لا تزال تحتفظ من نوادر مخطوطات المكتبة العربية التي لم يتم تحقيقها أو
التعريف بها، رسالة بعنوان "جغرافية بلاد الشام" لرفاعة رافع الطهطاوي، صنفها
المستشرق الألماني كارل بروكلمان ( 1956 ) في مواضيع الجغرافية، و تأخذ رسالة
الطهطاوي قيمتها التاريخية في أنها غير مطبوعة و غير محققة، و قيمتها العلمية
بوصفها إسهامًا في علم الجغرافية و في علم التاريخ، و تزداد أهميتها من خلال
المنهجية المتبعة في إنجازها، و من نوعية المعلومات المدرجة فيها.
No English abstract
المراجع المستخدمة
الوز، هزوان، حكايا طائر السمرمر، من منشورات اتحاد الكتاب العرب، دمشق، . سورية، 1997
المسلم، إبراهيم، إطلالة على علوم الأوائل، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، . مصر، 2006
المسعودي، أبو الحسن علي- عناية: البقاعي يوسف، مروج الذهب ومعادن . الجوهر، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، 2002
تتجلى أهمية هذه الدراسة في كونها أول بحث أكاديمي يعنى برصد نقد الرواية النسائية في بلاد الشام منذ إرهاصاته الأولى
الرسوم الجدارية من أساليب الرسم التصويري, الذي تأثر بالمؤثرات البيزنطية و الساسانية ثم أخذ بالاستقلالية في العصر الأموي, ليصل في العصر العباسي إلى مرحلة النضوج.
و شكلت بلاد الشام أحد مراكز الإبداع لهذه الرسوم المنفذة بطريقة الفسيفساء و الفريسكو, و ت
عانت بلاد الشام خلال العصر العباسي من الزحف السلجوقي عليها، و تحولت في النصف الثاني من القرن الخامس للهجري/الحادي عشر الميلادي، إلى رقعة شطرنج تحكمها دويلات متنازعة. رافق ذلك موت الخليفة الفاطمي المستنصر بالله 487ه/1094م في القاهرة، و انشقاق الإسماعي
تناول هذا البحث اهمية التجارة في بلاد الشام، من خلال الموقع الهام الذي انتج مدنا تجارية بارزة، و تطرق لمدى تأثير البدو سلبا و ايجابا في حركة التجارة، و خطورتهم على حركة البضائع و سمعة الدولة. و أثر قطاع الطرق من خلال الضرر الذي يلحقونه بالتجارة مستغلين الطبيعة الجغرافية لبلاد الشام.
يتمحور موضوع البحث حول طبيعة الصراع بين الأيوبيين و سلاجقة الروم في بلاد الشام، و توضيح الأسباب الكامنة وراء هذا الصراع، و الذي يعود في مجمله لأسباب شخصية و مطامع توسعية، بدأت في عهد السلطانين صلاح الدين الأيوبي و قلج أرسلان الثاني السلجوقي، و ذلك عن