ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة بواسطة الطبقي المحوري المحوسب لطول و عمق قبة الحنك الصلب و علاقتهما مع نموذج النمو الوجهي لدى البالغين(دراسة بواسطة الطبقي المحوري المخروطي)

Length and depth of the hard palatine and its relationship with facial growth type in adolescents (CBCT Scan Study).

1201   0   214   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

من المعلوم إنه نمو الحنك عموماً هو نتيجة للتشكل العظمي للدروز الحنكية و تطاول النتوءات السنخية، إلا إنه من غير المعروف بدقة مدى العلاقة المتبادلة ما بين عمليتي النمو هاتين، و بين عمق و طول قبة الحنك الصلب، من هنا فإنه يتوجب على الإختصاصيين اللجوء إلى تقييم قبة الحنك الصلب قابل للقياس مما يسمح بوضع تشخيص أكثر دقة و يساعد الممارس في تقييم أفضل لهذه البنية التشريحية. هدف البحث: دراسة العلاقة بين طول و عمق قبة الحنك الصلب مع النمو الوجهي و ذلك لدى أفراد من البالغين باستخدام التصوير الطبقي المخروطي.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى التحقيق في العلاقة بين طول وعمق قبة الحنك الصلب ونمو الوجه لدى المراهقين باستخدام التصوير الطبقي المحوري المخروطي (CBCT). شملت الدراسة 20 مريضًا قوقازيًا (8 ذكور و12 إناث) تتراوح أعمارهم بين 18 و23 عامًا. تم إجراء دراسة سبفالومترية للنمو الوجهي وفقًا لطريقة جاراباك، وتم حساب معامل ارتباط بيرسون لدراسة العلاقة بين طول وعمق قبة الحنك الصلب ونمو الوجه. أظهرت النتائج أنه لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في قياسات قبة الحنك الصلب، وأن طول وعمق قبة الحنك الصلب لا يرتبطان بنمو الوجه. خلصت الدراسة إلى أن طول وعمق قبة الحنك الصلب لا يتبعان أي نمط نمو وجهي محدد.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تُعد هذه الدراسة مهمة في مجال تقويم الأسنان والفكين، حيث تسلط الضوء على العلاقة بين قبة الحنك الصلب ونمو الوجه. ومع ذلك، يمكن انتقاد الدراسة من عدة جوانب. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً (20 مريضًا فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانيًا، اقتصرت الدراسة على العرق القوقازي فقط، مما يقلل من تنوع العينة ويجعل من الصعب تعميم النتائج على مجموعات عرقية أخرى. ثالثًا، لم تأخذ الدراسة في الاعتبار العوامل البيئية والجينية الأخرى التي قد تؤثر على نمو الوجه وقبة الحنك. وأخيرًا، كان من الممكن أن تكون الدراسة أقوى إذا تم تضمين مجموعة مقارنة من المرضى الذين يعانون من مشاكل تقويمية أو أمراض الأنف والأذن والحنجرة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو التحقيق في العلاقة بين طول وعمق قبة الحنك الصلب ونمو الوجه لدى المراهقين باستخدام التصوير الطبقي المحوري المخروطي (CBCT).

  2. ما هي الفئة العمرية للمشاركين في الدراسة؟

    تتراوح أعمار المشاركين في الدراسة بين 18 و23 عامًا.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية هي أنه لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في قياسات قبة الحنك الصلب، وأن طول وعمق قبة الحنك الصلب لا يرتبطان بنمو الوجه.

  4. ما هي الطريقة المستخدمة لتقييم النمو الوجهي في هذه الدراسة؟

    تم استخدام طريقة جاراباك لإجراء دراسة سبفالومترية للنمو الوجهي.


المراجع المستخدمة
GRAY H. Anatomy of the Human Body. Philadelphia: Lea & Febiger, 1918; Bartleby.com, 2000
MERZ M.L., ISAACSON R.J., GERMANE N., RUBENSTEIN L.K. Tooth diameters and arch perimeters in a black and a white population. Am J Orthod Dentofacial Orthop. 1991 Jul;100(1):53-8
VIDIC B. Morphologic variations of the transverse palatine suture in Yugoslav skulls. J Dent Res.1967;46(6):1473
قيم البحث

اقرأ أيضاً

اهتم الكثير من الباحثين بدراسة أبعاد القواعد الفكية نظرا لكونها جزء من المركب القحفي الوجهي و تأثيرها على النواحي الجمالية و الوظيفية . درست هذه الأبعاد من قبل بيورك , إلا أن عرض القواعد الفكية في المستويات المختلفة و ماله من ارتباط متبادل مع النمو و التطور الذي يحصل في منطقة المركب القحفي الوجهي لم يدرس من قبل، الخيارات الواسعة للتصوير الطبقي المحوري المخروطي فتحت مجالاً واسعاً لدراسة البنى التشريحية دون تغير الأبعاد أو تركب الأخيلة. هدف البحث: تحري العلاقة بين أبعاد القواعد الفكية في المستوى الجبهي مع نموذج النمو الوجهي لدى البالغين غير المعالجين تقويميا باستخدام التصوير الشعاعي الطبقي المحوري المخروطي. مواد و طرق البحث : بلغ عدد أفراد العينة 33 مريض بالغ (22 أنثى و 11 ذكر) ممن لم يخضعوا لمعالجة تقويمية سابقة, تم انتقاؤهم بشكل تلقائي حيث كانوا بصدد إجراء تصوير طبقي محوري مخروطي لأسباب لا تتعلق بمشاكل تقويمية , ثم إجراء دراسة سيفالومترية لتحديد نموذج النمو وفق تحليل جاراباك, و من ثم تحليل معامل ارتباط بيرسون لدراسة العلاقة بين قياسات قواعد الفكين المجراة على صور الطبقي المحوري المخروطي مع نموذج النمو الوجهي وفق تحليل جاراباك . النتائج :لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية في قياسات قواعد الفكين في المستوى الجبهي بين مختلف نماذج النمو الوجهي . الخلاصة :لا توجد علاقة بين أبعاد القواعد الفكية في المستوى الجبهي من جهة و بين نموذج النمو الوجهي من جهة أخرى لدى المرضى البالغين غير المعالجين تقويميا.
درست البنى الوجهية و علاقتها مع البنى المجاورة بشكل كبير بهدف الحصول على معلومات واسعة عن عملية النمو و التطور التي تحدث في منطقة المركب القحفي الوجهي بحيث يمكننا من التنبؤ باتجاه النمو و التداخلات العلاجية الجراحية و التقويمية التي يمكن إجراؤها عند الحاجة . هذا ينتمي المركب الأنفي الفكي العلوي إلى قاعدة القحف الأمامية في حين يرتبط الفك السفلي مع الجزء الخلفي من قاعدة القحف , لذلك تعتبر دراسة قاعدة القحف و التغيرات الشكلية التي تصيبها عاملا هاما في تحديد موقع كل من الفكين العلوي و السفلي. هدف البحث : تحري وجود علاقة بين قاعدة القحف و بين دوران الفكين لدى مرضى بالغين غير معالجين تقويميا باستخدام التصوير الطبقي المحوري المخروطي . مواد و طرق البحث : اعتمادا على نتائج الدراسة الشعاعيىة , بلغ عدد أفراد العينة 27 بالغاً (16 ذكور،11 أنثى) ممن لم يخضعوا لمعالجة تقويمية سابقة حيث تم انتقاؤهم من مرضى كانوا تلقائياً بصدد إجراء تصوير طبقي محوري مخروطي لأسباب لا تتعلق بمشاكل تقويمية ، تم إجراء دراسة سيفالومترية لتحديد اتجاه دوران الفكين وفق تحليل بيورك ، و من ثم تحليل معامل ارتباط بيرسون لدراسة العلاقة بين قياسات قاعدة القحف المجراة على صور الطبقي المحوري المخروطي مع القياسات السيفالومترية المحددة لاتجاه دوران الفكين . النتائج : أظهرت الدراسة وجود تنوع في الارتباط بين قياسات قاعدة القحف المجراة على صور الطبقي المحوري المخروطي مع القياسات الخاصة بنموذج دوران الفكين وفق تحليل بيورك. الخلاصة : لم يلاحظ وجود علاقة بين مورفولوجيا قاعدة القحف مع نموذج دوران الفكين لدى المرضى البالغين الغير خاضعين لمعالجة تقويمية .
تعمل آلية المعاوضة السنية السنخية ضمن المركب الوجهي الفكي السني على تمويه خلل النمو العمودي، مما يؤدي إلى اختلاف في ميلان مستوى الإطباق الوظيفي. مراعاة هذا الأمر تضمن ثباتاً أكبر لنتائج المعالجة التقويمية. يهدف هذا البحث إلى دراسة إمكانية وجود علاقة بين ميلان مستوى الإطباق الوظيفي (متمثلا بمستويي الإطباق الأمامي و الخلفي) و نماذج الوجه العمودية باستخدام التصوير المقطعي ذي الشعاع المخروطي. CBCT تألفت عينة البحث من 50 صورة طبقي محوري مخروطي محوسب (22 ذكر و 28 أنثى) تراوحت أعمارهم بين 18و 35 سنة و لم يسبق أن خضعوا لمعالجة تقويمية من قبل. تمت دراسة ميلان مستوى الإطباق الوظيفي لهم وفق نموذج النمو العمودي، و تم تطبيق تحليل معامل ارتباط بيرسون لجميع قياسات الدراسة. أظهرت الدراسة أن مستوى الإطباق الخلفي يرتبط مع نماذج النمو العمودية بشكل أوضح من مستوى الإطباق التقليدي. أما مستوى الإطباق الخلفي فأظهر ارتباطا قويا مع نماذج النمو العمودية لدى الإناث.
هذا البحث يهدف إلى دراسة وجود ارتباط بين نموذج النمو الوجهي و الدعم العظمي المحيط بذرى القواطع المركزية العلوية من عدمه.تألفت العينة من 59 مريض, تم تقسيمهم الى ثلاث مجموعات حسب نموذج النمو الوجهي لديهم فكان لدينا ثلاث مجموعات توزعت كالتالي 20 مريض من ذوي النموذج الوجهي الطويل, و 20 مريض من ذوي النموذج الوجهي الطبيعي, و 19 مريض من ذوي النموذج الوجهي القصير. تراوحت أعمارهم بين 19 إلى 40 عاما. و تم إجراء مجموعة من القياسات التي تحدد العلاقة بين ذروة القاطعة العلوية المركزية و محيطها العظمي. ثم تحليل البيانات باستخدام اختبار تحليل التباين Anova, و اختبار Mann-Whitney U-, و معامل الارتباط لبيرسون Correlation coefficient )r ). لقد توصلنا إلى أنه في منطقة القواطع العلوية في مجموعة المرضى ذوي الوجه القصير كانت المسافة بين ذروة الثنايا العلوية و الصفيحة القشرية الحنكية أكبر منها بالمقارنة مع مرضى نموذج الوجه الطبيعي و الوجه الطويل. و في مجموعة المرضى ذوي الوجه الطويل كانت المسافة بين ذروة الثنايا العلوية و مستوى الفك العلوي أكبر منها بالمقارنة مع مرضى نموذج الوجه الطبيعي و الوجه القصير.
يهدف هذا البحث لتحري أبعاد و توضع اللقم الفكية, و دراسة وجود تناظر بين اللقم الفكية اليمنى و اليسرى ,أو عدم التناظر الممكن ملاحظته للناتئ اللقمي و مدى علاقة ذلك بنموذج النمو الطبيعي لدى عينة من الأفراد الاناث البالغين بدون اعراض سريرية او شعاعية لاضط رابات المفصل الفكي الصدغي. مواد و طرق البحث: من خلال الاستعانة بالفحص الشعاعي و السريري متعدد المراحل, تم انتقاء 14 مريضة من العرق القوقازي و من ذوي نموذج النمو الطبيعي, ممن لم يخضعوا لمعالجة تقويمية سابقة , تراوحت أعمارهم بين17 و 29 سنة, و بدون اي اعراض لاضطرابات المفصل الفكي الصدغي. تم اجراء الدراسة على المقاطع السهمية و المحورية, ثم تم اجراء الدراسة السيفالومترية لتحديد نموذج النمو, و من ثم تم اجراء تحليل معامل ارتباط بيرسون و تحليل ستيودنت. النتائج: لم نجد ارتباطا ذو دلالة احصائية هامة ما بين قياسات المفصل الفكي الصدغي (الأيمن و الأيسر) في المسقطين السهمي و المحوري, مع نموذج النمو الوجهي الطبيعي. الخلاصة: لا يوجد ارتباط ما بين قياسات المفصل الفكي الصدغي (الأيمن و الأيسر), مع نموذج النمو الوجهي الطبيعي لدى أفراد من الاناث البالغين الغير خاضعين لعلاج تقويمي سابقا.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا