ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نظم الإدارة البيئية و دورها في التنمية المستدامة

5937   12   235   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2008
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يركز المعنيون حالياً و في أغلب البلدان تركيزاً واضحاً على المسائل المرتبطة بشؤون البيئة من خلال الدور المهم الذي تؤديه نظم الإدارة البيئية، لما تسهم به سواء في الحفاظ على البيئة أم في دعم التنمية المستدامة. و بناء عليه، سنسلط الضوء في هذا البحث على: - ماهية الإدارة البيئية من خلال العلاقة الكائنة بين عناصر الإدارة و نظم الإدارة البيئية، لكونها: تشكل الدعامة الأساسية لأي نشاط بشري اقتصادي من خلال الحفاظ على المواد الخام · و الموارد الطبيعية و ترشيد استهلاكها. تلبي احتياجات التنمية المتوازنة من خلال المواءمة بين الاحتياجات الاقتصادية و الاجتماعية و قدرة النظام البيئي بعناصره الأساسية على الاستمرار. - مفهوم التنمية المستدامة من خلال أبعادها و عناصرها، لما تؤديه نظم الإدارة البيئية من دور في التنمية المستدامة، فضلاً عن الآثار البيئية السالبة للنمو الاقتصادي المتسارع من خلال تعرف أبعاد التنمية المستدامة على المستويين الدولي و المحلي، مع التركيز على المشكلات البيئية ذات الأولوية و مؤشراتها في سورية. - الرؤية المستقبلية لتكاملية العلاقة بين نظم الإدارة البيئية و التنمية المستدامة في سورية.


ملخص البحث
تتناول هذه الورقة البحثية دور نظم الإدارة البيئية في تحقيق التنمية المستدامة في سوريا. يوضح الباحث أهمية الإدارة البيئية كدعامة أساسية للنشاط الاقتصادي من خلال الحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استهلاكها. كما يسلط الضوء على مفهوم التنمية المستدامة وأبعادها المختلفة، مشيراً إلى الأثر البيئي السلبي للنمو الاقتصادي غير المستدام. تتناول الورقة أيضاً مشكلة البحث المتمثلة في كفاءة نظم الإدارة البيئية ومدى فاعليتها في تلبية احتياجات الدولة. يعتمد الباحث على المنهج الوصفي والتحليل الواقعي للوصول إلى استنتاجات علمية تدعم الدراسات المستقبلية في هذا المجال. تشمل الورقة أيضاً استعراضاً للواقع البيئي في سوريا وأهم التحديات التي تواجهها، مع تقديم رؤية مستقبلية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تحسين نظم الإدارة البيئية وتبني سياسات أكثر فعالية في حماية البيئة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم الورقة البحثية نظرة شاملة ومفصلة حول دور نظم الإدارة البيئية في تحقيق التنمية المستدامة، إلا أنها تفتقر إلى بعض الجوانب العملية التي يمكن أن تعزز من فاعليتها. على سبيل المثال، لم تتناول الورقة بشكل كافٍ كيفية تطبيق السياسات المقترحة على أرض الواقع، ولا سيما في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها سوريا. كما أن الورقة تركز بشكل كبير على الجانب النظري دون تقديم أمثلة عملية أو دراسات حالة يمكن أن توضح كيفية تحقيق الأهداف المقترحة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الورقة أكثر شمولية إذا تضمنت تحليلاً مقارناً لتجارب دول أخرى في مجال الإدارة البيئية والتنمية المستدامة، مما يمكن أن يوفر رؤى إضافية لتحسين السياسات البيئية في سوريا.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو تحسين واقع الإدارة البيئية في سوريا من خلال إيجاد أساليب ملائمة لإدارتها والتعرف على المعوقات التي تحول دون مساهمتها اللازمة في دعم النظام البيئي.

  2. ما هي المنهجية التي اعتمدها الباحث في هذه الدراسة؟

    اعتمد الباحث على المنهج الوصفي من خلال أسلوب الاستنباط الذي يقوم على استنتاج أفكار معينة من ظاهرة عامة، بمزج ذلك بتحليل واقعي يربط بين التشخيص والمعالجات من جهة، والواقع من جهة أخرى.

  3. ما هي التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع البيئة في سوريا؟

    تشمل التحديات الرئيسية ضعف التنسيق القطاعي، عدم اعتبار البيئة مدخلاً أساسياً في صياغة الخطط التنموية، ضعف الوعي البيئي لدى المواطنين، وعدم وجود ضوابط رادعة لحماية البيئة.

  4. ما هي الرؤية المستقبلية لتحقيق التنمية المستدامة في سوريا؟

    تتضمن الرؤية المستقبلية تحسين نظم الإدارة البيئية، تشجيع الالتزام الطوعي، سنّ التشريعات والقوانين البيئية، تعزيز الوعي البيئي، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.


المراجع المستخدمة
Church, D., 1998, Building Sustainable Communities: An Opportunity and a Vision for a Future that Works Ecol , Website
Geis, D. and Kutzmark, T. 1998. Developing Sustainable Communities – the Future is Now, Center of Excellence for Sustainable Development, Website
Kozlosiki, J. and Hill, G., 1998. Towards Planning for Sustainable Development – A Guide for the Ultimate Environmental Threshold (UET) Method, Ashgat Publication, Sydney, Australia
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعرف التنمية المستدامة بأنها الإدارة التي تهدف إلى سد احتياجات الأجيال الحالية بما لايعرض للخطر مقدرة الأجيال القادمة على سد احتياجاتها. و جاء في الفصل ٤٠ من جدول أعمال القرن ٢١ دعوة الدول و الهيئات الوطنية و العالمية إلى تطوير مؤشرات التنمية المست دامة. و شرعت هيئة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة تنفذ برنامج عمل حول المؤشرات باشتراك العديد من المنظمات الدولية و الحكومية و غيرالحكومية. كما غدا الموضوع هامًا و على جدول أعمال الاتفاقيات الدولية كاتفاقية التنوع البيولوجي التي بدأت بالتعاون مع منظمات دولية و هيئات علمية بالعمل على تطوير معايير و مؤشرات استدامة خاصة بالتنوع البيولوجي.
تجلت إشكالية البحث في الحاجة المتنامية للمشتقات الفوسفاتية، لتطور مجالات استخدامها في الزراعة و السلع الاستهلاكية المتنوعة، و لكن تصنيع المنتجات الأولية الفوسفاتية مازال دون المستوى المطلوب، مما يستدعي الاستيراد لتعويض النقص، مع العلم أنه يتم تصدير الخامات بحالتها الطبيعية و بقيمة مضافة متدنية جداً. هدف البحث إلى: تعرف التوزع الجغرافي لتشكيلات الفوسفات في سورية و إمكاناتها الاستثمارية، و تحديد خصائصها و أهميتها الاقتصادية، و حساب معامل الارتباط بين الإنتاج و الاستهلاك و رصد الآفاق المستقبلية للاستثمار العقلاني لها. و قدِ اعتُمِد على المنهج الوصفي التحليلي، و منهج النظم، و المنهج الكمي. و الدراسة الميدانية.
البحث هدف إلى التعرف على مفهوم التنمية المستدامة و مؤشراتها و أبعادها, و التركيز على واقعها في ظل الأزمة التي تعيشها سورية في الوقت الراهن.
يعد إقليم الساحل السوري بما يملكه من خصائص سكانية، يزخر بالموارد البشرية, إذ تبلغ نسبة القوة البشرية (65,1%) من مجموع سكان الإقليم, مما يشكل تحدياً كبيراً على مستوى ارتفاع و زيادة حجم البطالة في الإقليم, و ذلك وفقا لنتائج تعداد عام /2004/ م, إن هذا ا لحجم في القوة البشرية و بالتالي القوة العاملة, هو نتيجة حتمية, و موضوعية للمرحلة السابقة من النمو السكاني في الإقليم, و التي شهدت ارتفاعاً في معدلات الخصوبة, و النمو السكاني العام, مما أحدث خللاً في معادلة التوازن بين العرض و الطلب, في سوق العمل، و شكل التحدي الأكبر في سياق عملية التنمية, و التخطيط لها مستقبلاً, فالسكان و التنمية تربطهما علاقة جدلية ذات اتجاهين متناقضين تشكل فيها المتغيرات السكانية, سبباً و نتيجة لمسار عملية التنمية.
هدفت هذه الدراسة إلى تطوير إدارة مستدامة للأراضي المروية في نظام الري الجماعي المنفذ في منطقة آك كيتشلي- آلاشيهر- تركيا باستخدام نظم المعلومات الجغرافية. بما يتماشى مع تحقيق الهدف من الدراسة، تم إنشاء قاعدة بيانات تستند إلى ملكية الأراضي الزراعية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا