ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تغيرات صيغة خلايا الدم البيض و أشكالها أثناء الإصابة و بعد الشفاء من داء الليشمانيا الجلدية عند الإنسان (دراسة مقارنة)

Formula And Morphological Changes of White Blood Cells in Human during infection and after healing from Cutaneous Leishmaniasis(comparative study)

1171   0   32   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث علم الأحياء
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت الدراسة الحالية على عينات دم تعود لـ 15 مريضاً (12 ذكور, 3 إناث) ممن شخصت إصابتهم بالليشمانيا الجلدية و ثبت شفاؤهم منها بعد الخضوع للعلاج الموضعي. و أجريت اختبارات الدراسة على مرحلتين: الأولى بعد الخمج، و الثانية بعد شهرين على الأقل من الشفاء. و خضع كل مريض في كلا المرحلتين للاختبارات الآتية: التعداد الكلي و العد التمييزي لخلايا الدم البيض, و قياس قيمة الهيماتوكريت. إضافة لذلك، تم إجراء دراسة للتغيرات المورفولوجية لخلايا الدم البيض للمصابين.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التغيرات في صيغة خلايا الدم البيض وأشكالها أثناء الإصابة وبعد الشفاء من داء الليشمانيا الجلدية عند الإنسان. أجريت الدراسة على 15 مريضاً (12 ذكور و3 إناث) ممن ثبتت إصابتهم بالليشمانيا الجلدية وتماثلوا للشفاء بعد العلاج الموضعي. تم إجراء الاختبارات على مرحلتين: الأولى بعد الإصابة مباشرة، والثانية بعد شهرين على الأقل من الشفاء. شملت الاختبارات تعداد خلايا الدم البيض الكلي والتفريقي، وقياس قيمة الهيماتوكريت، ودراسة التغيرات المورفولوجية لخلايا الدم البيض. أظهرت النتائج في المرحلة الأولى ارتفاعاً معنوياً في متوسط تعداد اللمفاويات والحمضات، وانخفاضاً معنوياً في التعداد الكلي لخلايا الدم البيض ونسبة العدلات وقيمة الهيماتوكريت. في المرحلة الثانية، عادت نسبة خلايا الدم البيض إلى قيمها الطبيعية، مع انخفاض معنوي في تعداد الحمضات وانخفاض غير معنوي في تعداد اللمفاويات، وارتفاع غير معنوي في التعداد الكلي لخلايا الدم البيض. لم تظهر الدراسة المورفولوجية أي اختلافات جوهرية بين خلايا الدم البيض لدى المصابين وغير المصابين بالليشمانيا الجلدية. تشير النتائج إلى أن الشفاء من داء الليشمانيا الجلدية يؤثر بشكل ملحوظ على تعداد خلايا الدم البيض، ولكنه لا يسبب تغيرات شكلية جوهرية في هذه الخلايا.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة فهماً جيداً للتغيرات في صيغة خلايا الدم البيض أثناء الإصابة وبعد الشفاء من داء الليشمانيا الجلدية، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً (15 مريضاً فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل الأخرى مثل العمر والجنس والحالة الصحية العامة للمرضى على النتائج. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت متابعة طويلة الأمد للمرضى بعد الشفاء لمعرفة ما إذا كانت هناك أي تغييرات مستمرة في خلايا الدم البيض. وأخيراً، كان من الأفضل تقديم تفسير أعمق للتغيرات المورفولوجية المحتملة لخلايا الدم البيض، حتى وإن لم تكن هناك اختلافات جوهرية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    هدفت الدراسة إلى استقصاء التغيرات في صيغة خلايا الدم البيض وأشكالها أثناء الإصابة وبعد الشفاء من داء الليشمانيا الجلدية، ومقارنة هذه التغيرات مع القيم الطبيعية المعروفة.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة في المرحلة الأولى؟

    أظهرت النتائج في المرحلة الأولى ارتفاعاً معنوياً في متوسط تعداد اللمفاويات والحمضات، وانخفاضاً معنوياً في التعداد الكلي لخلايا الدم البيض ونسبة العدلات وقيمة الهيماتوكريت.

  3. هل كانت هناك أي تغيرات مورفولوجية في خلايا الدم البيض بعد الشفاء؟

    لم تظهر الدراسة المورفولوجية أي اختلافات جوهرية بين خلايا الدم البيض لدى المصابين وغير المصابين بالليشمانيا الجلدية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    أوصت الدراسة بمتابعة التغيرات في خلايا الدم البيض بعد الشفاء من داء الليشمانيا الجلدية، وإجراء دراسات معمقة للأسباب المحتملة لانخفاض قيمة الهيماتوكريت وزمن ديمومته.


المراجع المستخدمة
AWASTHI, A; MATHUR, K; SAHA, B. Immune response to Leishmania infection. Indian J Med Res. India, Vol.119, 2004, 238-258
AOUN,K; BOURATBINE, A. Cutaneous Leishmaniasis in North Africa: Parasite ,EDP Sciences, Tunisia, Vol 21, 2014.1-9
ADERSON,C; OUKKA,M; KHUSHROO,V; SACKS,D. CD4+CD25−Foxp3− Th1 cells are the source of IL-10–mediated immune suppression in chronic cutaneous leishmaniasis, The Journal of Experimental Medicine. USA, Vol. 204, No. 2 ,2007, 285- 297
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت هذه الدراسة على عينات دم تعود لـ60 مريضاً [21 أنثى, 39 ذكر] من المراجعين لمركز الليشمانيا في مدينة اللاذقية ممن ثبتت عندهم الإصابة بمرض الليشمانيا الجلدية, و قسموا تبعاً لأعمارهم إلى ثلاث مجموعات عمرية تضم كل منها 20 مريضاً : الأولى [10- 18 عام ، 3 إناث, 17 ذكور], الثانية [19-30 عام، 8 إناث,12 ذكور], و الثالثة [31-50 عاما، 10 إناث,10 ذكور], و قد أجريت لكل منهم الاختبارات الآتية: التعداد الكلي، و العد التمييزي لخلايا الدم البيض, و قياس قيمة الهيماتوكريت, إضافة إلى اختبار نوع الزمرة الدموية.
تم من خلال هذا البحث دراسة الحالات التي راجعت قسم الأمراض الجلدية في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية والمراكز التخصصية لليشمانيا والأمراض الطفيلية في محافظتي اللاذقية و طرطوس من بداية شهر نيسان 2018 حتى نهاية شهر كانون الأول 2019. حيث تعد سورية من المنا طق الموبوءة بالليشمانيا الجلدية، إذ لاحظنا في السنوات الأخيرة تزايد عدد الإصابات الجلدية بشكل كبير في المحافظات السورية جميعها، مما جعل من داء الليشمانيات مشكلة صحية هامة تستدعي الدراسة. بهدف عزل وتحديد نوع وسلالات الطفيلي المسؤول عن الإصابات الجلدية في سورية، وذلك من أجل وضع خطة لمكافحة هذا المرض والحد من انتشاره. تعد طرق الفحص المجهري والزرع المعيار الذهبي في تشخيص الليشمانيا الجلدية، خاصة في المناطق الفقيرة التي ينتشر فيها هذا الداء. من خلال هذه الدراسة تبين أن الفئة العمرية الأكثر تعرضاً للإصابة هي بين 16-40 سنة وأن أعلى نسبة اصابة كانت لدى الذكور. وبالنسبة لتوزع الآفات الجلدية فقد سجلت أعلى نسبة على الوجه والأطراف العلوية والسفلية.
يهدف هذا البحث إلى تقييم الشفاء الحاصل بعد عملية قطع الذروة باستخدام تقنيتين مختلفتين, و كذلك تقييم دور مادة ال MTA كحشوة راجعة و دور ليزر Er:Yag كأداة لقطع النهاية الذروية و أثر كل منهما على الشفاء.
ترمي هذه الدراسة إلى الوقوف على المحتوى البروتيني للطورين الرئيسين لليشمانيا: أمامي السوط promastigote و عديم السوط amastigote و لتعيين الأوزان الجزيئية للبروتينات الأكثر تعبيراً و ذلـك بوساطة تقنية الرحلان الكهربائي العمودي و من ثم تحديد أهم مستضد ات هذين الطورين بتقنية التبـصيم المناعي و باستخدام أمصال فئران منعت بالخلاصات البروتينية لهذه الأطوار و مقارنتها ببعـضها بهـدف تحديد المستضدات المشتركة بينهما و المستضدات الخاصة بكل طور، و ذلك بغية اسـتخدامها فـي إطـار استراتيجية تلقيحية تجاه الليشمانيا.
للبيض دور كبير في التغذية و الصناعات المختلفة ، نظرا لما يتمتع به من قيمة غذائية عالية و خواص فريدة في إكساب اللون و تحسين القوام . تم إجراء دراسة عامة للحمولة الميكروبية في عينات البيض ، و دراسة التغيرات الميكروبيولوجية أثناء تخزين البيض المغسول و غير المغسول ، و كذلك المبرد و غير المبرد في درجات حرارة مختلفة ، كما و تم إجراء وصف دقيق لكافة الأحياء الدقيقة المتواجدة مورفولوجياً . بينت الدراسة تزايد أعداد الجراثيم بشكل واضح في البيض المخزن في الجو العادي ، حيث تسوء نوعيته و يفقد طازجيته، و تبين أنه يجب عدم غسل البيض المعد للتخزين المبرد أو غير المبرد لمدة طويلة ، لمنع ولوج الجراثيم عبر ثقوب البيضة أثناء عملية الغسيل ، و خاصة عندما لا نأخذ بالاعتبار درجة حرارة ماء الغسيل ، إلا أنه يمكن غسل البيض المعد للاستهلاك المباشر خلال فترة قصيرة و محددة للتخلص من الأوساخ و الجراثيم العالقة على القشرة .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا