يركز المعنيون حالياً و في أغلب البلدان تركيزاً واضحاً على المسائل المرتبطة بشؤون البيئة من خلال الدور المهم الذي تؤديه نظم الإدارة البيئية، لما تسهم به سواء في الحفاظ على البيئة أم في دعم التنمية المستدامة.
و بناء عليه، سنسلط الضوء في هذا البحث على:
- ماهية الإدارة البيئية من خلال العلاقة الكائنة بين عناصر الإدارة و نظم الإدارة البيئية، لكونها:
تشكل الدعامة الأساسية لأي نشاط بشري اقتصادي من خلال الحفاظ على المواد الخام ·
و الموارد الطبيعية و ترشيد استهلاكها.
تلبي احتياجات التنمية المتوازنة من خلال المواءمة بين الاحتياجات الاقتصادية و الاجتماعية و قدرة النظام البيئي بعناصره الأساسية على الاستمرار.
- مفهوم التنمية المستدامة من خلال أبعادها و عناصرها، لما تؤديه نظم الإدارة البيئية من دور في التنمية المستدامة، فضلاً عن الآثار البيئية السالبة للنمو الاقتصادي المتسارع من خلال تعرف أبعاد التنمية المستدامة على المستويين الدولي و المحلي، مع التركيز على المشكلات البيئية ذات الأولوية و مؤشراتها في سورية.
- الرؤية المستقبلية لتكاملية العلاقة بين نظم الإدارة البيئية و التنمية المستدامة في سورية.
No English abstract
المراجع المستخدمة
Church, D., 1998, Building Sustainable Communities: An Opportunity and a Vision for a Future that Works Ecol , Website
Geis, D. and Kutzmark, T. 1998. Developing Sustainable Communities – the Future is Now, Center of Excellence for Sustainable Development, Website
Kozlosiki, J. and Hill, G., 1998. Towards Planning for Sustainable Development – A Guide for the Ultimate Environmental Threshold (UET) Method, Ashgat Publication, Sydney, Australia
تعرف التنمية المستدامة بأنها الإدارة التي تهدف إلى سد احتياجات الأجيال الحالية بما لايعرض
للخطر مقدرة الأجيال القادمة على سد احتياجاتها. و جاء في الفصل ٤٠ من جدول أعمال القرن ٢١ دعوة
الدول و الهيئات الوطنية و العالمية إلى تطوير مؤشرات التنمية المست
تجلت إشكالية البحث في الحاجة المتنامية للمشتقات الفوسفاتية، لتطور مجالات
استخدامها في الزراعة و السلع الاستهلاكية المتنوعة، و لكن تصنيع المنتجات الأولية الفوسفاتية مازال دون المستوى المطلوب، مما يستدعي الاستيراد لتعويض النقص، مع العلم أنه يتم تصدير
البحث هدف إلى التعرف على مفهوم التنمية المستدامة و مؤشراتها و أبعادها, و التركيز على
واقعها في ظل الأزمة التي تعيشها سورية في الوقت الراهن.
يعد إقليم الساحل السوري بما يملكه من خصائص سكانية، يزخر بالموارد البشرية, إذ تبلغ نسبة القوة البشرية (65,1%) من مجموع سكان الإقليم, مما يشكل تحدياً كبيراً على مستوى ارتفاع و زيادة حجم البطالة في الإقليم, و ذلك وفقا لنتائج تعداد عام /2004/ م, إن هذا ا
هدفت هذه الدراسة إلى تطوير إدارة مستدامة للأراضي المروية في نظام الري
الجماعي المنفذ في منطقة آك كيتشلي- آلاشيهر- تركيا باستخدام نظم المعلومات
الجغرافية. بما يتماشى مع تحقيق الهدف من الدراسة، تم إنشاء قاعدة بيانات تستند إلى
ملكية الأراضي الزراعية.