ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العلاقة بين الخثار, التباين العفوي الصدوي, و سرعة الجريان عبر لسينة الأذينة اليسرى عند مرضى النشبة الدماغية الإقفارية

The Relation Between Thrombus , Spontaneous Echo Contrast , And Left Atrial Appendage Velocity In Patients With Ischemic Stroke

1040   0   22   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

المنشأ القلبي للصمَات يتواجد عند 15% من مرضى النشبة الدماغية الإقفارية على الأقل, و تعتبر لسينة الأذينة اليسرى المكان المتهم لتشكل الخثار في الأذينة اليسرى و من ثمّ هجرتها للبطين الأيسر لتنطلق في الدوران الجهازي مسببة الحوادث الصميَة. قمنا في هذا البحث بدراسة وظيفة اللسينة اليسرى و وجود خثار فيها أو تباين عفوي بالإيكو عبر المري عند مرضى النشبة الإقفارية. وظيفة اللسينة اليسرى درست بالاعتماد على سرعة الجريان الدموي عبر اللسينة اليسرى بالدوبللر النبضي بوضع عينة الدوبللر في الثلث القريب من اللسينة . الخثار عرف ككتلة صدوية واضحة الحدود و متمايزة عن الجدران القريبة ثابتة أو متحركة. التباين العفوي عرف كخيوط صدوية كثيفة تبقى حتى بعد زيادة وظيفة التصفية و تخفيض الضجيج الخارجي . و بنتيجة الدراسة تبين وجود سرعات جريان عبر اللسينة اليسرى منخفضة عند مرضى النشبة الإقفارية الذين لديهم خثار بالمقارنة مع بقية المرضى و هي أقل بشكل جدي عند المرضى اللذين لديهم تباين عفوي أو رجفان أذيني .


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة العلاقة بين الخثار، التباين العفوي الصدوي، وسرعة الجريان عبر لسينة الأذينة اليسرى عند مرضى النشبة الدماغية الإقفارية. تم تعريف الخثار ككتلة صدوية واضحة الحدود ومتمايزة عن الجدران القريبة، بينما تم تعريف التباين العفوي كخيوط صدوية كثيفة تبقى حتى بعد زيادة وظيفة التصفية وتخفيض الضجيج الخارجي. أظهرت النتائج أن سرعات الجريان عبر اللسينة اليسرى كانت منخفضة عند مرضى النشبة الإقفارية الذين لديهم خثار بالمقارنة مع بقية المرضى، وكانت أقل بشكل جدي عند المرضى الذين لديهم تباين عفوي أو رجفان أذيني. الدراسة شملت 44 مريضًا، وتم إجراء الفحص باستخدام الإيكو عبر المري. تم تحليل البيانات باستخدام اختبارات إحصائية متعددة، وأظهرت النتائج وجود علاقة هامة بين انخفاض سرعة الجريان وحدوث الخثار والتباين العفوي الصدوي. الاستنتاجات أشارت إلى أن سرعة الجريان عبر اللسينة اليسرى تعتبر مؤشرًا هامًا لخطورة حدوث الخثار والحوادث الصمية، مما يستدعي المزيد من الدراسات لتحديد استطباب التمييع الوقائي اعتمادًا على وظيفة اللسينة اليسرى.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة تقدم إسهامًا مهمًا في فهم العلاقة بين الخثار وسرعة الجريان عبر اللسينة اليسرى عند مرضى النشبة الدماغية الإقفارية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة كان صغيرًا نسبيًا (44 مريضًا)، مما قد يؤثر على قوة النتائج وإمكانية تعميمها. ثانياً، لم تتناول الدراسة العوامل الأخرى المحتملة التي قد تؤثر على سرعة الجريان مثل الأدوية المستخدمة أو الحالات المرضية الأخرى. ثالثاً، كان من الممكن تقديم تحليل أكثر تفصيلاً للعوامل الديموغرافية والسريرية للمرضى. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تفتح المجال لمزيد من الأبحاث في هذا المجال وتقدم توصيات هامة للوقاية من الحوادث الصمية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العلاقة بين سرعة الجريان عبر اللسينة اليسرى وحدوث الخثار عند مرضى النشبة الدماغية الإقفارية؟

    أظهرت الدراسة أن سرعات الجريان عبر اللسينة اليسرى كانت منخفضة بشكل كبير عند المرضى الذين لديهم خثار بالمقارنة مع المرضى الآخرين.

  2. كيف تم تعريف التباين العفوي الصدوي في الدراسة؟

    تم تعريف التباين العفوي الصدوي كخيوط صدوية كثيفة تبقى حتى بعد زيادة وظيفة التصفية وتخفيض الضجيج الخارجي.

  3. ما هي أهمية سرعة الجريان عبر اللسينة اليسرى في تقييم خطورة حدوث الخثار؟

    سرعة الجريان عبر اللسينة اليسرى تعتبر مؤشرًا هامًا لخطورة حدوث الخثار والحوادث الصمية، حيث تزداد الخطورة مع انخفاض السرعات المقاسة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    أوصت الدراسة بإجراء المزيد من الأبحاث لتحديد استطباب التمييع الوقائي اعتمادًا على وظيفة اللسينة اليسرى بشكل مستقل عن العوامل الأخرى.


المراجع المستخدمة
FEIGIN,V.L.;FOROUZANFAR,M.H.;KRISHNAMRTHI,R. et al Global and regional burden of stroke during 1990 – 2010:findings from the Global Burden of Disease study . Lancet 18,383(9913); 2010 ,245 – 254
COMESS K.A., DEROOK F.A., BEACH K.W., Transesophageal echocardiography and carotid ultrasound in patients with cerebral ischemia: Prevalence of findings and recurrent stroke risk. J Am CollCardiol 1994; 23:1598-1603
N M AL-SAADY, O AOBEL, A J CAMM ,Left atrial appendage: structure, function, and rolein thromboembolism. journal of Heart1999;82:547–555
قيم البحث

اقرأ أيضاً

قمنا في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية و خلال الفترة الممتدة من شباط 2012 و حتى شباط 2013 بدراسة عينة عشوائية مكونة من 97 مريضاً (ذكوراً و إناثاً) موزعين على ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى و تضم 16 مريضاً لديهم توسع أذينة يسرى بدون رجفان أذيني، المجموع ة الثانية و تضم 70 مريضاً لديهم توسع أذينة يسرى مع رجفان أذيني، المجموعة الثالثة و تضم 11 مريضاً لديهم رجفان أذيني بدون توسع أذينة يسرى. تم في هذه الدراسة قياس مشعر حجم الأذينة اليسرى (LAVI) باستخدام الايكو دوبلر القلبي من خلال طريقة سيمبسون، و ذلك لتقييم علاقته بحدوث الرجفان الأذيني. حيث وجد في هذه الدراسة أن ثلاثة مرضى من المجموعة الأولى (16مريضاً) أي ما يقارب حوالي 18.75% تطور لديهم رجفان أذيني بعد سنة من المتابعة أي أن توسع الأذينة اليسرى يخدم كمتنبئ لحدوث الرجفان الأذيني. كما لوحظ أيضا استمرار الرجفان الأذيني و ديمومته مع حدوث زيادة في حجم الأذينة اليسرى بعد مرور سنة من متابعة مرضى المجموعة الثانية. بالمقابل فإن خمسة مرضى من المجموعة الثالثة (11 مريضاً) حدث لديهم زيادة في مشعر حجم الأذينة اليسرى في نهاية فترة الدراسة أي بنسبة قدرها 45.45% (P<0.001)، و عليه فإن الرجفان الأذيني يمكن أن يسبب توسع أذينة يسرى. و على الرغم من أن توسع الأذينة اليسرى يمكن أن يسبب رجفاناً أذينياً، و العكس بالعكس حسب ما توصلنا إليه وفق نتائج بحثنا، فإن هذه الدراسة أظهرت أيضاً احتمال وجود عوامل أخرى مؤهبة تلعب دوراً في حدوث و نشوء الرجفان الأذيني.
مقدمة: تضعف الأمراض القلبية الوظيفة التقلصية الطولانية و القطرية و تضعف الوظيفة التقلصية الطولانية أولاً، إنّ تقييم وظيفة البطين الأيسر الانقباضية ضروري في تدبير و إنذار المرضى المصابين بأمراض قلبية، تستعمل دراسة حركة الحلقة التاجية لتقدير الوظيفة ال طولانية و تقييم الوظيفة الانقباضية الاجمالية للبطين الأيسر. هدف البحث و أهميته: لتثبيت دقة استخدام سعة حركة الحلقة التاجية المدروسة بالايكو وحيد البعد و الدوبلر النسيجي كمؤشر على وظيفة البطين الأيسر الانقباضية عند مرضى نقص التروية القلبية و مرضى قصور القلب كبديل سهل و سريع للطرق التقليدية. هذه الطريقة تسمح بدراسة وظيفة الألياف العضلية الطولانية للقلب حيث أن الطريقة التقليدية لحساب الوظيفة القلبية تعتمد على تقييم التقاصر الدائري. المرضى و طرائق البحث: شملت الدراسة 155 شخصاً منهم 59 شاهداً متطوعاً من الأصحاء من الرجال و النساء و 96 مريضاً (بنقص التروية القلبية و قصور القلب) تمت مقارنتهم مع مجموعة الشاهد المماثلة لهم بالفئة العمرية بعد تقسيمهم الى ثلاث فئات و ذلك من المراجعين لمشفى الأسد الجامعي باللاذقية خلال عام 2014 م. أخذ لكل مريض و شاهد قصة مرضية و فحص سريري كامل و أجري لهم تخطيط قلب كهربائي و إيكو قلب بما فيه قياس سعة حركة الحلقة التاجية بالايكو وحيد البعد و حساب الموجه الانقباضية S بالدوبلر النسيجي و ذلك للمواقع الاربعة لحلقة الدسام التاجي (الامامي، السفلي، الحجابي، الجانبي) ثم ايجاد القيم الوسطية و حساب الجزء المقذوف EF بطريقة سيمبسون المعدلة، تم تطبيق المعايير الاحصائية على البيانات. النتائج: وجدنا علاقة طردية بين مقدار سعة حركة الحلقة التاجية الوسطية و بين الجزء المقذوف للبطين الأيسر حيث تحدد سعة حركة الحلقة التاجية الوسطية فيما اذا كانت > 11.275 ملم أن الجزء المقذوف EF > 50% و ذلك بحساسية 85% و نوعية 87.8% و دقة 85.8%، و كانت سعة حركة الحلقة الوسطية أقل عند مرضى احتشاء العضلة القلبية و أقل منها عند مرضى قصور القلب. الخلاصة: ترتبط سعة حركة الحلقة التاجية بعلاقة طردية مع الجزء المقذوف للبطين الأيسر، مع تميزها بقدرتها على كشف اضطراب الحركة التقلصية على المحور الطولاني و ما يحمل ذلك من قدرة على كشف نقص التروية في مراحله الباكرة.
يتزايد معدل الاصابة و العجز الناجم عن السكتة الدماغية, و يشكل العجز الإدراكي 75% من المضاعفات الناتجة عن الاصابة بالسكتة الدماغية و هذا يترافق مع تأثيرات سلبية على نوعية حياة المريض . الهدف : تهدف هذه الدراسة الى تقييم تأثير تطبيق برنامج التحفيز الب صري على الوظيفة الإدراكية بعد الاصابة بالسكتة الدماغية , المكان: أجريت الدراسة في قسم الأمراض الباطنة – الشعبة العصبية في مستشفى تشرين الجامعي في اللاذقية , العينة : تم اختيار عينة مؤلفة من 30 مريضا "مصابا" بالسكتة الدماغية سكتة دماغية بطريقة عشوائية من كلا الجنسين و قسموا الى مجموعتين: المجموعة التجريبية طبق عليها برنامج التحفيز البصري و المجموعة الضابطة تركت لروتين الرعاية المتبع في المستشفى و تم قياس مستوى الادراك باستخدام مقياس موكا لكلا المجموعتين قبل و بعد شهر من تطبيق برنامج التحفيز البصري . النتائج: تحسنت الوظيفة الادراكية عند أفراد المجموعة التجريبية مقارنة بالمجموعة الضابطة, و يعود هذا التحسن الى تطبيق برنامج التحفيز البصري الاستنتاجات: إن تطبيق برنامج التحفيز البصري يساهم في تحسين الوظيفة الإدراكية لدى مرضى المجموعة التجريبية و تراجع الوظيفة الإدراكية عند مرضى المجموعة الضابطة. التوصيات: ارسال نتائج هذا البحث الى جميع المشافي في المحافظة للاستفادة منها و العمل على تامين كادر تمريضي متخصص يقوم بجلسات التحفيز الادراكي.
تكمن أهمية البحث في التحليل الهيدرولوجي للعلاقة بين الجريان النهري و الهطل، و تتضح مشكلة البحث من العجز المائي في الحوض الذي بلغ - 366 م.م 3 و المرتبط بعدم تقييم الموارد p= و من المتوقع أن يبلغ - 600 م.م 3 باحتمال % 50 المائية تقييمًا دقيقًا. هدف البحث إلى تقييم الموارد المائية في الحوض، و وضع أنموذجٍ رياضي لحساب الجريان و علاقته بالهطل، و التنبؤ بالموارد المائية للعام الهيدرولوجي باحتمالات متعددة و الإدارة المتكاملة للموارد المائية في الحوض . وضح البحث العلاقة بين الجريان و الهطل في الحوض، بالاعتماد على البيانات المطرية و الهيدرومترية، ففي المحطات الهيدرومترية على المجرى الرئيس لنهر العاصي، ابتداء من محطة العميري حتى دركوش هي علاقة الخط المستقيم الذي يمر من المبدأ، بسبب التغذية من القسم الأعلى للحوض (التغذية في الجمهورية اللبنانية). بينما كانت العلاقة في المحطات الهيدرومترية الواقعة على روافد نهر العاصي، من محطة دير شميل حتى عفرين بعلاقة خطية مرتبطة بالهطل بشكل مباشر. اعتمد البحث على المناهج الآتية: -1 المنهج الرياضي – الإحصائي من خلال: - طريقة مومنت - الطريقة البيانية – الّتحليلية - الاحتمال الرياضي -2 المنهج الوصفي – الّتحليلي . النتائج التي تم التوصل إليها: -1 تحديد المحطات الفاعلة في تغذية المحطات الهيدرومترية 9764 و تراوحه m.m -2 بلوغ متوسط حجم الوارد المائي (الهطل) فوق الحوض 3 112.42 في m.m 2.26 في محطة العميري الهيدرومترية و 3 m.m بين 3 محطة حماه. . 74467512m.m -3 بلوغ متوسط حجم الجريان فوق الحوض 3 -4 عد نظام التغذية في الحوض نظامًا مطريًا، إِذ يتفق متوسط التدّفق الأعظمي مع الهطل المطري، و يرتبط التدّفق الأصغري بانعدام الهطل . -5 و وضع أنموذج رياضي لحساب الجريان و علاقته مع الهطل . -6 تم التنبؤ بالموارد المائية للعام الهيدرولوجي باحتمالات متعددة . -7 وضع استراتيجية مائية للحوض بناء على معطيات التنبؤات المائية باحتمالات متعددة.
في هذه الورقة، نقترحنا بمحاذاة تمثيلات الجملة من لغات مختلفة إلى مساحة تضمين موحدة، حيث يمكن حساب أوجه التشابه الدلالي (كل من الصليب اللغوي والأونولينغ) بمنتج نقطة بسيطة.نماذج اللغة المدربة مسبقا صقلها بشكل جيد مع مهمة تصنيف الترجمة.يستخدم العمل الحا لي (فنغ وآخرون.، 2020) جمل داخل الدفعة مثل السلبيات، والتي يمكن أن تعاني من مسألة السلبيات السهلة.نحن نتكيف مع MOCO (هو et al.، 2020) لمزيد من تحسين جودة المحاذاة.نظرا لأن النتائج التجريبية تظهر، فإن تمثيلات الجملة التي تنتجها نموذجنا لتحقيق أحدث الولاية الجديدة في العديد من المهام، بما في ذلك البحث عن التشابه التشابه TATOEBA EN-ZH (Artetxe Andschwenk، 2019b)، Bucc En-Zh BiteXTالتشابه النصي في 7 مجموعات البيانات.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا