ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

حقن الركبة التنكسية بال Hyalgan

Hyagan Injections Effect in Knee Osteoarthritis

465   0   9   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2009
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد الداء التنكسي من أكثر اضطرابات النسيج الضام مصادفة عند الإنسان، لذلك هدف معظم الباحثين إلى إيجاد علاج للسيطرة على الألم، و التورم، و إنقاص العجز الناجم عن الفقد التدريجي لوظيفة المفصل و تحسين نمط الحياة و منه استخدم الحمض الهيالوروني الذي يشكل أحد المركبات المهمة للمادة الأساسية للغضروف المفصلي و الطبقات السطحية للغشاء الزليل. حيث يؤدي دوراً رئيساً في الحفاظ على لزوجة هذا السائل و مرونته، و ذلك بالحفاظ على تركيب المادة الأساسية، و تنظيم عمل الخلايا الغضروفية و تنظيم مستقبلات الحمض الهيالوروني-البروتيوغليكان، لذلك عدته الدراسات من الأدوية المعدلة للهيكل الغضروفي.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة فعالية وأمان حقن حمض الهيالورونيك (Hyalgan) في علاج الفصال العظمي للركبة. يعتبر الفصال العظمي من أكثر اضطرابات النسيج الضام شيوعًا، ويهدف العلاج إلى السيطرة على الألم والتورم، وتقليل العجز، وتحسين نوعية الحياة. شملت الدراسة 120 مريضًا (29 ذكرًا و81 أنثى) تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عامًا، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة تلقت خمس حقن من حمض الهيالورونيك ومجموعة تلقت حقنًا وهمية (مصل فيزيولوجي). تم تقييم المرضى باستخدام مقياس الألم البصري (VAS) ومؤشر الوظيفة (Lequesne functional index) ومدة التيبس الصباحي والانصباب المفصلي. أظهرت النتائج تحسنًا كبيرًا في جميع المعايير المدروسة لدى المجموعة التي تلقت حمض الهيالورونيك مقارنة بالمجموعة الوهمية، دون وجود تأثيرات جانبية خطيرة. خلصت الدراسة إلى أن حمض الهيالورونيك يعد علاجًا فعالًا وآمنًا للفصال العظمي في الركبة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال علاج الفصال العظمي، إلا أنها تعاني من بعض القيود. أولاً، حجم العينة كان محدودًا نسبيًا، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانيًا، لم يتم تناول تأثير العلاج على المدى الطويل بشكل كافٍ، حيث اقتصرت المتابعة على ستة أشهر فقط. ثالثًا، لم يتم تحليل الفروق بين الجنسين بشكل مفصل، على الرغم من أن نسبة الإناث كانت أعلى بكثير من الذكور في العينة المدروسة. أخيرًا، لم يتم مقارنة فعالية حمض الهيالورونيك مع علاجات أخرى متاحة، مما يحد من القدرة على تقييم مكانته بين الخيارات العلاجية المختلفة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو معرفة فعالية وأمان حقن حمض الهيالورونيك في علاج الفصال العظمي للركبة.

  2. ما هي المعايير التي تم استخدامها لتقييم فعالية العلاج؟

    تم استخدام مقياس الألم البصري (VAS)، ومؤشر الوظيفة (Lequesne functional index)، ومدة التيبس الصباحي، والانصباب المفصلي لتقييم فعالية العلاج.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج تحسنًا كبيرًا في جميع المعايير المدروسة لدى المجموعة التي تلقت حمض الهيالورونيك مقارنة بالمجموعة الوهمية، دون وجود تأثيرات جانبية خطيرة.

  4. ما هي القيود الرئيسية التي تعاني منها الدراسة؟

    القيود تشمل حجم العينة المحدود، المتابعة القصيرة المدى (ستة أشهر)، عدم تحليل الفروق بين الجنسين بشكل مفصل، وعدم مقارنة فعالية حمض الهيالورونيك مع علاجات أخرى.


المراجع المستخدمة
Vejc K, Hyllested JL, Ostergaard K. Osteoarthritis, pathogenesis, clinical features and treatment. Vgeskr Laegev. 2002 Jun 10; 164(24):3173-9
Kirwan, JR, Elson, CJ. Is the progression of osteoarthritis phasic? Evidence and implications. J Rheumatol 2000; 27:834
Van Dijk GM; Dekker J; Veenhof C; van den Ende CH .Course of functional status and pain in osteoarthritis of the hip or knee: A systematic review of the literature. Arthritis Rheum. 2006 Sep 29; 55(5):779-785
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن دور التنظير المفصلي في علاج التهاب المفصل التنكسي لا يزال موضع جدل. استعرضنا في دراستنا 22 حالة لالتهاب مفصل تنكسي عولجوا بالتنظير في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية لعام 2013 - 2015. كان الغرض من هذه الدراسة إظهار دور التنظير المفصلي في تحسين نو عية الحياة عند المريض و كان متوسط أعمار مرضانا 50 سنة (44-65) سنة، (12 رجل و 10 نساء). شكا مرضانا من ألم ميكانيكي في معظم الحالات، و خضعوا لمسح شعاعي و سريري. تم استخدم مشعر Lequesne لتقييم الحالات قبل و بعد الجراحة. تمَّ إجراء غسيل للمفصل عند كل المرضى و إضافات حسب الحاجة استئصال غشاء زليلي موضع و تنضير و استئصال لأجزاء الغضروف الهلالي المتمزقة و الغضروف المفصلي و المناقير. اقتصرت الاختلاطات بعد الجراحة على و فقط كسر أداة جراحية ضمن المفصل و التي تطلب الأمر نزعها بالتنظير. لم تسجل أي حالة إنتان أو التهاب وريد خثري أو ورم دموي. كانت النتائج مرضية بعد فترة متابعة 12 شهراً. تتعلق النتائج بالتخطيط الجيد قبل الجراحة و بالجراحة المجراة. إن التقدم التكنولوجي سمح بتوسيع مجال استطباب التنظير المفصلي.
خلفية البحث: يعد الناعور من الاضطرابات النزفية الشائعة، كما تعد الإصابة المفصلية السبب الرئيسي للإعاقة عند هؤلاء المرضى، لذلك ركزت العلاجات و الدراسات جميعها على كيفية تدارك الإصابة قبل حدوثها و طرائق الوقاية منها. و أثبتت الدراسات أهمية استئصال الغش اء الزليل كونه مصدر النزف و التخريب المفصلي لاحقاً، و يتم ذلك بعدة طرائق منها الاستئصال الكيماوي للغشاء الزليل بحقن مواد تليفه كالصادات و منها الريفامبيسين الذي أثبتت عدة دراسات تأثيره في إنقاص الألم و تحسين حركة المفصل. هدف الدراسة: هدفت هذه الدراسة المستقبلية المجراة إلى معرفة مقدار فائدة هذا الإجراء و أمانه عند عينة من مرضى الناعور في سورية. الخلاصة: يعد استئصال الغشاء الزليل الكيماوي بحقن الريفامبيسين علاجاً فعالاً و آمناً و غير مكلف عند مرضى الناعور.
يقدم البحث مقارنة بين طريقتين لعلاج الفصال العظمي [التنكس المفصلي] بمفصل الركبة باستخدام حقن البلازما الغنية بالصفيحات بعد أو بدون تنظير مفصلي, حيث شملت الدراسة 100 حالة كل خمسين منها عولجت بطريقة واحدة وتم تقييم النتائج بعد الجراحة وتوصل الباحث لنت ائج أهمها: قدم العلاج بحقن البلازما الغنية بالصفيحات بعد التنظير المفصلي أفضلية من حيث تخفيف حدة الألم وتقليل الانصباب المفصلي في الركبة, وتحسين إمكانية الاستناد على الطرف (السير) كما لوحظ انخفاض واضح في حدة أعراض و علامات التنكس.
تمت دراسة و متابعة (٨٠) حالة تبديل مفصل ركبة كامل في مشفى المواسـاة خـلال الأعوام ٢٠٠٠ – ٢٠٠١ ، أغلب الحالات كانت بسبب التهاب مفصل تنكسي مجهـول السبب و بعض حالات التهاب مفصل رثياني. تم الحصول على نتائج جيدة في المدى القريب بعد تبديل مفصل الركبة ال كامل عنـد النسبة العظمى من المرضى مع التخلص من الألم و عودتهم إلـى النشـاط و الفاعليـة بشكل جيد شرط إتقان التكنيك الجراحي و فهم الآلية الحركية لمفصل الركبة. و تـوفر الظروف المناسبة لإجراء هذه العمليات مع توفر إمكانية التأهيل.
يعد معدل الانصمام الوريدي الخثاري غير مقبول دون علاج وقائي، و قد أظهر التصوير الوريدي الظليل أن نسبة الخثار الوريدي العميق بعد تبديل مفصل الركبة يصل إلى 40-84 %، و نسبة الصمة الرئوية تصل إلى 1.5 - 10 % و ذلك دون علاج وقائي . و لكن على الجراحين المو ازنة بين الحاجة إلى التمييع الوقائي و الحاجة لتجنب الاختلاطات النزفية. هدف هذا البحث هو دراسة واقع التمييع الوقائي بعد تبديل مفصل الركبة البدئي في مشفى المواساة الجامعي ، بقصد تحسين نتائجنا و التقليل من الاختلاطات.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا