ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة مقارنة للتطعيم الحرقفي بين الطعوم القطعية و طعوم الرقائق العظمية الصغيرة (2012-2013)

Comparative Study Between Block Grafts and Small Chips Grafts in Iliac Bone Graft Procedures (2012-2013)

1206   0   6   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

من المشاكل التي قد تواجه الجراحين تغير حجم الطعوم الحرقفية المستعملة في تطعيم الفقدان العظمي في العظم السنخي و ذلك بسبب الامتصاص الذي يحدث في هذه الطعوم خلال شفائها و تحولها إلى عظم بشكل كامل. هدفت هذه الدراسة لاجراء مقارنة بين الطعوم المأخوذة من الحرقفة على شكل قطعة عظمية block bone graft بواسطة السنابل الاسطوانية المجوفة Trephine و بين الطعوم العظمية التي يتم الحصول عليها بواسطة المكاشط العظمية bone scraper، حيث تألفت عينة الدراسة من 10 مرضى من الذكور من المراجعين لمشفى جراحة الوجه و الفم و الفكين في كلية طب الأسنان جامعة دمشق في الفترة الزمنية بين 2010-2012 م، و كان المرضى يعانون من ضمور واضح في مناطق الارتفاعات السنخية العلوية و السفلية لأسباب عديدة و بحاجة لتطعيم عظمي لتعويض هذا الفقدان و تحقيق المكان المناسب لاستقبال الزرعات السنية. لوحظ تحقق الالتحام العظمي في الطعوم العظمية الحرقفية و تحولها بشكل كامل إلى عظم طبيعي، و لكن كانت الطعوم الحرقفية القطعية محافظة على حجمها بشكل أكبر من الطعوم العظمية المأخوذة بالمكشط العظمي. استعمل اختبار Mann-Whitney U و البرنامج الحاسوبي SPSS لتحليل البيانات، حيث أظهرت النتائج أنه عند إعادة الترميم العظمي لمناطق الضمور باستعمال الطعوم الحرقفية القطعية فإن هذه الطعوم لم تتعرض للامتصاص كما هو الحال عند استعمال الطعوم العظمية المأخوذة بالمكشط العظمي، و لكنها كانت تتعرض إلى الانكشاف و تراجع اللثة حول حواف الطعم بشكل تالٍ للعمل الجراحي مع أفضلية واضحة للطعوم المأخوذة بالمكاشط العظمية عليها في هذا الجانب.

المراجع المستخدمة
الدكتور حسان جعفو تقييم الطعوم المختلفة المستخدمة لرفع الجيب الفكي في اطار عمليات زرع الأسنان, بحث دكتوراة قسم جراحة الوجه و الفم و الفكين جامعة دمشق 2007.
الدكتور مهند حجازي, دراسة سريرية و نسيجية لبعض الطرق المستخدمة في تطعيم الشق السنخي عند مرضى شق الشفة و الحنك, بحث دكتوراة في قسم جراحة الوجه و الفكين, جامعة دمشق, 2011.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير مشاركة الفيبرين الغني بالصفيحات (PRF) مع الطعوم العظمية و هي في دراستنا البيتا تري كالسيوم فوسفات (βTCP) في المعالجة الجراحية للآفات الذروية (عملية قطع الذروة).
تعد الطعوم الشظوية غير الموعاة إحدى أهم الوسائل المستخدمة في جراحة الحفاظ على الأطراف. أما هدف الدراسة فهو معرفة الاختلاطات القريبة و البعيدة للطعوم الشظوية غير الموعاة و المستخدمة لتعويض النقص الحاصل بعد استئصال الأورام. أجريت دراسة راجعة على 40 مر يضاً ورمياً (أورام خبيثة و سليمة) بين الشهر الأول لعام 2007 حتى الشهر الأول من عام 2011 ، حيث أجريت أربعون عملية أولية لاستئصال أورام خبيثة و سليمة و التعويض بطعم شظوي غير موعى. اعتمد في هذه الدراسة على أرشيف وحدة أورام العظام في مشفى البيروني الجامعي.
إن الحاجة إلى ترميم الارتفاع السنخي الضامر و العيوب العظمية أدى إلى تطوير تقنيات و مواد الطعوم العظمية، و مازالت الطعوم العظمية الذاتية تعد المعيار الذهبي في الجراحة الترميمية في منطقة الفم و الوجه و الفكين. هدف هذا البحث إلى تقييم الاختلاطات السريري ة و الشعاعية باستخدام التصوير المطقعي المحوسب (CBCT) لتقنية أخذ الطعوم العظمية الذاتية من المنطقة خلف الرحوية في الفك السفلي باستخدام السنابل المنشارية.
تطورت تطبيقات الليزر اللين (bio-stimulating laser) في تحسين الكثافة المعدنية العظمية الموضعية والتي تعدّ العامل الأهم في نجاح الزرعات السنية. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم قدرة مشعر نسبة العظم الاسفنجي إلى العظم القشري (TCR) Trabecular to Cortical bone Ratio - كمشعر بسيط سهل القياس- في التعبير عن كثافة العظم الموضعية لنستطيع منه التنبؤ بنجاح الزرعات السنية. شملت الدراسة 40 مريضاً أجري لهم زرعات مفردة في منطقة الأرحاء السفلية، ومقسمين إلى مجموعتين: 20 مريضاً أجري لهم الزرع مع تطبيق الليزر اللين وهو ليزر الغاليوم – ألمنيوم _ أرسنيد (GaAlAs) (طول الموجة 830nm) و20 مريضاً أجري لهم الزرع دون تطبيق الليزر اللين. استُخدمت الصور الذروية العادية Analog مع مدرج معايرة من الألمنيوم النقي، واستخدم برنامج الديجورا الطبي لقياس الكثافة العظمية الشعاعية في الصورة الذروية، وتم إجراء تصوير بانورامي مقطعي لدراسة الـ TCRوتم حساب المشعرين الشعاعيين ("نسبة الثخانة X نسبة الكثافة"، "ثخانة الألمنيوم المكافئة")؛ خلال الفترات: قبل الزرع وبعد 3 و 6 و 9 أشهر من الزرع. وجدت الدراسة علاقة ارتباط خطية قوية بين الـ TCr، وكل من "نسبة الكثافة X نسبة الثخانة"( 0.001> P، R2 = 0.842 ، 36(r = 0.8. و"ثخانة الألمنيوم المكافئة" ( 0.001> P، R2 = 0.6567 ، 35(r = 0.8. وبالتالي فإن مشعر الـ TCr يعبر عن كلا المشعرين الذين يعبران عن الكثافة العظمية الموضعية، مما يعني أن الـ TCr مرتبط بهذه الكثافة، وبالتالي نستفيد منه كطريقة سهلة للتنبؤ بنوعية العظم وتوقع نجاح الزرعات السنية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا