ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

خلفية البحث: يعد الناعور من الاضطرابات النزفية الشائعة، كما تعد الإصابة المفصلية السبب الرئيسي للإعاقة عند هؤلاء المرضى، لذلك ركزت العلاجات و الدراسات جميعها على كيفية تدارك الإصابة قبل حدوثها و طرائق الوقاية منها. و أثبتت الدراسات أهمية استئصال الغش اء الزليل كونه مصدر النزف و التخريب المفصلي لاحقاً، و يتم ذلك بعدة طرائق منها الاستئصال الكيماوي للغشاء الزليل بحقن مواد تليفه كالصادات و منها الريفامبيسين الذي أثبتت عدة دراسات تأثيره في إنقاص الألم و تحسين حركة المفصل. هدف الدراسة: هدفت هذه الدراسة المستقبلية المجراة إلى معرفة مقدار فائدة هذا الإجراء و أمانه عند عينة من مرضى الناعور في سورية. الخلاصة: يعد استئصال الغشاء الزليل الكيماوي بحقن الريفامبيسين علاجاً فعالاً و آمناً و غير مكلف عند مرضى الناعور.
يعد الداء التنكسي من أكثر اضطرابات النسيج الضام مصادفة عند الإنسان، لذلك هدف معظم الباحثين إلى إيجاد علاج للسيطرة على الألم، و التورم، و إنقاص العجز الناجم عن الفقد التدريجي لوظيفة المفصل و تحسين نمط الحياة و منه استخدم الحمض الهيالوروني الذي يشكل أ حد المركبات المهمة للمادة الأساسية للغضروف المفصلي و الطبقات السطحية للغشاء الزليل. حيث يؤدي دوراً رئيساً في الحفاظ على لزوجة هذا السائل و مرونته، و ذلك بالحفاظ على تركيب المادة الأساسية، و تنظيم عمل الخلايا الغضروفية و تنظيم مستقبلات الحمض الهيالوروني-البروتيوغليكان، لذلك عدته الدراسات من الأدوية المعدلة للهيكل الغضروفي.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا