يدور هذا البحث حول مفهوم" الإله الشخصي في وادي الرافدين" ذلك الإله الذي كان له دوراً بارزاً و فعالاً في تضييف المسافة بين عالم الآلهة و عالم البشر, و ذلك بقيامه بدور الوسيط بين هذين العالمين: فهو ينقل أوامر الآلهة و رغباتها إلى عالم البشر, و كذلك فهو يحمل أماني و تطلعات الإنسان إلى عالم آلهته.
و لكن طبعاً وفق شروط معينة و اتفاق مسبق يعقد بين الطرفين ( الإنسان الرافدي و إلهه الشخصي) : فعلى الإله الشخصي حماية الشخص المنتمي إليه من كل ما يسبب له المصائب أولاً, و التوسط لدى كبار الآلهة ثانياً.
و في المقابل يدين الانسان لإلهه الشخصي بالولاء و الطاعة و طبعاً يقدم له القرابين المناسبة.
حول هذه الفكرة و وظيفتها سيتركز بحثنا هذا علنا نستطيع إلقاء الضوء على جانب مضيء في الفكر الرافدي القديم.
This approach discusses one of the most important ideas which has been brought to
us from the ancientIraqian civilization which has been called the (special God).
Who is the special God?
How (special God) was born?
What is his work?
And can he change the destiny of people who belong to him?
The thinking about being has been interested by man along ages, and that will stay as
man stay and as his mind thinks about the existence.
Man has tried along Ages to find rest and peace, but the ancient Iraqian civilization
hascreated a(special God) who works to give the Iraqian people peace and rest by finding a
kind of harmony between the human world and God world. And according to that, man
must obey the (special God) and offer him sacrifices.
This topic will form the main ideas which will be discussed to takea further step in
knowing the ancient Iraqian civilization.
المراجع المستخدمة
امين سليم, أحمد, دراسات في حضارة الشرق الأدنى القديم, دار النهضة العربية, بيروت , ط 1, 2002, ص398.
يدور هذا البحث حول مفهوم السببية في الفكر الرافدي القديم محاولاً أن يقدم الإجابة عن السؤال الجوهري: هل يؤمن الفكر الرافدي بمفهوم السببية و يقوم على أساسه؟
بمعنى: هل تحمل الأساطير الرافدية التي تعرفنا من خلالها على المجتمع و الفكر الرافدي إرهاصات لهذ
ننشد في هذا البحث تقديم فكرة عن رؤية الأوجاريتين و وجهة نظرهم الروحية للكون
و تجلياته، و كيف صاغوا تصورهم عن فكرة الخلق و الإنسان و الإله، و ربما نستطيع من
خلال تلمس مفهوم الألوهية و القداسة الواردة في النصوص الأوجاريتية الدينية، تقديم
تصور عن هذه
يعتبر مبدأ السببية من أهم المبادئ الفلسفية و العلمية التي لعبت دوراً أساسياً في تطور عملية البحث العلمي و المعرفي ، فمنذ بداية التفكير الفلسفي حاول الفلاسفة الأوائل البحث عن العلل الأولى للكون و عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الظواهر و الحوادث في ا
يواجه العالم عدداً من التحديات الكبرى مثل شيخوخة السكان, تغير المناخ, التدهور )nm( البيئي, نقص الماء و الغذاء و مصادر الطاقة, و قضايا الصحة العامة. النانومتر (nm) هو واحد من بليون من المتر و عند مقياس النانو حوالي (nm 100 أو أقل) تبدي المواد تغيرات م
يلحظ الباحث في تاريخ الحضارات الشرقية القديمة جانبا جوهريا فيها، و هو الدور المهم الذي قام به المعتقد في تلك الحضارات، إذ كان هو الدافع و الموجه الأساس لها، و ما قدمته للبشرية من إنجازات حضارية متنوعة من سياسية و معمارية و فنية و غيرها خير شاهد على ذ