ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الشجرة: دلالاتها و رموزها لدى ابن عربي

The Tree: Its Indications and Symbols in Ibn ArabiWritings

3055   2   42   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2009
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

درس هذا البحث الدلالات و الرموز الكامنة وراء استعمال الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي الشجرة أنموذجا أعلى في كتابه "شجرة الكون"، للوقوف على أثر القرآن الكريم في لفت نظر هذا الرجل الفذ إلى المكانة العالية التي تضطلع بها الشجرة لتكون أنموذجا للوجود كّله مجتمعا، و لتكون أداة للمشابهة و الوعي و التأمل؛ للوصول إلى فهم عميق لطبيعة العلاقات التي تحبك موجودات هذا العالم معا، و لتدلّ بجماعها على وحدة الخلق الإلهي لهذا الكون و ما فيه من عجائب الصنعة، و غرائب الوجود.

المراجع المستخدمة
اصطلاحات الشيخ محيي الدين بن عربي: معجم اصطلاحات الصوفية، حّققه . وقدم له بسام عبدالوهاب الجابي، دار الإمام مسلم، ط 1، بيروت 1990
الأنوثة في فكر ابن عربي، نزهة براضة، دار الساقي، ط 1، بيروت 2008
رسالة جامعة الجامعة، إخوان الصفاء، مؤسسة ناصر للثقافة، بيروت 1981
قيم البحث

اقرأ أيضاً

ثمة علاقة وثيقة بين الأدب و النفس الإنسانية؛ فحياة الإنسان مركبة من الشعور و اللاشعور، يفصل بينهما الكبت أو منطقة (الهو). و الكلمات الصادرة عنه تعد مفاتيح أساسية لشخصيته، أو نوافذ يطل منها المحلل النفسي أو الناقد إلى النَّفس لسبر أغوارها المعتمة . و الشعراء خير من سهل السبيل لعلماء النفس و الدارسين اكتشاف ما يعتمل في الذات البشرية من مشاعر و أحاسيس و أفكار. و لما كان الخطاب الشعري عند المبدع يصدر عن الشعور، و يعكس- في الوقت نفسه- أثر اللاشعور في وجدانه، فقد رغبنا في استقراء غزل ابن زيدون بولادة؛ لنتلمس فيه أثر مكنوناته النفسية، فيزداد القارئ فهماً لحقيقة قصتهما العاطفية، و يتذوق جماليات غزله بها . و لا نريد من هذه الدراسة أن نخوض في غمار النظريات الفلسفية، و أن نحمل النصوص ما لا تحتمل، فما يشغلنا في دراستنا الأدبية لابن زيدون هو نرجسيته القابعة في لا شعوره العميق، و رصد تجلياتها من خلال علاقته العاطفية بولادة؛ لنصل إلى رؤية جديدة لإبداعاته الغزلية، مبتعدين في ذلك عن مفهوم النرجسية في مدلولها الفرويدي.
تعد المباني الصرحية من أكبر الدلالات على هوية البلد الذي تمثله باختلاف وظائفها و خاصة المباني الدينية التي تعدُّ أحد مداخل العمارة الصرحية, فالعمارة المسيحية و بمعنى أكثر شمولية تهدف إلى توظيف جميع مبادئها و مفاهيمها الروحانية في عمارتها. من هنا حظيت كنيسة القديس بطرس باهتمام عالمي واسع و أخذت صفة المعلم المعماري. يناقش البحث دراسة معمارية تحليلية للكنيسة من خلال تناول الحل المعماري و العناصر المكونة لها و انعكاساته على الجانب الروحاني و يهدف إلى وضع توصيات و أسس تصميمية تساعد المعماريين المعاصرين على تصميم عمارة كنائسية مماثلة.
الرسوم الجدارية من أساليب الرسم التصويري, الذي تأثر بالمؤثرات البيزنطية و الساسانية ثم أخذ بالاستقلالية في العصر الأموي, ليصل في العصر العباسي إلى مرحلة النضوج. و شكلت بلاد الشام أحد مراكز الإبداع لهذه الرسوم المنفذة بطريقة الفسيفساء و الفريسكو, و ت عد هذه الرسوم من الوثائق المهمة في دراسة التاريخ, فهي سجل للحياة اليومية و من الدلائل على الاستيطان. و لمعرفة خصائص الرسوم الجدارية لابد من دراستها, لذلك تم التركيز على مبانٍ مهمة اشتملت على تصاوير منفذة بالفسيفساء كقبة الصخرة و الجامع الأموي و قصر خربة المفجر. و مبانٍ تحوي تصاوير منفذة بطريقة الفريسكو كقُصير عمرة و قصر الحير الغربي.
أُجري هذا البحث لدراسة دور الدراسة الخلوية (cytology) بالفرشاة في تحديد سبب التضيق ضمن الشجرة الصفراوية . حيث أنّ الفرشاة تُعتبر تقنيةً ذاتَ قيمةٍ كبيرةٍ لتوفير العينات الخلوية أثناء إجراء تصوير الطرق الصفراوية و المعثكلية التنظيري بالطريق الراجع (ER CP) لمرضى التضيق الصفراوي . شملت الدراسة 34 مريضاً مع تضيق صفراوي , و تم إجراء ERCP لجميع المرضى و أخذت عينات للدراسة الخلوية باستخدام الفرشاة . و خلال مدة الدراسة التي بلغت عاماً , تم وضع التشخيص النهائي لجميع هؤلاء المرضى بمقاربة منهجية (سريرية , شعاعية , مخبرية , نسيجية بخزعات جراحية ) . و دُرست حساسية و نوعية الفرشاة لتشخيص التضيق الخبيث و بلغت حساسيتها 57.1% , نوعية 100% , قيمة تنبؤية إيجابية 100% , قيمة تنبؤية سلبية 76.9 % , و دقة تشخيصية 82%. النتيجة : إن الدراسة الخلوية بالفرشاة تملك نوعيةً عاليةً جداً و لكن حساسيةً متوسطة لتشخيص التضيق الخبيث و مع ذلك فيهي ذات فائدةٍ تشخيصيةٍ عاليةٍ للتمييز بين الأسباب الخبيثة و الحميدة للتضيق الصفراوي .
هذا البحث محاولة لدراسة رمزية الإنسان في مذهب ابن عربي, فقد كان يرى أن العالم قائم على الرمز, حيث وجدنا أن الإنسان هو الرمز الأكثر أهمية عنده, فكان يشابه بين الله و الإنسان, و بين الإنسان و العالم, إذ كان العالم عنده إنسان كبير, و الإنسان هو رمز و مفتاح هذا العالم من جهة, و معرفة الحق من جهة أخرى.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا