاتفاقية سايكس-بيكو الاستعمارية عام 1916 ، و وعد بلفور عام 1917 . و من ثم فإن ما يجري اليوم في الوطن العربي ليس إلا استكمالا لما خطط له، و لا يمكن فصله عن مخطط أمريكي-صهيوني-أوروبي غربي يستهدف اختراق المنطقة العربية برمتها، بغية اصطناع دويلات هزيلة ضعيفة يسهل السيطرة عليها، و من ثَم نهب ثروات و مقدرات العرب، و ضمان أمن "إسرائيل". ليس هذا فحسب بل وصلت أهداف تلك الدول إلى حد العمل على تفتيت الوطن العربي و احتلاله، و القضاء على الحكومات و الأحزاب القومية، و من ثَم إنهاء المشروع القومي و النظام العربي. و إحدى الأدوات أو السيناريوهات الاستعمارية المطروحة لتحقيق ذلك من قبل أصحاب المشروع الصهيوني-الأمريكي يتمثل في ضرب النوع بالنوع في المنطقة العربية سواء أكان طائفيًا أم مذهبيًا أم إثنيًا أم قوميًا. و من ثَم يهدف إلى إشعال الحروب الطائفية و الأهلية بين مكونات المجتمع العربي حتى تعود شعوب المنطقة إلى ما قبل الدولة الوطنية، الأمر الذي يؤدي إلى إشاعة الفوضى و الاضطرابات و فقدان الأمن، مما يسبب انعكاسات خطيرة و تداعيات كارثية على مناحي الحياة المختلفة الثقافية و السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و غيرها. ما تقدم يشكل المناخ المناسب لتقسيم الدول العربية، و تجزئتها إلى دويلات لها طابع طائفي و مذهبي و قومي و من ثَم رسم خريطة جديدة للمنطقة العربية تخدم مصالح الدول الاستعمارية. إن هذا المناخ من الفوضى يعطي المبررات و الحجج للدول أصحاب المشروع الصهيو-أمريكي للتدخل في شؤون الدول العربية، و انتهاك سيادتها، و السيطرة على مواردها سواء أكانت موارد نفطية أم غازية، أو الإفادة من موقعها الاستراتيجي للتحكم بطرق التجارة العالمية.
الشرق أوسطية في الأساس دعوة صهيونية تهدف إلى تذويب الهوية الإسلامية و العربية في هوية جديدة تتسع للهوية الصهيونية، أما الشرق الأوسط الكبير فهو مصطلح أمريكي يهدف فضلاً عن تذويب الهوية العربية و الإسلامية في هوية جديدة تستند إلى الجغرافيا وحدها، و إلى إعطاء الولايات المتحدة في المنطقة دوراً كبيراً و أساسية . و تكمن أهمية الدراسة في توضيح أن مشروع الشرق أوسطية يهدف إلى طمس الهوية العربية و زوال النظام العربي من خلال ذوبان الوحدات القطرية العربية في ترتيبات شرق أوسطية اقتصادية و سياسية و أمنية.
حددت مشكلة البحث من خلال وجود مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، و توافر تريليونات الدولارات مستثمرة في خارج الوطن العربي أو في البنوك الأجنبية، و مع استيراد ملايين الأطنان من المواد الغذائية سنوياً بمليارات الدولارات، و مع أن الأمن الغذائي العربي يعد مقوماً مهماً من مقومات الأمن القومي العربي، و مع وجود 45% من العرب يقطنون في الأرياف و نحو 31 % من قوة العمل العربية تعمل في الزراعة.
مشكلة البطالة ظاهرة مركبة ذات أبعاد اجتماعية، و اجتماعية، و أمنية، و سياسية اقتصادية، سياسية ، ديمغرافية، تؤثر و تتأثر ببقية الظواهر الاجتماعية و تعتبر مشكلة البطالة من أخطر المشاكل التي تواجه المجتمع العربي و الاقتصاد العربي و التي تواجه المجتمع الا نساني و هذه الظاهرة تثقل عاتق المجتمع و اقتصاده و هذه الظاهرة تتطلب وضع سياسات و حلول من أجل محاولة السيطرة على المعدلات المرتفعة للبطالة ,و البطالة هي مشكلة هيكلية تتركز في الفئات الشابة و بخاصة المتعلمة منها و تعد ضياعا و هدرا لطاقات المجتمع عامة و الشباب بخاصة . تردي وضع البطالة على المستوى العالمي و العربي جاء نتيجة لتردي الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية بمقارنة نسب البطالة بين مناطق العالم فإن الوطن العربي يواجه اليوم أسوأ بطالة في العالم .

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا