ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يعتبر سوء الإطباق من الصنف الثاني مشكلة سريرية شائعة في المجتمعات ذات العرق القوقازي الأبيض ، و تشكل مظاهره في المستوى المعترض عاملا حساسا في الوصول لإطباق وظيفي مستقر. إن دراسة عرض القوس السنخية لدى هذه المجموعة من المرضى يعد هاما نظراً للدور الكبير لشكل و قياس الأقواس في التشخيص التقويمي و وضع الخطط العلاجية من ناحية تأثيرها في المسافة المتوفرة ، العوامل الجمالية السنية و استقرار الإطباق. تمكّن الخيارات الواسعة لتقنية التصوير الطبقي المحوري المخروطي من دراسة أفضل ، بما تقدمه من تحرِّ للبنى التشريحية الحقيقية , بالأبعاد ذاتها دون تشوه في المقاطع أو تراكب للبنى ، مع إمكانية اختيار المقطع المراد بكل سهولة. هدف البحث: تقييم عرض الأقواس السنخية العلوية و السفلية عند أفراد بصنف ثاني هيكلي بالمقارنة مع أفراد بصنف أول هيكلي باستخدام تقنية التصوير الطبقي المحوري المخروطي. مواد وطرق البحث: بلغ عدد أفراد العينة 42 فرداً بالغا ( 32 بصنف ثاني هيكلي ، 10 بصنف أول هيكلي) لم يخضعوا لمعالجة تقويمية سابقة و تم انتقاؤهم من مرضى كانوا تلقائيا بصدد إجراء تصوير طبقي محوري مخروطي لأسباب غير تقويمية و لا تتعلق بأمراض الأذن و الأنف و الحنجرة ، تم قياس العرض السنخي عند الضواحك و الأرحاء الأولى العلوية و السفلية ، تم تطبيق اختبار t للعينات المستقلة . النتائج : لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين العرض السنخي العلوي و السفلي لدى أفراد الصنف الأول و الثاني الهيكلي في منطقة الضواحك و الأرحاء . لم يكن للجنس تأثير ذو دلالة إحصائية في نتائج الدراسة. الخلاصة : لا يوجد فرق في العرض السنخي بين البالغين من الصنف الثاني و الصنف الأول الهيكلي و بالتالي فإن منشأ الخلل في المستوى المعترض عند أفراد الصنف الثاني الهيكلي -عند وجوده- لا يعود غالبا للقواعد السنخية .
يهدف هذا البحث لتحري أبعاد و توضع اللقم الفكية, و دراسة وجود تناظر بين اللقم الفكية اليمنى و اليسرى ,أو عدم التناظر الممكن ملاحظته للناتئ اللقمي و مدى علاقة ذلك بنموذج النمو الطبيعي لدى عينة من الأفراد الاناث البالغين بدون اعراض سريرية او شعاعية لاضط رابات المفصل الفكي الصدغي. مواد و طرق البحث: من خلال الاستعانة بالفحص الشعاعي و السريري متعدد المراحل, تم انتقاء 14 مريضة من العرق القوقازي و من ذوي نموذج النمو الطبيعي, ممن لم يخضعوا لمعالجة تقويمية سابقة , تراوحت أعمارهم بين17 و 29 سنة, و بدون اي اعراض لاضطرابات المفصل الفكي الصدغي. تم اجراء الدراسة على المقاطع السهمية و المحورية, ثم تم اجراء الدراسة السيفالومترية لتحديد نموذج النمو, و من ثم تم اجراء تحليل معامل ارتباط بيرسون و تحليل ستيودنت. النتائج: لم نجد ارتباطا ذو دلالة احصائية هامة ما بين قياسات المفصل الفكي الصدغي (الأيمن و الأيسر) في المسقطين السهمي و المحوري, مع نموذج النمو الوجهي الطبيعي. الخلاصة: لا يوجد ارتباط ما بين قياسات المفصل الفكي الصدغي (الأيمن و الأيسر), مع نموذج النمو الوجهي الطبيعي لدى أفراد من الاناث البالغين الغير خاضعين لعلاج تقويمي سابقا.
وجود حاجز ضمن الجيب الفكي يشكل عامل خطورة خلال عمليات رفع الجيب الفكي. الهدف من هذه الدراسة تحديد انتشار و توضع و ارتفاع حواجز الجيب الفكي في المجتمع السوري و هل يوجد علاقة بين تواجد حواجز الجيب الفكي و غياب الأرحاء العلوية. تم تقييم 174 جيب فكي لدى 87 مريض ( 59 ذكر و 28 أنثى ) تتراوح أعمارهم بين 27-51 سنة باستخدام التصوير الطبقي المحوري. لم توجد علاقة بين تواجد حواجز الجيب الفكي و غياب الأرحاء العلوية في عينة البحث.
تم استقصاء 41 مريضاً بداء هودجكن بواسطة التصوير الومضاني بالغاليوم المشع 67 قبل وبعد المعالجة الكيماوية. خضع جميع المرضى في نفس الوقت للتصوير الطبقي المحوري. تم متابعة المرضى خلال 28-60 شهراً وبمتوسط 40 شهراً. قسم المرضى إلى مجموعتين بناء على إيجابية أو سلبية الفحص بالغاليوم المشع بعد المعالجة الكيماوية: كان الفحص سلبياً في 32 مريضاً و إيجابياً في تسعة مرضى. عاود أو انتكس المرض في 18،7% من المرضى السلبيي الفحص بالغاليوم وبقي منهم 93،8% أحياء حتى نهاية فترة المتابعة، بينما كانت نسبة معاودة أو انتكاس المرض 88،8% في المرضى الإيجابيي الفحص بالغاليوم، وبقي منهم 77،7 % أحياء حتى نهاية فترة المتابعة. كان هناك اختلاف إحصائي جوهري في معدل الحياة الإجمالي بين كلا المجموعتين (P=0.0041). لوحظ أيضاً تمايز إحصائي مهم بين المجموعتين من حيث الحياة الخالية من المرض (P<0.001). كان الخطر النسبي للموت في مجموعة مرضى الغاليوم الإيجابي 4،3 ضعفاً عما هي عليه في أولئك السلبيي الفحص بالغاليوم، بينما ازداد الخطر النسبي من النكس في مجموعة مرضى الغاليوم الإيجابيي إلى 12 ضعفاً عما هي عليه في مجموعة المرضى السلبيي الفحص بالغاليوم. كانت القيمة المتوقعة الإيجابية والسلبية لمعاودة المرض هي 89% و 81% على التوالي
يعد الامتصاص الجذري من أكثر التأثيرات السلبية خلال المعالجات التقويمية و لاسيما عند تطبيق قوى الغرز، اعتمد تقدير الامتصاص الجذري الذروي في أغلب الدراسات على الصور الشعاعية الذروية و ذلك بمساعدة معادلات خاصة. لذلك كان هدف البحث هو دراسة مدى مصداقية ال صور الذروية باستخدام معادلة Linge & Linge في تحديد مقدار تناقص طول الجذر السني خلال تطبيق قوى الغرز على القواطع العلوية و السفلية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا