يعد التقلص التصلبي و ما ينجم عنه من إجهادات داخل الترميم، فضلاً عن التسرب الحفافي و ما ينجم عنه من تلون حفافي لاحق، من أَهم المشكلات الرئيسة لترميمات الراتنج المركب. تسعى الدراسات الحديثة إلى استخدام طرائق مختلفة للإقلال من حدوث التسرب الحفافي، و من
هذه الطرائق تحري تأثير استخدام التصليب الضوئي ذي الشدة البدئية المنخفضة في درجة حدوث التلون الحفافي اللاحق لترميمات الكمبوزت المنجزة سريرياً على أرحاء مؤقتة.
الهدف: دراسة تأثير تصليب القرنية على اعتلال القرنية الفقاعي المحدث بالعدسات الصنعية
الطرق: شارك بالدراسة 15مريض مشخص لديهم اعتلال قرنية فقاعي تالي لاستئصال الساد و زرع عدسات داخل العين. تم إجراء فحص القدرة البصرية المصححة ,الفحص بالمصباح الشقي , تقد
ير شفافية القرنية و الألم العيني و قياس سماكة القرنية قبل التصليب و بعد شهر, 3 أشهر, 6 أشهر من التصليب.
تم اجراء تصليب القرنية بعد إزالة الظهارة و تقطير الريبوفلافين كل 3 دقائق لمدة نصف ساعة ثم تطبيق الاشعة فوق البنفسجية A لمدة نصف ساعة مع تطبيق الريبوفلافين كل 5 دقائق.
النتائج: كان العمر الوسطي للمرضى 65.5 سنة (9 اناث و 6 ذكور). حدث تناقص ملحوظ بسماكة القرنية بعد التصليب و لم يكن هناك تغير هام بالقدرة البصرية بعد التصليب. حصل تحسن في شفافية القرنية بالشهر الأول فقط. تناقص الالم العيني بشكل ملحوظ بعد التصليب خاصة بالشهر الأول و الثالث.
الاستنتاج: تصليب القرنية الضوئي اجراء فعال و مؤقت لتخفيف الألم العيني لدى مرضى اعتلال القرنية الفقاعي.