ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم سريري لاضطراب الإحساس الشفوي الذقني بعد أخذ طعوم عظمية كتلية من الشعبة الصاعدة للفك السفلي

Clinical Evaluation of Mento-labial Sensory Disturbance after the Harvesting of Ramus Block Graft

977   1   28   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تقييم سريري للاختلاطات العصبية التالية لأخذ طعوم عظمية كتلية من الشعبة الصاعدة للفك السفلي عبر تحري اضطراب الإحساس الشفوي الذقني و تبدلات حيوية الأسنان في جهة أخذ الطعم.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم سريري للاختلاطات العصبية الناتجة عن أخذ طعوم عظمية كتلية من الشعبة الصاعدة للفك السفلي، وذلك من خلال تحري اضطراب الإحساس الشفوي الذقني وتبدلات حيوية الأسنان في جهة أخذ الطعم. شملت الدراسة 13 مريضاً (7 ذكور و6 إناث) بأعمار تتراوح بين 19 و47 سنة، حيث أجريت لهم 15 عملية تطعيم عظمي لزيادة عرض الحافة السنخية. تمت متابعة المرضى لمدة تصل إلى 4 أشهر بعد الجراحة. أظهرت النتائج أن نسبة حدوث الاضطراب الحسي العصبي كانت 6.7% وكان الاضطراب مؤقتاً حيث زال تلقائياً بعد 4 أشهر، ولم تسجل أي تبدلات في الاستجابة الحيوية للأسنان خلال فترة المتابعة. خلصت الدراسة إلى أن أخذ الطعوم العظمية من الشعبة الصاعدة يعتبر إجراءً آمناً ومناسباً لزيادة أبعاد الحافة السنخية، مع اختلاطات عصبية طفيفة ومؤقتة، ولا يؤدي إلى اضطرابات في حيوية الأسنان عند اتباع المبادئ المتبعة في هذه الدراسة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعد هذه الدراسة خطوة مهمة في تقييم سلامة وفعالية استخدام الطعوم العظمية من الشعبة الصاعدة للفك السفلي. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو التحسين. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً (13 مريضاً فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم توضيح ما إذا كان هناك أي عوامل مؤثرة أخرى مثل التدخين أو الأمراض المزمنة التي قد تؤثر على نتائج الدراسة. ثالثاً، يمكن أن تكون مدة المتابعة أطول للتحقق من النتائج على المدى البعيد. وأخيراً، كان من المفيد تضمين مقارنة مع تقنيات أخرى لأخذ الطعوم العظمية لتقديم صورة أكثر شمولية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم سريري للاختلاطات العصبية الناتجة عن أخذ طعوم عظمية كتلية من الشعبة الصاعدة للفك السفلي، وتحري اضطراب الإحساس الشفوي الذقني وتبدلات حيوية الأسنان في جهة أخذ الطعم.

  2. ما هي نسبة حدوث الاضطراب الحسي العصبي في الدراسة؟

    نسبة حدوث الاضطراب الحسي العصبي كانت 6.7% وكان الاضطراب مؤقتاً حيث زال تلقائياً بعد 4 أشهر.

  3. كم عدد المرضى الذين شملتهم الدراسة؟

    شملت الدراسة 13 مريضاً (7 ذكور و6 إناث) بأعمار تتراوح بين 19 و47 سنة.

  4. ما هي الاستنتاجات الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    خلصت الدراسة إلى أن أخذ الطعوم العظمية من الشعبة الصاعدة يعتبر إجراءً آمناً ومناسباً لزيادة أبعاد الحافة السنخية، مع اختلاطات عصبية طفيفة ومؤقتة، ولا يؤدي إلى اضطرابات في حيوية الأسنان عند اتباع المبادئ المتبعة في هذه الدراسة.


المراجع المستخدمة
Chipasco M, Zaniboni M, Lia r. Autogenous onlay bone grafts vs. alveolar distraction osteogenesis for the correction of vertically deficient edentulous ridges:a 2-4 year prospective study on humans,clin. Oral impl. Res.,18,2007;432-440
Donos N, Mardas N, Chadha V. Clinical outcomes of implants following lateral bone augmentation: Systemic assessment of available options(barrier membranes,bone grafts,split aoteotomy). J clin periodontal, 35(suppl. 8), 2008;173-202
Cordaro L, Amadé D S,Cordaro M. Clinical results of alveolar ridge augmentation with mandibular Block grafts in partially edentulous patients prior to implant placement. Clin. Oral Impl. Res. 13, 2002; 103-111
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعد منطقة الذقن مصدراً ملائما للطعوم العظمية الذاتية التي تستعمل في إعادة بناء الحافة السنخية قبل وضع الزرعات السنية. و على الرغم من الاستعمال الشائع للطعوم الذقنية فإنه من الممكن أن تسبب اضطراباً في حساسية كل من الشفة السفلى، و منطقة الذقن، و اللثة ، و الأسنان الأمامية السفلية. الهدف من البحث: تقييم وضع الاضطرابات الحسية في الشفة السفلى، و منطقة الذقن، و اللثة، و الأسنان الأمامية السفلية بعد أخذ الطعوم من منطقة الذقن من أجل إعادة بناء الحافة السنخية الخلفية من الفك السفلي .
تؤثر معالجة التشوهات السنية الوجهية بواسطة القطوع العظمية الفكية في شكل المجرى الهوائي البلعومي، لذا فإن الإرجاع الجراحي للفك السفلي قد يؤدي إلى إنقاص حجم المجرى الهوائي. لذلك كان الهدف من هذا البحث هو تقييم تأثير الإرجاع الجراحي للفك السفلي بواسطة ا لقطع العظمي السهمي للرأد في البعد الأمامي الخلفي للمجرى الهوائي البلعومي السفلي بمستوى جذر اللسان و في توضع العظم اللامي.
إن امتصاص العظم السنخي في بعض الأحيان يكون معضلة تعيق غرس الزرعات السنية بالشكل المثالي، و من ثَم فإن حالات كهذه تتطلب إجراءات تطعيم عظمي خاصة تمكِّن من الحصول على نتائج جيدة. هدف هذا البحث إلى دراسة التغيرات الحاصلة في المحيط الخارجي لارتفاق الذقن بعد اقتطاع الطعم العظمي الذاتي منه بالاعتماد على الصور السيفالومترية.
من المشاكل التي قد تواجه الجراحين تغير حجم الطعوم الحرقفية المستعملة في تطعيم الفقدان العظمي في العظم السنخي و ذلك بسبب الامتصاص الذي يحدث في هذه الطعوم خلال شفائها و تحولها إلى عظم بشكل كامل. هدفت هذه الدراسة لاجراء مقارنة بين الطعوم المأخوذة من ال حرقفة على شكل قطعة عظمية block bone graft بواسطة السنابل الاسطوانية المجوفة Trephine و بين الطعوم العظمية التي يتم الحصول عليها بواسطة المكاشط العظمية bone scraper، حيث تألفت عينة الدراسة من 10 مرضى من الذكور من المراجعين لمشفى جراحة الوجه و الفم و الفكين في كلية طب الأسنان جامعة دمشق في الفترة الزمنية بين 2010-2012 م، و كان المرضى يعانون من ضمور واضح في مناطق الارتفاعات السنخية العلوية و السفلية لأسباب عديدة و بحاجة لتطعيم عظمي لتعويض هذا الفقدان و تحقيق المكان المناسب لاستقبال الزرعات السنية. لوحظ تحقق الالتحام العظمي في الطعوم العظمية الحرقفية و تحولها بشكل كامل إلى عظم طبيعي، و لكن كانت الطعوم الحرقفية القطعية محافظة على حجمها بشكل أكبر من الطعوم العظمية المأخوذة بالمكشط العظمي. استعمل اختبار Mann-Whitney U و البرنامج الحاسوبي SPSS لتحليل البيانات، حيث أظهرت النتائج أنه عند إعادة الترميم العظمي لمناطق الضمور باستعمال الطعوم الحرقفية القطعية فإن هذه الطعوم لم تتعرض للامتصاص كما هو الحال عند استعمال الطعوم العظمية المأخوذة بالمكشط العظمي، و لكنها كانت تتعرض إلى الانكشاف و تراجع اللثة حول حواف الطعم بشكل تالٍ للعمل الجراحي مع أفضلية واضحة للطعوم المأخوذة بالمكاشط العظمية عليها في هذا الجانب.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا