ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير الخمج بطفيلي الليشمانيا في بعض معايير الدم عند الأشخاص المصابين بداء الليشمانيا الجلدية في سورية

Effect of Leishmania Parasite Infection in Some Blood Parameters of People Infected with Cutaneous Leishmaniasis in Syria

1461   0   24   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث علم الأحياء
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت هذه الدراسة على عينات دم تعود لـ60 مريضاً [21 أنثى, 39 ذكر] من المراجعين لمركز الليشمانيا في مدينة اللاذقية ممن ثبتت عندهم الإصابة بمرض الليشمانيا الجلدية, و قسموا تبعاً لأعمارهم إلى ثلاث مجموعات عمرية تضم كل منها 20 مريضاً : الأولى [10- 18 عام، 3 إناث, 17 ذكور], الثانية [19-30 عام، 8 إناث,12 ذكور], و الثالثة [31-50 عاما، 10 إناث,10 ذكور], و قد أجريت لكل منهم الاختبارات الآتية: التعداد الكلي، و العد التمييزي لخلايا الدم البيض, و قياس قيمة الهيماتوكريت, إضافة إلى اختبار نوع الزمرة الدموية.


ملخص البحث
أجريت هذه الدراسة على 60 مريضًا مصابين بداء الليشمانيا الجلدية في مدينة اللاذقية بسوريا، حيث تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات عمرية. تم تحليل عينات الدم لتحديد التعداد الكلي لخلايا الدم البيض، العد التمييزي لخلايا الدم البيض، قيمة الهيماتوكريت، ونوع الزمرة الدموية. أظهرت النتائج ارتفاعًا معنويًا في نسبة الحمضات واللمفاويات، وانخفاضًا معنويًا في التعداد الكلي لخلايا الدم البيض، العدلات، الوحيدات، وقيمة الهيماتوكريت. لم تُظهر الدراسة فروقًا معنوية بين الفئات العمرية الثلاث ولم تجد علاقة ارتباط معنوي بين أي من المعايير المذكورة وعمر الخمج بالليشمانيا الجلدية. كما أظهرت توافقًا في توزع الزمر الدموية مع نسبة توزعها في سوريا.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم تأثير داء الليشمانيا الجلدية على معايير الدم في المرضى السوريين. ومع ذلك، يمكن تحسين الدراسة من خلال زيادة حجم العينة لتشمل مناطق جغرافية أخرى في سوريا، مما قد يوفر نتائج أكثر شمولية. كما يمكن أن تكون هناك حاجة إلى دراسات إضافية لفهم الآليات البيولوجية التي تؤدي إلى التغيرات في معايير الدم. وأخيرًا، يمكن أن تكون هناك حاجة إلى استخدام تقنيات تحليلية أكثر تقدمًا مثل التحليل الجيني لفهم تأثيرات الطفيلي على المستوى الجزيئي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفئات العمرية التي شملتها الدراسة؟

    شملت الدراسة ثلاث فئات عمرية: الأولى (10-18 عامًا)، الثانية (19-30 عامًا)، والثالثة (31-50 عامًا).

  2. ما هي التغيرات الرئيسية التي لوحظت في معايير الدم؟

    لوحظ ارتفاع معنوي في نسبة الحمضات واللمفاويات، وانخفاض معنوي في التعداد الكلي لخلايا الدم البيض، العدلات، الوحيدات، وقيمة الهيماتوكريت.

  3. هل وجدت الدراسة علاقة بين نوع الزمرة الدموية والخمج بالليشمانيا الجلدية؟

    لم تجد الدراسة علاقة ارتباط معنوي بين نوع الزمرة الدموية والخمج بالليشمانيا الجلدية.

  4. ما هي أهمية هذه الدراسة؟

    تكمن أهمية الدراسة في استقصاء احتمال وجود علاقة بين الخمج بالليشمانيا الجلدية وتغيرات معايير الدم بما يخدم تشخيص مثل هذه الحالات مخبريًا والتعرف إلى الأمراض التي يمكن أن تُحدث تغيرًا في نسب خلايا الدم البيض.


المراجع المستخدمة
World Health Organization. Consultative Meeting of Cutaneous Leishmaniasis. geneva. 2007
SHARMA, U; SINGH, S. Immunobiology Of Leishmaniasis. Indian Journal Experimental Biology, India,Vol.47, 2009, 412-423
AWASTHI, A, MATHUR, K, SAHA, B. Immune response to Leishmania infection. Indian J Med Res, Vol.119, 2004, 238-258
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت الدراسة الحالية على عينات دم تعود لـ 15 مريضاً (12 ذكور, 3 إناث) ممن شخصت إصابتهم بالليشمانيا الجلدية و ثبت شفاؤهم منها بعد الخضوع للعلاج الموضعي. و أجريت اختبارات الدراسة على مرحلتين: الأولى بعد الخمج، و الثانية بعد شهرين على الأقل من الشفاء. و خضع كل مريض في كلا المرحلتين للاختبارات الآتية: التعداد الكلي و العد التمييزي لخلايا الدم البيض, و قياس قيمة الهيماتوكريت. إضافة لذلك، تم إجراء دراسة للتغيرات المورفولوجية لخلايا الدم البيض للمصابين.
تم من خلال هذا البحث دراسة الحالات التي راجعت قسم الأمراض الجلدية في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية والمراكز التخصصية لليشمانيا والأمراض الطفيلية في محافظتي اللاذقية و طرطوس من بداية شهر نيسان 2018 حتى نهاية شهر كانون الأول 2019. حيث تعد سورية من المنا طق الموبوءة بالليشمانيا الجلدية، إذ لاحظنا في السنوات الأخيرة تزايد عدد الإصابات الجلدية بشكل كبير في المحافظات السورية جميعها، مما جعل من داء الليشمانيات مشكلة صحية هامة تستدعي الدراسة. بهدف عزل وتحديد نوع وسلالات الطفيلي المسؤول عن الإصابات الجلدية في سورية، وذلك من أجل وضع خطة لمكافحة هذا المرض والحد من انتشاره. تعد طرق الفحص المجهري والزرع المعيار الذهبي في تشخيص الليشمانيا الجلدية، خاصة في المناطق الفقيرة التي ينتشر فيها هذا الداء. من خلال هذه الدراسة تبين أن الفئة العمرية الأكثر تعرضاً للإصابة هي بين 16-40 سنة وأن أعلى نسبة اصابة كانت لدى الذكور. وبالنسبة لتوزع الآفات الجلدية فقد سجلت أعلى نسبة على الوجه والأطراف العلوية والسفلية.
ترمي هذه الدراسة إلى الوقوف على المحتوى البروتيني للطورين الرئيسين لليشمانيا: أمامي السوط promastigote و عديم السوط amastigote و لتعيين الأوزان الجزيئية للبروتينات الأكثر تعبيراً و ذلـك بوساطة تقنية الرحلان الكهربائي العمودي و من ثم تحديد أهم مستضد ات هذين الطورين بتقنية التبـصيم المناعي و باستخدام أمصال فئران منعت بالخلاصات البروتينية لهذه الأطوار و مقارنتها ببعـضها بهـدف تحديد المستضدات المشتركة بينهما و المستضدات الخاصة بكل طور، و ذلك بغية اسـتخدامها فـي إطـار استراتيجية تلقيحية تجاه الليشمانيا.
لدراسة تأثير كبريتات الكادميوم في بعض المكونات الفيزيولوجية للدم لدى ذكور الأرانب البيض , تمت التجربة على (12) ذكراً من الأرانب البيض وزعت إلى مجموعتين (6 حيوانات / مجموعة ) حيث اعتبرت المجموعة الأولى مجموعة شاهدة بينما جرُعت المجموعة الثانية (التجري بية ) بكبريتات الكادميوم المائية بتركيز (5 ملغ / كغ ) مرة كل 48 ساعة لمدة أربعة أسابيع . دلت نتائج الدراسة على حدوث انخفاض معنوي (P < 0.01) في تعداد كريات الدم الحمر و قيم الهيماتوكريت و تركيز الهيموغلوبين و ازداد الانخفاض تدريجياً مع زيادة فترة التجريع.
ينتشر داء الليشمانيا في ثمانٍ و ثمانين دولة من دول العالم و منها الجمهوريـة العربيـة الـسورية، و يسبب هذا الداء طفيلي وحيد خلية من أنواع جنس الليشمانيا، و ينتمي لهذا الجنس نحو اثنين و عشرين نوعاً ممرضاً للإنسان. يعرف للداء ثلاثة أشكال سريرية هي الدا ء الجلدي و الداء الجلدي المخاطي و الداء الحشوي. و قد طُورت مجموعة من طرائق التشخيص و تحديد نوع الطفيلي بهدف إعطاء العلاج المناسب، يتضمن التحليل الايزوانزيمي و الطرائق المصلية المناعية و تقانات تهجين DNA و لعل من أهم الطرائـق الجزيئية المعتمدة حالياً في تشخيص هذا الداء و معرفة نوع الطفيلي المسبب و أدقها هي تقنيـة التفاعـل السلسلي للبوليميراز PCR التي تعتمد إما على DNA الجينومي أو DNA الكينيتوبلاستي. قمنا في هذا العمل باستفراد نمطي DNA في خطوة واحدة من عزلات مأخوذة من أفراد مـصابين بـداء الليـشمانيا الجلدية و مستنبتة في المختبر. و اِستُخدم DNA الكينيتوبلاستي لتحديد نوع الطفيلـي باسـتخدام تقنيـة PCR؛ و ذلك بوجود مرئسات نوعية تضخم شدفاً ذات أطوال مختلفة مميزة لنوع الطفيلي. و قد حدد فـي هذه الدراسة نوع الطفيلي المسبب لداء الليشمانيا الجلدية عند هـؤلاء المـصابين، و تبـين أن العـزلات المدروسة جميعها هي من نوع الليشمانيا المدارية tropica. L.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا